منتديات سدير

منتديات سدير (http://www.sudeer.com/vb/index.php)
-   ¨° الإسلامي °¨ (http://www.sudeer.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |] (http://www.sudeer.com/vb/showthread.php?t=116783)

عبدالله الفـارس 31-01-2011 04:23 AM

رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
 
بارك الله فيكم جميعاً على المشاركة

رزقنا الله و إياكم الفائدة و الإنتفاع

عبدالله الفـارس 31-01-2011 04:28 AM

رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
 
فوائد :
من قوله تعالى (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) سورة البقرة
وقوله تعالى:وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165) سورة الأعراف
أنجى الله الذين ينهون عن السوء لأنهم قاموا بالواجبين : انتهوا عما نهى الله ، ونهوا الناس عنه..

· من الذين عذبهم الله؟
قال بعض أهل العلم : أن العذاب وقع على من اعتدى واحتال وعلى من سكت..
وقال آخرون: إن من سكت لم يسكت رضا بالأمر ولكن تقصيرا ، فذكر الله أنه أنجى الناهين لأنهم ذكروا الله وعظموا حرماته ، وأهلك من اعتدى ، وسكت عمن سكت فالجزاء من جنس العمل.
· لإنكار المنكر مراتب ؛ قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم :"من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"
· من فقه تغيير المنكر ألا يترتب على هذا الإنكار منكر أشد منه ؛ فالإنسان قد يترك ما فيه مصلحة درءًا لمفسدة ، أو يترك تغيير مفسدة دفعا لمفسدة أكبر منها.
· تغيير المنكر باليد لمن له سلطان ، والتغيير باللسان يحتاج إلى علم وحجة وبيان (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) سورة النحل
· سبب مسخ اليهود قردة وخنازير : لأنهم غيروا ظواهر الأمور وبدلوها تحايلا على الله عز وجل في الظاهر ، وفي بواطنهم يضمرون الاعتداء وترك أمر الله تعالى فعاقبهم الله تعالى بذلك ..

أسد نجد 31-01-2011 03:03 PM

رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
 
(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)



السؤال : قال الله تعالى : (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)
وهذا يعني أنه سبحانه ألزم نفسه بنفسه إطعام كل ما يدب على هذه الأرض من إنسان أو حيوان أو حشرات إلخ ،
فبماذا نفسر المجاعة التي تجتاح بعض بلدان قارة أفريقيا وغيرها؟



الجواب:

الحمد لله

"الآية على ظاهرها ، وما يُقَدِّر الله سبحانه من الكوارث والمجاعات لا تضر إلا من تم أجله ، وانقطع رزقه ،
أما من كان قد بقي له حياة أو رزق فإن الله يسوق له رزقه من طرق كثيرة ، قد يعلمها وقد لا يعلمها ، لقوله سبحانه :
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) وقوله :
(وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ) ،
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها) .

وقد يعاقب الإنسان بالفقر وحرمان الرزق لأسباب فعلها من كسل وتعطيل للأسباب التي يقدر عليها ،
أو لفعله المعاصي التي نهاه الله عنها ، كما قال الله سبحانه :
(مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ).
وقال عز وجل : (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) ،
وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه) رواه الإمام أحمد والنسائي وابن ماجة بإسناد جيد .

وقد يبتلى العبد بالفقر والمرض وغيرهما من المصائب لاختبار شكره وصبره لقول الله سبحانه :
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)
وقوله عز وجل : (وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
والمراد بالحسنات في هذه الآية : النعم ، وبالسيئات : المصائب .
وقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير ، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ،
وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه .

والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . وبالله التوفيق" انتهى .

"مجموع فتاوى ابن باز" (24/241) .

رحيق الياسمين 31-01-2011 03:58 PM

رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
 
متصفح راااائع
ومجهود اروع
اسال الله ان يجعلها في موزاين صاحب الموضوع وكل من خط قلمه هنا..اللهمامين
جزاكم الله كل خير

The BeST 05-02-2011 03:32 AM

رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
 
استنبط بعض العلماء من قوله تعالى :
{ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا ) الفرقان 24
أن حساب أهل الجنة يسير ، وأنه ينتهي في نصف النهار ،
ووجه ذلك أن قوله ( مقيلا ) : أي مكان قيلولة .
وهي الاستراحة في نصف النهار .

ليدبروا آياته / الشنقيطي / أضواء البيان .

عبدالله الفـارس 17-02-2011 03:01 AM

رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
 
صدق الالتجاء إلى الله والفزع والتضرع إليه
والإلحاح عليه عند المصائب والمحن ، سببٌ ليكشف عز و جل الكرب ويزيل الهم

قال الله تعالى : ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) ، وقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) سورة البقرة

عبدالله الفـارس 03-04-2011 03:44 AM

رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
 
فائـــدة من تفسير ابن كثير

الكـون كــلّه –بأحيائه وجماداته- يسبح الله ويمجده ويخشاه ويوحده ؛
قال سبحانه وتعالى:
(....وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74) البقرة
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله:
فإن من الحجارة ما يتفجر منها العيون بالأنهار الجارية، ومنها ما يشقَّق فيخرج منه الماء وإن لم يكن جارياً، ومنها ما يهبط من رأس الجبل من خشية اللّه وفيه إدراك لذلك بحسبه، كما قال تعالى‏:‏ ‏( وإن من شيء إلا يسبِّح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا‏ ) والمعنى‏:‏ وإن من الحجارة لألين من قلوبكم عما تُدْعون إليه من الحق‏.‏
وقد زعم بعضهم أن هذا من باب المجاز، وهو إسناد الخشوع إلى الحجارة كما أسندت الإرادة إلى الجدار في قوله‏:‏ ‏( يريد أن ينقض‏ ) قال الرازي والقرطبي‏:‏ ولا حاجة إلى هذا، فإن اللّه تعالى يخلق فيها هذه الصفة كما في قوله تعالى‏:‏ ‏ ( فابين أن يحملنها وأشفقن منها‏ ) وقال‏:‏ ‏( تسبّح له السموات السبع والأرض ومن فيهن‏ ) الآية، وقال‏:‏ ‏( والنجم والشجر يسجدان‏ )، وقال‏:‏ ‏{‏قالتا أتينا طائعين‏ ) وفي الصحيح‏:‏ ‏(‏هذا جبل يحبنا ونحبه‏)‏، وكحنين الجذع المتواتر خبره، وفي صحيح مسلم‏:‏ ‏(‏ إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلّم عليَّ قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن‏ )، وفي صفة الحجر الأسود أنه يشهد لمن استلم بحق يوم القيامة وغير ذلك مما في معناه‏.‏

تفسير ابن كثير

عبدالله الفـارس 15-04-2011 05:09 AM

رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
 

- الاستسلام لله والانقياد له باتباع الأوامر واجتناب النواهي بلا اعتراض أو جدال ، من سمات المؤمنين وعلى رأسهم أنبياء الله جل جلاله ، فما كان قول هؤلاء إلا أن يقولوا: (وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) سورة البقرة


( فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) سورة آل عمران


إن فتح لك باب طاعة فاستجيب لأمر الله واجتنب كل ما يصرفك عنها ولا تتراجع ، وانتبه من الالتفات إلى الخلف فإلتفات البصر يتبعه إلتفات القلب ، فأقدم دون تردد ولا تفكر في العاقبة ؛ فلن تكون إلا الخير (وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) سورة البقرة

صيدلي 07-06-2011 12:01 PM

رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
 
.. جزاك الله الف خير

وجعله في موازين حسنإتك

اشكرك على الطرح والجميل

ولك تقييمي :

بقلبه 07-06-2011 12:28 PM

رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
 
.. جزاك الله الف خير

وجعله في موازين حسنإتك

اخوالطيبين 19-06-2011 01:09 PM

رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
 
موضوع قيم بأمتياز
بارك الله بعطائك اخي الكريم

عبدالله الفـارس 30-07-2011 02:04 AM

رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
 
حيـاكم الله أحبتي

و الله يرزقنا و إياكم صلاح النية :))

عبدالله الفـارس 30-07-2011 02:09 AM

رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
 

سورة الفاتحة

بسمِ الله ِ الرَحمَنِ الرَحيم (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)

سورة قصيرة إلا أنها شاملة

تضمنت كل أنواع التوحيد الثلاثة

من ذلك نستخلص وجوب الإمتثال والإنقياد لأوامر الله

إخلاص الدين لله عبادة واستعانة

لأن التوفيق لعبادة الله عزوجل لاتحقق أبدا إلا بالتوفيق من الله

ابو كادي 13-08-2011 03:13 PM

رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الفـارس (المشاركة 1447091)
فائـــدة من تفسير ابن كثير

الكـون كــلّه –بأحيائه وجماداته- يسبح الله ويمجده ويخشاه ويوحده ؛
قال سبحانه وتعالى:
(....وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74) البقرة
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله:
فإن من الحجارة ما يتفجر منها العيون بالأنهار الجارية، ومنها ما يشقَّق فيخرج منه الماء وإن لم يكن جارياً، ومنها ما يهبط من رأس الجبل من خشية اللّه وفيه إدراك لذلك بحسبه، كما قال تعالى‏:‏ ‏( وإن من شيء إلا يسبِّح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا‏ ) والمعنى‏:‏ وإن من الحجارة لألين من قلوبكم عما تُدْعون إليه من الحق‏.‏
وقد زعم بعضهم أن هذا من باب المجاز، وهو إسناد الخشوع إلى الحجارة كما أسندت الإرادة إلى الجدار في قوله‏:‏ ‏( يريد أن ينقض‏ ) قال الرازي والقرطبي‏:‏ ولا حاجة إلى هذا، فإن اللّه تعالى يخلق فيها هذه الصفة كما في قوله تعالى‏:‏ ‏ ( فابين أن يحملنها وأشفقن منها‏ ) وقال‏:‏ ‏( تسبّح له السموات السبع والأرض ومن فيهن‏ ) الآية، وقال‏:‏ ‏( والنجم والشجر يسجدان‏ )، وقال‏:‏ ‏{‏قالتا أتينا طائعين‏ ) وفي الصحيح‏:‏ ‏(‏هذا جبل يحبنا ونحبه‏)‏، وكحنين الجذع المتواتر خبره، وفي صحيح مسلم‏:‏ ‏(‏ إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلّم عليَّ قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن‏ )، وفي صفة الحجر الأسود أنه يشهد لمن استلم بحق يوم القيامة وغير ذلك مما في معناه‏.‏

تفسير ابن كثير

جزاك الله خيرا يا عبدالله وبارك الله فيك


طرح مميز


والحقيقة استوقفتني هذه المشاركة الجميلة


والاختيار الموفق


وهنا اضع فتوى لامامنا ابن باز رحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى من الجنة


هل في القرآن مجاز؟

سائل من القصيم بعث إلي رسالة يقول فيها:
كثيرا ما أقرأ في كتب التفاسير وغيرها بأن هذا الحرف زائد كما في قوله تعالى:
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ فيقولون: بأن الكاف في كمثله زائدة، وقد قال لي أحد المدرسين بأنه ليس في القرآن شيء اسمه زائد أو ناقص أو مجاز، فإذا كان الأمر كذلك فما القول في قوله تعالى: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ، وقوله تعالى: وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ
.


الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة وكل ما فيه فهو حقيقة في محله ومعنى قول بعض المفسرين أن هذا الحرف زائد يعني من جهة قواعد الإعراب وليس زائدا من جهة المعنى، بل له معناه المعروف عند المتخاطبين باللغة العربية؛ لأن القرآن الكريم نزل بلغتهم كقوله سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ[1] يفيد المبالغة في نفي المثل، وهو أبلغ من قولك: (ليس مثله شيء)، وهكذا قوله سبحانه: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا[2].
فإن المراد بذلك سكان القرية وأصحاب العير، وعادة العرب تطلق القرية على أهلها والعير على أصحابها، وذلك من سعة اللغة العربية وكثرة تصرفها في الكلام، وليس من باب المجاز المعروف في اصطلاح أهل البلاغة ولكن ذلك من مجاز اللغة أي مما يجوز فيها ولا يمتنع، فهو مصدر ميمي كـ المقام والمقال وهكذا قوله سبحانه: وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ
يعني حبه، وأطلق ذلك لأن هذا اللفظ يفيد المعنى عند أهل اللغة المتخاطبين بها، وهو من باب الإيجاز والاختصار لظهور المعنى. والله ولي التوفيق.




ايضا هذه قصة قرأتها من احدى المنتديات فيها فائدة قيمة اجعلها مشاركة هذا اذا لم تكونوا قد وضعتموها من قبل في نفس الموضوع

ابو كادي 13-08-2011 03:14 PM

رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
 
المعلومه جدا رائعه
في كتابه (وغداً عصر الإيمان) يقول الشيخ عبد المجيد الزنداني بخصوص سورة العلق :



كنت أقرأ دائما قول الله تعالى (كلا لئن لم ينته لنسفعاً بالناصية * ناصية كاذبة خاطئة). والناصية هي مقدمة الرأس وكنت أسأل نفسي وأقول يا رب اكشف لي هذا المعنى.. لماذا قلت ناصية كاذبة خاطئة؟ وتفكرت فيها وبقيت أكثر من عشر سنوات وأنا في حيرة أرجع إلى كتب التفسير فأجد المفسرين يقولون : المراد ليست ناصية كاذبة وإنما المراد معنى مجازي وليس حقيقيا فالناصية هي مقدمة الرأس لذلك أطلق عليها صفة الكذب (في حين أن المقصود صاحبها) .. واستمرت لدي الحيرة إلى ان يسر الله لي بحثا عن الناصية قدمه عالم كندي ( وكان ذلك في مؤتمر طبي عقد في القاهرة )

قال فيه : منذ خمسين سنة فقط تأكد لنا أن جزء المخ الذي تحت الجبهة مباشرة "الناصية" هو المسئول عن الكذب والخطأ وانه مصدر اتخاذ القرارات.. فلو قطع هذا الجزء من المخ الذي يقع تحت العظمة مباشرة فإن صاحبه لا تكون له إرادة مستقلة ولا يستطيع أن يختار... ولأنها مكان الاختيار قال الله تعالى لنسفعا بالناصية) أي نأخذه ونحرقه بجريرته ... وبعد أن تقدم العلم أشواطا وجدوا أن هذا الجزء من الناصية في الحيوانات ضعيف وصغير (بحيث لا يملك القدرة على قيادتها وتوجيهها) وإلى هذا يشير المولى سبحانه وتعالى: (ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها) ... وجاء في الحديث الشريف: "اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك". ولحكمة إلهية شرع الله أن تسجد هذه الناصية وأن تطأطئ له



منقولة


الساعة الآن 02:42 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه