قَرْعُ الصَّدَى :.
اقتباس:
المُهْرَة؛ يتَخَطفُني هَسيسُ خَطوكِ هَا هنُا، فَيَركُض بِي الشوقَ كَأن لَم يفْعلهَا مِن قَبلْ. شَقيقَةُ السُّموِ أَنتِ و لاَ غَضَاضة. || و الَّصّدَى يَتمَوْسَق ُ جذلاً بهَذا المَقدَم الأَرق؛ و أَنْثُر الشُّكر لآلئَ تحفُّ شُرفَات بهَائك، سَعِيدة بِكِ و بِدَمثِ سِمَاتِك، أَسْعَدكِ المَولَى و هنَّأكِ. |
رد: قَرْعُ الصَّدَى :.
كُنت اتَصَفّح فَكَان الصَّدَى اقْوَى
فبَحَثَتُ عَن الْجَبَل فوَجَدتُه اعلَى مِن سَحَابَه رَائِعَة |
قَرْعُ الصَّدَى :.
اقتباس:
الشَّاعِر عَبدَالله النّفيعِي، يَحتَشِدُ الحَرفُ لتَسطيرِ مَعانِي الشُّكرِ لِبُزُوغِكم الأَلق، و تَنتشي القَافِية بِمُصَافحَةِ مِدَادكُم الثرّ. || سَلِمَ جَميلُ الحُضورُ وَ بُوركَ الحَرفُ و كَاتِبُه، تَقدِيرٌ يُتوجُ مَقدَمكُم الكَريم. |
رد: قَرْعُ الصَّدَى :.
مساء الخير أخت زخة مطر ،،
نص رائع حري به تقلد وسام التميز ،، نص وقفت عنده أتأمل جماله ،، وروعة أتقانه ،، ووجدت النفس تنساق جذلى مع جمال القصيدة ،، وأستأذنك أختي الكريمة بهذا الطرح عن القصيدة ،، في البداية ،، يجدر تناول مناسبة القصيدة ،، وفق ما أوردته الشاعرة في المقدمة .. × و إنَّ لِصَداهُ لجَلجَلة تُوقِظ شَعث أَرواحٍ رنَّحهَا البَينُ عَلى أَوتَارِ الانتِظَار. إيْهِ يَا ابْن أُم، إنِّي أسْمعُك. فقد نظمت القصيدة ،، في أخيها الغائب الذي طال انتظاره ،، وتبث فيها حنينها وشوقها إليه ،، وقد سارت الشاعرة في افتتاحية قصيدتها ،، على النهج الذي اختطه الشعراء الجاهليين القدماء في افتتاحية قصائدهم ،، والتي تدور حول ديار المحبوب والوقوف على الأطلال ،، وأثر السكنى من منازل ونحوه ،، مضيت إلى ديار القلب شوقا ..............يسابقني الحـنين إلى خطاه وفي البيت أعلاه ،، تقول .. مضيت إلى دياره شوقاً ،، يسابقني الحنين إلى ذكرياته ،، وعبرت عنها بالخطى أي تذكر أماكنه ،، فضيعني الطريق غداة بـَين ..............وعدت أجرّ للشكوى هـواه فضيعني الطريق غداة بيّن ،، أي خرجت قاصدة دياره في الصباح ،، والصباح قد شهد الفراق من قبل ،، وضيعت الطريق وأماكن دياره ولم تقف عليها ،، وعادت تشتكي هواه وشوقها الذي تعاني لوعته ،، شرعت أغوص في بحر التمنِّي ...............أفتش عن سـبيل كي أراه بعد أن رجعت من رحلتها ،، عادت للأمنيات ،، وشبهت التمنَّي هنا بالبحر ،، تفتش عن سبيل كي تراه ولو بالأمنيات ،، فلا الأعذار قد جبرت مصابي ..............و لا الأحلام قد سمحت لقاه فلا ألتماس الأعذار له كأن يكون انشغل ونحوه ،، جبر مصابها في عدم لقياه ،، وكذلك الأحلام لم تسمح للقياه ،، و لا الأشواق قد سكنت و لكن ..............تمادت .. هولها اتقدت لظاه أن الأشواق ونار الحب في قلبها قد تمادت ،، واتقدت لظاها ،، أنام و حرقتي في القلب تصحو ...............و تبعث من مراقدها رؤاه أنام وحرقة الفرحة والشوق إليه ،، تبعث رؤاه في القلب ،، فلا تهناء بمنامها ،، أما زلت الربيع يحيك بيتاً ..............فيبقى الود ما بقيت عراه ؟ وتتسائل .. هل ما زال الشوق يعيش في قلبه ،، مثلما هو ساكنٌ بقلبها ،، فيبقى الود ما بقيت عرى المحبة بالقلب ،، تنوح الروح و الأيام ثكلى ..............و سهم البعـد أنصفني أذاه وتبكي الروح على فراقه .. والأيام ثكلى بفقدانه ،، وصورت البعد بالسهم الذي كان كريم معها في إذاقتها الأذى ،، يسائلني الأحبة: ما دهاني ؟ ..............أ عاشقة يبعثرها صـداه ؟ وهنا تساؤل من الأحبة .. مالذي دهاك وغير أحوالك .. ! أعاشقة أنتي ..! فقلت النور ينضب من معيني ..............و إن الوجد قد خارت قواه قالت تجيبهم .. أن معين قواها ،، لم يعد يحتمل الفراق والبعاد ،، وأن الشوق إليه ،، قد تعب منه وخارت قواه ،، و مالي لا أتيم فيه حُبَّا ! ؟ ............و قد كان النفيس و ما سواه! وهنا أستفهام للإقرار .. لتقرير أنه نفيس وغالي لديها ،، فلا يستنكر حبها وشوقها له ،، ولا أحد غيره يستحقه ،، سأبقى أستفيء بظل ماض ..............تلـوِّح فوق قمتـه يـداه سأبقى .. أستسلم للذكريات ،، اتظلل بظل الماضي الجميل في النفس ،، وتلوح في قمة هذا الظل يداه ،، وهي التي صنعت هذا الظل ،، فإما الفجر يبزغ عن يميني ...........و إما الصـبر يمنحـني سناه وتختتم القصيدة ببيت جميل .. ترجو فيه .. إما نور النهار يشرق عن اليمين ،، أي تتحقق الأماني ،، وإما الصبر يمنحها سناه ،، أي يمنح الضوء هيئته ،، ويشخصه أمامها فتنعم برؤياه ،، وسناه والمعنى هنا ،، مأخوذ من سنا البرق ،، وهو ضوء البرق ،، فحينما يسطع ضوءه في ظلمة الليل ،، يسلط الضوء على الأشياء من حولنا ويشخصه أمامنا ،، حقيقة .. أنها قصيدة رائعة ،، لأبعد الحدود ،، بل تسنمت قمة الإبداع والأمتاع ،، سلمت أناملك ِ أخت زخة مطر ،، وشكراً لك ِ ،، |
رد: قَرْعُ الصَّدَى :.
.,
ماشاء الله تبارك الله هنا للابداع وقفه., هنيئا للقلم بكِ., بنتظآر القآدم ., |
قَرْعُ الصَّدَى :.
اقتباس:
لمّا نَطقَ الجَبَل، اضطَرَبتِ السحَابَةُ ثُمَّ غَاب، لكِنَّهُ أبْقَى حَقَائِب السّفر؛ لأمْرٍ قَد قُدِر فَطَفِقَ الصَّدَى يُرسَل هَدَاياه، و بَكت السَّحابَة مَطَر. || فِيصَل المَرْشَد؛ كُنْتُ قَدِ اعْتدتُ عَلَى حُضورِك الفَريد: لَكِنِّ العَجِيب، أنَي فِي كلِ مَرَّة أُحاوِل مُزَاولَة الدَّهْشَة كَأمرٍ اعتِيَادي، فـَأفْشَل. شُكْرَاً أنْ شرَّفْتَ الصًّدى بِإبْدَاعِك. |
قَرْعُ الصَّدَى :.
اقتباس:
لوْنُ الابتِهَاج فقَط مَن اكْتسَاني لحْظة عنَاق هَذا التَطريزِ المُكثَّف مِن لدُن ناقدٍ و قَارئٍ و شَاعر مُميز جِداً، عَجبتُ و قَد كنْتُ مُخطئَة تَمامَاً حينَما اعْتقدتُ أنَّي أحلُم؛ إذْ أنَّ ما قَرأت كَان أشْبَه بِتحرِير غَالب مَا خَطَر و بَدر في خَلَدِي، فَهلْ الصَّدى أسمع أَم أنَّ كَلِمة أَهل الأدَب كَانت أَسْمَع؟ || حمد ولد أبوْ حَمَدْ؛ ممْتَنَّة لِهذَا الحُضور النَّابِض بِجَمِّ الأدَب و غَزَارَة البَيَان اعْشَوشَب الصَّدَى بِحَرفِك وَ تلَوَّن بِكَرَمِك. و إني لأَفْخَر بِهَذه التَّدوِينَة كَوِسَامِ اعْتِزَازٍ شَرَّفَنِي. بَارَكَك الرَّحمَن و أَسْعَدك. |
رد: قَرْعُ الصَّدَى :.
رائعه رائعه رائعه
صح لسانك اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك تقبلي احترامي وتقديري |
قَرْعُ الصَّدَى :.
اقتباس:
أنْثَى المَطَر؛ هُطولٌ مُثيرٌ كَفِتنَة المَطرْ: يَبْعثُ عَلى الارتِوَاء وَ يَمْنَح الدَّعَة. || هَنيئاً لِي بِكِ، و أَسكب العِطر نسْرينَاً لتَشريفِك. فِي تَوفيق المولَى وَ حِفْظِه. |
رد: قَرْعُ الصَّدَى :.
إليكم بيتين قد يكونا بادرة معارضة لهذه الشامخة ولا أعد بإتمامها فمثلي لا يطاول الشامخات :
[poem=font="Traditional Arabic,7,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] عجبت لزخةٍ أنشت رياضًا=يفوح عطاؤها عَطِرًا شذاهُ تسرْبلَ نظمُها ثوبًا بديعًا=تردَّد في ذُرى العليا صداهُ [/poem] |
اقتباس:
الدُبلومَاسيَة؛ هُبوطٌ بَاذِخُ الأَناقَة يَجتَاحُ الرُّوح كَأَنْفَاس الصَّباح البَاكرْ || جُلَّ التَقدير أسكبُه لِحُضورك: و أسُوق الشُّكر عِرْفَانَاً و امْتنَانَاً بَارَكَكِ المَولَى اقتباس:
إيــــهْ، إنَّنِي أتَعَثرُ بِكَرمِه :؛ تراه حـــقــيقة حـــملــت هدايـــا ...........تـنـاثر وقـعـهــا زهـرا أراه يحيك الحرف عملاقا رصينا ..........يشق أقاصي البيدا مداه |
رد: قَرْعُ الصَّدَى :.
مرحبا يا زخة المطر
ومرحبا بقطراتك ِ الصادقة كم أنتي عذبة يا زخة لا أستطيع مجارة أحرفك فكل أحرفي تأبي الخروج وأكتفي بألتحاف الصمت أمام عظمة أحرفك ..شكراً لك وشكراً لقلبك الطيب ومشاعرك الأخوية الصادقة سأكون بالقرب فلا تقلقين وبانتظار جديد ك بأحر من الجمر دمت ِ بحفظ الرحمن |
رد: قَرْعُ الصَّدَى :.
اقتباس:
بَعضهُم يخْترقُ فَضَاءاتُنَا دُونَمَا نَشعُر، وَ يتَّخِذ فِي القَلبِ غُرفَاً لاَ تَملَؤُهَا إلاَّ أَنْفَاسهم‘‘ يَكفِينِي شُمُوخِي؛ الفَاتنَة غُرفكِ في القلبِ تَنبضُ بوَقعِك و هَمسُك يَطُوف فِي مَدَائنِ الرُّوح :: تَجُوبينَ الفِكَر و لاَ يتَمَكنُ النِسيَانُ عُبُورَ ذِكراكِ انتَشَى الفُؤَادُ بِعَودَتِك سَالمَة، و اطمأنَّ الجَنان شُكرَاً تَتلوهَا حُروف المَحبَّة و تُغَردُهَا كرَوانَاتُ الأَشواق.. |
رد: قَرْعُ الصَّدَى :.
رائع ماكتبتي اتمنى لك التوفيق تحياتي ,,,,,,,,,,,
|
قَرْعُ الصَّدَى :.
اقتباس:
الفَاضِل: الوِدْ طَبعِي، جُلَّ الرَّوعَة صِدق هَذَا الحضُور؛ || رسائلٌ مِن الامتنَانِ تُحلّق صَوب شُرفاتِ حَرفٍك. وَ شكَر الله سَعيكْ.. و غَشَاك بِتَوفيقِه. |
الساعة الآن 04:26 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ
جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه