.


رأيتك في أوجّ انغماسك فيها, فأينقنتُ حينها ألا مقاعد شاغرةٌ ستحويني فيك..
آثرتُ الابتعاد بصمتٍ ما استطعت!
ثمّ حسبي نفيُك عن مواطنِ الشّرر.


- ز ,

.


سيّانٌ أنا و ذاكرتي المُتجمّدة الآن..
لا شيءَ يدعو للحزنِ, ولا الفقدِ, ولا حتى البكاء
لن أبحثَ عن وَطن, الوطنُ فيَّ.. الوَطنُ أنا !



.

.

ضروريٌ أن أتركَ لمسـَاحةِ الضوء بيننـَا أن تكتمل,
فعيونُ الظلِ بدأت تغوصُ في أعماقنا!
لماذا نسمح للعبنـَا أن يُضعِفَنـَا..؟
لا تحترس سيدي,
فأنا حتمًا سأكونُ معك وإليك سينتهي شدوي..
لأجلكَ أحرقتُ كؤوسي,
وأحنيتُ شدوي,
فمهما انتحبتُ به جنونًا ,
سيبقى قطعًا.. شدوَ بعوضٍ!

- التـَالي : "ط" ,

ظني رُبمـَا بعضهُ آثمٌ...
لكنّي ما بلغتُ حدودَ الجفـَافِ..
حتّى ابتلّت شفتـَايَ بقطرِ الشوقِ!
لن أشكوك قِلةَ حظٍ.

- ع ,

(ع)


علامَ الهمُ يا خلّي ؟ وفيما الحُزن ..؟
تؤلمني عيناك الحائِرَتَيْن ..
وتوجِعُنِي لُغتك البائِسة ..
تبسم لأجلي ..
فما فَسُد اليوم .. سَيصلُحُ غَداً ..
هذه سنة الله "
(إن مع العسر يسرا*إن مع العُسْرِ يُسرا)

.
.

.

غيّبتني ذاكرتي عن ما كانَ أمامي,
آخ, مالمُتعة في تعسيرِ الأمورِ من قويِّ وذي سُلطةٍ على ضعيف؟
قال صلّى الله عليه وسلم : " اللهم من ولي من أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه "
أينهم أينهم أينهم منه؟

حسبيَ الله وكفى!

- التالي : ف ,

.

.






متصفح باذخ العذوبه بصرير أقلام راوده الكرام

لقد أستمتعت كثيراً ...

أغرقوني بهطول أمطاركم ..
فمازلت عطشى ...!!


لك الشكر ... العرب




.
.