عرض مشاركة واحدة
قديم 19-06-2007, 12:29 AM   #8
مشرف سابق
 
تم شكره :  شكر 354 فى 133 موضوع
سلطان العضيدان is a name known to allسلطان العضيدان is a name known to allسلطان العضيدان is a name known to allسلطان العضيدان is a name known to allسلطان العضيدان is a name known to allسلطان العضيدان is a name known to allسلطان العضيدان is a name known to allسلطان العضيدان is a name known to all

 

رد: أدوات الغوص قديماً

عندما يطري الغوص وما ادراك ما الغوص يأتي بذهني بيت الشاعر
حمود بن حسن العضيدان من اهل الغاط حينما قال :

قالوا تسقم وانـا مااريـد تسقامـي = يذكر لي الغـاط ساهيـة معابيـره

وسنتكلم عن الغوص قليلاً :

ينقسم بحارة سفينة الغوص على قسمين: قسم يتولى غدارة السفينة وقسم يمارس الغوص. يضم القسم الأول:
"النوخذة" وهو ربان السفينة المدبر لشؤونها الفنية ولإدارية والاجتماعية والاقتصادية ويساعده "المقدمي" وهو
ضابط البحرية والمسؤول عن كافة شؤونها وهو ينوب عن "النوخذة" في حالة غيابه. أما "السكوني" فهو
ماسك الدفة. وتضم الفئة الثانية التي تمارس أعمال الغوص كلاًمن:


الغواصين : وهم الذين يستخرجون المحار من البحر مباشرة.
السيوب: وهم الذين يساعدون الغاصة فضلاً عن قيامهم بأعمال الخدمة على ظهر السفينة.
الرضفاء: وهم صبية لا تتجاوز أعمارهم الرابعة عشرة، يساعدون السيب.
التيانة: وهم مجموعة من الصغار لتأدية أعمال الخدمة الخفيفة.
النهام: وهو مطرب كان يرافق البحارة في السفن ليغني لهم الزهاريات من أغاني العقاب والغزل وله نصيب من أرباح الغوص.
القفال"الكفالة "
وتعني هذه الكلمة انتهاء موسم الغوص وعودة البحار إلى البلد، ومن الأعراف الشائعة حينذاك أن أمير الغوص كان
عندما يطلق ثلاث طلقات مدفع في سفينة ويرفع علم البلد، وعندها يبدأ البحارة بالعودة إلى الخليج.
وكان يوم 22سبتمبر من كل عام يعتبر يوماً للقفال، وكانت المدارس تعطل في هذا اليوم، حيث تزحف
الجموع إلى ساحل البحر يترقبون العائدين بالفرح والغناء والزغاريد وضرب الدفوف.


أغاني الغواصين:
لقد كانت أغاني الغواصين حالة فنية وإنسانية وتراثية متميزة تحكي عن أحوال البحارة الصعبة وما يلاقونه
من الأهوال والمخاطر أثناء ركوبهم البحر والغوص في أعماقه بحثاً عن اللؤلؤ ومن أغاني الغوص
هذه الأغنية وهي من نظم الشاعر الشعبي علي الموسى

غوصهم مانبغي له
أدله واتلاه حيله
ليتني في نجد غايب
سالم من هالمصايب
ولا حضرت أخذ التبايب
كل تاجر جاه عميله
أنا ماني بناشد
أرضي والكروه جليلة
قلت ياغوص الندامة
عندك أبصر درب ندامه
التعب بالغوص ضايع
عند شينين الطبايع


ورغم هذه المكابدات كانت رحلة الغوص تتواصل باستمرار، ومن الأغاني الشعبية التي كان يرددها
أهالي الغواصين وهم ينتظرون عودة أبنائهم:

ياراشدين النوى
سيروا على مابكم
ظليت أنا حيران
واستنظر على بابكم


لقد كانت مهنة الغوص تدر أرباحاً جيدة، ولذلك كانت وسيلة للعيش الكريم، ومن أغاني البحارة
ياواهني من فارق السنبوك=شاف الغنم والبعاريني
تسعين ليلة وأنا مملوك =جني من السوق شاريني


وأشكرك يا زهرةعلى هذا الموضوع القيم ..

وبارك الله فيك ,,,
التوقيع
سلطان العضيدان غير متصل   رد مع اقتباس