حسبي الله ونعم الوكيل ..

سأكون جلدةً المره القادمه ، هذه المره لم استطع !

أضطجع على اريكةٍ الظلم ..

تصبحون جميعاً على عدل !

.

يسود الصمت على ظلم البارحه !

ثم الى اين ؟

شف عزيزي ، ويا صعب حرفي عليك :

انتبه تنطر أحد .. غايب وعنك يصد .. ولا وصل يمك يمد ..
من حياتة يدّعي انه نسيك ...
يتغلى وعايفك .. يعاندك والراي لك .. يتعيمى؛ و شايفك .. ويتهرب
من ناظريك ! ،
وش تبي به ذاك (وع) لو فنى العالم جمع ، ومابقى غيره ورع ، وظاق بعينك كل وسع ،
المصير (تسعد) غديك ،
ايه تسعد وتعيش فل ، ورد وعنبر وفرح هل ، وتلقى ابرك من يجل ،
وذاك؛ آخر احواله يجيك ،
وماوقفَت الدنيا عليه ، ماتبي غير ذاك ليه ؟ من يلّحن لك فرح مليون فيه ،
وعزة النفس أحذر ما تجوّدها ب يديك ..

مدري هو ثلج يبرد حر جوفي ....*.... او قزاز يجرح المجروح زود ..

http://www.sudeer-up.com/upload//upl...a99f5dcdd2.jpg

حبوّل .. ذي جابت موازين عند الله
....... وما عند البشر ينعاف وش ينبغى به؟


مابينك وبين الناس صفة عشان الله
....... واحلف لك ان القلب ب"ينسى صعابة !

شامخة .. حروفك كبيره ..


في بعد كل شيء ، فقط أنا أتمنى مجيئك بسرعة وأنتِ سعيدة ..
وأنا منتبهه لنفسي فقط للوعد ، وأتمنى أن تكوني أفضل ..


حسناً كوني بخير ، لأجل من هم يتمنون ذالك ..

،

وستخبريني قريباً ان الحياة بعينيك : ( حلوة خضره )

بحجم سعةِ الوطن هو حديثي اليوم ( للعَربْ )

وأعلم كيف تضيق الدنيا عليهم بما رحبت اذا فقط ضاق الوطن ..
ثم يقف على اطلال ..
ويبحث عن ( منفى ) لينطق ... فقط لينطق ..
( 28 ) حرفاً يا لغةَ العرب تكرر بالكلمة الواحده مرارا ً .. ثم تحتار ( العَربْ ) بم تنطق !!!
بمَ تبدأ !
بمَ تتحدث ! ، ليتسع الوطن ..
،
لا اكاد أصدق أن الوطن العظيم يضيق ؛ بمجرد رحيل الملك ..

ولكن سأهديك معلومه قيّمه : .. سينتخب فؤادك ذاك الملك العضيم المتوج بتاج (الوفاء) .. ودعي الراحل يرحل .. فالدنيا أفضل من بقائهم .

اقتباس:

- مُثـَارٌ للشفقةِ جدًا, أوَليس؟.

البتّه ..

سوا ان يكون ذاك؛ تملّك الوطن مُنذ الطفوله ..
ولكن .. ليس مثار للشفقه .. بل مُثير للعِبرة ..

.

استيقظ الساعة الرابعة الا ربع فجراً ؛دون ان يوقظني أحد كما العادة ..
بعد رقودي البارحه ساعة متأخره .. الثانيه والنصف ..
أحس برغبة في الموت !
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
أذهب لأسقي ضمئي ،،
لا أدري ماذا حدث ؟ .. سوا اني وجدت نفسي بين فتات كأس الزجاج الذي شربتهُ للتو ..
!
أبتسم لأخفي رهبتي ..
أغمض عيناي ، أرجع للخلف قاصدة الخروج لغرفتي .. أسمع : طااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ!
أنظر خلفي ..
أرى قدح الماء فتات ايضاً ..
كسرته!
لم أكن قاصدة ذالك والرب . رُبَ أني مرهقة .. بل لستُ بجيدة البته ..
تناديني الخادمة بهمس .. مبتسمه ..
وتومي إليّ أن اذهب ؛ سأقوم بالمهمة ..
- أبتسم دون رغبة في التبسم وأذكر لها أني ممتنه لها كثيراً ..
أخذت سجادتي وصعدتُ للعليّة .. لأصلي الصبح ،
أستغفر الله .. أستغفر الله .. أستغفر الله ..
اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والأكرام ..
ثم ّ ها أنا لوحدي أتذكر !!
يااااااااااااااااه .. لقد كانت ليلة البارحة بئيسة جداً .. أفقدتني صوابي ..
لم استطع استجماع ذاكرتي ..
حتى ان أحكي ماحدث لي .. لم استطع ..
أو ان ادرس وأذاكر للأختبار لا استطيع ابداً .. ابداً ..
بشهادتهم .. أن بياتي البارحة كان على ظلم .. هكذا إذن!
..
إذن لا تُلام النفس ، مادامت القضه كذا ..
حسناً .. أن بعد العسر يسراً ، إن بعد العسر يسرا ..

لكن فقط .. لأصدق نفس القول .. أني أعيش سعادة القناعة .. الصعب أمتلاكها ..

.................................................. .................................................. .......شكراً لله .