منتديات سدير

منتديات سدير (http://www.sudeer.com/vb/index.php)
-   ¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ (http://www.sudeer.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   خلوةٌ مع اليراع (http://www.sudeer.com/vb/showthread.php?t=139068)

عبدالله الغانم 21-11-2011 04:53 PM

خلوةٌ مع اليراع
 
أعزائي
بعد أخذ الإذن من أولي الأمرهنا والذين تمثلهم الأديبة الأريبة
"العرب" أتشرف بفتح هذه الخلوة مع يراعي الذي أحببتُه فبادلني
الحبَ بمثله فصرنا خليلين متآلفين أحتضنه فيشعرُ بالأمان وينثرالبيان
وسأجعل خلوتي هذه ميداناً لخواطري ونبضات حرفي وخلجات
نفسي جامعاً ما تفرَّق ومُستحدثاً ماغاب أستفيدُ من خلالها ولعلكم
تجدون المفيد والجديد سائلاً الله العون والإخلاص في القول والعمل.
الأثنين 25 /12/1432هـ

نورالشمس 21-11-2011 05:58 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
هي فرصة جميلة لنا أن نتعلم ونتذوق
ما سيخطه يراعك .. أيها المتواضع !

سأكون متابعة جيدة لكل ما سيخط في هذا المتصفح الجميل !:yes:

هناك في حديث المشاعر نتذوق الشعر الراقي !

وهنا ...
سيكون ....
بالتأكيد .....

لون جديد من ابداعاتك ..

ننتظر و بشغف !


إحترامي وتقديري لحضرتك
استاذ "عبد الله الغانم ".

دمت سعيداً.

عبدالله الغانم 21-11-2011 09:11 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
حياكِ الله أيتها المبدعة
"نورالشمس"
شكراً وفيراً لحضوركِ الرقيق وشعوركِ الأنيق
وحسنِ ظنكِ بأخيكِ الذي يـمتنُّ لهذا النبل
الأخلاقي منكِ وأتشرفُ بمتابعتكِ وأحتاجُ
لنقدكِ وملاحظاتكِ أنتِ ومن معكِ من ذوي
الإبداع والمَلكة الأدبية الراقية... ولن يكون
حرفي بأفضلَ من حرفكِ فأنتِ صاحبةُ سبقٍ
وأردتُ أن أجاري أهل الإبداع أمثالكِ فبادرتُ
لفتح هذه الصفحة النثرية وسأكتبُ هناإن شاء الله
وأَرِدُ نهرالبيان وأستقي من نميره العذب مايُروي
ظمئي الأدبي ويشبع نهمي ويرضي خاطري
مستعيناً بالله.
كوني بخيرٍ وتقبلي تقديري أيتها الفاضلة

عبدالله الغانم 21-11-2011 09:18 PM

حينَ يُمرُّ طيفُ فكرةٍ في فضاءات عقلي يصطادها
ثم يعالج هذه الفكرة حتى تـختمرثم يدفعُ الأنامل
لتترجـمها حرفًا وأجعلُ نصب عينيَّ قول الحبيب
صلى الله عليه وسلم [إن من البيان لسحرا]
أحرصُ جيداً أن أنتقي مااستطعتُ من الكلمات
السهلة الأنيقة المؤدية للغرض المصيبة للهدف
ممايفتح الله به عليَّ ويسعفني فيه مخزوني الثقافي
ومن خلال ذلك أدركتُ جيداً أن زكاة الحرف بذله
فحين تجودُ به ينمو ويتطور ويتألق.

عبدالله الغانم 22-11-2011 04:24 PM

ظلمةُ القلبِ حين يفتقدُ أنوارالإيمان وضياء القرآن
حيث تستوحش الروحُ وتكون الحياة كما السجن

الغيهب فتزدهرُ الحيرةُ إذتستهويه الشياطين ويستحيل
الضيق إلى صدره كأنما يصَّعدُفي السماءثم يكون الموت
أغلى أمنية مريداً التخلص من الحياة.. فياالله ماأسوأهامن حالٍ !
وهنا يتجلى اللجوء إلى الله بسؤاله العافية والأخذ
بوصية الحبيب صلى الله عليه وسلم [ ألظُّوا بياذا الجلال والإكرام]
فأين من يلظُّ؟

عبدالله الغانم 22-11-2011 04:29 PM

حين تعمل معروفاً أو تُقدِّم صنيعاً طيباً لأي أحدٍ
كائناًمَنْ كان حتى وإن كان غيرمُستحقه في نظرك فهوباقٍ

ازرع جميلاً ولوفي غيرموضعه
فلن يضيع جميلٌ أينمازُرِعا
إن الجميلَ وإن طال الزمانُ به
فليس يحصده إلا الذي زَرَعا
وعليك ألاتنتظر جزاءً ولاشكوراً إلا ممن
لديه الجزاء الأوفى والثواب الأسمى فهو- سبحانه-
لايُضيع أجر من أحسن عملا.. ألايكفيك أن تجد
بما قدمتَ حلاوةً في قلبك وانشراحاً في صدرك
ماأجمل ماقال الشاعر:
ولم أرَ كالمعروفِ أما مذاقُه
فحلوٌ وأماوجهه فجميل
بل ويكون القولُ جميلاً فيك يا صاحبُ المعروف
حائزاً على ذكرٍ حسنٍ ظافراً بلسان صِدقٍ
أتدري لماذا؟
لأنك زرعتَ بسمةً على شفةِ محتاج..لأنك أدخلتَ
سروراً على قلب معوز...لأنك فرَّجتَ عن مكروب
لأنك وباختصارٍ تعاملتَ مع الله ومَنْ يتعاملْ مع الله
فهورابحٌ لامحالة وماأجمل هذاالربح!
ربحٌ عاجلٌ وآجل وكلاهما حلوٌ ومطمع ولكنَّ الآجلَ أطمع
غداً تُوفَّى النفوسُ ماكسبت
ويحصد الزارعون مازرعوا
فازرع الخير واسقِ بذورك بماءِ الإيمان
وارع زرعك بعين الإخلاص لتقطف ثماراًنضيجةً

في جنان عدنٍ في مقعدصدقٍ عند مليكٍ مقتدر.

العَربْ. 23-11-2011 01:51 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 

-
لم أكُ مرحِّبةً بهذهِ البُقعةِ فحسب، بل كنتُ جذلى عُمق ال جدًا.
حرفكَ سُبحان الله لهُ نمَطهُ وَ وقعهُ الخاص، أُميّزه من بينِ ألفِ حرفٍ، هذا الحَرف لمستُ فيهِ النزاهةَ قبل كل شيءٍ مذ لحظتِي الأولى وحتّى الآن - ماشاء الله وبارك-
ثمَّ إنّي أعلمُ بأنّ هذا الحرفَ غنيٌ عن كل المدح، لكنّ نزاهتهُ تجتثُّ المدحَ فيَّ لأرويهِ .
ستكون صفحةً مُبـاركةً طيِّبةً لذيذةً روحانيةً فوق كلّ المعايير، الأخيرة على وجه الخصوص، أثق بذلك جدًا ، ثمّ حيهلا أستاذ.
-

طيف الأمل 23-11-2011 05:22 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
ماأجمل حرفك الذي تنمقه

فتصبح كلمة فتنسقها حتي تصبح جملة فنقرأها لنستفيد منها ‏

فلتختلي مع يراعك لتهطل علينا الرائع من درر خواطرك ‏

فبارك الله فيك وفي قلمك المبارك ‏...

مطلبي الجنان 23-11-2011 06:13 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
تعاملتَ مع الله ومَنْ يتعاملْ مع الله
فهورابحٌ لامحالة وماأجمل هذاالربح!

أن زكاة الحرف بذله
فحين تجودُ به ينمو ويتطور ويتألق.


لافض فوك وسلم يراعك

قلم نحتاج حبره الامين الصادق في زمن ندرة االاقلام الصادقه

استمتعت جد بقراءة سطورك تتهادى منها الحكمه والجمال وتذكر الاله كل حين جعله الله في

موازين حسناتك

مستمتعين وفي انتظار المزيد من نبض يراعك.

وفقك الله

ولك كل الشكر والتقدير

عبدالله الغانم 24-11-2011 04:03 PM

الأديبة الأصيلة: العرب
الفاضلة الكريمة:طيف الأمل
الوقورة المباركة: مبتغاي الجنة
ممتنٌّ جداً لحضوركن السامي وماحمل بين جناحيه
من مشاعرَ أخويةٍ نبيلة فجزاكن الله خيراً وأهديكن هذه النبضات:
تطيبُ الكلمة ويعذبُ الحرف ويتدفق الشعورويتألق الإحساس
حين يكون المُستهدف بها الأوفياء الذين كسى النبلُ أخلاقهم
وملأ العطاءُ نفوسهم وسكن النقاءُ سويداء
قلوبهم إذ هم زينةُ الحياةوزهرتُهاالتي يفوح عبيرها
زكيا وهم منبعٌ من منابع السعادة فيها ...تلتقيهم فتنسابُ

البهجةُ إلى قلبك انسياب جدولٍ عذبٍ في روضةٍ غنَّاء ...رؤيتهم
تُذكرك بالله..تصافحهم فتشعرُ بالحميمية الدافئة التي تخالجُ
أحاسيسك سقياً لها فتُخصبُ بعد أن عانت
ضرَّ الجدب وأصابها داء القحط في زمنٍ علا وجهَهُ قترُالمادة
فحينئذٍتشرق شمسُ الحبِّ و تسمودوحة الإخاء
ويترامي فَيْؤها ضافياً يُستظل به من هجيرالحياة ورمضائها



فماأجمل الحياة معهم! وماأروع اللقاءبهم!

عبدالله الغانم 24-11-2011 04:55 PM

بين الفينة والأخرى يحطُّ الداءُ رِحَاله في أبداننا
أوأبدانِ مَنْ نحب فيدخلُ القلبُ قاعة الاختبارالإيماني
فتنهمرُ عليه الأسئلة :هل أنت مؤمنٌ بقضاء الله وقدره؟
هل يسكن اليقين فيك؟ هل الصبرُ رفيقُك أم أنك جزوع؟
هل من ابتلى صاحبك يريدُ تعذيبه أم هو أرحم به من أمه التي ولدته؟
أين اللجوء إلى الله والضراعة بين يديه والإنابة إليه؟
هل عاد بصاحبك شريط الذكريات إلى الوراء قليلاً وأتحت له الفرصة
ليتساءل مع نفسه قائلاً لها : كيف هي علاقتكِ بالله؟أما كان هذا الداء
الزائربسبب ما اقترفتِ من معاصٍ وارتكبتِ من سيئات؟[وماأصابكم من
مصيبة فبماكسبت أيديكم ويعفوعن كثير] هكذا قال الباري سبحانه ولعله
رحمةٌ بنا منه جل في علاه لنُعيد حساباتنا معه ونجدد إيماننا به مستجيبين
لدعوته المباركة[ وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون]

اشواق 25-11-2011 02:10 AM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
مرحبا بخلوة أدبية إيمانية مع يراع ينثر عطرا.
بارك الله في صاحبه و اسكنه الفردوس الأعلى.

رحّال 25-11-2011 02:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الغانم (المشاركة 1546650)
حينَ يُمرُّ طيفُ فكرةٍ في فضاءات عقلي يصطادها
ثم يعالج هذه الفكرة حتى تـختمرثم يدفعُ الأنامل
لتترجـمها حرفًا وأجعلُ نصب عينيَّ قول الحبيب
صلى الله عليه وسلم [إن من البيان لسحرا]
أحرصُ جيداً أن أنتقي مااستطعتُ من الكلمات
السهلة الأنيقة المؤدية للغرض المصيبة للهدف
ممايفتح الله به عليَّ ويسعفني فيه مخزوني الثقافي
ومن خلال ذلك أدركتُ جيداً أن زكاة الحرف بذله
فحين تجودُ به ينمو ويتطور ويتألق.

لم أكن أرغب أن أكدر صفو هذه الغدران العذبة السماويّة بضعيف حرفي و كليل معناي ، و لكن بما أنني قد اقتبست الكلام أعلاه كشاهد ، و دليل يعزز كلامي في أحد تعقيباتي ، رأيت أنه من الواجب أن أسجل هذا المرور كتابة ، و إلا فإن زيارة هذا المتصفح كما باقي الدرر التي تنثرها لنا هي من أوائل الأشياء التي أزورها ، لأتعلّم و أستفيد و أنتفع.
بارك الله في اليراع و صاحبه.
تحيّة تشبهك و سلام.

شـمـ إمرأة ــوخ 25-11-2011 03:51 AM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
تبارك الرحمن فهو الواهب لتلك الملكة التي تسكنك ..
تنقلت بين بديع أحرفك وتذوق القلب جمالها
وأرتشفت النفس اللومة ماء يوقظ شئ من سباتها

زدنا ايها الفاضل ..
فنحن عطشى لهذه الخلوة الإيمانة ..
لعل حروفها توصولنا لمنتهى المطالب ...
جنة خلد ورب راضياً ..فنعم المكاسب .


جزاك خالقي خيرا ،،


عبدالله الغانم 25-11-2011 03:42 PM

أيهاالحبُّ كم ظلموك !
كم شوَّهوا صورتك الزاهية!
طال دنسُهم طُهرَك. ... ومسَّ ضرُّهم جسدَك
يدَّعون أنهم رفاقك المخلصون الصادقون وأنت بريءٌ
منهم براءة الذئب من دم يوسف ولم تُقرَّ لهم بذاكا
فارتكبوامن خلال دعاواهم حماقات... واجترحواسيئات
وجرُّوا المجتمع لمستنقعات وجعلوه يغرق بالمعاصي والمنكرات
جهلوا سموك.... وغاب عنهم نقاؤك.. وغفلواعن قيمتك
التي شرَّفك الباري بها حيث جعلك نوعاًمن أنواع العبادة
التي خُلِق الخلق من أجلها فياهناء من أحب الله !
وياسعادة من حظي بمحبة الله !
أُحبك
كم هي رااائعةٌ هذه اللفظة حين تهبها لمن يستحقها!
أُحبك يا ألله... أُحبك يارسول الله... أُحبك ياأبتاه... أُحبكِ ياأماه أُحبك يابُنياه...أُحبكِ يابُنيتاه..أُحبك ياأُخيَّاه أُحبكِ ياأُختاه أُحبكِ ياأخي في الله
أُحبك
كلمةٌ تتدفق عذوبة فتسيرجداول رقراقةً في أروقة القلب فتُطرِبه
وتملؤه أنساً وسعادةً فهل نعي قيمتها؟
هل نحافظُ على طُهرها؟
هل نهبهامن يستحقها؟



عبدالله الغانم 25-11-2011 04:49 PM

المتذوقة المهذبة: أشواق
الفكرالراقي والبياني المبدع:رحَّال
الأديبة الشامخة: شموخ امرأة
لركن الخلوة الفخرحين هطلت عليه أمزانكم بالعذوبة
والجمال ولصاحبه الامتنان بماحظي به حرفه من
رائع إشادتكم وفيض نبلكم وماكُتِب هنا إنما هوجزءٌ
يسيرٌ ممالديكم من إبداعٍ وتميزٍ وماكاتبُه إلا واحدٌ منكم
يعرض فكره من خلال حرفه ويأمل منكم مؤازرة بالنقد
الهادف البنّّاء وينتظرمنكم التوجيه وتسديد الخلل
فهو ضعيفٌ بنفسه قويٌ بإخوانه
كتب ربي أجركم ورفع قدركم ويسَّرأمركم
ودمتم وجميع من شرَّفني هنا بخيرٍ وعافية

عبدالله الغانم 25-11-2011 04:54 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
ظلامٌ يعمُّ أرجاء الفؤاد حين نفقد شخصاً عزيزاً
تبادلنا معه كؤوس المحبة وشممنا منه عبيرالإخاء
وأهدانا زهور الوفاء فيشطُ مزاره وتبعد دياره
وتأخذه عنا الدنيا بأشغالها وتكاليفهاوحين
تسنحُ له الفرصة فإنه يلتقط سماعة الهاتف
ليطمئن علينا ويسأل عن أخبارنا وأحوالنا
فهنا تتبدد سحب الظلام ويبتسم لنا الحظ.

عبدالله الغانم 25-11-2011 04:55 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
قبل أن تخطي حرفاً ياأناملي تذكري أنه مدونٌ في كتابٍ
لايغادرصغيرةً ولاكبيرةً إلا أحصاها فلاتكتبي إلا مايسركِ في
القيامة أن تريه ليطمئن قلب صاحبكِ ويسلم من الأرق والقلق.

عبدالله الغانم 26-11-2011 08:54 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
قلبي

إيذن لي أن أستجمع قواي الكتابية واستجدي حروفي كي
تكتب أصدق عباراتِ الاعتذارإليك فأنت ملك الأعضاء
كمايحلولهم أن يُسموك وهنيئاً لك بهذا اللقب فأنت تستحقه
بجدارة لأنك الآمرُ الناهي ولديك طاقمٌ كبيرٌ من الجنود يُذعنون لك
قلبي
أعتذرُ إليك لأني ظلمتُك حين أطلقتُ بصري في الحرام فأحدثتُ
بهذه النظرةِ شرخاًكبيراً في كيانك السامق
وظلمتُك حين أرخيتُ سمعي للحرام فتزلزلت أركانك حتى كادت تقع
وظلمتُك ثالثةً حين أسلمتُ قيادي للشيطان فزين لي السوء
حسناً وصرتُ أسيراً لكل عبثٍ لفظي يستهدفُ مشاعري
ليُشوههابعدأن كانت بيضاءصافية
فأنتشي لكلمةٍ ظاهرها العذوبة وباطنهاالعذاب
وظلمتُك مرةً أخرى حين أقحمتُك لتُمدَّ قلمي بماسكن
في سويداك من أحاسيس تذهب لِمَن ليس أهلاً لها
وكان ذلك كله سبباً في أن يخبو نورُ الإيمان فيك
فأدركك السوادظلماتٌ بعضها فوق بعض ولكني
سألتمس نوراً يُبدد هذه الظُلمة موقناً يقيناًتاماً أن الله
يهدي لنوره من صدقَ في اللجوء إليه
فهل ستقبل اعتذاري أيها القلبُ الكبير؟
كلي ثقةٌ في هذا .


عبدالعزيز العمران 26-11-2011 09:38 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إهداء فاخر منك ياحبيب الجميع :

شكراً لك أخي الغالي المربي الفاضل عبدالله الغانم

وهنا نتذوق ونستمتع ونتعلم ، ثم نجتهد بالدعاء من

القلب لك ولوالديك وذريتك ومن يعزعليك .

تقبل أجمل التحبات وأعذبها.

***

لا تكلف نقسك عناء الرد أخي الغالي ويكفينا ما تجود به من طرح مفرح .

عبدالله الغانم 27-11-2011 09:35 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
جُدْ بصبرٍ فماأنت إلا في دارالأكدار
أماتريد مكافأة الجليل المتعال
[إنما يُوفَّى الصابرون أجرهم بغيرِحساب]؟
حتماً أيها المؤمن الصابر فقلبك مع هذه البشرى بهيج

عبدالله الغانم 27-11-2011 09:36 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
دوامك على تلاوة كتاب الله يزيدك من الله قُربةً
وتنالُ به أجراً وثوابا
فعطِّرفاك تالياً كتاب

ربك والتمس بركته فليس لها حد.

عبدالله الغانم 27-11-2011 10:21 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تشرف أرجاء الخلوة بزيارتك أستاذ:
عبدالعزيزالعمران
واعذرني إذ لم أنفذ طلبكِ لأنه ليس من عادتي
أن أُهمل الكرام بل أبادلهم التقديربمثله والحرف
بأخيه وهكذا علمنا الإسلام [وإذا حُييتم بتحيةٍ
فحيوا بأحسن منها أو ردوها]
جزاك ربي خيراً على ماتفضلت به من دعواتٍ طيبات
وجعل لك منه أوفرالحظ والنصيب
خذ أكاليل شكري وباقات امتناني

عبدالله الغانم 27-11-2011 10:24 PM

بدايةُ النجاحِ خطوةٌ واحدةٌ متوشحةٌ بالثقة يتجاهلُ صاحبُهابُنياتِ الطريق

التي قد تعترضه باغيةً وأد نجاحه

وإجهاض عزيمته غيرمتناسٍ هذا الفارس
الاستعانة برب الأرباب.






عبدالله الغانم 28-11-2011 04:07 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
ظلم نفسَه من أكثرالولوغ في المعاصي مدنساًقلبَه

مُعكِّراً صفو حياته مُغضِباً ربه فهل يراجع حساباته
مع الله تائباًآيباً دون يأسٍ من روح الله أو قنوط؟

فأين أنت ياصاحب القلب اليقظ؟


عبدالله الغانم 28-11-2011 04:11 PM

غريبٌ أمرُكِ أيتها النفس نعيشُ معكِ في هذه الحياة
في سجال فأحياناًترغبين في الخيرِ فتدفعين صاحبكِ
إلى السمووالعزفيُقبلُ بكلِ نشاطٍ وحيويةٍ إلى فعل الخير
وغرسه ونشره وأحياناًتنزعين إلى السوءفتردين خدينكِ
إلى المهاوي ثم تأتين في الحين الثالث فتُسكنينهِ اللوم وتجعلينه
يندم حين أسلم قياده إليكِ فأوردتِهِ المهالك حقاً إن الجهاد
معكِ جهادٌ أكبرفي هذه الحياة فهل سيكون لنا النصرعليك؟
فالجنةُ تنتظرُمناالبلوغ

عبدالله الغانم 29-11-2011 05:08 PM

كم هي رحمة الله واسعة!
وياله من فضلٍ عظيم [قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا]!
غيومٌ تُحلق في جو السماء اشتاقت الأرض لماحملته من ماءٍ طهور
فأنزلت ماكتب الله منها أن ينزل لتروي أرضاً عطشى وتسعد
نفوساً أمضَّها الشوق وغلبتها اللهفة لرؤية ضيفٍ
فقدته زمناً... ضيفٍ حديث عهدٍ بربه ..ضيفٍ
كله نقاء...كله صفاء...كله عذوب
لعله يكون علاجاً لقلوبٍ تعكَّرصفوها بشوائب
الذنوب وأثَّرَ في نقائها أدواء أثقلتها وأتعبت أهلها
من حقدٍ وحسدٍ وبغضاءَ وشحناء
فلله الحمد من قَبْلُ ومن بَعْدُ

طيف الأمل 29-11-2011 05:37 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الغانم (المشاركة 1549506)
كم هي رحمة الله واسعة!
وياله من فضلٍ عظيم [قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا]!
غيومٌ تُحلق في جو السماء اشتاقت الأرض لماحملته من ماءٍ طهور
فأنزلت ماكتب الله منها أن ينزل لتروي أرضاً عطشى وتسعد
نفوساً أمضَّها الشوق وغلبتها اللهفة لرؤية ضيفٍ
فقدته زمناً... ضيفٍ حديث عهدٍ بربه ..ضيفٍ
كله نقاء...كله صفاء...كله عذوب
لعله يكون علاجاً لقلوبٍ تعكَّرصفوها بشوائب
الذنوب وأثَّرَ في نقائها أدواء أثقلتها وأتعبت أهلها
من حقدٍ وحسدٍ وبغضاءَ وشحناء
فلله الحمد من قَبْلُ ومن بَعْدُ

لله درك ياأستاذ ‏/‏ عبدالله ‏

ماهذا الوصف والإبداع في الوصف أجدت والله في وصف المطر ‏

كأني ‏ أرى لوحة فنية غاية في الدقة والتصوير

أمتعتنا ‏ والله بقلمك الرائع ‏...‏ ننتظر المزيد ونحن متابعون ‏

دمت بخير ‏

عبدالله الغانم 30-11-2011 11:21 AM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف الأمل (المشاركة 1549511)
لله درك ياأستاذ ‏/‏ عبدالله ‏

ماهذا الوصف والإبداع في الوصف أجدت والله في وصف المطر ‏

كأني ‏ أرى لوحة فنية غاية في الدقة والتصوير

أمتعتنا ‏ والله بقلمك الرائع ‏...‏ ننتظر المزيد ونحن متابعون ‏

دمت بخير ‏

حيا الله أختنا المؤمِّلة طيف
حقق الله آمالكِ وأطاب أحوالكِ وشكراً لأفضالكِ
وجعل الله حروفنا شاهدةً لنا لاعلينا
كل التقديرلشخصكِ الكريم

عبدالله الغانم 30-11-2011 12:37 PM

نرتقي حين نلتقي على بساط المحبة نؤصِّلُ جذور الإخاء
ونسقي بذورالوداد بماء الصدق وننثرورودَ السمو في
جنبات دروبنالتفوح في الآفاق فنسعدونهنأ وتلهج
ألسنتنا :لك الحمدُ ربناوالمنُّ.

كـل ـآلغلـآ 30-11-2011 02:04 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 


أخي في الله وأستاذي الفاضل تحية من عند الله طيبة مباركه
خلوةٌ مع اليراع ..
أعجبني العنوان وشدني كثيراً فدخلت الموضوع لأستطلع مابه
فوجدت سيل من الأدب وكلمات تنساب كالنهر العذب
اديبنا وأستاذنا الكريم عبد الله الغانم .. كتبت فأبدعت , تكلمت فصدقت
سلم البنان وجزيت الجنان وجعل الرحمن ماكتبته في ميزان حسناتك
وجزاك عنا كل خير دمت في حفظ الله ورعايته ..

عبدالله الغانم 30-11-2011 08:19 PM

تُمسكُ بالقلم وتحتضنه أناملك مراتٍ عديدة يشعر
في بعضها بالحنووالحب والألفة وفي بعضها الآخريُحسُّ
بقسوةٍ وغلظةٍ ونبوة
ففي الحال الأولى يكون مُذعناً سلس القياد يكتب
أرقَّ العبارات وينثر أرقى الأحاسيس
وأنبل المشاعرفيدلف إلى القلوب بتؤدةٍ وهدوء
ويفعل فيها فعل السحرويُدهش العقول ويُبهرها
فتتُغذى القلوب وتروى و يسموبالعقول فترقى وحينئذٍ
يُرضيك ويُسعدك وتشعربوفائه وقيمته وقدره
بل وتنال الأجروتظفربالثواب من المولى سبحانه
أمافي الحال الثانية فلاتسل عن جفائه يتمنَّع
ويتهرَّب ويستعصي وإن أُجبِروأُرغم فالقطفُ مر
والحصادُ حنظل ولن يجد أبواباً مفتوحةً لأن صاحبه
لم يُحسن استخدام المفاتيح المناسبة لتلك الأبواب
وقد يندم لأنه لم يراعِ مشاعر صديقه الصدوق وهكذا
هي النفوس لها إقبالٌ وإدبار ولله درُّالشافعي حين قال:
إذا هبت رياحك فاغتنمها.......... فإن لكل خافقةٍ سكونُ
ولاتغفل عن الإحسان فيها.........فلاتدري السكونُ متى يكون؟

عبدالله الغانم 02-12-2011 09:09 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كـل ـآلغلـآ (المشاركة 1549835)

أخي في الله وأستاذي الفاضل تحية من عند الله طيبة مباركه
خلوةٌ مع اليراع ..
أعجبني العنوان وشدني كثيراً فدخلت الموضوع لأستطلع مابه
فوجدت سيل من الأدب وكلمات تنساب كالنهر العذب
اديبنا وأستاذنا الكريم عبد الله الغانم .. كتبت فأبدعت , تكلمت فصدقت
سلم البنان وجزيت الجنان وجعل الرحمن ماكتبته في ميزان حسناتك
وجزاك عنا كل خير دمت في حفظ الله ورعايته ..

حيا الله الشاعرة المبدعة والأخت الخلوقة
للخلوة شرفُ إقبال أمزانكِ هاطلةً بقطراتٍ أدبيةٍ
تميزت بالعذوبة واتسمت بالصفاء وتوشحت بالجمال
وتألق فيها الإخاءمن خلال دعاءٍ صادق مُبهجٌ للقلب
مؤنس للنفس تظل الحروف عاجزةً عن شكركِ عليه
سائلاً الله ألايحرمكِ أجرمادعوتِ ويجعل لكِ أوفرنصيب
تقبلي مني كل تقديرٍ وامتنان

عبدالله الغانم 02-12-2011 09:29 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
همٌّ يخترقُ الصدورَ مُتجهاً إلى حيث القلوب فإن وجدَهاريَّا بالإيمان
فسيرجعُ أسيفاًكسيفا وإن وجدهاخِلواً من نورالقرآن فسيتراقص طَرِباًجذلان
ويفعل في هذه المضغة الصغيرة الأعاجيب من سيء الأسقام التي سيطالُ
شررها بقية أجزاء البدن حتى يقضي على صاحبه

عبدالله الغانم 03-12-2011 04:39 PM

اعتذارٌ وامتنان
 
صام الحرفُ وصُدم الشعورُ وتوارى النبض خجلاًحييا
حين حلت بساحته سوأةٌ وجبرانُ أماالسوأة فتكمن في التطفل على نبض
الأبجديين المبدعين دون معرفةٍ أوتحيُّنٍ لطريقتهم الباهية الزاهية ولكن
هذه الغلطة إنما جاءت على عجلٍ بسبب حروفٍ تسببت في إزعاج شعوري
وأقلقت حرفي حتى جاءمقبلاً غيرمدبرٍليواسي ويعاتب صاحبة الحرف
الدافئ والبيان السامق العربية الأصيلة" العرب"والتي جبرت هذه الصدمة
بجرعةٍ معنويةٍ جاءت كحُلةٍ قشيبةٍ أنيقة مُحسنةٌ ناسجتُه الظن فيمن
بضاعته مُزجاة مستسمنةٌ ذا ورم حتى صارت حاله
أثناء الكتابة في حيص بيص.

عبدالله الغانم 04-12-2011 04:12 PM

يتجول في الصحراء متتبعاً مساقطَ الغيث شاكراً الله
على ماأنعم وأولى وأجزل فاختارأريكته من الحصى
الذي شرُف باغتسالٍ تحت زخات المطرالنقي الحديث
عهدٍ بربه فداعبت أصبع رجله حُصيةً صغيرة فقلبها على
ظهرها فرأى عجباً حشراتٍ صغيرة عددها لابأس به تقطن
تحت هذه الحصية قد اختارته مسكنا فجعل يتفكرويتساءل
مع نفسه : مَنْ يرزقها؟ما طعامها؟ كيف تكسب رزقها؟
فأجابه داعي الإيمان في قلبه قائلاً: إنه الله خيرالرازقين الذي
من توكل عليه حق التوكل كفاه ورزقه كمارزق هذه الحشرات
في تلك الصحراء.

عبدالله الغانم 04-12-2011 10:56 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
زهورُ الأملِ لازالت عبقةً في فضاءات الكون فهل نسارعُ لقطفها
قبل أن يزدادَ في القلبِ الأزيز؟

عبدالله الغانم 05-12-2011 10:33 PM

في هذا الزمن تلاطمت أمواج الفتن وكثرت الابتلاءات واستشرى خطرالمشكلات

حتى لايكاديخلوبيتٍ منها بل لاتكاد ترى شخصاً إلا ويعاني من لأوائها ويتقلب على رمضائها

يبيت وتبيت معه فإذااستقيظ رافقته خطوة خطوة فلايتلذذ بمعاش ولايتنعم بفراش ولايهنأ
بمتاع حتى ينسل جسمه متأثراً ويدق عظمه متألماًقدفارقه النسيان حتى أمسى وكأنه عد وله
تسائله لماذا كل هذا القنوط ؟ لماذاكل هذا اليأس ؟ أين التفاؤل عن ساحتك ؟ أين بوارق
الأمل لاأراها تلوح فيسمائك ؟ أين غيث الفرح لاأبصره يهتن في مغانيك ؟
فلم يُحرِ جواباً !!! تخاطبه خطاب المشفق المحب : اقصد باب الرحيم اطرق بابه الجأ إليه
فهناكالهناء والرضا [ ففروا إلى الله] فتنقشع عنه سحب الغفلة وتتبدد غيوم الكآبة وكأنه
كان في سبات عميق ووادٍ سحيق فينطلق نحو حياض الطاعة ويسارع الخطونحوموائد
الخيرليشبع نهمته من معين الرضا ويروي ظمأه من نميرالطمأنينة فيسكن قلبه وتهدأ نفسه
ويواصل الركض في أروقة الحياة جذلاً تتألق الإبتسامة على شفتيه وتغرد بلابل الفرح في
فؤاده فيبدع ويبني شامخاً إيجابياً وهكذا هوديدن المسلم فقد قال صلى الله عليه وسلم:
(استعن بالله ولاتعجزن )لايستسلم في ميدان المصيبة ولاينحني لأعاصيرالمشاكل بل يواجه ذلك كله بثبات وعزيمة راسخة رسوخ الجبال الراسيات عارفاً بل موقناً أن هذه
الحياةمطبوعة على الكدر [لقد خلقنا الإنسان في كبد] والراحة هناك .... ياتُرى أين؟؟
إنها في الجنة ... [في مقعد صدق عند مليك مقتدر ](سئل الإمام أحمد - رحمه الله- : متى تجد الراحة؟

فقال :عند أول قدم نضعها في الجنة.

العَربْ. 06-12-2011 04:58 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 

-

هي كلمة حقٍ من أمثَـالكَ يا أستاذ ننهلُ العِلم فيكبرُ الفِكر ويتَّسعُ الإدراك، حُضور حرفكَ ومن مثل حرفكَ كفيلٌ بجعلِ هذا القسم أكثر حياة ، وما فتئنا ننهلُ من معينِ هذا الحرف ذو الطابع الوعظي، اللذيذ، أذاقكَ الله بردَ عفوهِ ،
ثم إنه أهلا بكَ أبدا .
-

عبدالله الغانم 08-12-2011 01:18 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العَربْ. (المشاركة 1551595)
-

هي كلمة حقٍ من أمثَـالكَ يا أستاذ ننهلُ العِلم فيكبرُ الفِكر ويتَّسعُ الإدراك، حُضور حرفكَ ومن مثل حرفكَ كفيلٌ بجعلِ هذا القسم أكثر حياة ، وما فتئنا ننهلُ من معينِ هذا الحرف ذو الطابع الوعظي، اللذيذ، أذاقكَ الله بردَ عفوهِ ،
ثم إنه أهلا بكَ أبدا .
-

حسنُ ظنٍّ جاءمؤطراً بشهادةٍ أثيرة من أديبةٍ مطيرة وأختٍ قديرة
للخلوة أن تأتلق بهذا الحرف الواثق والشعورالصادق
فبارك الله لكِ فيما أعطاكِ وجعل ربي حروفنا شاهدةً لنا
كوني بخيرأيتها العرب


الساعة الآن 11:21 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه