منتديات سدير

منتديات سدير (http://www.sudeer.com/vb/index.php)
-   ¨° الإسلامي °¨ (http://www.sudeer.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   دعوة يومية إلى الله والنجاة النجاة (http://www.sudeer.com/vb/showthread.php?t=59058)

atyf1940 15-05-2009 12:30 AM

رد: دعوة يومية إلى الله والنجاة النجاة
 
http://ahyaarab.net/images/449.gif
http://akhawat.imanhearts.com/images...slamic/ss1.gif


تابع الجنة دار الأبرار
والطريق الموصل إليها
للشيخ / أبو بكر الجزائرى


وهذا هو الطريق
هذا هو الطريق أيها السائرون !
فإلى الجنة دار النعيم التي عرفها لكم .
وهذا هو طريقها واضحا معبداً عليه أعلامه ، وفوقه أنواره وها أنتم في مبتداه فسيراً حثيثاً إلى منتهاه حيث أبواب الجنة مفتحة أيها السالكون !!
إليكم الطريق كما رسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوليه :
1. ( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها إلا هالك ) .
2. ( كلكم يدخل الجنة إلا من أبى ، قيل : ومن يأبى يا رسول الله ؟ فقال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) إنه عليه الصلاة والسلام في هذين الحديثين قد بين الطريق ورسمه واضحاً لكل ذي بصيرة فهلم أيها الإخوان لنسير سوياً ، أخوانا متحابين وأصدقاء متعاونين فهيا بنا هيا بنا !!
واسمحوا لي أن أتقدمكم رائداً لكم لأصف طريقكم إلى جنة ربكم ، ودار إقامتكم وكرامتكم .

إن الطريق أيها الإخوة السائرون بين أربع كلمات : إثنتان سالبتان ، وإثنتان موجبتان . فالسالبتان : الشرك والمعاصي ، والموجبتان : الإيمان والعمل الصالح .
ومن هذه الكلمات الأربع يتكون الطريق القاصد إلى الجنة دار الإقامة والكرامة .
وهاهو ذا قد أشير إليه بكلمتي لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، إذ الأول تعني أنه لا معبود بحق إلا الغفور الودود ، فليعبد وحده بالإيمان واليقين ، والطاعة له ولرسوله بالصدق والإخلاص الكاملين .
والثانية تعني أن النبي محمداً هو الرسول الخاص ببيان كيف يعبد الله وحده في هذه الأكوان ، وأنه لا يتأتى لأحد أن يعبد الله بدون إرشاده صلى الله عليه وسلم وبيانه .

والآن أيها الإخوة السائرون فلنسلك الطريق مسترشدين بإشارة لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فلنعتقد جازمين أن خالقنا هو الذي خلق هذه العوالم ودبرها بقدرته وعلمه ، ومشيئته وحكمته ، وفيها تجلت صفاته العلى وأسماؤه الحسنى ، فبقدرته تعالى كانت هذه الأكوان ، وبعلمه تعالى اتحد وجودها وانتظم شأنها ، وسارت إلى غاياتها في نظام محكم بديع .
ولنعتقد جازمين أنه لا وجود لمشارك لله تعالى في خلق هذه العوالم ولا مدبر لها معه سواه؛إذا لو كان ذلك لظهر في العوالم التضارب والتناقص ،ولأسرع إليها الفناء والزوال{قل لو كان فيها آلهة إلا الله لفسدتا ، فسبحان الله رب العرش عما يصفون******.
ولنعتقد جازمين أنه متى لم يكن لله تعالى شريك في الخلق والتدبير فإنه لا يكون له شريك في الطاعة والعبادة ، فلا ينبغي أن يعبد معه أحد أبداً سواء كان ملكاً مقرباً أو نبياً مرسلاً ، أو دون ذلك . من سائر المخلوقات . وسواء كانت العبادة صلاة أو دعاء ، أو صوماً أو ذبحاً ، أو زكاة أو نذراً ، لو طاعة في معصيته تعالى بتحريم ما أحل أو تحليل ما حرم أو ترك ما أوجب أو فعل ما حرم .
ولنعتقد جازمين أن حاجة الناس إلى الرسل في بيان الطريق إلى الجنة اقتضت إرسالهم ، وإنزال الكتب عليهم ومن هنا وجب تصديق كافة الرسل وإتباعهم ووجب الإيمان بالكتب والعمل بما فيها مما لم ينسخه الله تعالى بغيره من الشرائع والأحكام كما وجب الإيمان بالملائكة ، والقدر والمعاد والحساب والجزاء . بهذه النقاط الأربع المشتملة على الإيمان الصحيح كنا قد قطعنا ربع الطريق إلى الجنة ، أيها السائرون فإلى الربع الثاني وهو العمل الصالح .
فلنقم الصلاة بأن نتطهر لها طهارة كاملة ، ونؤديها في أوقاتها في جماعة أداء وافياً مستوفين كافة الشروط والفرائض والسنن والآداب فنوافق بها صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) .
ولنؤت زكاة أموالنا أهلها من الفقراء والمساكين والغارمين والمجاهدين ولنتحر في إخراجها الجودة والكمال والإخلاص الكامل فيها لله تعالى .
ولنصم رمضان بالإمساك عن المفطرات والبعد عن المتشابهات والمحرمات في الأقوال والأفعال والخواطر والنيات .
ولنحج بيت الله حجاً كحج رسول الله صلى الله عليه وسلم موسوماً بالبرور وذلك بأدائه أداء صحيحاً خالياً من الرفث والفسق والجدال محفوفاً بالخيرات مفعماً بالصالحات .
ولنبر الوالدين بطاعتهما في غير معصية الله ، وبالإحسان اليهما ببذل المعروف وإسداء الجميل من القول والفعل ، مع كف الأذى عنهما ولو كان ضجراً منهما ، أو عدم رضا عنهما .
ولنصل أرحامنا ببرهم وزيارتهم ، والسؤال عنهم ، والتعرف إلى أحوالهم ومساعدتهم بما في القدرة وما هو مستطاع .
ولنحسن إلى الجيران بإكرامهم المتمثل في الإحسان إليهم وكف الأذى عنهم .
ولنكرم الضيف إكرامه الواجب له بإطعامه وإيوائه .
ولنكرم المؤمن بتحقيق أخوته القائمة على أساس أداء حقوقه من السلام عليه عند ملاقاته ، وتشميته عند عطاسه . وتشييع جنازته عند مماته ،وعيادته إذا مرض ، وإبرار قسمه إذا أقسم .
ولنعدل في القول والفعل والحكم إذ العدل في الكل واجب محتم ، وبه يستقيم أمر الدين والدنيا ، ويصلح شأن العباد والبلاد .
وإلى هنا تم نصف الطريق أيها السائرون ، ولم يبق إلا نصفه الآخر ، هو ترك الشرك والمعاصي فلنواصل السير في غير كلل ولا ملل ولنترك الشرك وذلك :
1. بأن لا نعتقد أن مخلوقاً من المخلوقات كائناً من كان يملك لنفسه أو لغيره ضراً أو نفعاً بدون مشيئة الله وإذنه ، وعليه فلنحرص رغبتنا في الله فلا نرغب في أحد سواه فلا نسأل مخلوقاً ولا نستشفع أو نستغيث بآخر ، إذ لا معطي ولا مغيث إلا الله . فلنقصر رغبتنا فيه ، ورهبتنا وخوفنا منه .
2. بأن لا نصرف شيئاً من عبادة الله تعالى إلى أحد سواه ؛ فلا نحلف بغير الله ولا نذبح على قبر ولي من أولياء الله ، ولا ننذر نذراً لغير الله ، ولا ندعو غير الله ولا نستغيث بسواه .
3. وبأن لا نعلق خيطاً أو عظماً أو حديداً نرجو بها دفع العين أو كشف الضر ، فإنه لا يدفع العين ولا يكشف الضر إلا الله .
4. وبأن لا نصدق كاهناً أو عرافاً أو منجماً فيما يخبر به ويدعيه من علم الغيب ؛ إذ لا يعلم الغيب إلا الله .
5. وبأنه لا نطيع حاكماً أو عالماً أو أباً أو أماً أو شيخاًَ في معصية الله ، إذ طاعة غير الله بتحريم ما أحل الله ، أو تحليل ما حرم شرك في ربوبية الله .
بهذه الخطوات الخمس أيها السائرون قد قطعنا نصف المسافة المتبقية ولم يبق إلا نصفها الآخر وهو ترك المعاصي وبعدها نصل إلى باب الجنة وندخلها إن شاء الله مع الداخلين فهيا بنا نواصل سيرنا أيها السالكون .
فلنحفظ الدماغ فلا نفكر فيما يضر ، ولا ندبر ما يسوء من فساد أو شر .
ونحفظ السمع فلا نسمع باطلاً من سوء أو فحش ، أو كذب أو غناء ، أو غيبة ، أو نميمة ، أو هجر أو كفر .
ونحفظ البصر فلا نسرحه في النظر إلى ما لا يحل النظر إليه من أجنبية غير محرمة مسلمة أو كافرة ، عفيفة أو فاجرة .
ونحفظ اللسان فلا ننطق بفحش أو بذاء ، ولا سوء أو كذب أو زور ، أو غيبة أو نميمة أو سب أو شتم أو لعن من لا يستحق اللعنة .
ونحفظ البطن فلا ندخل فيه حراماً طعاماً كان أو شراباً فلا نأكل ربا ولا ميتة ولا خنزيراً ، ولا نشرب مسكراً ، ولا ندخن تبغاً ولا تنباكا .
ونحفظ الفرج فلا نطأ غير زوجة شرعية أو مملوكة سرية أباح الله وطئها وأذن فيه .
ونحفظ اليد فلا نؤذي بها أحداً بضرب أو القتل ، ولا نأخذ بها مالاً حراماً ولا نلعب بها ميسراً ولا نكتب بها زوراً أو باطلاً .
ونحفظ الرجل فلا نمشي بها إلى لهو أو باطل ، ولا نسعى بها إلى فتنة أو فساد أو شر .
ونحفظ العهد ، والشهادة والأمانة ، فلا نخفر ذمة ولا ننكث عهداً ، ولا نخلف وعداً ، ولا نشهد زوراً ولا نخون أمانة .
ونحفظ المال فلا نبذره ، ولا نسرف فيه ، كما لا نهمله ولا نضيعه ، أو نتركه بدون إنماء أو صلاح .
ونحفظ الأهل والولد في أبدانهم وعقولهم وعقائدهم وأخلاقهم فندفع عنهم ما يؤذيهم أو يضرهم أو يفسد أرواحهم ، أو عقولهم وندرأ عنهم كل ما يردي أو يهلك ويشقي .

وإلى هنا انتهى الطريق أيها السائرون فدونكم الجنة دار السلام فتهيأوا للدخول منتظرين رسل ربكم متى تصل إليكم حاملة استدعاء ربكم المنعم الكريم لتفدوا عليه وتحطوا الرحال بساحته . ويومها يفرح ، المتقون .

وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
---------------------
[1] - هذا كقوله تعالى : { سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ******
[2] - تنبيه : جميع أحاديث هذه الرسالة خرجها المنذري في الترغيب وما فيها حديث غير مقبول قط

.........
تم بحمد الله وجزاكم الله خير

atyf1940 27-05-2009 09:33 AM

رد: دعوة يومية إلى الله والنجاة النجاة
 

http://ahyaarab.net/images/449.gif
http://akhawat.imanhearts.com/images...slamic/ss1.gif



يا غافـلاً عن العمل وغرَه طـولُ الأمـل


الموتُ يأتـي بغتـةً والقبرُ صندوق العمل



كلنا ميتون وإلى الله راجعون


قال تعالى http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gifإِنَّكَ مَيّتٌ وَإِنَّهُمْ مَّيّتُونَhttp://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif [الزمر:30].


كل حى إلى ممات . وكل نفس إلى فوات . ولو جعل الله الخلود لأحد من خلقه لكان ذلك لأنبيائه المطهرين ورسله المقربين . فالموت حتم لا محيص عنه . ولا مفر منه . يصل إلينا في بطون الأودية . وعلى رؤوس الجبال . فوق الهواء . وتحت الماء . فلا ينجو منه ملوك الأرض ولا ملائكة السماء . ولا إنس ولا جان ولا حيوان . ولو كانوا في بطون البروج وغياهب الحصون .

http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gifأَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ ٱلْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِى بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍhttp://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif [النساء:78].

ولو نجا أحد من الموت لبسطة في جسمه أو وقوة في بدنه . أو وفرة في ماله أو سعة في سلطانه وملكه . لنجا من الموت الكثير . وإلا فأين عاد وثمود ؟ وفرعون ذو الأوتاد؟ أين الأكاسرة؟ وأين القياصرة؟ أين الجبابرة والصناديد الأبطال؟


فلنعدَ لذلك اليوم، ولنعدِ لدار سوف نسكُنها وسوف نبقى فيها.
والله ما نفعَ أهلُ الأموالِ أموالهَم. أين الملوك، أين الوزراء، أين الأمراء، أين الرؤساء، أين الخلفاء؟ أين الذين ذهبوا، أين الذين ملكوا،أين الذين نالوا، أين الذين جمعوا ؟ أين الأثرياء؟ أين الكبراء ؟

إن الموت حقيقة لابد أن يواجهَها كلُ مسلمٍ وكافر. كلُ بعيدٍ وقريب. كلُ ذليلٍ وحقير. كلُ عزيزٍ وأمير. كلُ صعلوكٍ ووزير. هي نهايةُ المطاف، هي خاتمةُ الدنيا.

كلُ البشرية تشهدُ وتعلم وتنطقُ أن نهايتَها هي الموت، وأن منتهى الطريقِ بالنسبة لها هو الانقطاعُ عن هذه الدنيا. انقطاعُ النفسَ، وانقطاعِ الروحَ، وانقطاع الجوارح، فالعينُ لا تبصر، واليدُ لا تتحرك، والأذنُ لا تسمع، والنفَسُ لا يجري، والدماء لا تتحرك، والشرايينُ لا تنبض.

إنها النهايةُ الأخيرةُ التي يواجهها ويقفُ أمامَها كلُ صغيرٍ وكبير، كلُ بعيدٍ وقريب

الموتَ هو أخطرُ حقيقةٍ ، هو أعظم حقيقةٍ، هو أكبرُ حقيقةٍ يواجهها الشقيُ والسعيد، الغنيُ والفقير، العزيزُ والذليل، الذليلُ والحقير.
الموت هو أكبر حقيقة، ومن أجل هذا كان صلى الله عليه وسلم يقول: ((اكثروا من ذكر هادم اللذات، ألا وإني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، فإنها تذكركم الآخرة)).





توبوا إلى الله لعلكم تفلحون


قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [النور:31].


فلنعدَ لذلك اليوم، ولنعدِ لدار سوف نسكُنها وسوف نبقى فيها.

لا تسوف التوبةَ، ولا تؤجل الإنابةَ، ولا تنشغل بالعبث ولا تلهوفي الباطلِ ظناً بأن الحياةَ أمامَك أو أنت في ريعانِ الشبابِ وفي ربيعَ العمرِ، وفي زهرةِ الدنيا.


أخى المسلم

لا تظن أن الاستقامة تعقيد، وأن الطاعة وسوسة، وأن الإخبات لله تضييق وتشديد.
لا والله يا عباد الله، إننا نفوتُ على أنفسِنا حظاً عظيماً من السعادةِ بقدرِ ما نفوتُه من الأعمالِ الصالحةِ.



واعلم

أن الموتَ ساعةً لا تتقدمُ، ولا تتأخر، فمن ذا الذي يضمنُ خروجَك من المصلى؟ ومن ذا الذي يضمنُ يقظتَك من فراشك؟ ومن ذا الذي يضمن عودتَك إلى بيتك؟ ومن ذا الذي يضمنُ وصولَه إلى عملك ؟



تزود يا أخى وخير الزاد التقوى



تزود مــن الدنيـا فإنـك لا تـدري إذا جنَ ليلُ هل تعيشَ إلى الفجـرِ


فكم من صحيحٍ مات من غيـرِ علـةٍ وكم من سقيمٍ عاش حيناً من الدهرِ


وكم من صغارٍ يرتجى طولَ عمرِهـم وقد أُدخلت أجسادُهم ظُلمةَ القبـرِ


وكم مـن عـروسٍ زينوها لزوجِهـا وقد نُسجت أكفانُها وهي لا تدري



فيا عباد الله استعدوا للقاء الله وبادروا بالتوبةِ، وبادروا بالخضوعِ والإنابةِ.





وجزاكم الله خير

atyf1940 22-08-2009 03:05 AM

رد: دعوة يومية إلى الله والنجاة النجاة
 
http://i168.photobucket.com/albums/u...smellah500.jpg
http://ahyaarab.net/images/449.gif
http://akhawat.imanhearts.com/images...slamic/ss1.gif



رمضان شهر الهدى والفرقان


قال سبحانه وتعالى

{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ****** ......الآية 185 : البقرة




إخوانى وأخواتى



شهر رمضان هو شهر القرآن . القرآن الذي لا تنطفئ مصابيحه. والسراج الذي لا يخبو توقده . والمنهاج الذي لا يضل ناهجه. والعزّ الذي لا يهزم أنصاره . القرآن بمثابة الروح للجسد والنور للهداية . فمن لم يقرأ القرآن ولم يعمل به فما هو بحيّ . وإن تكلم أو عمل . أو غدا أو راح . بل هو ميت

قال سبحانه و تعالى

((أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَـٰهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِى ٱلنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي ٱلظُّلُمَـٰتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مّنْهَا [الأنعام:122].

إن الإنسان بلا قرآن كالحياة بلا ماء ولا هواء .


إن القرآن هو الهدى والنور للقلوب وهو الدواء والشفاء


قال سبحانه وتعالى

(( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءامَنُواْ هُدًى وَشِفَاء وَٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِى ءاذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَـئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ [فصلت:44].


إخوانى

ها هو شهر رمضانُ شهرُ الرّحمات والبرَكات . والحسناتِ والخيرات .تفتَح فيه أبوابُ الجنّة وتغلَق أبواب النّار . شهر سكب العبرات . وإقالة العثرات . شهرفيه ليلةُ القدر خيرٌ من ألفِ شهر . شهر مَن صامه وقامَه غُفر له ما تقدّم من ذنبه . ولله تعالى فيه عتقاءُ من النّار. هو شهرُ التّراويح والقيام . شهر الذكريات والإنتصارات والفتوحات . ها هو شهر التقوى والقرآن فالصيامُ يورث التّقوى . كما أنّ قراءة القرآن نورَ الهداية للقلوب .


تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وتلاوة القرآن

وجزاكم الله كل خير


سمـآء 22-08-2009 03:37 PM

رد: دعوة يومية إلى الله والنجاة النجاة
 
.










موضوع جميل | ممتاز
سيتم حفظها في المفكرة لكي أقراءها بهدوء !
بآركَ الله في الجهود , ولا حرمكم الله الآجر
وفقتم وسددتم ~







.

atyf1940 05-09-2009 03:42 AM

رد: دعوة يومية إلى الله والنجاة النجاة
 
http://i168.photobucket.com/albums/u...smellah500.jpg
http://ahyaarab.net/images/449.gif
http://akhawat.imanhearts.com/images...slamic/ss1.gif



كل من عليها فان ويبقى الله الملك الواحد الحى الذى لايموت



{ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ{26****** وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ****** [ الرحمن /27،26] .

نعم

الحياة على ظهر الأرض موقوتة محدودة بأجل . ثم تأتي نهايتها حتماً ، فيموت الصالحون . ويموت الطالحون . يموت المجاهدون المستعلون بالعقيدة . ويموت القاعدون المستذلون للعبيد . يموت أصحاب الأهداف الكبيرة والهمم العالية . ويموت التافهون الحريصون على الحياة ، بأي ثمن يموت الجبناء الذين يحرصون على الحياة بأية صورة . ويموت الشرفاء الذين يأبون الضيم ويكرهون الذل.



الكل يموت

. إنها الحقيقة التي تصبغ الحياة البشرية كلها ، بصبغة الذل والعبودية لقهار السماوات والأرض ، إنها الحقيقة التي تعلن على مدى الزمان والمكان ، في أذن كل سامع، وعقل كل مفكر ، أنه لا بقاء إلا للحي الذي لا يموت ، إنها الحقيقة التي تسربل بها طوعاً أو كرهاً – العصاة والطائعون ، وشرب كأسها الأنبياء والمرسلون .

أيها الناس


أين الذين جمعوا الأموال ولم يغنهم ما جمعوا ؟ أم كُلهم في القبور جُمعوا ؟ أين الذين قطعوا أيامهم في الشهوات وما شبعوا . أتراهم إليها رجعوا ؟ أين الذين غرتهم الدنيا ؟ خُذلوا والله وخُدعوا ؟ . أين الذين نُصبت حولهم شباك الغفلة حتى وقعوا . نزل بهم مفرق الجماعات فذلوا وخضعوا .
يا ليتهم تبصروا و أصغوا و سمعوا . يا ليتهم فهموا وعقلوا وعملوا . صاروا رهائن في التراب بلا عمل يُنجيهم . أو شفاعة تحميهم .

كل باك فسيُبكى
وكل مدخور سيفُنى
ليس غير الله يبقى
وكل ناع فسينُعى
وكل مذكور سينُسى
من علا فالله أعلى


وجزاكم الله كل خير




*****************



شكرا جزيلا للأخت الفاضلة : أسمآء حفظكم الله ورعاكم ووفقكم إلى كل مايحبه ويرضاه . بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

atyf1940 09-09-2009 01:14 AM

رد: دعوة يومية إلى الله والنجاة النجاة
 
http://ahyaarab.net/images/449.gif
http://akhawat.imanhearts.com/images...slamic/ss1.gif



إتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله



قال تعالى
{ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ****** البقرة: 281



إن العاقل من وعظ نفسه . وأخذ حذره وحاسب نفسه .والكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت .والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني .
فإن الدنيا دار فناء . نحن عنها راحلون . وعن ما عملنا فيها محاسبون . وبين يدي الله موقوفون .

فماذا نحن قائلون !!!

تذكر


إذا ارتجف قلبك . وأزداد فزعك . واندهش عقلك . وحانت ساعتك فيا له من موقف ما أعظمه . ومنظر ما أفظعه . ويوم ما أهوله {حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُون لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ****** .

تذكر

أنك ستبيت في القبر وحدك . وسيباشر التراب خدك . وستنهش الديدان لحمك . وستبقى رهين عملك .

يقول النبي صلى الله عليه وسلم يتبع الميت ثلاثة أهله وعمله وماله فيرجع اثنان ويبقى واحد يرجع أهله وماله ويبقى عمله


تذكر




يوم تشهد عليك الشهود . وتفضحك فيه الجوارح والجلود! فأين يكون مهربك وإلى أين يكون الملتجأ ؟ والشهود منك والشهادة عليك ، فتأمل !! تعصي الله بها ومن أجلها وتذود عنها ، ثم تأتي يوم القيامة تشهد عليك .تذكر الموت وسكرته . والقبر وظلمته . والميزان ودقته . والصراط وزلته . والحشر وأهواله . تذكر يوم القيامة . يوم الحسرة والندامة . الذي تكون دعوى الأنبياء وهم الأنبياء في ذلك اليوم ( نفسي نفسي لا أسألك إلا نفسي ، اللهم سلم سلم) ، فإن كان هذا حال الأنبياء يومئذ فأي حال يكون حالك أنت وأي مقال يكون مقالك في تلك اللحظات الرهيبة التي تأتي فيها تحمل وزرك الذي بارزت الله به ليلاً ونهاراً ، سراً وجهاراً ، إنه موقف الذل والخزي ، فبأي وجه تلقي الله قد خالفت أوامره وانتهكت حدوده ، أما تخاف من عقابه ؟ وتجزع من عذابه .

عباد الله

إن ربنا سبحانه وتعالى ينادينا ليتوب علينا ينادينا ليغفر لنا ينادينا ليبدل سيئاتنا حسنات


فيقول لنا

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

أسأل الله الكريم أن يجعلنى وإياكم من عباده المتقين

وجزاكم الله كل خير





atyf1940 09-10-2009 02:15 PM

رد: دعوة يومية إلى الله والنجاة النجاة
 
http://ahyaarab.net/images/449.gif
http://akhawat.imanhearts.com/images...slamic/ss1.gif







من هم المؤمنون المهتدون المتقون وما جزاؤهم






قال سبحانه وتعالى


(( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالأخرة هم يوقنون * أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون ))

الآيات من 2- 5 من سورة البقرة



عباد الله



إن هذا القرآن العظيم . المنزل على الرسول الكريم . هو كتاب كامل فى كل ما يتعلق من معنى شريف . وقصد نبيل . فيه قصص من قبلنا . وفيه خبر من بعدنا . هو تشريع صالح لكل زمان ومكان .

كتاب لا يشك العاقل فيه . هومصدر هداية وإرشاد . لمن أراد أن يتخذ لنفسه وقاية من العذاب .

فآمن بالغيب ولم يقف أمام الماديات والمحسوسات . فأمن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم وما أنزل إليه وما أنزل على الرسل من قبله . وآمن باليوم الأخر والساعة وأشراطها . وما بعد الموت من نعيم وعذاب ونفخ وخروج من القبور . وحشر ونشر وصراط وميزان .
وآمن بالجنة ونعيمها . وبالنار وعذابها .


علم ذلك فأمن به وعمل له فأطاع الله . فأقام الصلاة . وأنفق مما رزقه الله من صدقات وزكاة . وفعل الخيرات . وترك المنكرات . وتحلى بالفضائل . وتخلى عن الرزائل .


فمن كانوا كذلك فأولئك هم المهتدون وهم الفائزون فى الدارين نعم أولئك هم المفلحون .


وجزاكم الله كل خير


**********


atyf1940 29-01-2010 11:06 PM

رد: دعوة يومية إلى الله والنجاة النجاة
 
http://ahyaarab.net/images/449.gif
http://akhawat.imanhearts.com/images...slamic/ss1.gif





دعوة إلى الله



(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُم مُّسْلِمُونَ)



دعوة موجَّهة إلى القلوب الذاكرة .العابدة الخاشعة . دعوة إلى من يتفكرون . ويسمعون ويعقلون . ويؤمنون ويفقهون
دعوة إلى أولي الألباب. إلى أولي الأبصار .إلى من يتأملون. ويتدبرون فينتفعون . فلا عند حدود النظر المشهود للعيان يقفون . بل إلى قدرة القادر في خلقه ينظرون . ولسان حالهم ومقالهم: (لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآَخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإليه تُرْجَعُونَ) ليزدادوا إيمانًا مع إيمانهم وكذلك يفعلون.


وهي كذلك دعوة إلى الغافلين . السَّاهين اللاهين المعْرِضين . إلى من لهم عيون بها لا يبصرون . وآذان بها لا يسمعون . وقلوب بها لا يفقهون . إلى من هم كالأنعام يأكلون ويشربون ويتمتعون ولم يحققوا معنى إلاّ ليعبدون.

إلى من هاجموا التوحيد ولم يفهموه . وهاجموا الإسلام ولم يعرفوه .ونقدوا القرآن ولم يقرؤوه.

إلى من يمرُّون على آيات الله وهم عنها معرضون .


إليهم هذه الدعوة؛ علَّهم يستيقظون ويفقهون ويعقلون .
فيقدرون الله حقَّ قدره، لا إله إلا هو فأنى يؤفكون.
(ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ)


فيا


(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُم مُّسْلِمُونَ)


وجزاكم الله خير






الساعة الآن 04:33 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه