منتديات سدير

منتديات سدير (http://www.sudeer.com/vb/index.php)
-   ¨° أوراقنــــا °¨ (http://www.sudeer.com/vb/forumdisplay.php?f=111)
-   -   هذا ... أنا !! (http://www.sudeer.com/vb/showthread.php?t=104387)

عبدالعزيز العمران 28-06-2020 08:49 PM

رد: هذا ... أنا !!
 
-

علمتني الحياة ..:

أن أكون عبدالعزيز كما هو دون أقنعة أو مثاليات بشرط عدم إيذاء الغير أو جرح مشاعره.

وأن أقرأ ما يعجبني فقط وأدع ما سواه..حتى ولو كان كاتبه علماً في مجاله .

وأن أقول وأكتب ما أنا مقتنع به وأشعر أنه ممتع ولو لبعض المتلقين حتى وإن كان غير

مقنع لهم .. تكفيني متعتهم أما قناعتهم فهي أمر يخصهم .

وأن أصنع السعادة لنفسي ولو بتصرف بسيط بعيدا عما ينظر له البعض على أنه من أسباب

السعادة .. فهذه نفسي وأنا بصير بها.

والأهم من ذلك هو حذف أيقونة الكره من مشاعري والإبقاء على أيقونة الحب ما استطعت

إلى ذلك سبيلا ، حيث الحب هو الحياة .

-

عبدالعزيز العمران 02-07-2020 10:11 PM

رد: هذا ... أنا !!
 

-

لحظة يا سيدي !

لك حضور مذهل، وغياب موجع .. أنت فقط أنت ، لا يشبهك أحد .. عزفك المنفرد يسرق الألباب

ويأسر العقول .. تجيد ترويض أصعب الفِكَر ، واقتيادها بمهارة المبدع الفنان .. لكنك متقلب المزاج

تكتب وتمحو ، تمسي في حال وتصبح في حال .. تحب وتكره بتطرف ، ولا توسط بين هذه وتلك.

هذه أحاسيسك ومشاعرك وأنت حر فيما تملك .. ولكن ليتك تنظر حولك ، حيث هناك من يفهمك جيداً

وهو مثلك في النرجسية وأكثر .. ألم تسمعه يوماً يعزف على أوتار عوده ويغني :

رح وين ما تروح .. رح قد ما تقدر
أنا أول الناس في قلبك وأنا الباقي

إنه الحب ياسيدي.

-
-

عبدالعزيز العمران 10-07-2020 03:30 PM

رد: هذا ... أنا !!
 

-

ليته يعود !

تمر على الإنسان لحظات نادرة تتابع فيها الأحداث حوله بما يوحي أن حدثاً سعيداً

يلوح في الأفق وبشائر قادمة ستغمره بالسعادة .. فينتشي ويدب النشاط في أوصاله

ويجتهد في تهيئة نفسه لاستقبال القادم والاحتفاء به .. يوقد الشموع ويضئ قناديل

الفرح وينثر الورود في الممرات والزوايا .. ويصبح جميع البشر حوله أحباب يود لو

أن يحتضنهم واحداً تلو الآخر.

ولكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن فتشتد ضراوتها ويهيج البحر ويتيه المركب

بالحبيب .. ويعز اللقاء ويتبخر الحلم .. وينكفئ المنتظر على ذاته وسط ركام الحرمان

والإحباط وألم الفراق ومرارة الانتظار الموجع الممل.

-

غدار أعرفك يا بحر
ضحكة أمواجك تسل سيوف
تطعن في الظهر
خذ يا بحر كل ما تبي
بس يرجع المحبوب طول في السفر

-

عبدالعزيز العمران 20-07-2020 05:45 PM

رد: هذا ... أنا !!
 

-

اعتراف !

في مرحلة عمرية مبكرة من حياتي كنت كثيراً ما أطرح على أمي نورة ( رحمها الله ووالديكم

وجميع موتى المسلمين) هذا السؤال البليد : ( فلانة زينة ؟ ) ، وذلك عند سماع أي خبر عن

خطوبة أو زواج .. وأذكر أنها أجابتني في أحد المرات بحزم وقالت ( يا وليدي لو ما يعرس

إلا الزينات تسان باروا البنات) .. أي ( لو اقتصر الزواج على الجميلات من النساء لبقي الكثير

بدون زواج ) .

وبعد انفراط سنوات العمر أدركت صحة قول أمي رحمها الله وأيقنت أن الجمال له مقاييس

عديدة أحدها (وليس أهمها) الملامح والشكل الظاهري ، حيث جمال الروح هو المرتكز

الأساسي للجمال ..

ولأن هذا أمر بديهي ولا يحتاج كل هذا للاقتناع به فإني أسأل نفسي لماذا تأخرت في إدراك

هذا الأمر .. وبكل شفافية فإن الجواب هو : ( الذكاء أنواع.. وأنا أفتقد أحدها هنا ) ..


أون إذا مروا بتذكار طاريك
وأصغي سموعٍ وأتحرى علومك

ليت العذول يكف عذلٍ ، عذل فيك
وياخذ عيوني لاجل منها يشوفك

-

عبدالعزيز العمران 14-08-2020 02:41 PM

رد: هذا ... أنا !!
 

-

من على كرسي خشبي في حديقة شبه مهجورة في الروضة ، أقول:


لا تثقوا كثيراً في القدرات العقلية للإنسان ..

لنتأمل تاريخه على مر العصور ..ونتابع تصرفاته في عصرنا الحالي !

المفترض أن من بين أهم أدواره : الإيمان وإعمار الأرض وتحقيق العدل والأمان

والاستقرار .. ولكننا للأسف نجد الحروب والدمار والقتل والفساد ، حيث أذكياء البشر

هم الذين يشعلون الحروب ويرتكبون الفظائع ويقودون الفكر المتطرف ويمارسون

العنصرية في أسوأ صورها.

يكفي أن نشاهد علماء الدين وبعض أتباعهم ( ومنهم حملة الدكتوراه والأستاذية)

في كل الأديان والمذاهب وكيف يميزون أنفسهم عن غيرهم في الملبس والهيئة

بما يثير الاستغراب والتقزز..

ونصف علماء الدنيا (إن صح التعبير) هم من يخترع أدوات القتل والدمار ليفسدوا ما

اجتهد به آخرون في مجال الإعمار وبناء الحضارة .

ولا تعليل لذلك كله إلا "أن الإنسان مخلوق ضيق الأفق"

مع صادق الاعتذار لكم ،،

-


عبدالعزيز العمران 23-08-2020 09:40 PM

رد: هذا ... أنا !!
 
-

العشاق والعبادة ,,


قد يبتلى الانسان بحالة عشق تسيطر على عقله وقلبه ، وبالتالي يقصر مدى الرؤية لديه

بحيث لا يرى أسلوباً للتعبير عن معاناته سوى استدعاء الجانب الديني من حياته بحكم أنه

الأهم في نظره الذي يمكنه من إظهار حجم معاناته من حالة العشق التي غشيته..

ومن أرق قصائد الغزل قصيدة "المؤنسة" لقيس بن الملوح ؛ التي يصف فيها هيامه بليلى

وعدم مفارقة طيفها له حتى في الصلاة والعبادة ، ولم يكن ذلك من الشِرك وإنما من شدة

الولع والعشق الذي سيطر على مشاعره:

أَراني إِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُ نَحوَها
بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا

وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها
وَعُظمَ الجَوى أَعيا الطَبيبَ المُداوِيا

وحين اشتد ولعه بليلى أخذه أبوه إلى مكة ليتعافى مما هو فيه، فلما بلغ الكعبة قال له أبوه:

"يا قيس! تعلق بأستار الكعبة"، ففعل، فقال له أبوه: "قل اللهم أرحني من ليلى وحُبها"

فلم يستطع أن يتفوه بذلك وأنشأ يقول :

دعا المُحِرمون الله يستغفرونه
بمكة شُعثًا كي تُمحى ذنوبها

وناديت يا رحمن! أولُ سؤلتي
لنفسي ليلى ثم أنت حسيبها


ما سبق ليس دفاعاً عن هذه الفئة المعذبة من العشاق (أسأل الله أن يجعل ما أصابهم تكفيراً

وتمحيصاً لهم ) ، ولكن ربما يكون توصيفاً لحالتهم لعلنا نلتمس العذر لهم ..

مع التأكيد على أن مشاعر الإنسان هي قضيته في الحياة .. فإن تعامل معها وفق التوازن

المطلوب بين العقل والعاطفة عاش حياة مستقرة وإن غلب أحدهما الآخر (خاصة العاطفة)

فربما يكلفه الأمر الضياع وعدم الاستقرار في حياته.

***

من لحظني بس أهوجس به وأوني
ما تركني هاجسي لو بالصلاة

-

عبدالعزيز العمران 29-08-2020 02:49 PM

رد: هذا ... أنا !!
 

-

الطاية :

في بيتنا الطيني الصغير في الروضة ، وفي ليالي الصيف نصعد إلى السطح (الطاية) بعد

صلاة العشاء ، ونتوزع في تقسيماتها ، كل له حيز خاص به وربما يشاركه أكثر من شخص ..

وتصعد أمي نورة رحمها الله بالماء في (غضارة) وتضعها في مكان يعرفه الجمبع لمن عطش

وأراد الشرب.(سقاها الله من الكوثر وإياكم ووالديكم وجميع المسلمين ).

وكنت بصفتي أكبر إخواني أنام في سطح مستقل ومعي الراديو أستمع لبعض ما يبثه من

البرامج والأغاني والمسلسلات الاذاعية ، ومنها ذلك المسلسل الذي لازال راسخاً في

ذهني : " فاتنة القرية " .

وفي الصباح انزل ومعي الراديو وأجد أبي وإخواني وأخواتي يفترشون بساطاً صغير ،

وأضع الراديو في مكان قريب من الجميع ونتركه يصدح ببرامجه الصباحية الجميلة .. فيما

أمي رحمها الله منشغلة بإعداد الفطور ، حيث تغمر المكان رائحة مرق الطماطم والبصل

الشهي والذي لازال أحد المكونات الأساسية لإفطارنا حتى اليوم ، وحين توفيت والدتي

فجأة كان من بين ما تركت قدر فيه مثل هذا المرق وأفطرنا منه ليومين متتاليين ولازال

طعمه في ريقي حتى الآن .

جمعنا الله بها وبكم ووالديكم ومن يعز عليكم والمسلمين أجمعين في جنات النعيم .

ـ



عبدالعزيز العمران 13-09-2020 09:50 PM

رد: هذا ... أنا !!
 
-

كنت ولازلت وسأكون (أنا) كما (أنا)

وسأظل سعيداً بأهلي وأحبابي الذين

يحبون عبدالعزيز كما هو ، وبدون أقنعة

يلبسها وتغير ملامحه.

-

عبدالعزيز العمران 29-05-2021 05:28 PM

رد: هذا ... أنا !!
 
-

فعل ورد فعل طبيعي :



لما أتخيل أحدهم من اللي كان لهم في القلب محبة وهو يغني :

خلاص من حبكم يا زين عزلنا
ما عاد لي في هواكم شف أو رادة

واللي شبكنا معك يا حلو يخلصنا
يكفيني اللي حصل ما ستحمل زيادة

دور على غيرنا وبلاش تتعبنا
من يطلب البعد حنا ندور ابعاده




هذا يعني إني لازم أحتضن عودي وأغني :

إن جيت قلنا هلا .. وإن رحت كل(ن) سلا ..
في الناس زين وحلا .. تلقى وأنا ألقى بديل

القى محب ٍ صدوق .. يفهم جميع الحقوق
في عشرته ما يموق .. قلبه لقلبي يميل

ولا تعدى الحدود .. جزى الصدود الصدود
كأن ماله وجود .. ماله عليّه دليل

أصبح صدري وسيع .. في الحب أبشري وأبيع ..
واللي لقلبي ربيع .. خلي وأنا له خليل



-

عبدالعزيز العمران 23-10-2021 11:44 PM

رد: هذا ... أنا !!
 
_

الفرق بين الحب والود :

الحب ما استقر في القلب .. والود ما ظهر في السلوك

وبالتالي فإن كل ودود محب .. ولكن ليس كل محب ودود.


(د. محمد بن راتب النابلسي)



دمتم بود .


-

عبدالعزيز العمران 18-11-2021 12:51 PM

رد: هذا ... أنا !!
 
-

الحديث عن الحب وأهله لا يمل ..

وأتعاطف كثيراً مع أعزاء عاشوا قصص حب مؤثرة غيرت مجريات حياتهم .. وأحاول

توثيقها لتكون تجارب يعيشها الآخرون .. حيث القصة كما يقال هي عمر آخر يعيشه

القارىء .. كما يمكن أن يعيش القارىء أجواء ماتعة مع القصة ، خاصة حين يتعايش

مع أحداثها وأبطالها ويرسم تفاصيلها في خياله وفق رؤيته الشخصية وليس بالضرورة

وفق مايراه كاتبها.

وقد حاولت رسم بعض الأحداث المرتبطة بعواطف وقلوب أهل القرى خلال فترة التسعينات

الهجرية وما قبلها بحكم معايشتي لها واقعاً أو سماعاً.. ومزجت الواقع بالخيال من أجل

المحافظة على خصوصية أبطالها.

لمن يود الاطلاع على بعض القصص التي سبق طرحها في منتدانا الغالي .. تجدونها في

" قسم محبرة كتاباتك " .

أشكر لكم جميل تواضعكم بالتواجد هنا .. وفقكم الله وأسعدكم في الدارين .


-

عبدالعزيز العمران 01-05-2022 11:40 PM

رد: هذا ... أنا !!
 
-


أشتاق للروضة ..

وأهيم في سككها ودروبها .. في العمق وعلى أطرافها

ويخيل لي سماع همسات الأحبة وضحكاتهم .. بل إني

أكاد أراهم أمامي هنا وهناك..يعترضون دربي وتناجيني

أطيافهم ..

فهل أنت أحدهم ؟

نعم .. بل إنك كلهم .. !

وبالتالي فإن هذا مبعث رجاء يقول بلهجة أهل ذاك الطين :

ترفق على قلب تلوع وذاق الويل
جفاه الزمان وصابه اليوم ماصابه



-

عبدالعزيز العمران 13-05-2022 02:32 PM

رد: هذا ... أنا !!
 
_

وهم عذب !

همساتك تحيل أجواء سدير إلى دنيا حالمة يغشاها السحر والدفء

والجمال ، وتتسامى فيها أعذب وأرق المشاعر والمعاني ..

ولكن أين أنا من هذه الجنة؟ ..

أنا الهارب منها إليها .. أنا ذاك الغريب فيها.. التائه في دروبها ، زادي

اليأس والحرمان .. تصافح عيني جداول الماء ولكن العطش يكاد

يحرقني .. !

فيا أقرب الناس لي وأبعد من البدر في عليائه عني، ألا رفقاً بقلب

يوشك أن يتبعثر لولا المحاني .. وارحم روحاً أوجعها الفراق وأوهنها

طول الدرب ووحشته ، وربما يزهقها سيف الانتظار !

***

وهم .. كلِّ المواعيد وهم
تعب .. كلِّ المواعيد تعب
باسم الحُب .. باسم الشّوق
مأساتي معاك تزيد
وأتم بعيد .. وتِتم بعيد
وأتم مِثل الحزن .. أنطر سحابة عيد

أجي ملهوف ..عطش تحت المطر ملهوف
وقتي يطوف .. لوني ضايع ومخطوف
يضيع الشَّارع بصمتي ..وصمت الإنتظار سيوف
وكل ما مر وهم صوبي ..أقول إنتي

اكذبت العيون والموعد وهم
ألم .. كلِّ ساعه .. وكلِّ لحظه ألم
وين عيون حبَّتني و منَّتني وقالت لي نعم
تلاشت فرحتي .. وتاهت خطوتي
وحلم كبير في لحظه إنهدم



-

عبدالعزيز العمران 18-06-2022 11:32 AM

رد: هذا ... أنا !!
 
-


إن كان تنساني فلانيب ناسيك
الله لايقطع رجا بك رجيته


ولهذا :


سوف أحاول مرة أخرى وسأكرر المحاولة مرة بعد أخرى .. فإما أن أوفق ويرتاح قلبي

أو يكون الإخفاق هو الناتج المؤلم وعندها يُجهد القلب ويهدأ نبضه ثم يصغي إلى عذل

العقل ويكف عن الحنين ويسلم أمره إلى" القنوط واليأس" ليكون هو العلاج المر لحبٍ

عزيز كنت أرجوه وأصبح مستحيلا .


وحينئذٍ سأغني :

لاشك حال الياس دون الرجا فيك
ومالي عن المكتوب لو ما رضيته

-



عبدالعزيز العمران 24-06-2022 10:23 PM

رد: هذا ... أنا !!
 
-

من شافها في "الحزم" ؟ وينها بين هالبشر ؟

هذي هي؟ … لا .. ما أظن !..

أو يمكن ذيك ؟ .. يمكن .. لكن مهوب أكيد ! ..

والأكيد انها حيرة والقلوب ولهانة ! وترجف على خفقة الطار مع السمار

هم يغنون طرب .. وأنا التفت هنا وهناك ، عل وعسى.. لكن يتيه النظر

وينكسر شوفي .. ثم أغني مع "ابو نورة " :


زحمة وجوه وعابرين
لاروح فيها او حنين
ولاشبه منك في عيون الناظرين
ياللي تركتيني .. وخاواني الغياب
رحتي ونسيتيني .. وتذكرني العذاب

سارت بي الايام في غربة حياه
لاطريق امشيه أو اعرف مداه
وأنا اللي كان ذاك الزمان وقت ومكان
أنا اللي كان في نظرة عيونك حنان
ومضه في عتمات المسا ..
فرحة فؤادك ..
بسمة صباحك ..
دمعة جراحك..
خاطر عبر مرة في حياتك؛

أنا الهوى الغايب !

-

عبدالعزيز العمران 14-07-2022 12:01 PM

رد: هذا ... أنا !!
 
-

العمر قصير ..

وأيامه معدودة وتمضي على عجل .. وما فات منها لن يعود .. وهناك عاشق

صادق يلوح لك من بعيد بمشاعر قلب أجهده هجرك وعذبه تجاهلك ويقول لك

بكل كلمات الرجاء .. :

تعالي إلى حيث أنا .. تجديني هنا بين الصحو والغياب .. اقتربي مني أكثر ..

دليلك إلي صوت أنيني.. وحين يتحقق الصعب وتأتين سنحاول جمع شتات

مشاعرنا ونعيدها إلى الحياة والأمان ونحميها بسياج الأمل والأماني ، كي

لاتضيع في فيافي الظمأ ووحشة الظلام ، يركلها الحساد وتتقاذفها أيدي

العذال ، بينما يموت العشاق غيظاً وكمداً ..

ليتك تسمعين صوت رجائي !



ردي علي الصوت ردي حياتي
صمتك على شكوى حنيني مذله

أشكي الجفا لك ما شفيتي شكاتي
والوعد الأول للقاء فات حله

يرضيك يصبح شملنا للشتاتي
يرضيك نرضي كل نفس مغله

يرضيك لا فرحوا بهمي عداتي
واقفوا يقولون الغضي عاف خله

ردي علي الصوت يكفي السكاتي
قولي : "لغيرك ماهفا القلب للّه"

-

عبدالعزيز العمران 13-08-2022 11:04 PM

رد: هذا ... أنا !!
 
-

ذكرى وشجن :

في أحد أيام منتصف التسعينات الهجرية كنت أجلس في غرفة صغيرة

هي حلقة الوصل بين مجلس الرجال وبقية منافع منزلنا الطيني الصغير

في "الحزيم" .. وكان "المسجل" يصدح بأغنية الفنان محمد عبده :

سبحان الخلاق الباري
في قلبي بياع وشاري
وماني عارف ولاني داري
وين اللي وثيق سده

فصادف ذلك مرور أمي الغالية نورة رحمها الله فقالت :

أي والله انه صويق (صادق) :
وين اللي وثيق سده !

كان هذا قبل مرحلة تشددها بتأثير من أهل الصحوة في

الأعوام التي تلت عام ١٤٠٠هـ

رحمها الله ووالدي ووالديكم ومن يعز عليكم وجميع أموات

المسلمين .


***

تكملة النغم :

سبحان الخلاق الباري ... في قلبي بياع وشاري
وماني عارف ولاني داري ...وين اللي وثيق سده

مجروح وعيني مفتونه ... والغالي حالوا من دونه
ياكود الحل وياهونه ... الجيّه من عقب الصده

بالله ياللي تاصل داره ... بشرني واعطيك بشاره
مبطي عن خلي واخباره ... اقفى بالقلب ولا رده

ياشين فراق الولايف ... ماعلى الدنيا حسايف
وان ماجا زين الوصايف ... عيني عن غيره مستده

-

عبدالعزيز العمران 25-11-2022 10:51 PM

رد: هذا ... أنا !!
 
خاطرة :

خلاص لاترجع ترانا سلينا
ماكنت اصدق يوم اني انساك

ودعت ماضي حبنا وانتهينا
وقلب نسيته يوم لابد ينساك

في بعدكم ياما عيلكم بكينا
واليوم ما تطري على البال طرياك

باحلام ليلي لو خيالك يجينا
قضيت تالي الليل في دفن ذكراك

ذكراك يا غدار هانت علينا
حتى دموع العين فرحت بفرقاك

وانا ادري انك رغم صدك تبينا
لا شك ناس ضدنا تقصر خطاك

خل الذي غير حنانك علينا
يعطيك من قلبه ربع ما عطيناك

حب جديد غير حبك لقينا
حديتني .. جعل الليالي تحداك

قاسية تلك الكلمات وموجعة.. رحم الله مبدعها شاعر عنيزة الجميل عبدالله العليوي

ومغنيها الفنان سلامة العدالله .. جمعنا الله بهم وبكم ومن نحب في جنات النعيم ..

وأرى أن تلك الكلمات مجافية للواقع .. إذ يغنيها المحب وهو في حالة غضب للتنفيس

عما يجول في النفس لا أكثر ، بعد أن يعذبه الحبيب بالتمادي في الصد والهجر.

وللتأكيد على ذلك ، لنعيد قراءة هذين البيتين :

خل الذي غير حنانك علينا
يعطيك من قلبه ربع ما عطيناك

حب جديد غير حبك لقينا
حديتني .. جعل الليالي تحداك

ألم أقل لكم إنه غاضب فحسب ؟

وغضبه ناجم عن فقده لحنان حبيبه بتأثير من أحدهم !

ومن تبعات هذا الغضب زعمه بأنه قد لقي خليل جديد .. (هكذا يزعم وبكل بساطة !) ..

وهل من السهولة استبدال حبيب بآخر؟ ..

ثم ما هذا الدعاء المخيف على الحبيب ؟

مشاعرالمحب الحقيقية لا يمكن أن تتماشى مع مضمون ومقصد هذه الكلمات.. لأن

المحب يعز عليه (بل يستحيل) أن ينسى حبيبه، ناهيك أن يطلب منه البعد وديمومة

الهجر .. حيث المحب مرهف الأحساس ولا يملك القدرة على المبادرة بالصد والتجافي.


ما سبق رأي شخصي ..
أتمنى أن تتفقوا معه ولو من أجل المحبين .



همسة :

لاتطري الفرقا على المحزون
ما أحب انا الفرقا وطاريها


-


الساعة الآن 04:41 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه