رد: قـصـص من الـمـاضـي
قالوا تطيب وقلت : وش لون أبا طيب ... وطلبت من عند الكريم الشفاعه أي والله معذور .. الفقد كايد وموجع يا إخوان الله لا يورينا واياكم مكروه . لكن بعد مشكلة هالمغازي والنهب وهذي هي نتيجتها . أخوي أسد نجد الله يوسع صدرك بالعافية .. دائما ممتع في سواليفك الله يعطيك العافية . |
رد: قـصـص من الـمـاضـي
اقتباس:
شرفت أخي الكريم وأشكر لك لطف كلماتك |
رد: قـصـص من الـمـاضـي
قصة المهادي http://www.sudeer-up.com/upload//upl...582a408774.jpg هذه الحكاية بفصولها وتفاصيلها من أروع الحكايات التي حصلت بتاريخ البادية , ولا شك أن الغالبية قد سمعت عن المهادي , لأن القصة بالغة التأثير على السامع والراوي بنفس الوقت يقول الراوي مهمل المهادي من عبيدة من قحطان , وكان معروفاً في قبيلته , وذا رياسة فيها . . . شاعر وفارس نشأ ميسور الحال رفيع الجاه . . . خرج المهادي للغزو بالصحراء ومعه مجموعة من بني قومه , وفي هذه الرحلة تصادف أن مر على قبيلة ((سبيع)) القبيلة العربية الأصيلة . . . المهم أن المهادي صادف في مروره في مرابع قبيلة سبيع التي نزل بها مرور فتاة بالغة الجمال لدرجة أن المهادي تأثر بها من أول نظرة . . . ولم يستطع أن يفارق مضارب قبيلتها أخفى المهادي ما أصابه عن رفاقه , واختلق عذراً تخلص به من مرافقتهم , وأقنعهم بمواصلة المسير بدونه وبقائه هو في مضارب تلك القبيلة وحيداً . . . وبهذا العذر تخلص من رفاقه حيث رحلوا وتركوه , http://www.sudeer-up.com/upload//upl...7e7b36c5dc.jpg وبقي هو وحيداً . . . فبحث عن أكبر بيت في بيوت القبيلة لأنه عادة ما تكون البيوت الكبار لرؤساء العشائر أو فرسانها أو شخصياتها المعروفة , ونزل ضيفاً على صاحب هذا البيت فأكرمه الإكرام الذي يليق بهذا الضيف http://www.sudeer-up.com/upload//upl...8b20f45016.jpg وبقي عنده فترة يفكر بالطريقة التي توصله لمعرفة تلك الفتاة التي أسرته من النظرة الأولى وملكت فؤاده . . . وصار المهادي يصارع الأفكار وهو ضيف عند هذا الرجل الكريم . . . فلا يستطيع التكلم مع أحد . . . ولا هو بصائر حتى يعرفها , فقد رمته بسهم وابتعدت . . . فكان لا بد وأن يستعين بأحد من نفس هذه القبيلة , فأهل مكة أدرى بشعارها هكذا يقول المثل . . . ولكن كيف يهتدي إلى الشخص الثقة الذي إن أفضى إليه بسره حفظه وأعانه . . . خصوصاً وهو غريب عن هذه القبيلة ولا يعرف رجالها , والسجايا الحميدة بالرجال لا يستطيع أن يكتشفها الإنسان بالنظر , فكما يقولون الرجال مخابر وليست مناظر . . . فكر المهادي طويلاً واهتدى إلى رأي . . . هو بالأصح حيلة جهنمية يستكشف بها الرجال حتى يهتدي إلى أوثقهم فيحكي له . . . قرر أن يجرب صبرهم فالصبور بلا شك يملك صفات أخرى غير الصبر فادعى أنه مصاب بمرض التشنج أو الصرع حيث يأتيه الصرع ويرتمي على من يجلس قربه . . . ولأنهم لا يعرفونه صّدقوا روايته وصار المهادي يتنقل من واحد إلى واحد ويرتمي عليه وكأنه مصروع , ويتكئ عليه بكوعيه حتى يؤلمه ليختبر صبره . . . فكان بعضهم يبتعد عنه ولا يجلس بجواره والبعض الآخر يصبر قليلاً ثم يغير مجلسه , وهكذا حتى جلس ذات مره بجوار شاب توسم به الخير وتحرى معالم الرجولة بوجهه فاصطنع الصرع وارتمى عليه واتكأ علية بكوعيه بشدة . . . وهذا الشاب صابر وساكن لا تصدر منه شكاة , وكلما حاول البعض إزاحته عنه نهرهم قائلاً . . . هذا ضيف والضيف مدلل فاتركوه أما المهادي فقد عرف أنه وجد ضالته . . . وحينما أفاق المهادي من صرعه المصطنع , قام الشاب متجهاً إلى بيته فتبعه المهادي واستوقفه بمكان خال من الناس واستحلفه بالله ثم أفضى إليه بسره . . . وشكا له ما جرى بالتفصيل وأعلمه من هو ووصف له الفتاة الوصف الدقيق الذي جعل الشاب يعرفها . . . ولما انتهى من حديثه قال له الشاب أتعرف تلك الفتاة لو رأيتها مرة ثانيه ؟ . . فأكد له المهادي معرفته لها وحفظه لتقاسيم وجهها فقال له الشاب : هانت أي سهلت . . . واصطحبه معه إلى بيته ووقفا بوسط البيت . . . وصاح الشاب . . . فلانة احضري بالحال فدخلت وإذا هي ضالة المهادي . . . فوقع من طوله لشدة تأثره . . . أما الفتاة فقد عادت لخدرها مسرعة بعد أن رأت أن هناك رجلاً غريباً كما هي عادة بنات البدو . . . أما صاحب المهادي فهدأ من روعه وأسقاه ماء . . . وسأله . . . أهي ضالتك ؟؟ قال المهادي : نعم . . . قال الشاب هي أختي وقد زوجتك إياها . . . فكاد المهادي أن يجن لوقع الخبر عليه لأنه لم يتوقع أن يحصل عليها بتلك السهولة . . . ترك الشاب المهادي في بيته وذهب لوالده وأخبره بالقصة كاملة وكان من الرجال المعروفين بحكمتهم وإبائهم ورجولتهم . . . فلما فرغ الابن من سرد الحكاية . . . قال الأب لولده أسرع واعقد له عليها لا يفتك به الهيام . . . وبالفعل عقد له عليها . . . وبالليلة التالية كان زواجهما , والمهادي يكاد لا يصدق أن تتم العملية بهذه السهولة واليسر والسرعة وقد كانت شبه مستحيلة قبل أيام المهم أنه دخل عليها وخلا البيت إلا من العروسين وأخذ يتقرب منها ويخبرها من هو ويعلمها بمكانته بقبيلته وأنه زعيمها ويعرفها بنفسه ويحاول أن يهدئ من روعها ليستميل قلبها . . . وأفضى لها بسره أنه رآها وأسرته . . . كل هذا والعروس تسمع ولا تجيب . . . والمهادي يتكلم ويتقرب وتزداد نفوراً منه . . . وكان المهادي فطناً شديد الذكاء , فقد لمس أن زوجته تضع حاجزاً بينها وبينه . . . وتأكد من صدق حدسه حينما لمح دموعها تنهمر من عينيها وهي لا تتكلم . . . عرف أن ورائها قصة . . . فتقرب منها واستحلفها بالله ألاَّ تخفي عنه شيئاً . . . ووعدها ألاَّ يمسوها بسوء . . . وأقنعها بأن تحكي له . . . فقالت . . . أنا فتاة يتيمة كفلني عمي وربيت مع ابن عمي وابن عمي معي . . . كنا صغيرين نلهو مع بعضنا وكبرنا وكبرت محبتنا معنا وقبل حضورك كنت مخطوبة لابن عمي الذي لا أستطيع البعد عنه لحظة ولا يستطيع البعد عني برهة . . . ولما حضرت انتهى كل شيء وزوجني إياك . . . طار صواب المهادي . . . فقال لها من هو ابن عمك قالت له هو ((مفرج السبيعي)) الذي عقد لي عليك وأفهمك أنني أخته وآثرك على نفسه لأنك التجأت له ولأنك ضيفنا كاد المهادي أن يفقد عقله لحسن صنيع ذلك الشاب الذي اتكأ عليه وسكت لفترة طويلة وهو يستعرض ما حصل ولا يكاد يصدق أن تبلغ المروءة في شاب كما بلغت بمفرج . . . وبعد فترة صمت وقال لها : أنت من هذه اللحظة حرام علي كما تحرم أمي عليّ . . . ولكن أرجوك أن تخفي الأمر حتى أخبرك فيما بعد فصنيعهم لي لا ينسى لذا لا أريد الآن أن تقولي شيئاً هدأ روع الفتاة ونامت ونام هو في مكان آخر . . . وبقي زوجاً لها أمام الناس لعدة أيام وبعدها استسمح أصهاره بالرحيل إلى قبيلته لتدبير شؤونه ومن ثم يعود ليأخذ زوجته . . . ورحل ولما وصل قبيلته أرسل رسولاً من قبيلته يخبر مفرج بطلاق زوجة المهادي وأنه لما عرف قصتهما آثر طلاقها وأن مروءته قد غسلت تأثير الغرام عليه وأنه سيبقى أسيراً للمعروف طالما هو حي وتم زواج مفرج من ابنة عمه وعاشا برغد فترة طويلة من الزمن . . . ولكن الزمان لا يترك أحداً . . . فقد شح الدهر على مفرج وأصاب أراضي قبيلته القحط والجفاف فهلك الحلال وتبدلت الأحوال , ومسه الجوع . . . فلم يجد سبيلاً من اللجوء إلى صديقه المهادي خصوصاً وأنه ميسور الحال . . . وبالفعل ذهب هو وزوجته ابنة عمه وأولاده الثلاثة ونزل عليه ليلاً . . . وكان المهادي يتمنى هذه اللحظة وينتظرها بفارغ الصبر لكي يرد الجميل فلما نظر حالته عرف فقره . . . وكان للمهادي زوجتان فأمر صاحبة البيت الكبير من زوجاته أن تخرج من البيت وتترك كل ما فيه لمفرج وزوجته وأولاده ولا تأخذ من البيت شيئاً أبداً . . . وبالفعل خرجت من البيت فقط بما عليها من ملابس وتركت كل شيء لزوجة مفرج وقبل خروجها أفهمت زوجة مفرج أن لها ولداً يلعب مع رفاقه وإذا غلبه النوم جاء قرب والدته ونام ورجتها أن تنتظره حتى يحضر وتخبره بخروج أمه من البيت ليذهب لها وبالفعل انتظرت زوجة مفرج ولد المهادي ولكن انتظارها طال بعض الشيء خصوصاً وأنها متعبة مجهدة من طول السفر وعناء الجوع وقد وجدت المكان المريح فغفت بالنوم بعد أن طال انتظارها وحضر ولد المهادي كالعادة ورفع غطاء أمه ونام معها وتلحف معها بلحافها كعادته ظناً منه أنها والدته . . . في هذه الأثناء كان مفرج يتسامر مع صديقه القديم المهادي ولما غلب عليه النعاس استأذنه لينام فسمح له . . . وسار معه حتى دله على بيته الذي أصبح ملكاً له دخل مفرج بيته وإذا بالفراش شخصان رفع الغطاء فإذا زوجته نائمة وبجانبها شاب يافع فلم يتمالك نفسه فضرب الفتى الضربة التي شهق بعدها وفارق الحياة . . . نهضت الزوجة مذعورة فإذا الشاب مصروع . . . فقالت لزوجها قتلت ولد المهادي . . . فقال وما الذي جاء به إليك . . . فأعلمته بالقصة فرجع إلى رشده . . . وأسقط في يديه فماذا يفعل ؟ كان لا بد أن يخبر المهادي . . . فهرول مسرعاً إلى حيث المهادي جالس وأخبره بالحكاية . . . وهو يكاد يموت حزناً . . . هذا والمهادي هادئ ممسك لأعصابه . . . ولما انتهى من كلامه قال له المهادي هو قضاء الله وقدره ولا مفر من ذلك كل ما أرجوه منك أن لا تخير أحداً وتوصي زوجتك بأن تكتم الخير حتى عن أم الولد . . . وحمل المهادي ولده ورماه في مكان اللعب حيث كان يلعب مع أقرانه . . . وفي الصباح انتشر خبر مصرع ابن الأمير فقد كان المهادي أمير قومه والكل لا يجرؤ أن يخبر الأمير خوفاً من اتهامه له بالقتل . . . ولما وصل الخبر للأمير اصطنع الغضب وشاط وتوعد وطالب القبيلة كلها بالبحث عن القاتل دون جدوى وبالمساء جمع القوم حوله وقال عليكم أن تدفعوا كلكم دية ولدي . . . من كل واحد بعير , وبالفعل جمع الدية حوالي سبعمائة بعير أدخلها المهادي ضمن حلاله وأعطى أم الولد منها مائة بعير وقال لمفرج البقية هي لك ولكن اتركها مع حلالي حتى ينسى الناس القصة . . . وبالفعل بعد مرور مدة عزل الإبل ووهبها لمفرج فنقلته النقلة الكبيرة في حياته من فقير لا يملك قوت يومه إلى أكبر أغنياء القبيلة . . . ومضت السنون والصديقان مع بعضهما لا يفترقان فإذا دخلت مجلس المهادي حسبت أن مفرج هو صاحب المجلس والمهادي ضيفه والعكس صحيح . . . مرت السنون على هذه الحال الكل منهم يؤثر صديقه على نفسه . . . ولكن لا بد أن يحصل ما يغير صفاء الحال , وكما يقال دوام الحال من المحال كان للمهادي بنت بارعة الجمال أولع بها ولد مفرج وقد كان هناك سبب يحول بينهما فأخذ يحاولها ويتعرض لها بالغدو والرواح ويحرضها على مواقعته بالحرام . . . والفتاة نقية , فأخبرت والدتها التي أخبرت بدورها المهادي فأمرها المهادي بالسكوت إكراماً لوالد الشاب مفرج وأمرها أن تجتنبه قدر استطاعتها فنفذت وصية والدها , وها هو يطاردها أربع سنوات متتالية وفي السنة الرابعة عيل صبرها فقالت لوالدها إن لم تجد لي حلاًّ , فقد يفترسني في أحد الأيام والمهادي لا يستطيع أن يعمل شيئاً إكراماً لصديقه مفرج . . . والشاب يزداد رعونة . . . فكان لا بد من فراق جاره وصديقه لكي يمنع جريمة ابنه ولكن كيف يصارحه . . . وهو الداهية كما عرفنا بالسابق . . . فاقترح على مفرج أن يلعبا لعبة بالحصى ما يسمى الآن ((الدامة)) http://www.sudeer-up.com/upload//upl...a4b996cfb3.jpg وكان كلما نقل حجراً قال لمفرج ارحلوا وإلا رحلنا . . . حتى انتبه مفرج لمقولة جارة . . . فأسرها . . . ولما عاد لزوجته أخبرها بكلمة المهادي . . . ارحلوا وإلا رحلنا . . . فقالت له أن هناك أمراً خطيراً حصل لا بد لنا من الرحيل . . . فاذهب واستأذنه . . . فذهب واستأذنه ولم يمانع المهادي مع العلم أنه كان في كل سنه يطلب الرحيل ويرفض المهادي . . . إلا هذه المرة قبل بسرعة وكان يريدها . . . رحل مفرج وهو يبحث عن السر الخطير الذي من أجله قال المهادي كلمته وبعد أن ابتعد عن منازل قبيلة المهادي نزل ليستريح ويفكر بالسبب . . . ولكنه لم يهتدي لشيء . . . لذا سرق نفسه ليلاً وامتطى فرسه وقصد المهادي ولما دخل مضارب القبيلة ربط فرسه وتلثم واندس في مكان قريب من مجلس المهادي لعله يعرف سبباً لرغبته برحيله . . . وجلس يرقب المهادي . . . فلما انفض المجلس من حوله وجلس وحيداً . . . هذا كله ومفرج يراه وهو لا يرى مفرج ومفرج ينتظره حتى يدخل عند زوجته ليسترق السمع لعله يسمع شيئاً من حديثه مع زوجته . . . إلا أن المهادي لما جلس في مجلسه وحيداً تناول ربابته وأخذ يغني ويقول يقول المهادي والمهادي مهمل بي علتن كل العرب ما درى بها أنا وجعي من علتن باطنية بأقصى الضماير ما درى وين بابها تقد الحشا قد ولا تنثر الدما ولا يدري الهلباج عما لجا بها وإن أبديتها بانت لرماقة العدا وإن أخفيتها ضاق الحشا بالتهابها أربع سنين وجارنا مجرم بنا وهو مثل واطي جمرتين ما درى بها وطاها بفرش الرجل ليما تمكنت بقى حرها ما يبرد الماء التهابها ترى جارنا الماضي على كل طلبه لو كان ما يلقى شهودن غدابها ويا ما حضينا جارنا من كرامه بليلن ولو نبغي الغبا ما ذرى بها ويا ما عطينا جارنا من سبية لا قادها قوادهم ما انثنى بها ونرفى خمال الجار ولو داس زلة كما ترفي البيض العذارى ثيابها ترى عندنا شاة القصير بها أربع يحلف بها عقارها ما درى بها تنال يالمهادي ثمانن كوامل تراقى وتشدي بالعلا من أصابها لا قال منا خيّرن فرد كلمة بحضرات خوفن للرزايا وفى بها الأجواد وإن قاربتها ما تملها والأنذال وإن قاربتها عفت ما بها الأجواد وإن قالوا حديثن وفوابه والأنذال منطوق الحكايا كذابها الأجواد مثل العد من ورده ارتوى والأنذال لا تسقى ولا ينسقا بها الأجواد تجعل نيلها دون عرضها والأنذال تجعل نيلها في رقابها الأجواد مثل الزمل للشيل يرتكي والأنذال مثل الحشور كثير الرغابها الأجواد لو ضعفو وراهم عراشه والأنذال لو سمنو معايا صلابها الأجواد يطرد همهم طول عزمهم والأنذال يصبح همهم في رقابها الأجواد تشبه قارتن مطلحبة لا دارها البردان يلقى الذرابها الأجواد تشبه للجبال الذي بها شرب وظل والذي ينهقا بها الأجواد صندوقين مسك وعنبر لافتحن أبوابها جاك مابها الأجواد مثل البدر في ليلة الدجى والأنذال ظلما تايهن من سرابها الأجواد مثل الدر في شامخ الذرا والأنذال مثل الشري مرن شرابها الأجواد وأن حايلتهم ما تحايلو وأنذال أدنى حيلتن ثم جابها الأنذال لو غسلوا يديهم تنجست نجاسة قلوبن ما يسر الدوابها يا رب لا تجعل الأجواد نكبة من حيث لا ضعف الضعيف التجابها أنا أحب نفسي يرخص الزاد عندها يقطعك يا نفس جزاها هبابها يا عل نفسن ما للأجواد عندها وقارن عسى ما تهتني في شبابها عليك بعين الشيح لا جت وارد خل الخباري فإن ماها هبابها ترى ظبي رمان برمان راغب والأرزاق بالدنيا وهو ما درى بها سقا الحيا ما بين تيما وغربت يمين عميق الجزع ملفا هضابها سقا الولي من مزنتن عقربية تنشر أدقاق وبلها من سحابها اليا أمطرت هذي ورعد ذي ساق ذي سناذي وذي بالوبل غرق ربابها نسف الغثا سيبان ما ها اليا أصبحت يحيل الحول والما ناقعن في شعابها دار لنا ما هي بدران لغيرنا والأجناب لو حنا بعيدن تهابها يذلون من دهما دهوم نجرها نفجي بها غزات من لا درى بها ترى الدار كالعذرى إلى عاد ما بها حزن غيورن كل من جاز نابها فيا ما وطت سمحات الأيدي من الوطا نصد عنها ما غدا من هضابها تهامية الرجلين نجدية الحشا عذابي من الخلان وأنا عذابها أريتك إلى ما مسنا الجوع والضما واحترمن الجوزا علينا التهابها وحمى علينا الرمل و استاقد الحصا وحمى على روس المبادي هضابها وطلن عذرن من ورانا و شارفن عماليق مطوي العبايا ثيابها سقاني بكأس الحب دومنهنه عندل من البيض العذارى أطنابها وإلى سرت منا يا سعود بن راشد على حرتن نسل الجديعي ضرابها سرها وتلفي من سبيع قبيلة كرام اللحا في طوع الأيدي لبابها فلا بد ما نرمي سبيع بغارة على جرد الأيدي دروعها زهابها وأنا زبون الجاذيات مهمل إلى عزبوا ذود المصاليح جابها عليها من أولاد المهادي غلمه اليا طعنوا ما ثمنوا في أعقابها محا الله عجوزن من سبيع بن عامر ما علمت قرانها في شبابها لها ولدن ما حاش يومن غنيمة سوى كلمتين عجفة تمزا وجابها يعنونها عسمان الأيدي عن العضا محا الله دنيا ما خذينا القضا بها عيون العدا كم نوخن من قبيلة لا قام بذاخ إلا جاعر يهابها وأنا أظن دار شد عنها مفرج حقيق يا دار الخنا في خرابها وأنا أظن دار نزل فيها مفرج لا بد ينبت زعفرانن ترابها فتى ما يظم المال إلا وداعة و لو يملك الدنيا جميعن صخابها رحل جارنا ما جاه منا رزية وإن جتنا منه ما جاه منا عتابها وصلوا على سيد البرايا محمد ما لعلع الجمري بعالي هضابها كان المهادي يغني على ربابته هذه القصيدة ومفرج يسترق السمع حتى فهم بالضبط ما الذي جعله يقول لجاره إما ارحلوا وإلا رحلنا . . . ولما أتم المهادي قصيدته توجه إلى أهله وعاد مفرج وركب فرسه باتجاه أهله خارج حدود القبيلة تأكد مفرج أن السبب يكمن في أولاده ولكنهم ثلاثة فأي الثلاثة صاحب الخطيئة , وإلى أين وصلت . . . فلجأ إلى الحيلة وبدأهم واحداً تلو الواحد . . . يقول لهم لما كنا في جيرة المهادي كان لديه ابنه جميلة ولم تتعرضوا لها لو كنت مكانك وفي شبابك لما تركتها خصوصاً وهي بهذا الجمال وأنت بهذا الشباب . . . وأخذ يستدرجهم . . . أما اثنان منهم فلم يجد ورائهما شيئاً وخصوصاً وهما يعرفان ماذا عمل المهادي مع والدهما أما الصغير منهم فأجابه . . . والله يا والدي لو لم نرحل في ذلك اليوم لأتيتك بخبرها , عرف أنه هو . . . فقال مفرج . . . وهل كان ذلك برضاها فقال ولده لا بل غصباً عنها . . . فقال له وكيف كنت سوف تغتصبها فقال كنت أنتظرها حتى تخرج وحيدة . . . وأتربص لها , ثم أهجم عليها , يد فيها خنجري ويد فيها حبل أربطها بالحبل وأهددها بالخنجر ولن تتكلم حتى أنتهي منها وما إن انتهى الشاب من قصته حتى قام مفرج مسرعاً وسحب سيفه وقطع رأس ولده وفصله عن جثته التي تركها في مكانها . . . وعاد لأهله بالرأس ووضعه بخرج وأمر أحد أبنائه أن يحمله إلى المهادي ويسلم ويرمي الرأس بحجره ويعود دون كلام وبالفعل دخل الولد مجلس المهادي وسلم ورمى الرأس في حجره وعاد دون كلام ولحق أهله . . . تعجب المهادي أيضاً لحسن صنيع مفرج فهذه المرة الثانية التي يغلبه فيها . . . فلحق به وأقسم عليه أن يعود وأعاده إلى مكانه السابق وبقيا متجاورين ومتحابين إلى النهاية |
رد: قـصـص من الـمـاضـي
عطفا على موضوع الأخت الفاضلة حبل الوريد بعنوان ( البشعة ) أحببت إدراج هذة القصة .... البشعة حكم من محاكم القبائل العربية – قصة من التراث البشعة في اللغة مشتقة من بشع بتشديد الشين وفتحها، يقال: بشع يبشعا تبشيعا، وهذا بشع بفتح الباء وكسر الشين، وهذه بشعة، والأبشع والبشعاء ، أي القبيح والقبيحة، إذن بشع قبح. وإصطلاحا هي التعزير أو التجريم، أي تلبيس الشخص تهمة، ثم إزالتها عنه بالتبشيع، والبشعة على عادات العرب الموروثة، كما في القصة التالية من مداولات للبشعة، لجريمة وقعت، ولم تُعرف الأطراف المشاركة بالجريمة على الرغم من التبشيع، ففي عام 1924م، كانت عشائر عرب الصقر تضرب منازلها في فصل الشتاء وأوائل الربيع فيما يعرف بأسم وادي الفارعة، http://www.sudeer-up.com/upload//upl...06289f4ad4.jpg كان فلاح الحمد ، من أبرز رجالات الصقر، لا يتجاوز عمره 40 عاما، يرتحل مع العشائر من أقاربه، حيث الماء والكلأ، من سهول عكا وحيفا والناصرة الى مرج بن عامر صيفا الى بيسان في الخريف والربيع الى وادي الفارعة شمال البحر الميت في الشتاء. http://www.sudeer-up.com/upload//upl...68fd7fb79c.jpg لم يجاور أقاربه في ترحاله، فيحط على الأطراف، مصطحبا ثلة من عبيده الأقوياء، يحطون حيث يحط، وينامون حيث ينام، يأكل مما يأكلون، يتألم لألمهم، ويتألمون لألمه، فهم أخوانه، هكذا يسمونهم. http://www.sudeer-up.com/upload//upl...7e7b36c5dc.jpg في ليلة ظلماء، يجلس فلاح الحمد يتسامر مع إخوانه، وبعض جيرانه من أفخاذ عشيرته، على ضوء النار، يشعلون الحطب، يحتسون القهوة العربية، http://www.sudeer-up.com/upload//upl...e1d086f381.jpg ويتجاذبون أطراف الحديث، بندقيته تحت طرف فرشته، شبريته على وسطه، في ظلمة هذا الليل الحالك، وسكينته الموحشة، ووهرة الجبال الراسخة، والوديان السحيقة، ونجوم السماء المتلألئة، وقبل أن تطبق العين أجفانها، أطلت فوهة بندقية من فاهق رواق البيت، صُوبت على سيد البيت، وقبل أن يتحرك اللسان، إنطلقت الرصاصة، لتحط في قلب فلاح الحمد، وغاص في دمائه، ولفظ أنفاسه. إمتطى الصائح صهوة جواده، طفق ينادي العربان، بنداء الويل والمصيبة: ويل.. آخ ويل...ويل آخ ويل، ففزعوا على عواتق خيولهم، نساء تولول، ونساء تنوح، ورجال يقصون الأثر، وآخرون مشغولون بالجثة، أناس تضرب الكف بالكف، واحسرتاه... واخسارتاه. القاتل لفه الليل بظلامه، وأخفى أطراف الجريمة، وتكتم عليها، فمن قائل: القاتل رجل واحد، وقائل: القاتل رجلان، وقائل القاتل: ثلاثة، وقالوا: هواة ليل (ضربة ليل)، ووريت الجثة التراب، هناك في مقابر أبي عبيدة عامر بن الجراح، في غور الأردن، عاد الرجال لتقبل العزاء، أبناء عمومته لم يغمض لهم جفن، تخالهم مجانين، يعضون أطرافهم حسرة عليه، وندامة على إختفاء القاتل، الكل يبحث، ليل نهار، لكن دون أثر، دارت الشبهات حول زيد، وعبيد، والعشيرة الفلانية، والعشيرة العلانية، واستقروا على تلبيس التهمة الى عشيرة أخرى من عشائر الصقر، هي عشيرة الدخيل، التي لاذت بوجه عشيرة ثالثة من الصقر هي الملاك، وجاء أهل القتيل بأدلة واهية، وبدأ التحرش بتلك العشيرة، وكادت تشتعل نار الفتنة، لتأكل عشرات الرجال والنساء، وكل ما تملك العشيرتان من أموال، تداعت عشائر الصقر الأخرى لإخماد الفتنة، http://www.sudeer-up.com/upload//upl...2de60d59b4.jpg واللجوء الى التحكيم. فأي تحكيم هذا؟ فلا عهد لهم بالحكومات، ولم يعرضوا قضية على حكومة مذ جبلوا، فمحاكمهم منهم، وقضاتهم فيما بينهم، يلجأ اليها المتنازعون، فهذا ما توارثوه جيلا إثر جيل، أحكامها نافذة، قضاتها معتبرون، لا يعترض على حكمهم متهم. قضية فلاح الحمد تختلف مرافعاتها، عن القضايا المعتادة، فلا دليل على المتهم، ولا بينة لدى المدعي، هكذا زعم المدعي، وهم عشيرة القروط، وهكذا إستجاب المدعى عليه، وهم عشيرة الدخيل، فطالب القروط بتطبيق حكم معين، وقبل المدعى عليهم، طالبوا بتبشيع المتهمين وعددهم ثلاثة، وكما يقول العرب: آخر الداء الكي، فإن آخر الحكم البشعة، وهي الكي بحد ذاته، والكي بطرف يد المحماس، المحمية على النار الى درجة الإحمرار، يطلب القاضي من المتهم أن يمد لسانه فيلذعه على رأس اللسان، فإذا تركت النار أثرا للكي على اللسان يسند الجرم اليه، وإذا لم يترك الكي أي أثر على رأس اللسان يعلن القاضي برائته، نعم كان للقروط ما طلبوا، وحكمت المحكمة ببراءة المتهمين، هناك في مضارب الأمير عبدالله بن الشريف حسين بن علي، الذي حطت رحاله على أرض الشام، منذ بضع سنوات، والقاضي هو إبن زهير من عرب بني صخر طرف محايد، ذو باع طويل في قضايا الدم، وساد الوئام الأقارب، وغاب فلاح الحمد الى الأبد، والليل لف الجاني الى الأزل. الهوامش: وادي الفارعة: هو الوادي المنحدر من جبال نابلس الشمالية، وقد سمي الوادي بهذا الإسم نسبة على عين الماء الغزيرة في أعلاه، والتي سميت بهذا الإسم بعد أن شربت منها وارتوت الفارعة بنت همام أم الحجاج بن يوسف الثقفي. مقابر ابي عبيدة عامر بن الجراح: تقع في سهول الغور الأوسط على مسافة بضعة كيلومترات من سيل الزرقاء، حيث ضريح الصحابي الجليل أبو عبيدة عامر بن الجراح وصحبه الذين ماتوا بوباء الطاعون. كتبه علي بن فلاح الملاحي الصقري مؤرخ عشائر عرب الصقر الطائية إربد - الأردن |
رد: قـصـص من الـمـاضـي
ياسد ,, تعيشنا في تاريخ قصصه ممتعة
شكراً ** اما هذي "قصة المهادي" و جعت قلبي الله يجزاك خير |
رد: قـصـص من الـمـاضـي
اقتباس:
شرفني مرورك يالغالي أشكر لك تواجدك ... |
رد: قـصـص من الـمـاضـي
قصة خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت http://www.sudeer-up.com/upload//upl...d032b62fbb.jpg دارت القصه في مدينة حرمه بسدير.. كان حنيف مقيما في حرمه وكان كثير الاسفار والترحال بأسباب الوضع المعيشي الصعب في ذلك الوقت... وفي يوم من الايام ذهب حنيف الى زيارة صديقه ناصر فوجد منه الترحيب وقدم له القهوه , وجلسا يتجاذبان اطراف الحديث حتى دخل عليهما بعض الضيوف وزاد الطلب على القهوه وحنيف..مازال يرتشف الفنجال تلو الاخر... http://www.sudeer-up.com/upload//upl...e60f77beee.jpg فأراد ناصر ان يمازح حنيف ...قائلا خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت....لو أن بطنـه قربـة قـد ملاهـا فرد حنيف على الفور : لا تحسب إني من دلالك تقهويت .... ماتقنع الشراب من كثر ماها قال ناصر : يا حنيف أنا في حمستي ماتدانيت = الدله الصغراء نكثر مناه فرد حنيف : وراك ماسويتها يوم سويت.... مثل العميم اللي يعدل سواها أبن عقيل اللي يهلي لياجيت.... يضحك حجاجه وأن غلى مشتراها فقال ناصر : سبيتها يوم انت للضلع لزيت....وضيافتك ياحنيف هذا جزاها ودلال ربعك يوم بالزين ماريت.... هم ربعنا قبلك طوال خطاها حنيف: مانيتي ذمة هل الجود والصيت.... الملعبه بين علينا سناها ياموصي الحرمه على صكة البيت.... تقول ماهو فيه وأنتا وراها فقال ناصر : ياحنيف وبحرمتك وش سويت.... يوم المره اتعسرت في ضناها علم الردا يظهر ولو به تتقيت.... علم وكاد ويشهدون اقصراها فضج المجلس بالضحك على هذه المساجله الطريفه والجميله في نفس الوقت وبقي ناصر وحنيف صديقين حميمين .. حتى توفاهما الله رحمهما الله. |
رد: قـصـص من الـمـاضـي
هذي هي ياسد
تاريخ منسي و انت تحييه عندنا و الاخراج اكثر من رائع و متعوب عليه شكراً |
رد: قـصـص من الـمـاضـي
قصه معشي الذيب http://www.sudeer-up.com/upload//upl...9ec94278dd.jpg معشي الذيب /// هو مكازي بن دغيم بن عبدالله بن سعيد والسعيد من العليان والعليان احد فخوذ الدغيرات من عبده من شمر واخواله من البلاز من عنزه نشاء مكازي بن سعيد في بيت والده دغيم وتربى على الكرم والشجاعه وكان دغيم زعيم عشيرة الدغيرات رجلاً مشهور بالكرم والشجاعه حتى ضرب به المثل في كل مكان: http://www.sudeer-up.com/upload//upl...cb911a3606.jpg كان مكازي بن سعيد قاطناً على الشعبه المنطقه المعروفه شمال السعوديه وفي ليلة من احدى اليالي سمع عواء ذئب جائع( يقنب) يعوي عواء الاستنجاد لعجزه عن الحصول على فريسه حيث كانت الكلاب تصده عن الهجوم على قطيع الغنم.. فسأل مكازي خادمه لماذا لا يغير الذئب على الغنم؟ فقال خادمه انه كبير بالسن والكلاب تتصدى له. http://www.sudeer-up.com/upload//upl...6e08d61800.jpg فقال مكازي للخادم خذ له خروفاً واربطه له فقام وفعل ذلك وربط الخروف للذئب ثم انصرف الخادم مع مكازي تاركين الذئب مع وليمته في ضيافه نادره، وهجم الذئب على الخروف وأكله. فلما انبلج نور الصباح جاءت بنتا مكازي وسألتا الخادم أين الحبل؟ فقال امرني عمي مكازي ان اربط خروفاً للذئب فقالت اذهب بنا الى مكان الخروف الذي ربطته فذهبتا وشاهدتا ماحدث فأنتشرت القصه ولقب مكازي منذ ذلك اليوم باللقب الشهير( معشي الذيب) وبنتاه اللتان ذهبتا احدهما اسمها (جوزاء والاخر وضحى ) لأن الحبل الذي سألتا عنه هو الحبل الذي يجلبن فيه الحطب وكان مكازي لايريد ان يعلم احد.. ولكن البنات عندما سألنا عن الحبل ابلغهم الخادم وانتشرت القصه الى ان وصلت الى محمد العبدالله الرشيد أمير حائل وسأل مكازي عن القصه فاخبره انها حدثت فعلاً وانه لم يكن يتوقع ان تصل الحكايه الى مسامع الامير محمد بن رشيد فقال ابن رشيد : انك يامكازي اطيب حيث بلغ بك الكرم ان تقدم الخروف الى الذئاب وقد انتشرت القصه عند قبيلة شمر وغيرها من القبائل ولقب بعد ذلك بـ(معشي الذيب) وتمضي الايام ويتذكر ابنه شباط ابن مكازي الحادثه بعد ان شاهد ذئباً فيقول: ياذيب مانستاهله منك ياذيب افعالنا ياذيب نبي الجزابه ابوي عشا أبوك بالوقت ياذيب في ليلة غدرا مظل السحابه يوم العفون مطولين المشاعيب وكل يصيح ويستديرن كلابه وابناء مكازي خمسه وهم فرحان و شباط وصنيتان و عبدالله وشاهر توفي مكازي في اوئل القرن الرابع عشر الهجري تقريباً |
رد: قـصـص من الـمـاضـي
|
رد: قـصـص من الـمـاضـي
الأصمعي و صوت صفير البلبــــــل هذي قصة حدثت في عهد الخليفه المنصور وكان الخليفه يقيم مجلس للشعر والشعراء واشترط على الشعراء أن يأتوا بقصــــــيده لم يسمعها قط ويعطيهم مقابلها وزن ما كتبت عليه ذهب. وكان الخليفه ذكي يحفظ القصيده اذا سمعها من أول مرة وكان عنده غلام يحفظ القصيده اذا سمعها من ثاني مرة وعنده جاريه تحفظ القصيده اذا سمعتها من ثالث مرة فكان كل مرة يأتيه شاعر ويلقي قصيدته يقول الخليفه إنها قصيدة قديمه وأنه سمعها من قبل ويحفظها ويقوم الخليفة يإعادة إلقاء القصيد له فيندهش الشاعر ولا يصدق ما يحصل أمامه. قال الخليفه لا تصدق نادوا على الغلام وجاء الغلام وقال الخليفه هل سمعت هذه القصيده من قبل ؟ قال نعم قد سمعتها من قبل ويقوم بإلقاء القصــــــــــــــــيده أمامهم والشــــــــاعر في دهشة عظيمة فقال الخـــــليفه نادوا على الجارية فقال للجارية هل سمعتي هذه القصيدهمن قبل ؟ قالت الجاريه نعم وقامت وألقت القصيده إلتفت الخليفه على الشاعر وقال أنت تسرق الأشعار اخرج ولا ترجع لي . فكان كل ما يأتيه شاعر عمل الخليفه نفس الفعل حتى يتمتع بالأشعار و لا يعطيهم الذهب. الشعراء أفلسوا وكان رأس مالهم ألسنتهم . وفي يوم من الايام عندما كان معظم الشعراء جالسين مجلسهم دخل عليهم الأصمعي وقال مابكم هكذا؟ فأخبروه بالقصة وقالوا كلما ننظم قصيدة بالليل ونأتي نلقيها للخليفه نجده حافظا لها كذلك غلامه وجاريته فقال الأصمعي: إذا في الامر حيلة. فأعد قصيدته الشهيرة ودخل على الخليفة في مجلسه متنكرا واضاعا عباءة على وجهه حتى لا يعرفه أحد فقال للخليفة إن عندي قصيدة سألقيها عليك فقال الخليفة أتعرف الشروط؟ قال نعم اعرفها قال فألقها علينا يقول فيها الأصمعي: صوت صفير البلبــــــل هيج قلبي الثمـــــــل الماء والزهر مـــــــــــعا مع زهر لخط المقــــل وانت يا سيدي لـــــــــي وسيدي وموللـــــــــى فكم فكم تيمـــــــــــــــني غزيل عقيقــــــــــــــــل قطفته من وجنــــــــــــ ة من لثم ورد الخجــــــل فقــــــــــــــــــال : لالالالا وقـد غـدا مهـــــــــرول والخود مالت طربـــــــــــا من فعـل هذا الرجــــــل فولولت وا ولولــــــــــــت ولي ولي يا ويلــــــــــي فقـلـــــــت لا تــــــولولــي وبينـــــــــــــــي الؤلؤلي قالت له حين كــــــــــــــذا انهض وجد با لنقــــــــل وفتية سقوننــــــــــــــــــي قهـــــــــــــوة كالعسللـي شممتـــــــها با نفــــــــــي ازكـى من القــرنفـــــــــل في وسط بستان حلــــي بالزهر واسرورلــــــــــي والعود د نـــــــــــــدن لـي والطـبل طبطبب طبلـــي طبطبطــــــب طبطبطــــــب طبطبطب طبطبطب لــــي والرقص قـد طابــــــــلي والسقف سقسق سق لي شوا شوا وشـــــــــــاهش على ورق سفـــر جـــــــل وغرد القمر يصيـــــــــــح مـــلل فــي مللــــــــــي ولو تراني راكبـــــــــــــــا على حمــــار اهــــــــــزل يمشي على ثلاثــــــــــــة كمشـــــــة العرنــــــــــجل والناس ترجم جمــــــــلي في السوق بالقـــلقـللــي والكل كعكع كعكـــــــــــع خلفــي ومن حويللـــــــي لكن مشيت هــــــــــــاربا من خشـــــية العـقـنـــــقــل الى لقـــــــــــــــــــاء ملك معظــــــــــــم مبجــــــــــــل يامر الى بخلعـــــــــــــــه حــــــراء كالد م د م لـــــــي اجر فيها ماشـــــــــــــــيا مبغـــــــــــــــــد دا للذ يــــــل انا الا د يب الألمعـــــــــي من حي ارض الموصــــــل نظمت قطعا زخــــــرفت يعجــــــــــز عنها الا د بـــــل اقول في مطلعـــــــــــها صـــــــوت صفـــــــير البلبل وبعد ما انتهى الأصمعي من قصيدته حاول الخليفه أن يجمع شي من القصــــــــــــيده فلم يستطلع إلا صوت صـــــفير البلبلي وقال نادوا على الغلام قال: ياغلام هل تحفظ القصــــيده قال لا والله فقال: نادوا على الجاريه ياجاريه هل سمعت القصيدة من قبل قالت لم أسمعها من قط . فقال الخليفه: يا أعرابي ما رزقك إلا من عند لله هات ما كتبت عليه القصيدة قال لقد كتبتها على لوح من الرخام وأريد من يساعدني على حمله وبعد وزن الرخام اخذ الأصمعي كل ما في خزينة الدولة من ذهب من ثقل الرخام. وبعد ماخرج الأعرابي قال أحد الجالسين في مجلس الخليفة والله إنه للأصمعي فقال الخليفة: إتوني بالأعرابي فلما جاء قال للأعرابي أزل العباءة من وجهك! فلما أزالها ظهر الأصمعي فقال الخليفه أعد الذهب فقال الأصمعي: أرجعها على شرط قال الخليفه: ما هو ؟؟ قال: أن تعطي كل شاعر اتاك ثمن قصيدته ونجح الأصمعي بدهائه أن ينصف الشعراء |
رد: قـصـص من الـمـاضـي
(قصة عواء الذيب)
|
رد: قـصـص من الـمـاضـي
حبيت انقل لكم قصة هروب الأمام تركي من الدرعية يقول الأستاذ فهد بن شلحاط رواية عن الشيخ عبدالله الدامر هرب الأمام من الدرعية وجاء له في غار في ظهر ( عليّه ) ما يدري وين يروح ولا عاده يوامن أحد ، وجات هويديه سارحت في غنمها وقيّلت الغنم في الغار والرجّال مدركه الضما والجوع والخوف ويوم سمع صوت الغنم فقام ولما شافته البنت أقفت وقال يا بنت انا رجّال مدركني الضما والجوع مدخلش على الله ان تنقذيني فحذفت عليه القدح وقالت احلب من الغنم وأبتعدت والرجّال مبطي فيه الجوع والضما وحلب المعزا وشربها وحذف بالقدح ورجع الغار ويوم قدّها بتروح فحذفت له القدح وقالت احلب وحلب الرجال مرة اخرى ورجعت البنت لاهلها لما جات اهلها راحت امها للغنم ولا مافيها حليب قالت امها اغنمش ما فيها حليب قالت هويديه حلبتها وشربته قالت كله قالت هجل نثرته بالارض الا ما جاش احد قالت لا ، ويوم جاء ثاني يوم فلت بالغنم عليه رحمته رحمة من الله ويوم رجعت الليل الاخر لا الغنم ما فيها حليب وقالت امها لأبيها بنتك ياتيها رجاجيل ويحلبون غنمها ومخوفينها قايلين لها لا تعلمين علينا ترانا بنذبحش. واخذ الرجّال سلاحه واتبع بنته ويوم جات الغنم الغار ليهو يشوف الرجّال طالع من الغار وحذفت القدح عليه وأبتعدت وحلب وشرب وحذف القدح عليها ، وعقب جاء غيدان وقال يا راعي الغار اظهر وظهر الرجّال وقاله غيدان من انت ؟ قال علمني من انت ومن انت منه ؟ قاله انا غيدان بن جازع ومن العجمان قال من العجمان ونعم انا تركي بن عبد الله بن سعود شردوني الذاهبين اللي دكوا بلادنا وراحوا بالوالد وغيره من اهل الدرعيه وانا شريدتهم قال معي معي وقاله ادور لي اسم غير اسمي وجلس عندهم وقال يا غيدان ودي انك تزوجني هويديه انا حبيتها على طريقتها هذي قال غيدان الساعه المباركه بس غنمنا وش نسوي بها قال زوجنياها وخلها تسرح في الغنم وتزوجها وانجبت منه ابنه جلوي (روايه الامير عبد الله بن فيصل الفرحان ال سعود ) قصه الشيخ خرصان ال خرصان مع الامام تركي بن سعود (روايه الامير عبد الله بن فيصل الفرحان ال سعود ): في بدايه تاسيس الدوله السعوديه الثانيه فعندما فر الامام تركي الي جبال بمن معه من شجعان اصدقائه وبعد مدة قصيره تفرق الاصدقاء عنه وبقى وحيدا في جبل( عليه) ليس له من الاصدقاء الا البندقيه المسماة ( سحابه)وسيفه(الاجرب) وفي يوم من الايام وهو فريد جائع بجبال عليه رأى غنما في اسفل الوادي ( وادي العين) فتوجه اليه وعندما اقترب من الغنم تحقق ان الذي عند الغنم امرأة فاستحى ان يتصل بها او يكلمها فجلس على صخرة من الصخور ولكن المرأه عرفت ان هذا القادم جائع وادركت ما صنعه فحلبت من الغنم في قدح معها ووضعته على صخره ثم ساقت غنمها من الوادي الي اهلها فنزل الامام الي مكان القدح الموضوع وشرب ما فيه من حليب ورجع حيث اتي والمرأة تنظر اليه من بعد وحينما وصلت الي ابيها محمد بن غيدان ال زميكان اخبرته بما حدث فثبت لديه ان ضيف ابنته هو الامام تركي بن عبد الله وفي الصباح الباكر امر ابنته ان تذهب بالغنم الي المكان الذي حدث فيه ما ذكر ثم تعقبها ولما وصلت البنت الي مكان القدح رات الرجل الذي اتاها بالامس فاقبل اليها وصنع ما صنع في الامس ولكن محمد بن غيدان ال زميكان كان اليوم هو المستضيف فدعا الامام باسمه وامنه ثم تقارب كل واحد منهما الي صاحبه وبعد عناق طويل من ابن زميكان ذهب الي محله واكرم ضيافته ثم زوجه ابنته التي تدعي ( هويديه) بعد ان عقد عليها عند المشايخ في الحلوة ( بلده بحوطه بني تميم) ثم اقتسما الغنم والبيت نصفين وبقي الامام تركي متخفيا مع ابن زميكان ال شامر عدة سنوات وكان شيخ قبيله ال شامر هو خرصان ال خرصان وكانوا في قله وذلة وفي يوم من الايام ذهبوا الي (ضرمه ) لاجل حاجاتهم من سوق ( ضرمه ) وكان الامام تركي في معيتهم كواحد منهم وعلى جمل من جمالهم فبينما هم منهمكين في قضاء حوائجهم من السوق اذ حصل شجار بين غلامين وصرخ كل واحد منهما بالحسن والحسين فما كان من الامام تركي – رحمة الله عليه الا ان ينفعل ويصيح بصوت طويل ثم ينصرع – تحسرا علي ما ألت اليه البلاد من شرك – حزنا- فحاول الخرصان ال خرصان ( شيخ قبيله ال شامر)تهدئته ولكنه الم يلتفت اليه واباح له ما هو عازم عليه بقسم علي نفسه بان لا ينام الليله القادمه الا وقد انهي ما بينه وبين اهل القصر الذي تسكن فيه حاميه من الاتراك فما كان من الشيخ خرصان بن خرصان من اتصالات بصديق له من( ال الفقهاء) فهم انه اذا اراد ان يدخل القصر فلا بد ان يدخله الا اثنان وذلك ( بحيله الطعام ) يدخله هذا الشخصان القادمان وتم الاتفاق بين خرصان ال خرصان والفقيه الذي احضر الطعام على الحمير واستلم الطعام الامير تركي وخرصان ال خرصان وفتح الباب ( باب الحصن) للطعام القادم ودخل الامام ومعه خويه على الحاميه التركيه التي تنتظر العشاء وكل السلاح الذي يحمه المهاجمين الاجرب في يد الامام تركي وخنجر في بطن خرصان ال خرصان وتم النصر بفضل الله وقتل الامام تركي وخويه خرصان ال خرصان اهل القصر الا من فر واستولى على الحصن وارسل لاهل الحلوه بشيرا وداعيا لهم وحالا وصل اهل الحلوه في وقت قصير ثم بعد مدة غير طويله استولى على الرياض وتم له الامر باذن الله . http://www.alajman.ws/vb/uploaded/shabh1.jpg من شعر الإمام تركي وهو في الغار ؟!! نبذه عن غار (عليه) http://up.arab-x.com/pic/H1w97368.jpg (غار تركي) أو كما يسميه بعض العامة (غار الشيوخ) نسبة إلى صاحبه الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود آل سعود، مؤسس كيان الدولة السعودية الثانية يقع في ظهرة عليا شمال محافظة الحريق وجنوب الحاير ويعتبر في أرفع منطقة في جبال طويق وقد مكث فيه الامام فتره طويلة... http://up.arab-x.com/pic/kvU97369.jpg http://up.arab-x.com/pic/Byb97369.jpg ومن شعر الامام وهو في الغار حذفـتْ عنـي برقـع الـذل بـرا وحفظت نجد عقب ما هـي تطـرّا ونزلتهـا غصـب بخيـر وشـرا والشرع فيها قد مشـى واستمـرا زال العـدو عنـي وعنهـا وفـرّا إلى مِنْ كـل مِـنْ صديقـه تبـرّا يبقا الفخـر وأنـا بقبـري معـرا نِعْمَ الصديق إلى صطـا ثـم جـرّا وهذه قصيدة الامام تركي بن عبدالله لإبن اختة مشاري يواسيه فيها وهذا مشاري ظل حبيسا لسنوات في سجون الوالي العثماني محمد علي في مصر وكاتب إبن عمه وخاله تركي بن عبدالله آل سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية ( الجد الثاني للملك عبدالعزيز آل سعود موحد الجزيرة العربية ومؤسس الدولة السعودية الثالثة الحالية ) ليفتديه بمال ويخلصه من سجنة وقد فعل بعد أن ضل سنوات طويلة جاوزت السبع سنوات يراسله ويواسيه .. وكان مما قال الأمام تركي بن عبدالله آل سعود في مواساة إبن أخته القصيدة المشهورة التالية والتي استنهض همة قريبه المسجون ويطمئنه على أحواله وأحوال نجد العزيزة .. فكان مما قال الأبيات التالية : طار الكرى عن مـوق عينـي وفـرا وقزيت من نومـي طرا لـي طـواري وابديت من جاش الحشـى مـا تـدرا واسهرت من حولـي بكثـر الهـذاري خـط (ن) لفانـي زاد قلبـي بـحـرا من شاكي(ن) ضيم النيـا والعـزاري سر يـا قلـم واكتـب علـى ماتـورا ازكا سلام(ن)ل لابن عمـي مشـاري شيخ (ن) على درب الشجاعه مضرا مـن لابـه يـوم الملاقـا ضـواري يامـا سهرنـا حـاكـم(ن) مايـطـرا واليوم دنيـا ضـاع فيهـا افتكـاري اشكي لمن تشكـي لـه الجـود طـرا ضراب هامـات العـدا مـا يـداري ياحيـف ياخطـوا الشجـاع المضـرا في مصـر مملـوك لحمـر العتـاري من الـزاد غـادي لـه سنـام وسـرا من الذل شبعان ومـن العـز عـاري وش عاد لـو تلبـس حريـرن يجـرا ومتوجـا تـاج الذهـب بـالـزراري فدنيـاك يبـن العـم هـذي مـغـرا ولا خير في دنيـا تـورى النكـاري تسقيـك حلـو(ن) ثـم تسقيـك مـرا ولذاتهـا بـيـن البـريـا عــواري اكفـخ بجنحـان السـعـد لا تــدرا فالعمـر مايقـاه كـثـر الـمـداري مافـي يـد المخلـوق نفعـا وضـرا ما قّدر البـاري علـى العبـد جـاري واسلـم وسلمـي علـى مـن تـورا واذكرا لهم حالي ومـا كـان جـاري ان سايلـو عنـي فحـالـي تـسـرا قبقـب شـراع العـز لوكنـت داري نعم الرفيـق اللـي صطـا ثـم جـرا يـودع مناعيـر النشامـا حـبـاري رميـت عنـي برقـع الـذل بــرا ولا خير في من لا يـدوس المحـاري يبقـى الفخـر وانـا بقبـري معـرا وافعال تركي مثـل شمـس النهـاري احصنت نجـد عقـب ماهـي تطـرا مصيونه عـن حـر لفـح الهـذاري نزلتهـا غصـب(ن) بخيـر وشــرا وجمعت شمـل(ن) بالقرايـا وقـاري والشرع فيهـا قـد مشـى واستمـرا ويقرى بها درس الضحى كـل قـاري زال الهـوى والغـي عنهـا وفــرا ويقضي بها القاضـي بليـا مصـاري وان سلت عن من قالي لـي لا تـزرا نجد غـدت بـاب(ن) بليـا سـواري ومـن امـن الجانـي كفـا ماتـحـرا وتـازي جريمـه بالقريـا وقــاري واجهدت في طلـب العـلا ليـن قـرا وطاب الكرى مع لاسعـات الخـزاري ومن غاص غبات البحـر جـاب درا واضوت مصابيح السرى كل سـاري وانا احمد اللي جـاب لـي ماتحـرا واذهب غبـار الـذل عنـي وطـاري والعـمـر مـايـزداد مـثـقـال ذرا عمر الفتى والرزق فـي كـف بـاري وصـلاه ربـي عـد ماخـط بالـرا على النبي ما طـاف بالبيـت عـاري |
رد: قـصـص من الـمـاضـي
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة هذه قصة وقصيدة فكاهية بين صاحب مزرعه وضب http://www.sudeer-up.com/upload//upl...bcd9b23f86.jpg يقال ان عايدبن سعدي الذرفي من اهل الشمال جلس ثمان سنوات وهويداعي في صك مزرعه وتبهذل ولماطلع الصك بعدهالتعب بذر بذره وجلس يحاضيه وكل ماجا لاورق البذر مقطع وملعوبه فيه احتار ولايدري وش المشكله جلس يبحث عن المشكله والله مير يحصل هاك الحفره وش كبرها تمعن في لاثر لاهو اثر ضب قال لاحول ولاقوة الا بالله كل ماطلعت من مشكله دخلت في مشكله تهيض وقال هالابيات يخاطب الضب http://www.alganasah.com/uploader/20...1292644150.jpg ياضب وش علمك على خضرة الجار==ابااشتكـي كانـك تسمـع لشكـوآي وباخذعليـك اقراروانـذار واحـذار==ادهم درك نفسك ترى قمت بـاوذآي عبثت بالخضـره كمايعبـث الفـار==واثريك ماتذخرعلى قطـع عقـلآي ياهولتـي تقـول يقصـه بمنشـار==سمحتله واليو حـدن علـى اقصـآي جح وطماطـم ثـم بطيـخ وخيـار==زرعتهـن زرع المهنـدس بيمنـآي عقب ثمان اسنين برهـاق واخبـار==وهم ومشاكل وانقل الـداي بـردآي كل نصحني مير ماطعـت الاشـوار==مدهـور علـى عمايـه وعمـيـآي كان اخوه واقف خلفه ويسمعه قال انت ماسمعت الضب وش رد عليك قال لا قال اسمع وش يقول الضب ياجارلاتغلـط وانـا صاحـب الـدار==ولاتظلمن هـذا مصيـفـي ومشـتـآي واليوم جاورتن تبي تفـرض احصـار==مير لاعاش من جابك على راس مفلآي بليتبـك وانابليتـك بالـلـي صــار==لاشك ساعدنـي علـى كبـر بلـوآي ترى جيرت الطيب مثـل در الابكـار==وترى جيرت الخيب مثل مروح الدآي عايد الذرفي له رفيق وسمع بالقصه وقال ايه هالذرفي خبل بيخلي الضب يلعب في مزرعته يوم تعذر منه مير هين http://www.sudeer-up.com/upload//upl...c671dd5465.jpg ركب على سيارته لين جاه وقال ابي اشوف المزرعه يابوفلان والله مير يمشيه قاله ياعايد انت رح سو الدله في العشه وانا بتمشا شوي وبلحقك ويوم راح من عنده قام ومسك اللي وحطه في حفرة الضب وفك المويه لين طلع الضب وكان معه شلفا حاطها بينه وبين البشت والله ميريطلع الشلفا قال اسمع ياضب http://www.alganasah.com/uploader/20...1292644600.jpg ياضب ماسمح لاتعذر بالاعذار== شري عليـك وقاطعـن عنـك حسـنـآي مادمت لجارك ياسود الوجـه غـدار==حلت ذكاتك والوعـد يـوم لقيـآي هوحل واحد واسمع الراي واختـار== يا غول ولا شنق والابشلفـاي وهو يلهبه بالشلفا لاهو ميت http://www.alganasah.com/uploader/20...1292644150.jpg |
رد: قـصـص من الـمـاضـي
دهاء وفصاحة إعرابي يحكى أن تاجراً تعرض له قُطاع الطريق وأخذوا ماله فلجأ إلى المأمون العباسي ليشكو إليه وأقام ببابِه سنةً فلم يؤذَن له بالدخول فقام بحيلةً وَصَل بها إليه ، وهي .... أنه حضر يوم الجمعة ونادَى يا أهل بغداد إشهدوا علي بما أقول.... وهو... أن لي ما لَيس لله وعندي ما ليس عند الله ومعي ما لم يخلُقه الله وأحب الفتنة وأكره الحق وأشهد بما لم أرَى وأصلي بغير وضوء فلما سمعه الناس حملوه إلى المأمون فقال له : ما الذي بلغني عنك ؟ فقال : صحيح قال : فما حملُك على هذا ؟ قال : قُطع علي وأخُذ مالي ولي ببابك سنة لم يؤذن لي ففعلت ما سمعت لأراك وأبلغك لترد عليَّ مالي قال : لكَ ذلك إن فسَّرتَ ما قلتَ .. قال : نعم أما قولي : إن لي ما ليس لله فلي زوجة ووَلَد ، وليس ذلك لله وقولي عندي ما ليس عند الله فعندي الكذب والخديعة ، والله بريء من ذلك وقولي : معي ما لم يخلقه الله فأنا أحفظ القرآن ، وهو غير مخلوق وقولي :أحب الفتنة فإني أحب المال والولد لقوله تعالى : إنما أموالُكم وأولادكم فتنة وقولي : اكره الحق فأنا أكره الموت وهو حق وقولي :أشهد بما لم أرى فانا أشهد أن محمدا رسول الله , ولم أرَه وقولي : أصلي بغير وضوء فإني أصلي على النبي بغير وضوء .. فاستحسن المأمون ذلك وعَوَّضه عن ماله |
الساعة الآن 03:58 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ
جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه