منتديات سدير

منتديات سدير (http://www.sudeer.com/vb/index.php)
-   ¨° أوراقنــــا °¨ (http://www.sudeer.com/vb/forumdisplay.php?f=111)
-   -   رحلةٌ و ترحال. (http://www.sudeer.com/vb/showthread.php?t=136675)

رحّال 06-01-2013 09:26 PM

مواطن.!
 

أنا مو أطن
أنا ألف أطن
فالفوضى تملأ أرجائي.
جعجعة أسمعُ ،،، لا أفهم.!
فأعود لنفسي ،،، أقرعُ سنْ.!
قد قالوا كثيراً ،،،، و كثيرا.
و سمعتُ كثيراً ،،،، و كثيرا.
لكني لم الحظ أبدا
في سير حياتي تغييرا.
فأنا ما زلتُ رحالاً
أبحثُ عن سكنٍ يؤويني.!
عن بيتٍ ذي غرفٍ أربع!
في أي مكانٍ أو بلقع!
لكن الأرض مشبوكة
من شخصٍ أعمى لا يسمعْ.!
أنا مو أطن
أنا ألف أطن
و الحال حالٌ ، يُبْكيني.!
و أنا ما زلت على الراتب
يتوزعُ أقساطاً ، أقساطْ.!
أياماً مغلوبٌ ،، غالب
و الشأنُ في لهوٍ و هياطْ.!
إعلامٌ مثل الإسكافي!
يتفنن في مسح الجوخِ.!
و الضربُ يهبط يتوالى
في قمةِ أصلِ النافوخِ.!
و لذا أطنْ
بل ألف أطنْ
و الحال حالٌ ،، يبكيني.!
و أُدير من حولي الأعيان
الهمُ في كلِ الأركان
لكني لا أفهمُ أبداً
لم لا يحكي فينا إنسان
البلعُ بالشئ المعقول
لكن النغمة موزونة
أتناطح يا هذا المسئول؟
و لذا أطنْ
بل ألف أطنْ
و الحال حالٌ ،، يبكيني.!


رحّال 12-01-2013 07:54 AM

[poem=font="Arial,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يتوه القلبُ دوماً في التصابي=و يرسلُ نبضه عتباً لبابي
يقول كساك دهرك كل حزنٍ=فأنساك الربيع و أنت كابي
اما اشتقتَ الرياض وشدو طيرٍ=اما اشتقتَ النبيذ بعين صابِ
اما اشتقتَ الحديث بوسْط جمعٍ=ظريفٍ قولهم حُلوَ الشرابِ
اما شاقتك اوتارٌ تناغي=قدوداً مثل ماءٍ في انسكابِ؟
اما شاقتك الحاظ ٌكسالى=و نورُ الشمس يؤذن بالغيابِ؟
تناسيت الجمال و ضاع عمرٌ=سؤالٌ في الذهابِ و في الإيابِ
أما كان الجمالُ اساس كونٍ=بديعٍ صاغه ربُّ الكتابِ؟
أمن عشقٍ تطيب له قلوبٌ=فتصبح مثل مخضور الروابي
و يحلو القول ثم النفس تسمو=سؤالٌ تاه في اصل الجوابِ
جفافٌ يا مشاعر فلتكوني=خريفاً ممحلاً يحكي انتكابي
و يا قلبي تجرّد من هواها=ليركب جاهلاً دربَ الضبابِ
بدالي الكون حلواً فيك يحلو=و لومٌ لي محلى بالرضابِ
ملامك قد اتاني بالعطايا=كهطل الغيم يأتي في انصبابِ
سباني في الهوى طفلٌ غريرٌ=يَظُنُ القلبَ مِنْ ضِمْنِ اللّعّابِ
فيلهو في فُؤادي كيفَ يبغي=و ينأى ثم يُكثرُ في التبابِ
و لكني اراضيه و أنسى=و أرمي ما جرى لي في الجِبابِ
دوائي لثم معسول الثنايا=طبيبي طفلةٌ دوماً ترابي
ترجرج ردفها هيفاء خصرٍ=سحابٌ مشيها فوق السحابِ
لعمرك إن قلباَ ليس يهوى=حقيقٌ بالملامةِ و العتابِ
[/poem]

رحّال 15-01-2013 09:20 PM

جوابي ، عندما سألني البعض عن الترحال.!
 

أما بالنسبة للترحال فهو ديدن الإنسان ، و ما هذه الحياة إلا رحلة أسأل الله أن تكون نهايتها في مقعد صدق عنده. و لكن الاستقرار في مكان واحد مطلب لكل شخص.

و العودة لنقاط البدايّة و استعراض الرحلة فيه من الشجون الشئ الكثير. كما أن هذه العودة مفيدة في تعريفك بنفسك ، و مدى التغير / التطور الذي تناول أفكارك / طريقتك في الكتابة. إن هذه العودة تماثل السفر عبر الزمن و لكن الصور هنا هي الأفكار هي الطريقة هي الأسلوب. كما أن اكتشاف التغيير الذي طال أفكارك يساعدك على معرفة الأسباب و تقييمها ، و بالتالي فهم و ترسيخ الوعي الذاتي.

أي أنه باختصار حوار مع الذات و نقد للمفاهيم و المنهج ، و هو مطلوب في جميع مناحي الحياة.

رحّال 17-01-2013 06:29 PM

[poem=font="Arial,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
غنْ لي يا شاعري نغمةْ وفا=و اطربْ الخافقْ بشعركْ دفنّي
قلبي المجروحْ يذكر ما عَفا=يُومِ قالتْ ليش ما طاوعتني
يومْ اعزمكْ للتعلل و الدفا=ليشِ مَا مريتْ اوْ هاتفتني
ما درتْ باللي جرا لي يا سفا=لوْ درتْ جتني تميلْ و تنثني
فالشوارعْ زغردتْ حِيدْ و صفا=ثمْ حطتْ كفها فوقْ ابدني
قمتْ اطامرْ من سلامهْ مع شِفا=و ضْحكتْ تنطقْ و تسألْ وش بني؟
[/poem]

رحّال 20-01-2013 06:21 PM

http://img715.imageshack.us/img715/4590/98757449.jpg

الأحاسيسْ / المشاعرْ /
مع عقولٍ لهْ نظرْ ،
يسمعونك من جوانب
و البصرَ صُورةْ عكوسْ.
و الهدفْ غاياتنا ،،،
وش نريد من البشرْ ،
مع مفاهيمُ و نوايا
بين ماطاها و رووسْ.
و العقلْ ميزان يِفْرِقْ
بين من آمنْ / كفرْ ،
ما لنا إلا الظواهرْ ،
و الحَكمْ جزّاز موسْ.
لكن اصبر لي دقيقة ،
يمكن اعطيك الخبر ،
او اقول،،،،،،
امسك طريقك ،،
خلّك بظنكْ تحوسْ.!

رحّال 23-01-2013 08:04 PM

ذات تعقيب.!
 
الأفكار تعكس الذات ، فعندما تكتب فكراً ، أنت في الواقع تكشف / تعرّي نفسك أمام الآخرين. أنت تبوح بأفكارك و مشاعرك. قد لا يظهر هذا في بداياتك فأنت في البدايات إنما تأخذ من السطح ، و لكن مع الاستمرار في الكتابة لابد أن تغوص و تتعمق ، و هنا تنكشف / تتعرى أكثر.! و هنا يطل عليك الكابوس ، هل أحتاج فعلاً إلى أن أقول هذا؟! و يبدأ الخوف يسيطر عليك ، و الخوف في هذا المجال – مجال الكتابة – أنواع ، منها ما هو مشترك مع باقي المهام التي يقوم بها الإنسان ، و منها ما هو خاص بهذا الفعل.

رحّال 23-01-2013 10:19 PM

وقت مستــ Time Out ــقطع
 
كنت أنوي أن أتابع فقرات التعقيب الذي أوردت فقرة منه في المشاركة أعلاه ، إلا أن أمراً أستجد.
وصلتني رسالة و هي عبارة عن تساؤل / طلب إيضاح عن شئ بدا غامضاً للمُرسِل في بعض ما قلت.
و أجبت على التساؤل و أوضحت وجهة نظري ، و جاء الرد فأرسلت جواباً على الرد ، و قد كان كلاماً لم أجد فيه أي أمر يدعو إلى أن يغضب / يستاء الطرف الآخر منه ، فقد طلبت أن يعود إلى موضوعي ( ك فتحة ك ) ، لأنني كنت أظن أنه سيجد كل الإجابات على تساؤلاته ، و طلبت أن يعود إلى المراسلة بهذا الخصوص في حالة وجد ما هو غامضٌ / مبهمْ.
و قد حاولت أن أوضح هذا عن طريق إرسال رسالة خاصة كجواب ، إلا أنني تفاجئت أنه فعّل خاصية عدم استقبال الرسائل الخاصة.!
و بما أن الأمر هذا يتعلق بالكتابة ، و طريقة قراءة الآخر لما تكتب أقول لهذا الشخص العزيز على نفسي ، يسعدني دوماً الحديث / النقاش معك سواءاً في المواضيع أو عن طريق الرسائل ، و لم يكن جوابي إلا رغبة مني أن تقرأ الموضوع لتعرف كيف يكتب رحّال ، و كيف يريد رحّال الآخر أن يقرأه.
ثم أنه لك كامل الحريّة أن تتواصل معي / تزعجني / في أي وقتٍ تشاء.
تحيّة تشبهك و سلام.




ملاحظة :-
رابط الموضوع لتسهيل الوصول إليه هو.

http://sudeer.com/vb/showthread.php?t=138525

رحّال 24-01-2013 07:49 PM

أنواع الخوف - 1 -
 
الخوف من الفشل و هو كما تقول الكثير من دراسات علم النفس السبب الأول في قبر المواهب و النجاحات الشخصيّة. و سبب هذا الخوف هو عدم قدرتنا على فصل ما نقوم به و ذواتنا ، وبهذا تكون ثقتنا بأنفسنا على المحك هنا في كل مرّة نريد أن نفعل شيئاً و من ضمنها الكتابة العامة. و لأننا في العقل الباطن نشعر بالخزي من هذا الفشل ، يتولد هذا الخوف.

رحّال 25-01-2013 08:37 PM

أنواع الخوف - 2 -
 

الخوف من النجاح ،
و هذا قد يستغربه الكثير إذ كيف يخاف المرء من النجاح؟
أليس هذا ما يسعى إليه؟
و لكن لو نجح معك مقال / كتاب فإن هذا النجاح سيجلب معه توقعات متزايدة من الآخرين بأن يكون التالي أفضل ، و سيقارن التالي حتماً بالسابق ،
و هنا ستدخل الدوامة.!


رحّال 26-01-2013 09:30 PM

وقت مستــ Time Out ــقطع - 2 -
 
http://img29.imageshack.us/img29/9381/lonelybird.jpg

و الله أدري ،،
أنت لونك مثل لؤلؤ في البياض ،
و عينك اليمنى عذاب ،،
و عينك اليسرى هلاك.
و رمش عينك نصل ذابح ،،
و ادري خشمكِ يوصوفنه ،،،
سلّة السيف الشطير.!
و وجنتك روضة ورود ،،
و شفتك عنّاب أحمر ،،
و لفتتك لفتة ملاك.
و جيدك اللي لا مشيت ،
يعزف النغمة بيات ،،
و يرسل انغامه اثير ،،!
و اتلخبط ،،،
و أتلعثم ،،،
في حضورك ،،
افقد القدرة على قول الكلام ،،
بس اناظر،،،
أنت لا غيرك سواك.
كل هذا فيك أدري ،
كل هذا فيني أدري ،
بس روحي فيها من طبع الصغير.
تكره الأقفاص ،،،
تكره ،،
سلطة السجّان ،،، و انت ،،،،
بين هذا ،،،،،
و بين ذاك.!
لأجل هذا لازم أنسى ،،
كيف ابنسى؟
صدق ما أدرى!
بس أحاول ،،،
إني من سجنك أطير !!

رحّال 27-01-2013 12:55 PM

انواع الخوف - 3 -
 
الخوف من الرفض ،
ربما يكون هذا النوع من الخوف هو السائد للعاملين في مجال الكتابة ،
أن تُرْفَض أفكارك ،
أن يُرْفَض عملك ،
طبعاً ليس بإمكانك أن ترضي الجميع أنت تعلم هذا تماماً ،
و لكن هذا الخوف سيلازمك مع كل مشروع كتابة.!

رحّال 29-01-2013 11:35 PM

من المحبطات أيضاً.
 
البحث عن الكمال ،
مع علمك أنه لا أحد كامل إلا أن رغبتك في أن يكون عملك كاملاً سيجعلك تعيد القراءة و التنقيح حتى يصل بك الحال أحياناً إلى إلغاء الفكرة و شطبها.!

رحّال 31-01-2013 09:19 PM

هل يعاني رحّال من الخوف؟ سؤالٌ و جوابْ.!
 

الخوف الذي أعاني منه ، إن صح أن نسميه خوفاً ،
هو الخوف من عدم الفهم ، الخوف من عدم القدرة على إيصال الفكرة.
لأن الأمر هنا يعتمد على إدراك / فهم القارئ ،
كذلك قدرته على تفسير و تقييم الفكرة / الأفكار ،
و هذا يتطلب معرفة ما الذي يعرفه بالفعل ، أو مقدار ما يعرفه.
و كذلك قدرته على القراءة بين السطور لرؤية الفكرة كما هي ، أو كما أردت أن تصل.

كما أن الفهم يعتمد على رغبة القارئ في الفهم و على إستراتيجيته في الفهم.
هناك من يربط بين الفكرة المطروحة و بين ما يعرفه مسبقاً عن الفكرة المطروحة ،،
و هناك من يبدأ بالبحث و طرح الأسئلة عن الفكرة المطروحة ليرسم تصوره الخاص.
هذه الأمور تهمني حتى أعرف كيف أكتب.

و أغلب هذه الأمور مجهولة و لا سبيل ميّسر لمعرفتها لأن الخطاب هنا كما سبق و أن ذكرت هو لشخصيات أثيريّة.
كما أن أغلب الكلام أعلاه قد ينطبق على نظرة الكثير ممن يقرأ ما أكتب.
لذا فمعرفة فكر و طريقة من يكتب تحتاج إلى مجهود إضافي يبذله القارئ.

و هذا تعليقاً على قولك أنه يجب على من يقرأ لي أن يعرف طريقة كتابة / تفكير رحّال.
كما أوافقك على أن القارئ يجب عليه عدم تأويل النص حسبما يراه ،
بل عليه أن ينقد ، يعقب ، يستوضح ، و هذه هي الفكرة الرئيسية للطرح.

كما أنني مقتنع أن مربط الفرس هو قولك ( أن تحب ما تكتب ) ،
( تحب طريقتك في الكتابة ) و قبل هذا و ذاك أن تحب ( فعل الكتابة ).


رحّال 16-02-2013 12:33 AM

http://img163.imageshack.us/img163/5843/ra7al.jpg

كشهقةٍ قدْ أُطْلِقَتْ.
كسكةِ المحراثِ تَقْتلع الحَصَى
كالنارِ تلتهمُ الهشيمَ و تَنْطَفي
كما الضبابُ على زجاجِ نافذتي في صباحاتِ الشتاء.
كطائرِ البرقِ الذي يأتي ثَوَاني ، يختفي.
كالجوعِ يَعْتَصِرُ الدموعَ من متاهاتِ العيونْ
كهيكلٍ لميّتٍ كان الحياةُ في يومٍ عفى.
كنتِ ،،، و كنتْ.!

رحّال 18-02-2013 08:43 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
http://www.youtube.com/watch?v=kaBK4...layer_embedded

الطفلة هالة ذات الـ 5 سنين مصابة بمرض سرطان الدم وهي بالمشفى منذ 3 شهور وقد عجز الأطباء من علاجها ولكن هي لم تعجز عن الدعاء ومناجاة ربها ..
اللهم اشفها يارب ببركة دعائها ولا تحرم أهلها منها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها شفاء لا يغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها شفاء لا يغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها شفاء لا يغادر سقما
لا تنسوها من دعائكم


الساعة الآن 10:18 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه