|
رد: من سواليف الأولين>> لاتفوتكم ,,,
-
وأنتي سالمة وغانمة أستاذة فقيدة صحيح "مبطية" عن هالمتصفح الجميل لكن جبتي "غنيمة" وياليت من هو شايف العنود .. لكن وصفهم لها كافي وافي والحقيقة إن الشعراء منول ما تعوق معهم القصيدة .. وكل قصايدهم جزلة ووافية وتعبر عن اللي في الخاطر .. الله يسعدك مبدعتنا أستاذة فقيدة مثل ما أسعدتينا بمثل هالعلوم الغانمة . - |
رد: من سواليف الأولين>> لاتفوتكم ,,,
اقتباس:
أهلاً بـ صاحب الحضور المختلف ، أهلاً بوجود شخصية متميزة ومحبوبة ومتمكنة كشخصيتك .. كـ عادتك أستاذي الفاضل أبو نورة كلما تأتي يأتي معك الجمال كله فـ أنت الأبداع وقنديل يضئ ليبدد عتمة الكلمات ويزيد بهاءها .. بهاء.. وفقك الله و حفظك أينماكنت و حقق لك ما تتمناه و يسر لك من امرك يسرا |
رد: من سواليف الأولين>> لاتفوتكم ,,,
قلبي عقب موت الوفا جاء يعزيك ،،
عندما ينبض قلب الأنثى بالحب فإنها تعطي وبقوه القلب المحب لايرى سوى الأشياء الجميلة بمحبوبه.. وتغض الطرف عمدا عن المساؤى (الحب أعمى لايسمع ولا يرى ) الحب شعور رائع يتربع على القلب فيهيم به في عالم الخيال ويسبح معه في خفوق المحب .. كانت فتاة يانعة بعمر الزهور أحبته بصدق والإذن تعشق قبل العين أحيانا من سيرته الطيبة هامت في حبه وبما أنها ذات صيت وجمال فقد كانت سيرتها على كل لسان ..هي قريبه له ولكن من بعيد سمع عنها ولم يعلم أحدا بحبها له فقد أخفته بين ضلوعها وأحكمت إغلاق أبوابه ونوافذه حتى لايتسرب خبر حبه لأحد .. فتصاب بخيبة الأمل الذي تنتظره منذ زمن تقدم لخطبتها ولم تعلم بذلك حتى أخبرها والدها بذلك فكادت أن تفضح قلبها فسكتت والتزمت الصمت حتى علم والدها بردها.. تم الزواج والتقى قلبها بمن أحبته وبكل صدق . مرت السنوات وهي تعيش أجمل أيام عمرها بالنسبة لمحبة هائمة لم ترزق بأطفال ..وتركت الأمر لله وبقيت ساكته .. كذلك هو ظل ساكتا ولم يرغب بتحريك الاوجاع والهموم .. حتى لجأ الى طريقه ظننا منه أنها لن تعلم بذلك ..أخفى عنها سر زواجه من أخرى لمجرد التجربه .. ففي ذلك الوقت لم تكن الادويه قد توفرت في مثل هذا الوقت.. مضى على زواجه عدة أشهر حتى تفشى خبر زواجه الى أن وصل مسامعها.. فكان لقلبها كرامة عظيمه !!فأبى أن يبقى مع من أحب والزمها بمغادرة المكان الى وقت غير معلوم .. تمر الايام وهو ينتظر النتيجه ولم يبالي بذلك القلب الذي يحبه لم يخطر له على بال ..لحزن يعتصر قلبها والهم ملم بها لاتعلم ما الذي يجري ..ولكنها الكرامه وخاصة كرامة القلب.. قالت في نفسها بما أنه تركني فلابد ياقلبي أن تتركه .. لم يحالفه الحظ في الانجاب بعد ثلاث سنوات مع الزوجه الجديده فحن قلبه لها وبدا عليه الشوق اليها لم يستطع الصبر فما كان منه الا أن ذهب يستجدي حبها ويستعطف قلبها لعلى وعسى أن ترجع اليه فهو موقن بحبها له والذي لن يغيره الزمن... أتعلمون ما كان ردها ..لقد قامت بكتابة رد على شكل أبيات شعريه الجمته الى وقتا غير معلوم وهذه الابيات سطرتها يد الزمن... في كتب الشعر القديم الى وقتنا الحالي.. اليكم هذه الابيات: من كل قلبي قلتها اليوم ماأبيك ويشهد علي ماقلت دمع بكيته ليت الليالي ماتجيني بطاريك ودي بنسيانك ولو ماقويته وليت الحنين اللي بعيني يراعيك يموت وانسي اللي لنفسي جنيته كلمتني وتقول قلبي يناديك يشفق على شوفك وحبك رجيته قلت الله أقوى قلبي اليوم ساليك والله مــا يـرجع فِِِِــؤاد رميته يوم قلبي ياعشيرى مصافيك لا ياحسايف بالخيانه جزيته يومه يبيك وساعين لا جل يرضيك صديت عنه وفي عذابك كويته واليوم يومنه قنع في تجافيك تقول حبك ياحبيبي شريته نسيت كل اللي جرى من تغليك كانك نسيت اللي جرى مانسيته نسيت يوم تقول ماأنيب مغليك ابعد ترى اليوم بعدك رضيته أمشي لك بنيه سليمه واداريك أثرك بنية شر قلبي نويته مابيننا رجوي ولا ني براجيك هدمت قصر في غرامك بنيته قلبي عقب موت الوفا جاء يعزيك يغسل بدمع العين حب نسيته ويكفنه بالورد وعهود ماضيك ويدفن معه ذكرى حبيب كويته (لايملك القلب المجروح سوى الرفض وعدم البوح)... |
رد: من سواليف الأولين>> لاتفوتكم ,,,
- بين العقل والقلب شد وجذب : ومن الواضح أن الفتاة تحب زوجها ولكنها تكابر ..أو ربما أنها تأكدت بعد زواجه الثاني أن العيب منه، .. وبالتالي فإن عودتها إليه ستقضي على كل آمالها في الإنجاب.. ( يعني ما في قلبها خبطة::taunt:) ومن الثابت أن غريزة الأمومة تفوق جميع الغرائز .. ولذلك لو خيرت المرأة بين شاب لا ينجب وكهل ينجب فإنها في الغالب تختار الكهل . والمهم أن القصة كانت في منتهى الجمال .. كما أن القصيدة بكل ما فيها من عاطفة جياشة ومشاعر متناقضة كانت في منتهى العذوبة والصدق .. وبالتالي كانت المتعة التي نعجز أمامها عن إيفائك ما تستحقيه أستاذة فقيدة من الشكر والامتنان . - - |
رد: من سواليف الأولين>> لاتفوتكم ,,,
اقتباس:
حضور كبير .. حضور اعتز به أستاذي الفاضل أبو نورة ، ولا املك كلمات تغطي احساسي تجاه هذا الحضور الكبير و الدعم اللامتناهي.. فمهما تحدثت سأكون مجرد شخص حاول أن يصنع شيئا امام قوة حضورك .. وقوة قلمك فـ شكراً لك من القلب لروعة التواجد.. وشكراً لإضافتك وتعليقك الراقي |
رد: من سواليف الأولين>> لاتفوتكم ,,,
مساء لطيف للجميع ..
قصة هذا البيت : الله يسهل للغنم من يروي .. والا العشا عندي طبيخ اسويه بعض النعم لا نكاد نشعر بقيمتها لانها في متناول ايدينا ولاننا ألفنا عليها .. من ذلك نعمة الماء فهو اثمن مفقود وارخص موجود .. لا يكلفك الحصول عليه إلا ان تدير بزبوز الماء فينثال عليك زلالا قراحا وبدرجة الحرارة التي تناسبك .. فيما كان اباؤنا رحمهم الله يعانون الأمرين في الحصول على الماء .. والمتأمل لقلبانهم وابارهم يدرك عظم المعاناة الي كابدوها مع ضعف امكانياتهم وقلة ادوات الحفر التي بين ايديهم .. كان الناس فيما مضى ينقلون الماء لشربهم ولطبخهم ولسقيا مواشيهم وكانت مهمة التروية ونقل الماء من مهام النساء . اما صاحبنا الذي نحكي قصته فانه لما توفيت زوجته وجد عنتا ومشقة في الحصول على حصته المعتادة من الماء خاصة فيما يخص ( غنيماته ) لانه فيما يخصه يستطيع ان يدبر نفسه اما غنيماته فهي لا تعذره ويصعب عليه ان يروي الماء بنفسه لما في ذلك من الاحراج الذي يحتم عليه ان يخالط النساء في اماكن تجمعهن وربما رأى ان فيه اخلالا بمرؤته حسب معايير ذلك الزمان .. فقال هذين البيت يعبر فيه عن معاناته الله يسهل للغنم من يروي .. والا العشا عندي طبيخ اسويه وسلامتكم . |
رد: من سواليف الأولين>> لاتفوتكم ,,,
الله يسلمك
|
رد: من سواليف الأولين>> لاتفوتكم ,,,
اقتباس:
والله يبقيك .. شاكرة لك جميل الحضور وطيب الاثر .. |
| الساعة الآن 09:59 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ
جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه