منتديات سدير

منتديات سدير (http://www.sudeer.com/vb/index.php)
-   ¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ (http://www.sudeer.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   - هَيت لنتقاسمَ رغيفَ - الإبتسَــامِ - سويًا. D’: (http://www.sudeer.com/vb/showthread.php?t=122431)

حُلُمٌ مُبَعْثَرْ 05-02-2011 06:16 PM

رد: - هَيت لنتقاسمَ رغيفَ - الإبتسَــامِ - سويًا. D’:
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبل الوريد (المشاركة 1408649)
.
.


<>

صلّى أعرابي مع قوم ، فقرأ الإمام:

( قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا )
فقال الأعرابي:
أهلكك الله وحدك ، ما ذنب الذين معك؟ فقطع القوم الصلاة من
شدّة الضحك .

...

هههههههههه
حبل الوريد
حلووووه
لا تحرمينا جديدك
موفقه

عبدالله الغانم 05-02-2011 10:03 PM

رد: - هَيت لنتقاسمَ رغيفَ - الإبتسَــامِ - سويًا. D’:
 
اعذروا تكرارزيارتي هنافقد
راق الموضوعُ لي جداً ورأيتُ أننا في حاجةٍ للابتسامة
كان (أبو دلامة) في أحيان كثيرة يغامر بظرفه، ولا يحسب

حساباً للنتائج، ولكنَّ الحظَّ كان دائماً يحالفه،فيتحوّل

الغضب إلى رضى، ويتبدّد الغيظ،فتحلّ محلَّهالابتسامة والمسرة.





دخل يوماً على الخليفة المهديّ بن أبي جعفر المنصورحزيناً

باكياً على غير عادته، فتعجَّب المهديُّ حين رآه على تلك الحال،وسأله:





- مابك?.



فأجابه أبو دلامة وهو مغرورق العينين:



- لقدماتت أم دلامة، وتركتني وحيداً.



ولم يجد المهديُّ بُدّاً من مواساته،والتخفيف عنه، ولم يبخل عليه بالمال والثياب، فأخذهاوخرج.



وحين التقى الخليفةبزوجته (الخيزران) بعد ذلك، وجدها حزينة، واجمة،فسألها:



- مابك?.



فأخبرته أنّ أمَّ دلامة كانت عندها قبل قليل، وأنبأتها بخبر قد يحزنه.



فسألها:



- ما هذا الخبر الذي يحزنني?.



قالت زوجةالخليفة:



- لقد مات المسكين (أبو دلامة) وتركها وحيدة في البيت.



سأل الخليفةزوجته:



- وهل أعطيتهاشيئاً?.



أجابت الخيزران:



- كيف لاأعطيها، وقد أصبحت أرملةبائسة، لا معيل لها ؟.



فهزّ المهديُّ رأسه وهويقول:



- قاتل الله أبا دلامة وأمَّ دلامة.. لقد خدعانا والله.



قال الخليفة المهديُّ ذلك، وقصَّ على زوجته حكايته مع أبي دلامة

العَربْ. 05-02-2011 10:34 PM

رد: - هَيت لنتقاسمَ رغيفَ - الإبتسَــامِ - سويًا. D’:
 
^
سَامحَك الله يا أخَا العَرب, وكيفَ لكَ بالإعتذارِ عن تكرارِ مجيئك, ونحنُ نفتؤ نتفيّأ, و نُزجي إليكَ الشُّكرَ تترى ... و حُييتَ أبدًا .

-

إليكم هذه :
اشترى أعرابيٌ غلامًا فقال للبائعِ هل فيهِ من عيبٍ؟
قال : لا , إلا أنه يبول في الفراش.
قال الأعرابي : هذا ليسَ بعيبٍ, إن وَجدَ فراشًا فليبُل فيهِ .
-

أبوإبراهيم الشويعر 05-02-2011 10:47 PM

رد: - هَيت لنتقاسمَ رغيفَ - الإبتسَــامِ - سويًا. D’:
 
دخلٌ رجلٌ داره وفي يده هرة ... فالتقته زوجته تسأله : ماهذه ؟
قال الرجل : هذه بقرة ...
فردت الزوج : إنها هرة ... ألا تعرف الهرة من البقرة ؟
قال : ويحكِ إنما أخاطب الهرة فلربما لم تر مثلكِ قبل .
عسى أن لا تغضب الزوجات وكأني بالقادم يموج سخريةً بالرجال .

قلم صريح 05-02-2011 11:45 PM

رد: - هَيت لنتقاسمَ رغيفَ - الإبتسَــامِ - سويًا. D’:
 
الزوج يتصل على الطبيبة : زوجتي على وشك الوضع ,, بسرعه .
الطبيبة : هل هذا هو طفلها الأول ؟
الزوج : لا ياغبية ,, هذا زوجها .
**
عساها يابو ابراهيم تخفف شوي ,

رنا () 06-02-2011 03:09 AM

رد: - هَيت لنتقاسمَ رغيفَ - الإبتسَــامِ - سويًا. D’:
 
.
.
.

<>

النقع أفضل

سُئِل الإمام الشعبي رحمه الله عن المسح على اللحية ؟
فقال: خلّلها بأصابعك ،
قال السائل: أخاف ألّا تبلّها ،
قال: إن خفت فنقّعها من أوّل الليل !

http://mnab33up.com/upfiles/cvl50890.gif
...


عبدالله الغانم 06-02-2011 06:47 AM

رد: - هَيت لنتقاسمَ رغيفَ - الإبتسَــامِ - سويًا. D’:
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العَربْ. (المشاركة 1410884)
^
سَامحَك الله يا أخَا العَرب, وكيفَ لكَ بالإعتذارِ عن تكرارِ مجيئك, ونحنُ نفتؤ نتفيّأ, و نُزجي إليكَ الشُّكرَ تترى ... و حُييتَ أبدًا .

-

أضحك الله سنكِ
يبدوأن مشرفتنا تأثرت بهذه الطُرَف الأدبية
فجاءت [ ياأخا العرب]
شكراً لاحتفائكِ..شكراًلنبلكِ..كوني بخير

قلم صريح 06-02-2011 02:15 PM

رد: - هَيت لنتقاسمَ رغيفَ - الإبتسَــامِ - سويًا. D’:
 



قال العباس بن الأحنف بوصف (المال و الغنى):

حتى الكلاب إذا رأت ذا ثروة

خضعت لديه وحرّكت أذنابها

وإذا رأت يوما فقيرا عابرا

نبحت عليه وكشرت أنيابها

قلم صريح 06-02-2011 02:38 PM

رد: - هَيت لنتقاسمَ رغيفَ - الإبتسَــامِ - سويًا. D’:
 
حكاية ديك أبو نواس
أراد الرشيد ذات يوم أن يمازح أبو نواس ويحرجه فأستحضر بيضاً وطلب من جلسائه أن يخبئوه في ثيابهم وإتفق معهم إنّه عندما يحضر أبو نوّاس سيعنفهم ويطلب منهم أن يتحولوا إلى فراخ ويبيض كل منهم بيضة فيخرجون البيض عندئذ من ملابسهم ويفحم أبو نواس ويخاف من غضب الرشيد فلما حضر أبو نواس المجلس بدأت اللعبة فقال أحدهم كلمة غضب منها الرشيد فصاح
يالكم من جبناء لستم إلّا فراخاً فليبض كل منكم بيضة وإلّا قطعت رقابكم فأخرج الجميع البيض من ملابسهم فما كان من أبي نواس إلّا أن صاح كيكي كيكي كا .. فقال الرشيد
ماذا تفعل ياأبا نواس .. فأجاب ..عجباً هل رأيت يامولاي فراخاً تبيض من غير ديك فهؤلاء فراخك وأنا ديكهم.

عبدالله الغانم 07-02-2011 09:37 AM

رد: - هَيت لنتقاسمَ رغيفَ - الإبتسَــامِ - سويًا. D’:
 
مواقف التصحيف والتحريف جِدّ كثيرة ،
فمن المواقف المحرجة ، تلك ، ما كتبه أحد الناس في بطاقة دعوة ، وهو يزور صديق مريض له ، فقال :
( مع أطيب تمنياتي بالشقاء العاجل ) ، فزاد الفاء نقطة ، فأصبحت ( الشقاء ) فحولتْ الموقف إلى نقيضه.


ومثله ، ما حدث قديماً حين طلب أحد الأمراء من عامِله على إحدى البلاد أن يُحضِرَ له مجموعة من الناس ، فقال له : ( احصِ هؤلاء وائتني بهم ) ، فربما سقطتْ نقطة من ِمحبرة الكاتب سهواً ، فأعجمَ الحاء ، فصارتْ خاءً ، فما كان من عامل الأمير بالبلدة إلا أن نفَّذ الأمر المُحرَّف ( اخصِ هؤلاء ...) بعاقبته الكارثية عليهم .


أمّا ذلكَ الكاتب الصحافي الذي كان يشيد بإحدى الصحف في مقاله ، أو في إعلان لها ، وكانت العبارة ( صحيفة كذا من أوسع الصحف انتشاراً ) فانقلبتْ عين ( أوسع ) خاءً ، فكانت المصيبة.




عبدالله الغانم 08-02-2011 08:41 PM

رد: - هَيت لنتقاسمَ رغيفَ - الإبتسَــامِ - سويًا. D’:
 
يقال: أعيا من باقل

قيل إن باقلا هذا اشترىظبياً بأحد عشر درهماً.
فقيل له :بكم اشتريته؟ففتح كفيّه وفرّق أصابعه, وأخرج لسانه يشير بذلك إلى أحد عشر,فهرب الظبي.
ومما يُحكَى أيضًا عن باقلٍ هذا أنه كان ينسى اسمه،فكانت أمه تلقنه اسمه طوال النهار وعند المساء ينسى من هو!ولما يئست منه وضعتله في رقبته قلاده مكتوب عليها اسمه، وبينما هو نائمٌ - في إحدى المرات - أخذ أخوهالقلادة ولبسها، فلما استيقظ في الصباح تحسس القلادة ، فوجدها في رقبة أخيه ، فسألهمتعجبًا:
أنتَ أنا، فمن أكون؟!

نورالشمس 10-02-2011 12:43 PM

رد: - هَيت لنتقاسمَ رغيفَ - الإبتسَــامِ - سويًا. D’:
 
صباحكم /مساكم ورود
دايما يارب....

اقرا ما تخطون من طرائف جميله منذ مده
بصمت ....
طرائف جميله جدا جدا .....

اضحك من خلف الشاشه عليها جدا
....اضحك الله سنكم دوما ..

جئت اليوم ازوركم ..لالقي التحيه عليكم
واضيف واحده ....كنت قد اضفتها في موضوع
مقالات ساخره ..لاسد نجد.


بلاغه و ذكاء


ذهب رجل إلى الملك وأنشده شعرا


.قال الملك: أحسنت.. اطلب ما تشاء


قال هل تعطيني؟؟؟


قال: أجل


قال : أريد أن تعطيني دنانير بمقدار الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية


قال: لك ذلك


قال الشاعر: قال الله تعالى : "إلهكم إله واحد"


فأعطاه دينارا


قال: "ثاني أثنين إذ هما في الغار"


فأعطاه دينارين


قال: "لقد كفر اللذين قالوا إنالله ثالث ثلاثة"


فأعطاه ثلاثة دنانير


قال: "قالفخذ أربعة من الطير فصرهن إليك"


فأعطاه أربعة


قال: "ولا خمسة إلا هو سادسهم"


فأعطاه خمسة دنانير وستة دنانير أخرى


قال: "الله الذي خلق سبع سموات"


فأعطاه سبعة


قال: "ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية"


فأعطاه ثمانية


قال: "وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض"


فأعطاه تسعة


قال: "تلك عشرة كاملة"


فأعطاه عشرة دنانير


قال: "إني رأيت أحد عشر كوكبا"

فأعطاه أحد عشر


قال: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله""


فأعطاه اثنا عشر


ثم قال الملك: أعطوه ضعف ما جمع وابعدوه


قال الشاعر: لماذا يا مولاي؟


قال الملك : أخاف أن تقول : "وأرسلناه إلى مائة ألف أويزيدون




اجمل التحايا لك العرب
دائما انت مميزة

"يا اميرة اقلم"
:yes:

قلم صريح 10-02-2011 01:23 PM

رد: - هَيت لنتقاسمَ رغيفَ - الإبتسَــامِ - سويًا. D’:
 
اثاري البخل من زمان ! :سديراوي:
طرفة رسمت البسمة على وجهي أدام الله عليك الرضى أختنا الفاضلة

قلم صريح 10-02-2011 01:37 PM

رد: - هَيت لنتقاسمَ رغيفَ - الإبتسَــامِ - سويًا. D’:
 
مرت جنازة بخيل و إبنه معه .... و كانت مع الجنازة إمرأة تبكي وتنوح :

الآن يذهبون بك إلى بيت لا فراش فيه ولا غطاء ولا خبز ولا ماء



فصرخ الإبن : أبي ,,إنهم يأخذونه إلى بيتنا.؟!

نورالشمس 10-02-2011 09:46 PM

رد: - هَيت لنتقاسمَ رغيفَ - الإبتسَــامِ - سويًا. D’:
 
مساء الخير
من جديد للجميع...
حتى لا اتصف بالبخل ثانيةً جئت لاضيف
طرفه ثانيه هنا...:سديراوي:
كنت قد اضفتها ايضا في موضوع اسد نجد
مواضيع ساخره....وانصح بزيارته لانه موضوع جيد ...

بل له مواضيع قيمه ..ارجوا ان تزوروها ..فهو مثابر ومجتهد
وينتقي اجمل المواضيع القيمه للمنتدى...
وما من ضير
اذا ما شجعتموه صحيح؟
:yes:


المهم الطرفه هي كالاتي :

حَدَّثَنَا عِيَسى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: اشْتَهَيْتُ الأَزَاذَ، وأَنَا بِبَغْدَاذَ، وَلَيِسَ مَعْي عَقْدٌ عَلى نَقْدٍ، فَخَرْجْتُ أَنْتَهِزُ مَحَالَّهُ حَتَّى أَحَلَّنِي الكَرْخَ، فَإِذَا أَنَا بِسَوادِيٍّ يَسُوقُ بِالجَهْدِ حِمِارَهُ، وَيَطَرِّفُ بِالعَقْدِ إِزَارَهُ، فَقُلْتُ: ظَفِرْنَا وَاللهِ بِصَيْدٍ، وَحَيَّاكَ اللهُ أَبَا زَيْدٍ، مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ وَأَيْنَ نَزَلْتَ؟ وَمَتَى وَافَيْتَ؟ وَهَلُمَّ إِلَى البَيْتِ، فَقَالَ السَّوادِيُّ: لَسْتُ بِأَبِي زَيْدٍ، وَلَكِنِّي أَبْو عُبَيْدٍ، فَقُلْتُ: نَعَمْ، لَعَنَ اللهُ الشَّيطَانَ، وَأَبْعَدَ النِّسْيانَ، أَنْسَانِيكَ طُولُ العَهْدِ، وَاتْصَالُ البُعْدِ، فَكَيْفَ حَالُ أَبِيكَ ؟ أَشَابٌ كَعَهْدي، أَمْ شَابَ بَعْدِي؟ فَقَالَ: َقدْ نَبَتَ الرَّبِيعُ عَلَى دِمْنَتِهِ، وَأَرْجُو أَنْ يُصَيِّرَهُ اللهُ إِلَى جَنَّتِهِ، فَقُلْتُ: إِنَّا للهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَلاَ حَوْلَ ولاَ قُوةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيم، وَمَدَدْتُ يَدَ البِدَارِ، إِلي الصِدَارِ، أُرِيدُ تَمْزِيقَهُ، فَقَبَضَ السَّوادِيُّ عَلى خَصْرِي بِجِمُعْهِ، وَقَالَ: نَشَدْتُكَ اللهَ لا مَزَّقْتَهُ، فَقُلْتُ: هَلُمَّ إِلى البَيْتِ نُصِبْ غَدَاءً، أَوْ إِلَى السُّوقِ نَشْتَرِ شِواءً، وَالسُّوقُ أَقْرَبُ، وَطَعَامُهُ أَطْيَبُ، فَاسْتَفَزَّتْهُ حُمَةُ القَرَمِ، وَعَطَفَتْهُ عَاطِفُةُ اللَّقَمِ، وَطَمِعَ، وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ وَقَعَ، ثُمَّ أَتَيْنَا شَوَّاءً يَتَقَاطَرُ شِوَاؤُهُ عَرَقاً، وَتَتَسَايَلُ جُوذَابَاتُهُ مَرَقاً، فَقُلْتُ: افْرِزْ لأَبِي زَيْدٍ مِنْ هَذا الشِّواءِ، ثُمَّ زِنْ لَهُ مِنْ تِلْكَ الحَلْواءِ، واخْتَرْ لَهُ مِنْ تِلْكَ الأَطْباقِ، وانْضِدْ عَلَيْهَا أَوْرَاقَ الرُّقَاقِ، وَرُشَّ عَلَيْهِ شَيْئَاً مِنْ مَاءِ السُّمَّاقِ، لِيأَكُلَهُ أَبُو زَيْدٍ هَنيَّاً، فَأنْخّى الشَّواءُ بِسَاطُورِهِ، عَلَى زُبْدَةِ تَنُّورِهِ، فَجَعَلها كَالكَحْلِ سَحْقاً، وَكَالطِّحْنِ دَقْا، ثُمَّ جَلسَ وَجَلَسْتُ، ولا يَئِسَ وَلا يَئِسْتُ، حَتَّى اسْتَوفَيْنَا، وَقُلْتُ لِصَاحِبِ الحَلْوَى: زِنْ لأَبي زَيْدٍ مِنَ اللُّوزِينج رِطْلَيْنِ فَهْوَ أَجْرَى فِي الحُلْوقِ، وَأَمْضَى فِي العُرُوقِ، وَلْيَكُنْ لَيْلَّي العُمْرِ، يَوْمِيَّ النَّشْرِ، رَقِيقَ القِشْرِ، كَثِيفِ الحَشْو، لُؤْلُؤِيَّ الدُّهْنِ، كَوْكَبيَّ اللَّوْنِ، يَذُوبُ كَالصَّمْغِ، قَبْلَ المَضْغِ، لِيَأْكُلَهُ أَبَو َزيْدٍ هَنِيَّاً، قَالَ: فَوَزَنَهُ ثُمَّ قَعَدَ وَقَعدْتُ، وَجَرَّدَ وَجَرَّدْتُ، حَتىَّ اسْتَوْفَيْنَاهُ، ثُمَّ قُلْتُ: يَا أَبَا زَيْدٍ مَا أَحْوَجَنَا إِلَى مَاءٍ يُشَعْشِعُ بِالثَّلْجِ، لِيَقْمَعَ هَذِهِ الصَّارَّةَ، وَيَفْثأَ هذِهِ اللُّقَمَ الحَارَّةَ، اجْلِسْ يَا أَبَا َزيْدٍ حَتَّى نأْتِيكَ بِسَقَّاءٍ، يَأْتِيكَ بِشَرْبةِ ماءٍ، ثُمَّ خَرَجْتُ وَجَلَسْتُ بِحَيْثُ أَرَاهُ ولاَ يَرَانِي أَنْظُرُ مَا يَصْنَعُ، فَلَمَّا أَبْطَأتُ عَلَيْهِ قَامَ السَّوادِيُّ إِلَى حِمَارِهِ، فَاعْتَلَقَ الشَّوَّاءُ بِإِزَارِهِ، وَقَالَ: أَيْنَ ثَمَنُ ما أَكَلْتَ؟ فَقَالَ: أَبُو زَيْدٍ: أَكَلْتُهُ ضَيْفَاً، فَلَكَمَهُ لَكْمَةً، وَثَنَّى عَلَيْهِ بِلَطْمَةٍ، ثُمَّ قَالَ الشَّوَّاءُ: هَاكَ، وَمَتَى دَعَوْنَاكَ؟ زِنْ يَا أَخَا القِحَةِ عِشْرِينَ، فَجَعَلَ السَّوَادِيُّ يَبْكِي وَيَحُلُّ عُقَدَهُ بِأَسْنَانِهِ وَيَقُولُ: كَمْ قُلْتُ لِذَاكَ القُرَيْدِ، أَنَا أَبُو عُبَيْدٍ، وَهْوَ يَقُولُ: أَنْتَ أَبُو زَيْدٍ، فَأَنْشَدْتُ:

أَعْمِلْ لِرِزْقِكَ كُلَّ آلـهْ *** لاَ تَقْعُدَنَّ بِكُلِّ حَـالَـهْ
وَانْهَضْ بِكُلِّ عَظِـيَمةٍ *** فَالمَرْءُ يَعْجِزُ لاَ مَحَالَه


اتمنى لكم عطلة اسبوعيه جميله
ان شاءالله.
:yes:


الساعة الآن 08:08 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه