|
معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأعضاء الكرام سوف اخصص هذا المتصفح لسرد بعض من القصص والشواهد على بعض من المعجزات التي اخصها الله سبحانه برسولنا المصطفى عليه أفضل الصلوات والتسليم وسيكون إنزال القصص والمواقف بين الحين والآخر أتمنى أن أوفق بالنقل والله الموفق |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
المعجزة الأولى المعجزة الخالدة أيد الله رسوله الكريم بالمعجزات الباهرة,والنبوءات الصادقات العظيمات التي تحقق منها الكثير,وبقي جزء لم يتحقق حتى يومنا هذا,وهي ستتحقق يوماً ما, بأذن الله تعالى,إن عاجلاً أم أجلا,وعندما تتحقق واحدة من تلك المعجزات,يفرح المؤمنون..وأمام هذه المعجزات والنبوءات يحار العقل ويتيقن انه أمام أمر ألاهي لا يستطيع البشر مهما أوتوا من قوة أن يأتو بمثله وقد جاءت هذه المعجزات والنبوءات من عند الله ,لتؤيد دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت للناس كلهم انه رسول الله حقاً وصدقاً. إما معجزة رسولنا الكريم الخالدة,فهي كتاب الله المبين القرآن الكريم,الذي تحدى الله به أهل البلاغة والفصاحة والعلم في كل زمان ومكان عرباً و عجباً,تحداهم أن يأتوا بسورة واحدة من مثله ,مجتمعين أو متفرقين.. موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
المعجزة الثانية الله ينجي نبيه من كيد الكائدين أمر اله رسوله الصادق ((محمداً))صلى الله عليه وسلم ببدء الدعوة إلى الله الواحد, وترك عبادة الأصنام. آمن بدعوته قوم كثيرون لكن المتكبرين الظالمين من أهل مكة وقفوا في طريق الدعوة كالسد المنيع يريدون أن يمنعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من متابعة دعوته. وقام هؤلاء الظالمون بتعذيب الضعفاء من المسلمين,تعذيباً شديداً لم يشهده احد من قبل فقد ضربوا أجسادهم العارية المرمية على رمل الصحراء المحرقة بالسياط, وقطعوها بالمقاريض,وكووها بالحديد المحمي على النار. فما كان من هؤلاء المسلمين , الذين وجدو حلاوة الإيمان في قلوبهم ونفوسهم, إلا أن صبروا, وصمدوا,في وجه هذه المحنه العظيمة كالجبال الشامخات. مما زاد من غيظ كبراء(مكة)حتى كاد الغيظ يأكل قلوبهم ويفتت أكبادهم. · فكرة الخبيث "أبو جهل"تلقى الاستحسان" وفي يوم من الأيام تنادى هؤلاء الظالمون إلى اجتماع عاجل,إنهم يريدون أن يضعوا حداً لهذه الدعوة الغريبة ,والتي راحت تنتشر في أهل مكة كأنتشار النار في الهشيم,ففي كل يوم ,كان هؤلاء الظالمون يسمعون أن رجالاً ونساء وصبياناً من أهل مكة قد أعلنوا إسلامهم ,وانضموا إلى قافلة الموحدين, التي يقودها رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي هذا الاجتماع قال "أبو جهل" والشرر يتطاير من عينية..لقد استفحل أمر محمد أيها السادة وان لم نسارع إلى وضع حد لدعوته فأن أهل مكة سيصبحون كلهم مسلمين,ولذهبت سيادة "مكة"منا إلى "محمد" فالمؤمنون به يحبونه أكثر مما يحبون أنفسهم, فماذا ترون؟! وغلى الدم في وجه "أبي لهب" فصاح غاضباً يجب أن نوقف "محمداً" عند حده يجب أن نمنعه من دعوة الناس إلى توحيد الله وترك عبادة الأصنام التي وجدنا أبائنا وأجدادنا يعبدونها. وصاح "أمية بن خلف" علينا أن سعى جاهدين إلى إيقاف هذا الرجل عند حده, حتى لو تطلب منا ذلك أن نقتله. ولمعت فكرة قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم في رأس "أبي جهل وعينية, فقام من مكانه كالملدوغ,وصاح في الرجال المجتمعين:أيها الرجال, إنا الذي سيخلصكم من"محمد" ودعوته, سأنتظره في الغد قرب الكعبة, وعندما يبدأ في صلاته ويسجد, سارعت بإلقاء صخرة ثقيلة على رأسه,تقضي عليه وتريحنا منه,ومن دعوته. وابتهج الحاضرون لهذه الفكرة الشيطانية, وكان أكثرهم ابتهاجاً"إبليس" اللعين, الذي سرته هذه الفكرة, والتي لم تخطر على باله من قبل. ·هل استطاع "أبو جهل" ان ينفذ فكرته" وفي اليوم التالي,جلس "أبو جهل" في ظل الكعبة,وأخفى في أحدى زواياها صخرة كبيرة,في مكان بعيد جلس كبراء"مكة" ينظرون ما سيفعله والفرحة تغمر قلوبهم. فلما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة, وشرع في صلاته مستسلماً لله خالقه, ثم سجد فأطال السجود,وفي هذه اللحظة أسرع إليه"أبو جهل" وهو يحمل صخرته الكبيرة, وعيون الظالمين من أهل "مكة" تتابعه بقلق وفرحة. فلما رفع "أبو جهل" الصخرة,وهم بإلقائها على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ,توقف وراحت ضربات قلبه تتابع وعيون الكفار تتابعه بحيرة شديدة,فما الذي حدث يا ترى؟! وتراجع "أبو جهل" خائفاً وألقى الصخرة بعيداً, وأسرع إلى كفار "مكة"وهو يرتجف والخوف والرعب يأكلان قلبه القاسي وينظر خلفه تارة, وأمامه تارة أخرى, يسرع في ركضه حتى ينقذ نفسه. قال له "أمية بن خلف" مهدئاً :مالك يا"أبا جهل"؟ ما الذي حدث لك؟ ولماذا ترتجف هكذا؟ قال "أبو جهل"وهو يتلعثم: ألحقوني.....ألحقوني......ألحقوني...جمل قوي غاضب يلحق بي, وقد كشر عن أنيابه يريد أن يبطش بي ويقتلني وهو الآن خلفي يتبعني ليمسك بي! قال المجتمعون بصوت واحد : ما الذي تقوله أيها الرجل الجبان, انظر وراءك فنحن لا نرى شيئاً, انه الخوف الذي هاجمك, وهذا سر من أسرار "محمد" ولا نرى إلا أن تكون هذه الحادثة معجزة جديدة تدل على انه رسول الله حقاً, وان الله يحميه منا ومنك. موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
نعم
القرآن الكريم: هو كلام الله المعجز نزل بلسان عربي مبين أعجزالعرب بحسن ألفاظه وجميل معانيه تحدى الله به العرب وقد كانوا أصحاب فصاحة وبلاغة وبيان .. هو الكتاب الذي أفحم الشعراء وأسكت الخطباء وأعجز الفصحاء وأعجب العلماء وأذهل الحكماء .. هو المعجزة المستمرة إلى يوم القيامة لكل الأجيال والأزمان .. ما إن سمعه الوليد بن المغيرة من النبي صلى الله عليه و سلم حتى قال: "سمعت منه كلامًا ليس من كلام الجن ولا من كلام الإنس والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وان أسفله لمغدق وإنه يعلو ولا يُعلى عليه" فيه إخبار بالمغيبات فلا يمر عصر من العصور إلا ويظهر فيه شيء مما أخبر وهو معجزة اختص الله بها نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم دون بقية الأنبياء عليهم السلام الذين كانت معجزاتهم تنتهي بموتهم وفيه الكثير الكثير من المعجزات فكل آية منه معجزه .................... جزاك الرحمن كل خير اخي الحبيب |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد عدد اوراق الاشجار وعدد مياه البحار وعدد ما اظلم عليه الليل وما اضاء عليه النهار الله يجزاك خير على هذا النقل الرائع ولاحرمت الاجر بأذن المولى تحياتي وتقديري |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
أخي الكريم عبدالرحمن الفهد اشكر لك هذا المرور الطيب وبارك الله فيك وأحسن إليك اللهم صلي وسلم على خير خلقه |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
أخي الفاضلة مطلبي الجنان اشكر لك هذا المرور الكريم وبارك الله فيك وأحسن إليك اللهم صلي وسلم على خير خلقه |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
المعجزة الثالثة الأراشي يحصل على حقه كاملاً لم يكن البغيض "أبو جهل" يخفي عداوته لرسول الله صلى الله عليه وسلم لحظة واحدة فهو دائم الحديث عنه,ودائم الشتم له,ولدعوته الجديدة. فقلبه المملوء بالحقد والظلم, كان هو الدافع إلى افتعال هذه المكائد والمظالم,التي تنال من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه. وكان المسلمون في كل مكان يعرفون هذه العداوة ,وكانوا يدعون الله ليل نهار, أن يخلصهم من شر هذا الظالم. أما الظالمون من أهل "مكة"فكانوا دائماً في صف "أبي جهل" يساندونه ويشجعونه,ويطلبون منه المزيد. في صباح هذا اليوم, وبينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ظل الكعبة, قرب مجموعة من كفار"مكة" الذين كانوا يتابعون ما يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم بسخرية واستهزاء, حين وصل إلى الكعبة أعرابي بسيط,فقير,فأتجه ناحية كفار"مكة" وبادر إلى تحيتهم قائلاً:عمتم صباحاً أيها الرجال, إني رجل غريب عن "مكة" إني من مدينة"ارش" فقد وصلت "مكة" البارحة,وكانت معي إبل كثيرة. فاشتراها مني"الحكم بن هشام" ولم يعطني ثمنها, وبات يماطلني في دفع ثمنها, فهل أجد فيكم من يساعدني على اخذ حقي من هذا الرجل الظالم؟ وضحك الرجال حتى انقلبوا على ظهورهم, من كثرة الضحك وصاحوا بصوت واحد" أبو جهل"؟! وهل تظن انك ستحصل على حقك من"أبي جهل" أيها "الأراشي" البائس؟! واستغرب "الأراشي" من ضحك الرجال, وأيقن أن حقه قد ضاع. فصار يصيح: يا ويلي لقد ضاع حقي في "مكة" أقدس بلد في الدنيا. أيها الرجال, إني غريب وابن سبيل , وما عندي من مال استعين به على العودة إلى بلدي , فساعدوني يساعدكم الله. وأشار الرجال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا للأراشي وهم يضحكون أترى هذا الرجل الساجد في ظل الكعبة هناك؟ اذهب إليه, فأنه سيساعدك في الحصول على مالك. وتابع الحاضرون ضحكهم , فهم يعرفون مابين "أبي جهل" ورسول الله صلى الله عليه وسلم من عداوة. واقبل "الأراشي" نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم, وانتظره حتى انتهى من صلاته, فأقترب منه, وحكى له قصته كاملة , ورجاء أن يساعده في الحصول على ماله. وأدرك "رسول الله صلى الله عليه وسلم" ما قصده الرجال الظالمون, من إحراجه أمام "الأراشي" لكنه دعا الله أن يمكنه من خدمة هذا الأعرابي. فأبتسم رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجه الأعرابي الغريب, وقربه منه, ووعده أن يساعده في الحصول على حقه, فأطمأن قلب"الأراشي"إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, وانتظر ما يفعله ليحصل له على حقه. قام "رسول الله صلى الله عليه وسلم" وقال للأراشي:هيا اتبعني يا أخي. وسار "رسول الله صلى الله عليه وسلم" يتبعه الأعرابي, حتى وصلا بيت "أبي جهل" فطرق "رسول الله صلى الله عليه وسلم" بابه طرقاً خفيفاً ليناً, فخرج عليهما"أبو جهل " غاضباً, ليعرف من الطارق , فلما رأى "رسول الله صلى الله عليه وسلم" في الباب ارتعد خوفاً, وصارت أرجله ترتجف , وأسنانه تصطك, ولم يستطع أن يتفوه بكلمة واحدة. عند ذلك قال "رسول الله صلى الله عليه وسلم" بلهجة حازمة"أعط هذا الرجل حقه يا"أبا جهل" ولم ينتظر"أبو جهل" ليكمل رسول الله صلى الله عليه وسلم كلامه بل أسرع إلى خزانته, فأحضر المال, وأعطاه للأراشي على عجل, ثم دخل إلى غرفته مسرعاً, ورمى بنفسه على فراشه, لا يقوى على الحركة, من شدة الخوف والرعب. عند ذلك التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى "الأراشي" وقال له:تستطيع الآن ان تعود الى بلدك واهلك, فقد وصلك مالك يا أخا العرب. وعاد الأعرابي إلى الكعبة وهو يدعو لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالنصر والسيادة, لأنه ساعده في الحصول على حقه من الرجل الظالم, الذي أراد أن يأكل عليه ماله,فلما وصل إلى حيث يقعد كفار "مكة" قال لهم جزى الله هذا الرجل الكريم خيراً, فقد نصرني واخذ حقي من "أبي جهل" ولم يصدق الرجال ما سمعوا, فأسرعوا إلى "أبي جهل" فوجدوه في حالة صعبة يرثى لها من الخوف والرعب, فجسمه لم يتوقف عن الارتجاف بعد, ووجهه اسود من شدة ما ناله من الخوف والفزع, فبادروا إلى سؤاله: ما ألذي حصل لك يا"أبا جهل"؟ قال "أبو جهل" بصوت كسير:لو أنكم رأيتم ما رأيت, لحصل لكم ما حصل لي,فأني لما سمعت صوت"محمد"ورأيت وجهه,رأيت خلفه وحشاً مرعباً يشبه الجمل الغاضب, فلما رآني قادماً, كشر عن أنيابه, وهجم علي يريد أن يمزقني,فما كان مني إلا أن أسرعت إلى خزانتي وأحضرت المال اللازم, وأعطيت للأراشي حقه, ولو لم افعل ذلك لقضى هذا الوحش علي! ولا يزال خيال هذا الوحش عالقاً في مخيلتي, لم يغادرها حتى هذه الساعة موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
المعجزة الرابعة أقوى رجل في مكة "ركانة بن عبد يزيد" هل سمعتم بهذا الاسم من قبل؟ ربما سمع بعضكم بهذا الاسم من قبل,لكنكم ستعرفون قصة هذا الرجل جميعكم عندما تتابعون قراءة هذا القصة الجميلة,والمعجزة الرائعة كان"ركانة" هذا رجلاً ضخماً جداً,قوياً جداً, بل كان أقوى رجل في "مكة" كلها. لم يصارع "ركانة" رجلاً إلا غلبه, لذا كان الرجال يهابونه, ويخافون مصارعته, أو الوقوف في وجهه وتحديه, وكان هو شديد الغرور بنفسه لا يتصور إن احد في الدنيا كلها يستطيع أن يغلبه. وفي يوم من الأيام التقى "ركانة" برسول الله صلى الله عليه و سلمفي مكان بعيد عن "مكة" فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم"متى تشهد إن لا إله إلا الله واني رسول الله "يا ركانة"؟. قال "ركانة" لو إني تأكدت من انك رسول الله حقاً, لأجبتك إلى دعوتك يا "محمد". كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلم أن "ركان" مغرور بقوته,. وكان يعلم أن رجال "مكة" يخافونه, ويخافون منازلته ومصارعته, فهو لم يصارع أحدا إلا غلبه, فقال له:"افرأيت إن صرعتك يا ركانة"؟". أتشهد إن ما أدعو إليه هو الحق؟! فأبتسم" ركانة" وقال: نعم, فهيا إلى المصارعة, فأنا لم يغلبني رجل منذ وعيت الدنيا وسأل رسول الله صلى الله عليه و سلمربه أن ينصره, وتقدم نحو "ركانة " رابط الجأش, ثابت القلب, واشتبك مع"ركانة" وما هي إلا دقائق معدودة حتى سقط "ركانة" على الأرض , ولم يستطع متابعة المصارعة, لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان قد كتف له يديه ورجليه. فلما رأى"ركانة" ما فعل به رسول الله صلى الله عليه و سلم , أدرك انه أمام رجل قوي, مؤيد من قبل الله القوي, الذي لا يقوى عليه احد, فصاح بصوت مخنوق: أرجوك أن تتركني يا"محمد" وأعطني فرصة ثانية, لأني لا اصدق ما حدث! واشتبكت الأيدي من جديد, وما هي إلا دقائق معدودة, حتى سقط "ركانة" على الأرض ذليلاً ومهاناً مكتوف اليدين والرجلين, وبصوت أكثر خنقاً, همس "ركانة" اتركني يا "محمد" ,وأعطني فرصة أخيرة, وسأومن بك إن غلبتني في المرة الثالثة. وفي المرة الثالثة, جمع "ركانة" كل ما يملك من قوة , لكنه سقط على الأرض من جديد, ولم يستطع أن يقاوم , حتى جذبه رسول الله صلى الله عليه و سلم من ثيابه وهو يقول : هل أيقنت اني رسول الله يا (ركانة) وان الله هو الذي يمنحني القوة لأغلبك؟ عند ذلك صاح"ركانة" بصوت مخنوق : يا"محمد" إن الذي حصل معي اليوم لهو أعجب العجب, فما صرعني احد من الرجال قبل يومي هذا. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يبتسم: واريك أعجب من هذا إذا اتقيت الله يا"ركانة". فقال "ركانة" : إني لا أجد أعجب من غلبتك لي اليوم يا"محمد". قال رسول الله صلى الله عليه و سلمبل سأريك الآن ماهو أعجب, سأدعو لك هذه الشجرة التي تراها فتأتيني. ولم يصدق "ركانة" لكنه قال : فلتدعها إذن يا " محمد ". ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الشجرة فأقبلت, حتى وقفت بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم وسط دهشة" ركانة "وتعجبه ثم طلب رسول الله صلى الله عليه و سلممن الشجرة أن ترجع إلى مكانها, فرجعت .ومن فوره أسرع "ركانة" إلى أهل "مكة" ليخبرهم بالمعجزات الباهرات التي رآها رسول الله صلى الله عليه و سلم اليوم. ولم يترك أحدا رآه إلا وحدثه بما رأى من رسول اللهصلى الله عليه و سلمفي هذا اليوم. موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
المعجزة لخامسة آية الطفيل بن عمرو قدم"الطفيل بن عمرو الدوسي"إلى" مكة"ورسول الله صلى الله عليه و سلمفيها يدعو الناس إلى الإيمان بالله وحده. وبينما هو في مدخل "مكة"إذ أسرع إليه رجال من سادة"مكة"وراحوا يحدثونه عن "محمد"ودعوته,ويطلبون منه أن يبتعد عن مجلسه,وعدم السماع إليه. فلما سألهم عن السبب قالوا له : إن هذا الرجل فرق جماعتنا,وشتت كلمتنا, وفرق بين الأب وابنه, وبين الأخ وأخيه , وعاب دين آبائنا وأجدادنا. وكان "الطفيل" رجلاً عاقلاً أريبا, وكان سيداً في قومه , يحتكم إلى عقله الرجال, ويرجو مشورته سادة قومه, فلما سمع من سادة "مكة" ما قالوه عن " محمد " قال في نفسه :لن استطيع الحكم على هذا الرجل حتى اسمع كلامه. وتابع"طفيل" سيره حتى وصل الى الكعبة, فطاف حولها كعادة العرب في الجاهلية, حتى اذا ما انتهى , ذهب الى حيث رسول الله صلى الله عليه و سلم ليسمع كلامه. وفي هذا اللقاء عرض رسول الله صلى الله عليه و سلمعلى "الطفيل" بن عمرو الأيمان بالله الواحد , وترك عبادة الأصنام التي لا تضر ولا تنفع , ثم قرأ آيات من القرآن الكريم , فلما سمعها " الطفيل " وجد لوقوعها في نفسه حلاوة ما بعدها حلاوة , وشعر بسعادة لم يعهدها في نفسه من قبل, فقال :والله ما سمعت كلاماً أحسن وأجمل من هذا الكلام, طوال عمري, ولا سمعت بدعوة أعدل من دعوة "محمد" وإني لأشهد أن "محمد" رسول الله حقاً وصدقاً, ثم أعلن إسلامه . وراح يتعلم من رسول الله صلى الله عليه و سلم أمور دينه. وفي يوم عودة "الطفيل" إلى أهله , قال لحبيبه رسول الله صلى الله عليه و سلم: يا رسول الله, إني امرؤ مطاع في قومي فأنا سيدهم. وهم يحتكمون إلي , وأنا الآن عائد إليهم , و سأدعوهم للإسلام. فأدع الله أن يجعل لي آية, تكون عوناً لي,وتصديقاً لما ادعوهم إليه. وفارق "طفيل" حبيبه الرسول الكريم بقلب حزين , لكنه كان يمني نفسه بدعوة قومه, والعودة إلى جوار هذا الحبيب الذي ملك عليه فؤاده, فلم يستطيع العيش بعيداً عنه . ولو ساعة واحدة. وعندما اقترب "الطفيل" من مضارب قومه , شعر بضوء ساطع يخرج من جبينه وينير الظلمة من حوله , فعرف إن هذا الضوء هو الآية التي طلبها حبيبه الرسول الكريم من ربه حتى يصدقه قومه. وخشي "الطفيل" أن يظن قومه إن هذا الضوء هو بفعل ساحر, فدعا الله ربه ان يجعل النور يخرج من رأس عصاته , وعلى الفور تحول النور من جبين" الطفيل" إلى رأس عصاه. وتجمع القوم حول"الطفيل" وراحوا يستمعون إلى حديثه العذب, والى آيات الله وهو يتلوها على مسامعهم . وينظرون إلى النور الباهر المنبعث من رأس عصاته, آية لهم تدلهم على صدقه, وصدق دعوة رسول الله صلى الله عليه و سلموبعدما سمع القوم كلام" الطفيل "ورأوا الآية الباهرة التي جاءهم بها, آمنوا بدعوته, ودعوة رسول الله صلى الله عليه و سلم , وقاموا من فورهم إلى رحالهم يجهزونها للسفر إلى " مكة " إلى حيث رسول الله صلى الله عليه و سلم. هذا الحبيب الذي ملأ حبه الدنيا, ليعلنوا إسلامهم , وليشهدوا أن:لا اله إلا الله وان محمد رسول الله. موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته طرح طيب جزاك الله خير |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
أخي صويب اشكر لك هذا المرور الكريم وبارك الله فيك وأحسن إليك اللهم صلي وسلم على خير خلقه |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
المعجزة السادسة أبو هريرة يبكي من الفرح كثيرون منكم سمعوا باسم هذا الصحابي الجليل . . . وكل من سمع به وعرفه , أحبه , وأحب أمه . . . تلبية لدعوة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عاش ( أبو هريرة ) واسمه الكامل : ( عبد الرحمن بن صخر الدوسي ) في صباه يتيماَ , فقد مات أبوه وهو صغير , فعاش في كنف ورعاية أمه , التي أحبها كثيرا . . . أحبها أكثر من أي إنسان آخر في حياته . عمل في بداية حياته أجيرا عند امرأة غنية اسمها ( بَرة ) , فلما رأت أمانته وبساطته , وتواضعه وحبه لأمه , طلبت منه أن يتزوجها ففعل . وعندما سمع ( أبو هريرة ) بدعوة محمد ((صلى الله عليه وسلم )), أسرع إليه , واستمع إلى عذب حديثه وصدقه , وآمن به , وراح يقضي أكثر وقته ملازماً له , يستمع إليه, ويتعلم منه , ويحفظ أحاديثه ولما كآن ((أبو هريرة)) يحب أمه , فإنه كان دائماُ يدعوها إلى الإيمان بالله الواحد , وبدعوة رسول الله ((صلى الله عليه وسلم)) , ونبذ عبادة الأصنام التي لا تضر ولا تنفع وكانت أم ((أبو هريرة)) تظهر غضبها الشديد لدعوة ابنها لها , وكانت في بعض الأحيان تتحدث عن رسول الله بكلام لا يليق ؛ مما كان يحزن ((أبا هريرة)) ويسوؤهُ ولم تكتف أم ((أبي هريرة)) بكل هذا , بل عمدت إلى ابنها فمنعته من الذهاب إلى ((محمد)) وأصحابه , وسجنته. في هذا اليوم , حزن ((أبو هريرة )) حزنا شديداً , وبكى بكاء مُراً , ثم غافل أمه وذهب إلى حبيبه رسول الله ((صلى الله عليه وسلم )) , وحكى له ما كان من أمره مع أمه , ثم قال له : يا رسول الله , إني أحب أمي , وأريدها أن تدخل في دين الله ؛ لأنقذها من عذاب الله , فأرجو أن تدعو الله لها ليهديها إلى الإسلام . وأبتسم رسول الله ((صلى الله عليه وسلم )) ثم دعا ربه أن يهدي أم (( أبي هريرة)) وعاد (( أبو هريرة)) إلى أمه فرحاً , فقد كان موقنا أن الله سيستجيب دعاء نبيه ((صلى الله عليه وسلم )) , وما إن اقترب من بيته حتى قابلته أمه بابتسامه مشرقة عذبة, وهي تقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . كانت فرحة (أبي هريرة) كبيرة , لا تعادلها فرحة في الدنيا , فها هو يشهد معجزة جديدة لحبيبه رسول الله ((صلى الله عليه وسلم )) , وهاهو يرى بعينيه أمه الحبيبة وهي تدخل في عداد المسلمين المؤمنين وأسرع أبو هريرة عائداَ إلى حبيبه رسول الله (( صلى الله عليه وسلم ))؛ليبشره بأن الله قد استجاب دعوته. وفي هذه المرة , كان يبكي من الفرح الذي ملأ نفسه كلها . قال ((أبو هريرة)): ابشر يا رسول الله , فقد استجاب الله دعاءك . وأصبحت أم ((أبي هريرة )) مسلمة موحدة , ثم همس في أذن حبيبه على استحياء وقال : يا رسول الله , ادع الله لي أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ويحببهم إلينا . فابتسم رسول الله (( صلى الله عليه وسلم )) , ودعا لـ (( أبي هريرة )) بما أراد , فاستجاب الله لدعائه.. موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
المعجزة السابعة قصورة الحيرة البيضاء كان "خريم بن أوس " إعرابيا بسيطا وفقيرا , وكان يعيش في البادية البعيدة يتنقل فيها مع غنماته وأهله , وكان لا يأتي إلى المدينة إلا قليلا . وعندما سمع "خريم" بدعوة رسول الله لتوحيد الله , ونبذ عبادة الأصنام , وإنقاذ الناس من الضلالة , وإنارة طريق الحياة لهم , أسرع بالذهاب إلى "المدينة المنورة", والالتقاء برسول الله وهناك سمع "خريم " من النبي كلاما صادقا أثلج صدره , وسما بروحه . في هذا اليوم , غسل "خريم" جسمه بالماء الطاهر النقي , وتخلص من كل أوساخ الجاهلية , ثم توجه نحو القبلة , ورفع سبابته اليمنى إلى أعلى , وقال : أشهد أن لا إله إلا الله , وأشهد أن محمدا رسول الله . وتحلق"خريم " حول رسول الله مع باقي إخوانه من صحابة رسول الله – رضوان الله تعالى عنهم – يستمع إليه , ويتعلم تعاليم هذا الدين منه . منذ هذه اللحظة , أصبح رسول الله أحب خلق الله إلى "خريم" وصار "خريم " لا يفارق مجلس رسول الله أبداً . . . كان يشعر بحلاوة دعوته وكان يشعر بالأمن والطمأنينة قربه . وفي أحد الأيام , جلس رسول الله مع أصحابه , يحدثهم عن الانتصارات التي سيحققها المسلمون , في المستقبل القريب بإذن الله تعالى , فقال : أنكم ستفتحون مدينة " الحيرة" , ذات القصور البيضاء العالية , وسترون أول ما ترونه فيها عندما تفتح لكم أبوابها , امرأة اسمها " الشيماء بنت بقيله " تركب على بغله شهباء اللون , وتلف رأسها بخمار اسود لمن الشيماء يا رسول الله ؟ ! ورفع "خريم بن أوس" رأسه وقال بأدب جم : يا رسول الله , أأكون مع هذا الجيش الذي يفتح الحيرة ؟ فأجابه رسول الله باسما : نعم يا "خريم " قال "خريم" والفرحة لا تكاد تسعه : و "الشيماء بنت بقيلة" , لمن ستكون يا رسول الله ؟ فأبتسم رسول الله مرة أخرى وقال : هي أسيرتك يا "خريم" . فطار "خريم"فرحاً بهذه البشارة , ثم اقترب من حبيبه رسول الله وقال له : أرجوك أن تكتب لي عهداً بذلك وبسماحة بالغة , ولين لم يُعهدا في غيره من البشر , طلب رسول الله من ((عبد الله بن عمر )) أن يكتب لـ "خريم بن أوس "عهداُ مكتوبا بذلك . وتناول " عبد الله بن عمر "قطعة من جلد الغزال وكتب فيها : هذا ما وعد به رسول الله "خريم بن أوس " أنه عندما يفتح الله على المسلمين مدينة "الحيرة", يكون أول مايقابلهم فيها امرأة اسمها "الشيماء بنت بقيلة ", تركب على بغلة شهباء , وتضع على رأسها خمارا أسود اللون , وستكون هذه المرأة أسيرة "خريم بن أوس ". لم تسع الفرحة "خريما " يومها , فهذه معجزة جديدة لرسول الله ستحدث في المستقبل , وسيكون هو بطلها . أخذ "خريم " قطعة جلد الغزال من يد "عبدالله بن عمر " بسرعة , وأسرع بها إلى بيته , وهناك وضع ألقطعه في جيبه , وأخاط الجيب بالإبرة , حتى لا تضيع منه . المسلمون يستعدون لفتح الحيرة : ومرت الأيام , كانت أياما طويلة , انتصر فيها الحق على الباطل , وعم الإسلام أطراف الدنيا , ودخل الناس في دين الله أفواجا , ونسي الناس وعد رسول الله للمسلمين بفتح الحيرة , إلا " خريم بن أوس " فإنه لم ينس هذا الوعد , وهذه المعجزة , وكان دائما يتلمس جيبه ليتأكد من وجود الرسالة المعجزة فيه . وفي عهد خليفة رسول الله "أبي بكر الصديق " , انطلق جيش المسلمين بقيادة " خالد بن الوليد " تجاه العراق ؛ لفتح الحيرة . وكان في جيش المسلمين " خريم بن أوس " "رضي الله عنه" ؛ ليرى بعينيه نبوءة ومعجزة حبيبه رسول الله وهي تتحقق أمام عينيه , وليخلص الناس في الحيرة من ظلم حكامهم , وطغيان ملوكهم , ويدعوهم إلى الهداية , والحق , والنور . . . إلى دين الله العظيم . وعندما أقبل الليل , توقف جيش المسلمين الزاحف إلى " الحيرة " ونصب المسلمون خيامهم بسرعة؛ ليستريحوا, أذن المؤذن في الجيش مناديا لصلاة العشاء . فاصطف المسلمون خلف قائدهم وإمامهم ؛ كالجدران الصلبة , القوية المتماسكة . وأدوا صلاة العشاء بقلوب راضية , ونفوس شاكرة لله رب العالمين . معجزة رسولنا القدوة تتحقق : و في خيمة "خريم بن أوس" سمع جنود الإسلام قصة غريبة رواها عليهم " خريم " , إنها قصة البشرى التي بشر بها رسول الله "صلى الله عليه وسلم " المسلمين بفتح "الحيرة", المدينة ذات القصور العالية البيضاء , وأن أول ما سيرونه أثناء حصارهم لها , عندما تفتح أبوابها , أميرة اسمها " الشيماء بنت بقيلة " يرونها وهي تركب على بغلة شهباء , وتلف رأسها بخمار أسود , وسكت "خريم " ولم يكمل القصة , لأن أصوات التكبير العالية قد شقت سكون الليل . وسرى خبر " خريم " في جيش المسلمين كالنار في الهشيم , وتذكر الجميع حبيبهم وقدوتهم رسول الله , فبكوا حزنا على فراقه , لكنهم فرحوا ببشارته . وفي صباح اليوم التالي تابع جيش المسلمين زحفه اتجاه "الحيرة" حتى بدت لهم قصورها البيضاء , فانطلقوا يكبرون هاتفين الله أكبر . . . الله أكبر . . . هذا ما وعدنا به حبيبنا وقدوتنا رسول الله . واختفى صوت " خريم " وسط التكبير ؛ لأن البكاء غلبه , ولأن صوته قد بح , وهو يهتف مكبراُ , يترقب بفارغ الصبر حدوث معجزة رسول الله وهي تحدث أمام عينيه . ومن داخل الحصون , انطلقت أصوات أهل "الحيرة" تردد : الله أكبر . . . الله أكبر . لقد جاءنا المسلمون ليخلصونا من ظلم ملوكنا وقوادنا . الله أكبر . . . الله أكبر . المفاجأة العظيمة : وفجأة , انفتح باب الحصن الكبير , وظهرت منه "الشيماء " وهي تركب بغلة شهباء , بيضاء مائلة إلى الحمرة , وهي تلف رأسها بخمار أسود , واندفعت خارج الحصن تريد الهرب من جيش المسلمين , الذي كان يحاصر المكان من كل الجهات , وكبر المسلمون وهم يشاهدون معجزة نبيهم وقدوتهم تتحقق أمام أعينهم , وحمدوا الله على النصر دون قتال . ومن وسط الجموع , انطلق "خريم" يشق الصفوف ويصيح قائلا : هذه "الشيماء " لي لا أحد يقترب منها فلما وصل إليها أمسك بزمام بغلتها , وقال : لقد وعدني رسول الله بها . . . وهذه الشهادة المكتوبة تثبت صحة ما أقول . وفي خيمة القائد "خالد بن الوليد " فك "خريم بن أوس " الخيط عن جيبه , وأخرج منه قطعة جلد الغزال , وقرأ ما فيها بصوت عالي سمعه الجميع وبكوا, وبكت معهم " الشيماء "يومها , فقد أحست بصدق دعوة رسول الله وصدق دعوة أصحابه . وقام "خريم " من مجلسه , وأخذ بزمام البغلة ومشى , والعيون تلاحقه من كل جانب . وأسرع إليه "عبدالصمد" أخو "الشيماء"وقال له : توقف يا "خريم" توقف يا أخي , أنا مسلم مثلك ! قال "عبد الصمد " : ماذا ستفعل بـ " الشيماء " وبغلتها يا صاحب رسول الله قال "خريم " : أنا حر , إنها ملكي , أفعل بها ما أشاء . قال "عبد الصمد " مبتسما : أتبيعها ؟ قال " خريم " : نعم أبيعها . قال " عبد الصمد" : وبكم تريد أن تبيعها يا "خريم "؟ قال "خريم " بسرعة : عشر مائة درهم ؛ ولن أقبل بأقل من هذا المبلغ ! وابتسم "عبد الصمد " وقال : يعني بألف درهم ؟ خذ يا " خريم " . هذه ألف درهم , وأعطني "الشيماء" أختي , وبغلتها الشهباء . وضحك المسلمون يومها من مقولة " خريم " وقالوا له : لو أنك طلبت من أخيها مائة ألف درهم لأعطاك الرجل . فدهش "خريم" وقال : هل هناك عدد أكثر من عشر مائة ؟! فأنا لا أعرف بعد العشر مائة رقماً. موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
المعجزة الثامنة تبت يدا أبي لهب وتب لم يترك"أبو لهب" طريقاً يؤذي فيه الرسول صلى الله عليه و سلموصحابته إلا سلكه . فقد قام بتعذيب المسلمين تعذيباً شديداً حتى يكفروا بمحمد ودينه وكانت تساعده في هذا التعذيب زوجته "أم جميل".0 لكن هؤلاء المعذبين لم يزدهم هذا التعذيب الشديد إلا تمسكاً بدينهم , لأنهم ذاقوا حلاوة الإيمان بالله , وامتلأت قلوبهم بحب الله ورسوله , فكيف يرجعون إلى الكفر والضلال مرة ثانية؟! ولم يسلم حبيبنا وقدوتنا رسول الله صلى الله عليه و سلممن أذى"أبي لهب" و"أم جميل" وشرهما أيضا, فقد كان "أبو لهب "يذهب إلى أهل "مكة" كل يوم ليحذرهم من رسولنا الكريم ودعوته , وكان يسير خلف رسول الله صلى الله عليه و سلمويصيح بمن يجتمع حوله: أيها الناس , ابتعدوا عن هذا الرجل , انه من أهلي , وأنا أعرف الناس به...إنه مجنون وكذاب , انه يريدنا أن نترك دين أبائنا وأجدادنا. أما زوجته "أم جميل" فكانت تذهب إلى الأماكن التي تجتمع فيها النساء فتجعل حديثها معهم في شتم , رسول الله صلى الله عليه و سلم, وشتم دعوته, وكانت تمشي بالنميمة فتنقل أحاديث النساء والرجال , حتى تزرع في قلوب الجميع العداوة والبغضاء. ولم يكتف "أبو لهب" وزوجته "أم جميل" بسب رسول الله صلى الله عليه و سلموشتمه بل كانا يسعيان إلى إيذائه بكل السبل , فكانا يضعان أمام بيته الشوك والأقذار والحجارة , حتى إذا رجع رسول الله صلى الله عليه و سلمإلى بيته آذته هذه الأوساخ ورائحتها , وكانت "أم جميل" تحمل على ظهرها الحطب والشوك فتضعهما أمام بيت رسول حتى تمزق ملابسه وتدمي قدميه. ونزل القران الكريم مهدداً ومتوعداً "أبا لهب" وزوجته , بالويل والعذاب والخسران في الدنيا والآخرة:******تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عنه ماله وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وامرأته حمالة الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5){وثارت ثائرة "أبي لهب" و "أم جميل" عندما سمعا بنزول آيات القرآن فيهما , فراحت "أم جميل" تولول وتصيح : أين "محمد" الذي انزل فينا قرآناً يذمنا فيه؟ لن نتركه ينام في بيته هذه الليلة. وتجمع حول هذه الذئبة الجريحة خلق كثيرون , وبدؤوا يسيرون خلفها ليروا ما ستفعل. وعندما وصلت " أم جميل" إلى مكان رسول اللهصلى الله عليه و سلم أسرعت إلى صخرة قريبة فحملتها وأسرعت إليه . وفي هذه الأثناء رأها"الصديق" صاحب رسول الله فخاف أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه و سلمهذه الحمقاء حبيبه , فأسرع إليه , وقال له محذراً: يا رسول الله , لقد أقبلت "أم جميل " والشر يملأ وجهها وقلبها, فأبتسم رسول الله صلى الله عليه و سلموقال لصاحبه الصديق رضي الله عنه بهدوئه المعهود:" إنها لن تراني سيعمي الله عينيها عني" ثم راح يردد آيات من القرآن الكريم ليعصمه الله منها , ويعمي عينيها عنه. وزال عن "أبي بكر الصديق"رضي الله عنه خوفه وعجبه عندما تذكر قول الله تعالى******وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْن َالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا{ووصلت الذئبة الجريحة إلى حيث رسول الله صلى الله عليه و سلموهي تولول ,وأعين الناس تلاحقها بخوف , لكنها لم تره , فقد أعمى الله عينيها فلم تر رسول الله صلى الله عليه و سلم, فصاحت بالصديق: أين صاحبك يا "أبا بكر" إنه يهجوني وأنا أريد أن اقتله بهذه الصخرة الكبيرة ؟ وأدرك "الصديق" ومن حوله , أن الله أعمى عيني "أم جميل" فلم تر رسول الله صلى الله عليه و سلمبينما كان قاعداً في ظل الكعبة يقرأ آيات الله ويرتلها والجميع يرونه. وأدرك الناس يومها أن "محمد" هو رسول الله حقاً وصدقاً, الله يرعاه ويحميه , من كيد الكائدين , ويمنع شرهم, وظلمهم, وأذاهم. موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
جزيت خيرآ
وبوُرك مسعاك وونتظر آلمعجزات لكي نستفيد ونتبصر |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
اشكر لك هذا المرور الطيب وبارك الله فيك وأحسن إليك اللهم صلي وسلم على خير خلقه |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
اشكر لك هذا المرور الطيب وبارك الله فيك وأحسن إليك اللهم صلي وسلم على خير خلقه |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
المعجزة التاسعة الصحيفة الظالمة تأكلها الأرضة شعر كفار"مكة"أن دعوة الرسول صلى الله عليه و سلمقد بدأت بالانتشار في الناس,,فخافوا, وذهبوا إلى عم رسول الله "أبي طالب" وطلبوا منه أن يمنع أبن أخيه"محمداً"من دعوة الناس إلى الإسلام, وأغروا"محمداً بالمنصب والمال. لكنه صلى الله عليه و سلم قال لعمه قولته المشهورة:"والله يا عم’ لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري , على ان اترك هذا الأمر "دعوة الناس إلى دين الله" ما تركته حتى يظهره الله أو اهلك دونه. وأيقن "ابي طالب" إن ابن أخيه يرفض امتلاك الدنيا , بل إنه يريد الله والآخرة, فأبتسم وقال له مطمئناً:والله لا أسلمك إليهم أبدا. وعندما علم المشركون بموقف"أبي طالب" وأنه يصر على حماية ابن أخيه,اجتمعوا وتحالفوا, وكان الشيطان معهم, وأقسموا أن يقاطعوا"بني هاشم" وبني"عبد المطلب" أهل رسول الله صلى الله عليه و سلموعشيرته , فلا يشترون منهم ولا يبيعونهم , ولا يتزوجون منهم, ولا يكلمونهم , ولا يزورنهم في بيوتهم, حتى يسلموا رسول الله صلى الله عليه و سلم إليهم فيقتلونه. وكتبوا فيما بينهم صحيفة, جعلوا فيها كل هذا الكلام, وأخذوا على بعضهم العهود والمواثيق, على تطبيق كل ما جاء في هذه الصحيفة, ووقعوا عليها, ثم علقوها داخل الكعبة. وقد قام بكتابة هذه الصحيفة "بغيض بن عامر" فدعاء عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فشل الله يده. واشتد حصار كفار "قريش" على رسول الله صلى الله عليه و سلموعلى أهله وعشيرته, ومنعوا عنهم الطعام والماء, حتى ضاقت بهم الأرض ولم يجدوا ما يأكلونه إلا ورق الشجر والشوك. وكان كفار "قريش" يسمعون الأطفال والنساء وهم يبكون من شدة الجوع والعطش , فلم ترق لهم قلوبهم, لأنها كانت أقسى من الصخر, واصلب من الحديد. ومرت ثلاثة أعوام كاملة على هذه المقاطعة, حتى ضعف المسلمون ومعهم رسول الله صلى الله عليه و سلم وسلم وأهله وعشيرته. حتى كان ذلك اليوم.....! في هذا أليوم , رأى "هشام بن عمر,ما حل برسول الله صلى الله عليه و سلموأصحابه وعشيرته, فرق قلبه لهم. وراح يأتيهم بالطعام والماء إلى أماكنهم سراً, ثم ذهب إلى صديقه "المطعم بن عدي" وأخبره بالظلم الكبير الذي لحق برسول الله في الذهاب إلى الكعبة, ليمزقا الصحيفة معاً. وهكذا تجمع مع"هشام" وصديقه"مطعم"بعض الشبان الذين رأوا ظلم قريش لرسول الله ومن معه , وقرروا أن يذهبوا إلى الكعبة ليمزقوا الصحيفة الظالمة! وقرب الكعبة, التقى الشبان بـ "أبي جهل" فمنعهم من دخول الكعبة وتمزيق الصحيفة الظالمة, فتصايحوا حتى تجمع حولهم قوم كثيرون. في هذه الأثناء, أقبل "أبو طالب" عم رسول الله صلى الله عليه و سلمإلى المكان فوجد القوم يختصمون ويتصايحون, فقال لهم مبتسماً: توقفوا عن الخصام والصياح أيها القوم, فأني أتيت لأخبركم بخبر السماء. وتوقف الناس عن الصياح وقالوا لأبي طالب: ما هو خبر السماء يا أبا "طالب"؟ فقال لهم " أبو طالب" لقد أخبر الله نبيه "محمداً" أن "الأرضة"(حشرة تأكل الورق والجلد والملابس) فقد أكلت صحيفتكم الظالمة , المعلقة في جوف الكعبة, لكنها لم تستطع أن تأكل الأماكن المكتوب فيها اسم الله , فأن كان ابن أخي صادقا , فلتنهوا مقاطعتكم الظالمة هذه الآن. وإن كان ابن أخي غير صادق, بقيتم على ما أنتم عليه , وسأتخلى عن نصرته . قال المجتمعون في وقت واحد: قد أنصفت والله ي"أبا طالب" ودخل القوم جوف الكعبة, فوجدوا الصحيفة وقد أكلتها "الأرضة" كلها إلا كلمة"بأسمك اللهم" وكل مكان فيها من اسم الله فأنها لم تأكله. وأدرك جميع الذين شاهدوا الصحيفة "صدق رسول الله صلى الله عليه و سلموأن الله تعالى هو الذي أخبره بأمر الصحيفة ألتي أكلتها الأرضة, لما شاهدوا ذلك بأعينهم . وهكذا تنقض الصحيفة الظالمة , وخرج رسول الله صلى الله عليه و سلموأهله وأصحابه وعشيرته من حصار كفار قريش الظالمين . بعد أن أراهم الله آية عظيمة من آيات نبوة رسوله صلى الله عليه وسلم... موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
أخي الكريم أخو الطيبين
أحسن الله إليك علي ما قدمت من طرح راااااائع تستحق الشكر والثناء عليه وكيف لا يكون رائع وهو يتكلم عن معجزات الرسول صل الله عليه وسلم بارك الله فيك وجعله الله في موازين حسناتك وأنار الله دربك بالإيمان ولا حرمت أجره إن شاء الله |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
أختي الفاضلة فقيدت امها اشكر لك هذا المرور الكريم وبارك الله فيك وأحسن إليك اللهم صلي وسلم على خير خلقه |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
المعجزة العاشرة رسول الله حقاً وصدقاً عادت"أم محمد" "وابنها محمد بن خطاب" مع المسلمين المهاجرين العائدين من "الحبشة" حتى أذا وصلت مشارف"المدينة" توقفت القافلة للراحة والطعام. وأسرعت"أم محمد" إلى عملها,فقد كانت تطبخ الطعام في قدر كبيرة,لتطعم أهل القافلة , حتى إذا قارب الطعام على النضج,اقترب من القدر ابنها الصغير"محمد"فانقلبت قدر الطعام على يده فأحرقها حرقاً بليغاً. ولم يستطع الصغير "محمد أن ينام هذه الليلة من الألم والصراخ, ولم تستطع "أم محمد"أن تنام ليلتها أيضا حزناً على ابنها. وفي الصباح الباكر, اصطحبت"أم محمد" ابنها الصغير إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم, وشكت أمرها, وقالت له:يا رسول الله,هذا ابني "محمد ابن خطاب"وهو أول غلام سميته على اسمك , تبركاً بك ,وحباً, وقد أصابه البارحة حرق شديد ألمه ولم يتركه ينام. فأبتسم رسول الله صلى الله عليه و سلم,ثم مسح على رأس الغلام , ودعا له بالبركة, ثم راح يمسح يديه المحروقة بيده الشريفة ويدعو ربه قائلاً:"اذهب البأس ,رب الناس,اشف أنت الشافي,لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً" واستجاب الله دعاء رسوله صلى الله عليه و سلم فما قام"محمد بن حاطب" من عنده إلا ويده شفيت تماماً, وعادت كما كانت من قبل, وكأنها لم تحرق أبدا. ولم تخف الأم فرحتها, فراح لسانها يلهج بالشكر والدعاء لرسول الله صلى الله عليه و سلم. فها هي الآن تشاهد بعينيها معجزة جديدة لرسول الله صلى الله عليه و سلمتؤكد صدقه, وصدق دعوته. موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
رآئع جدا جزاك الله خير |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
أخي الكريم أسدنجد اشكر لك هذا المرور الطيب وبارك الله فيك وأحسن إليك اللهم صلي وسلم على خير خلقه |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
المعجزة الحادية عشر آية عظيمة يراها أهل "مكة"" اجتهد رسول الله صلى الله عليه و سلم في دعوة أهل مكة إلى عبادة الله وحده,وترك عبادة الأصنام. فأمن بدعوته الكثيرون,وبقى الظالمون الجاحدون في غرورهم وتكذيبهم. وكان هؤلاء الظالمون يدركون أن محمداً هو رسول الله حقاً وصدقاً,وأن القرآن هو كلام الله, فلا يستطيع أحد من البشر أن يقول كلاماً محكمة بليغاً, مؤثراً, معجزاً, كهذا الذي يسمعونه من رسول الله. وكان هؤلاء الظالمون يتفقون فيما بينهم على محاربة رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه, حتى إذا أصبح كل واحد بمفرده, ذهب مستتر بالظلمة فيأوي إلى مكان قريب من منزل رسول الله صلى الله عليه و سلم, ليسمع كلام الله العذب الجميل وهو يتلى. وزاد الظالمون المتكبرون في غرورهم وعنادهم, فجمعوا بعضهم وذهبوا إلى رسول الله وقالوا له:إن كنت تزعم يا"محمد"انك رسول الله حقاً, فلتدع ربك ليشق لنا القمر, فنحن نريد أن نرى القمر مشقوقاً إلى نصفين بأعيننا , عند ذلك سنتأكد من أنك رسول الله حقاً. ودعا رسول الله صلى الله عليه و سلم ربه أن يحقق له هذه المعجزة, راغباً أن يؤمن هؤلاء الظالمون بدعوة الله, ويصبحوا جنوداً أوفياء لدين الله. واستجاب الله دعوة نبيه, وانشق القمر, وأصبح قطعتين متباعدتين كل قطعة في طرف , حتى ظهر جبل "أحد" بين القطعتين , ورأى أهل "مكة" كلهم ما حل بالقمر, شاهدوه وقد انشق إلى قطعتين, قطعة إلى يمين الجبل, والأخرى إلى يساره. واستمر القمر على هذا الحال مدة , ثم عاد كاملاً من جديد, بأذن الله تعالى, وأما الكافرون فقد زادتهم هذه المعجزة العظيمة كفراً وظلماً, وراحوا يصيحون في الناس: لقد سحركم " محمد " بسحره أيها الناس , لقد سحركم"محمد" بسحره أيها الناس, لقد سحركم " محمد" بسحره. وأما المؤمنون فقد زادتهم هذه المعجزة إيمانا إلى إيمانهم , فصاروا يدعون الناس كلهم إلى الإيمان بالله الواحد, القادر على كل شي. موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
المعجزة الثانية عشر الطريد..العريب..الوحيد جاء رجل من العرب اسمه"أبو عامر"إلى حبيبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم , وسئله بغلظة:ما هذا الدين الذي جئت به يا محمد, ففرقت به بين العرب وبين الأب وابنه والزوج وزوجته؟! وكان حول رسول الله صلى الله عليه و سلم, أصحابه الكرام فانزعجوا, لكن رسول الله صلى الله عليه و سلم ابتسم وقال : "إنه دين الله يا"أبا عامر"إنه الإسلام الذي بعثني الله به, ليطبقه الناس في حياتهم, فيكونوا سعداء في الدنيا والآخرة" قال"أبو عامر" غاضباً: ولكني يا "محمد" على دين نبي الله "إبراهيم" ولا أجد ما تدعو إليه في ديني , الذي هو من عند الله أيضاً. وتابع رسول الله صلى الله عليه و سلم في تبسمه وقال لأبي عامر متودداً"أتدري من الذي أوصل إليك دين نبي الله "إبراهيم" يا"أبا عامر"؟. قال "أبو عامر" أبائي وأجدادي. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن نبي الله "إبراهيم" عليه السلام قد دعاء الناس إلى الله منذ زمن بعيد. فدخل هذا الدين التزوير والتحريف" فصاح"أبو عامر"إن ما جاءني من دين "إبراهيم"عن طريق آبائي وأجدادي هو الصحيح وأنت يا"محمد" من قام بالتحريف والتزوير في دين "إبراهيم" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم, بهدوئه المعروف : "بل هذا الدين الذي أدعو إليه هو الصحيح يا"أبا عامر" وقد حملني الله مسئولية القيام به ودعوة الناس إليه, وقد حملت هذه الأمانة, وسأقوم بتبليغ هذا الدين إلى الدنيا كلها. عندئذ صاح " أبو عامر" : من كان منا كاذباً أماته الله طريداً(مطارداً) غريباً, وحيداً. فأبتسم رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال: "أجل يا"أبا عامر" من كان منا كاذباً فعل الله تعالى به ذلك , وأنا أدعو الله أن يحقق ذلك" وعاش " أبو عامر"في "مكة"فلما فتحها الله على رسوله, ودخلها صلى الله عليه و سلم وصحبه منتصرين, هرب " أبو عامر"إلى "الطائف" خائفاً , فلما أسلم أهل "ألطائف" هرب إلى بلاد ألشام البعيدة, فمات فيها. ...طريداً...غريباً...وحيداً موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
جزيت من الخير أكثره
ومن العطـآء منبعه لآحرمنآ البــآرئ وإيآك أوسع جنآنـه |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
أختي الكريمه نقاء اشكر لك هذا المرور الطيب وبارك الله فيك وأحسن إليك اللهم صلي وسلم على خير خلقه |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
المعجزة الثالثة عشر أنت مع الأولين الصحابية الجليلة"أم حرام بنت ملحان"زوجة الصحابي الجليل"عبادة ابن الصامت" وخالة الصحابي الجليل"انس بن مالك" رضي الله عنه جميعاً, هي بطلة قصتنا الرائعة تلك. كانت" أم حرام" رضي الله عنه في بيتها عندما زارها رسول الله صلى الله عليه و سلم, فاستقبلته أحسن استقبال, وأطعمته أفضل ما عندها من طعام, ثم هيأت له مكاناً فنام صلى الله عليه و سلم فيه. بعد قليل استيقظ رسول الله صلى الله عليه و سلم والبشر والسرور يملآن نفسه,والابتسامة تعلو وجهه! فقالت له"أم حرام" ما يضحكك يا رسول الله؟ وأعتدل رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال: رأيت في نومي حلماً جميلاً رائعاً. قالت "أم حرام": أخبرني يا رسول الله بما رأيت, فرؤيا الأنبياء حق وصدق قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : رأيت أناساً من أمتي يركبون البحر غزاة في سبيل الله, يسيرون في وسط البحر, ويجلسون على أسرة (جمع سرير) كأنها عروش الملوك. وتوقفت "أم حرام"قليلاً ثم تساءلت في نفسها: وكيف يركب المسلمون البحر وهم لم يركبوه من قبل؟! وهم لا يمتلكون المراكب والسفن ليغزوا بها في سبيل الله! لكنها أدركت بعميق إيمانها, أنها الآن أمام معجزة جديدة لرسول الله صلى الله عليه و سلم. وتمنت"أم حرام" في هذه اللحظة أن تشهد هذه المعجزة بنفسها, فقالت لرسول الله صلى الله عليه و سلم: أدع الله لي أن أكون من هؤلاء الغزاة في سبيل الله, الذين يركبون البحر,ويرفعون راية"لا اله إلا الله محمد رسول الله"عالية فدعا لها رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم وضع رأسه على وسادته ونام. ووسط دهشة "أم حرام" استيقظ رسول الله صلى الله عليه و سلم من جديد وهو يضحك. فقالت"أم حرام" وما يضحكك يا رسول الله؟ فقال: رأيت أناساً من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون البحر. فقالت "أم حرام" مرة ثانية أدع الله لي أن يجعلني منهم يا رسول الله؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم أنت مع الأولين يا أم حرام" عند ذلك ذهب قلق "أم حرام" واستراحت نفسها ولكنها أدركت من خلال هذه المعجزة , إنها ستسافر مع الأولين في البحر, لكنها لن تستطيع السفر مع الآخرين, الذين رآهم رسول الله صلى الله عليه و سلم في منامه الثاني. ومرت الأيام و "أم حرام" تنتظر في كل يوم تحقق معجزة رسول الله صلى الله عليه و سلم, كانت تنتظر هذا الجيش العظيم الذي سيركب البحر مجاهداً في سبيل رفعة دين الله. وفي عهد صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلموكاتب وحيه " معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه, انطلقت جيوش المسلمين تطارد فلول الروم في عرض البحر. فلما سمعت"أم حزام" بهذا الجيش,أسرعت إليها وركبت معها. وعند فتح المسلمون جزيرة"قبرص" نزلت"أم حزام الجزيرة, وركبت على بغلة جميلة , وراحت تسير بها في طرقات الجزيرة , تنظر إلى أهلها وهم يستقبلون المسلمون بالزهور والزينات ويدعون الله أن ينصر المسلمين على أعدائهم, لأنهم خلصوهم من ظلم الروم وقهرهم. وبينما كانت "أم حرام" الله رضي عنها على البغلة , تعثرت البغلة , وألقت "أم حرام" عن ظهرها , فوقعت على الأرض , ولفظت أنفاسها شهيدة بإذن الله. ودفن المسلمون "أم حرام"رضي الله عنها في جزيرة "قبرص" وما زال قبرها هناك شاهداً على تحقق معجزة رسولنا وقدوتنا"محمد" صلى الله عليه و سلم فقد سافرت "أم حرام" مع الأولين , ولم تستطع السفر مع الآخرين. موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
المعجزة الرابعة عشر الشاة المسمومة بعد انقضاء معركة"الخندق" نقض اليهود عهودهم مع رسول الله,فهاجمهم صلى الله عليه و سلم,ففرو إلى حصون "خيبر",يتحصنون بها, وهناك راحوا يعدون الخطط الماكرة للانتقام من رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه وبعد مضي شهر من عقد "صلح الحديبية" توجه رسول الله صلى الله عليه و سلم ,على رأس جيش قوامه ألف وستمائة مقاتل , من أبطال المسلمين , إلى حصون "خيبر". كانت "خيبر" محصنة بحصون قوية, وقلاع منيعة, فحاصرها رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى تساقطت الواحدة بعد الأخرى, وعرض اليهود على رسول الله صلى الله عليه و سلم , بعد استسلامهم ,أن يبقيهم في أرضهم , مقابل أن يدفعوا للمسلمين نصف ما يحصدون من الزرع, فوافق رسول الله صلى الله عليه و سلم على ذلك. ولم يرض اليهود بهذه الهزيمة الشنيعة, ولم تهدأ نفوسهم , فقابلوا إحسان رسول الله صلى الله عليه و سلم إليهم,وعفوه عنهم , بمزيد من المكر, ومزيد من الحقد, وراحوا يخططون الخطط الماكرة,للإيقاع برسول الله صلى الله عليه و سلم,والتخلص منه, ولكنهم كانوا في حالة شديدة من الضعف والانهزام. وبعد مرور مدة من الزمن, اطمأن رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى اليهود, وشعر أنهم قد استكانوا, وأن شرهم ضد المسلمين قد انطفأ. لكن امرأة من اليهود أكل الحقد قلبها,وأعمى الكره بصرها, جاءت إلى سول الله صلى الله عليه و سلم وبين يديها شاة مشوية محشوة بالسم, فأهدتها إليه وهي تظهر له المحبة والمودة. كان اسم هذه المرأة الماكرة"زينب بنت الحارث", قد عرفت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب ذراع الشاة أكثر من غيرها,فزادت السم في الذراع. ومد رسول الله صلى الله عليه و سلم يده, وتناول ذراع الشاة,وقربها من فمه , وأخذ لقمة منها, فلاكها ثم لفظها , ثم استدار ناحية المرأة وقال لها: إن هذا العظم يخبرني أنه مسموم. وأسقط في يد المرأة اليهودية , فاعترفت بفعلتها وهي تبكي. فقال لها رسول الله صلصلى الله عليه و سلم :ما حملك على القيام بهذا الفعل يا امرأة؟ فقالت : أكل الحقد قلبي , وأعمى بصري, وقلت في نفسي:أطعمك طعاماً مسموماً,فأذا كنت ملكاً استرحنا منك, وأن كنت رسول الله حقاً, فإن الله سيخبرك بخبر الشاة فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
المعجزة الخامسة عشر ضرع يمتلئ حليباً وبركة يروي لنا هذه القصة المدهشة,الصحابي الجليل"عبدا لله بن مسعود رضي الله عنه" فيقول مر بي رسول الله صلى الله عليه و سلموصاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه فسألني: يا غلام هل من لبن؟ وتوقف عبدا لله بن مسعود قليلاً ثم قال لرسول الله مصارحاً: يا رسول الله هذا الغنم أمانة عندي لأرعاه وأنا لا أمتلك منه شاة واحدة, وإكرامك, وإكرام صاحبك,أحب لي من كل نفسي,فأشر علي ما أفعل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلمباسماً:أنك أمين يا عبدا لله, والأمانة صفة يحبها الله ورسوله, ولو كان تعطيني شاة كبيرة في السن ليس في ضرعها لبن وهي لا تعطي اللبن أبدا. يقول"عبدا لله بن مسعود" فأتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم"بشاة",مسنة كبيرة في السن ما في ضرعها قطرة حليب. فأمسك بها رسول اللهصلى الله عليه و سلمومسح على ضرعها بيده الشريفة وما هي الا لحظات حتى راحت الشاة تثغو ثغاء جميلاً محبباً, ونظرت في ضرعها فإذا هو ممتلئ بالحليب, فحلبه رسول الله صلى الله عليه و سلمفي إناء وشرب منه, وسقى صاحبة الصديق, ثم أعطاني الإناء ممتلئاً فشربت. وبعد أن ارتوينا جميعاً, خاطب رسول الله صلى الله عليه و سلمالضرع قائلاً: أقلص..فتقلص الضرع وعاد فارغاً كما كان من قبل, ثم قام صلى الله عليه و سلممن مكانه فمسح رأس"عبدا لله بن مسعود"ذلك الغلام الأمين, وأخذ بيد صاحبه الصديق ورحل مبتعداً...وعينا"عبدا لله بن مسعود" المملوءة بالدهشة تتابعهما حتى اختفياً موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
|
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
اشكر لك هذا المرور الطيب وبارك الله فيك وأحسن إليك اللهم صلي وسلم على خير خلقه |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
المعجزة السادسة عشر الماء المبارك كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في جمع من أصحابه,يقطعون الصحراء في احد إسفارهم. ونفد الماء الذي كان مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه, وعطش الجميع,فطلب رسول الله صلى الله عليه و سلممن أصحابه أن يتفرقوا ويبحثون عن مكان فيه ماء في كل مكان , لكنهم وبعد بحث طويل لم يشاهدوا أي أثر للماء. ومن بعيد, لاحت لهم امرأة عجوز, تركب بعيراً لها, تقصد بيتها البعيد. وكان مع المرأة قربتان صغيرتان مملوءتان بالماء, لكن ماءهما كان لا يكفي لإرواء عطش رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه. وطلب رسول الله صلى الله عليه و سلممن هذه المرأة, أن تعطيه هاتين القربتين, ليشرب منهما وأصحابه, فامتنعت المرأة,أن تعطيه هاتين القربتين,وقالت لرسول الله صلى الله عليه و سلم وهي لا تعرفه:الماء الذي معي قليل أيها الرجال, وهو لن يكفيكم,فدعوني أتابع سفري,لأن بيتي بعيد, وأنا احتاج هذا الماء في سفري. لكن رسول الله طمأن المرأة,ووعدها انه لن يلمس ماءها, وأنه سيعيد إليها القربتين مملئتين بالماء.واستغربت المرأة, فهي تعلم إن المكان ما فيه قطرة ماء, فكيف سيعيد إليها القربتين مملؤتين بالماء؟! فأخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم القربتين, وافرغ ما فيهما من ماء قليل,في وعاء كبير, وطلب من أصحابه أن يشربوا. فشرب ألصحابه كلهم ومعهم رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى ارتووا, وغسل ألصحابه وجوههم وأجسادهم بالماء. وأمام دهشة العجوز.أعاد رسول الله صلى الله عليه و سلم الماء المتبقي إلى القربتين فامتلأنا,فسلمهما إلى صاحبتهما, دون أن ينقص منهما قطرة واحدة. وأعطاها كيساً مملؤاً بالتمر والدقيق والسويق, وقال لها: أنت تعلمين أننا شربنا من مائك, ولكن الله هو الذي سقانا وروانا. وأسرعت المرأة إلى قومها والفرحة تملئ كيانها, فقد عاد إليها ماؤها وكسبت الطعام والتمر, حتى إذا وصلت إلى أهلها قالت لهم:لقد التقيت قبل قليل برجل مبارك سقاه الله, وسقى أصحابه كلهم, من ماء قربتي, دون أن ينقص من مائهما قطرة واحدة...ولا شك أنه رسول الله حقاً,وإني شهدت إحدى معجزاته اليوم,فأمنوا به يا قوم. فأطاعها قومها, وذهبوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلمفسمعوا منه, وآمنوا بدعوته. موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
المعجزة السابعة عشر عندما بكت النخلة بعدما فرغ رسول الله صلى الله عليه و سلم من بناء المسجد النبوي في"المدينة المنورة" أتته امرأة من "الأنصار"فقالت يا رسول الله,ألا أصنع لك منبراً تعتلي عليه في المسجد, حتى يراك كل المسلمين عندما تحطب فيهم,فإن لي غلاماً يجيد صناعة النجارة. فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم:إن شئت فافعلي. وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب في الناس يوم الجمعة قرب نخلة طيلة هذه المدة, وكان يستند على جذعها أثناء الخطبة. ومرت الأيام ,والمرأة وغلامها يصنعان ألمنبره , حتى إذا انتهينا منه , أحضراه إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم ,فلما كان يوم الجمعة التالي ,أعتلى رسول اللهصلى الله عليه و سلم هذا المنبر وخطب بالمسلمين. وتناهى إلى أسماع رواد المسجد صوت بكاء, وصوت أنين. ما لبث أن اشتد الصوت وعلا, واتجهت الأنظار صوب الصوت, فإذا هو صادر عن النخلة وهي تئن وتبكي بكاء مراً حزيناً,فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب في الناس قربها, ويسند ذراعه على جذعها,فلما ابتعد عنها وذهب ليخطب في الناس من على المنبر,بكت, وأدرك رسول الله صلى الله عليه و سلم ما حدث. فنزل من على المنبر واتجه نحو النخلة,فضمها إلى صدره بحنان بالغ,فجعلت تئن أنين الصبي الصغير الذي فقد أمه, وهاهو الآن يعود إلى صدرها. ثم توقفت النخلة عن البكاء, وعاد رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى منبره من جديد,وسط دهشة المسلمين واستغرابهم, لما يشاهدونه الآن.كانت هذه المعجزة العظيمة,درساً للمسلمين المتواجدين في المسجد, ودرساً لكل المسلمين في كل المسلمين في كل زمان ومكان. في الرفق والعطف والرقة والحنان,على مخلوقات الله, وحتى على الأشجار كم أنت عظيم يا حبيبنا وقائدنا! وكم أنت رقيق وحنون وعطوف يا رسول الله , حتى على الحيوانات والأشجار! صلى الله عليك وسلم موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
المعجزة الثامنة عشر عندماالخير يفيض على المسلمين أصاب المسلمين في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم قحط وضيق شديدين, فلا السماء أمطرت, ولا الأرض أنبتت,وجاع المسلمون وأولادهم يومها جوعاً شديداً. وراحت أيدي المسلمين ترتفع إلى الله بالدعاء, ليغيثهم بالمطر ف فيشربوا,ويسقوا أولادهم ومزروعاتهم. وفي يوم الجمعة, وبينما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ويخطب على المنبر, إذ قام إليه أعرابي فقال له: يا رسول الله ,هلك المال, وجاع الأولاد,فادع الله أن يسقينا. وشعر رسول الله صلى الله عليه و سلمبما يعانيه المسلمون,فرفع يديه إلى السماء, ودعا ربه أن يغيث المسلمين, وما كان وقتها في السماء غيمة واحدة. وراحت قلوب المسلمين وعيونهم تتابع دعاء الرسول صلى الله عليه و سلم,وتراقب السماء الصافية بقلق! ودعا رسول الله صلى الله عليه و سلم ربه أن يسقي عباده المسلمين في هذا اليوم, واجتهد في الدعاء والضراعة والتوسل. وبينما رسول الله في توسله ودعائه؛إذ السحب المملؤة بالمطر تقترب من سماء "المدينة"وتتجمع حتى أصبحت كسفاً كالجبال,ثم تقاطر المطر واشتد, ولم ينزل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن منبره. موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
المعجزة التاسعة عشر أيها الفارس كن أبا خيثمة "أبو خيثمة " رجل كان يحب الله ورسوله ، ولقد كان لهذا الرجل مع رسول الله صلى الله عليه و سلم قصة رائعة ، فتعالوا لنقرأ هذه السطور ونعرف تفاصيل القصة في أحد الأيام سار جيش المسلمين بقيادة الرسول صلى الله عليه و سلم اتجاه منطقة الطائف لقتال عداء الله ورسوله كان هذا اليوم قائظاً ، شديد الحرارة ، حتى يخيل للناظر أن رمال الصحراء تزفر من جوفها اللهب والنار وتخلف عن جيش رسول الله رجالا كثيرون ، وكان بطل قصتنا ممن تخلف عن اللحاق يجيش صلى الله عليه و سلم. في هذا اليوم ،عادا أبو خيثمة إلى بيته تعباً ،فدخل بستانه الكبير المملوء بالأشجار والمثمرة ، فرأى زوجتيه تتسارعان إليه ،كل واحدة تريد أن تأخذه معها إلى مكانها . وذهب أبو خيثمة مع زوجتيه إلى عريش ظليل ،قد رشت أرضه بالماء ، فأضحاء هواؤه باردا عليلا ً، وتبارت الزوجتان في تقديم الماء البار، والطعام الشهي ،فلما شرب أبو خيثمة الماء البارد وارتحت نفسه ،وانبسطت أساريره ،فمد يده إلى الطعام يريد أن يأكل، وهنا تذكر أبو خيثمة حبيبه رسول لله صلى الله عليه و سلم فاغتم ،وضاق صدره ،ولم يستطع أن يرفع الطعام إلى فمه قالت له إحدى زوجتيه : ما بك "أبا خيثمة "حماك الله من كل مكره . وعلى عجل قام "أبو خيثمة "وصاح : حبيبي رسول الله يسير بجيش المسلمين في وهج الشمس، تلفحه الرياح المحرقة ،من كل جانب ،و"أبو خيثمة" في ظل بارد وطعام لذيذ !!! وعلى الفور امتطى" أبو خيثمة "حصانه ،واخذ سيفه و رمحه ،وانطلق كالسهم يسابق الرياح ،يريد أن يصل إلى حبيبه رسول الله . وكان رسول الله قد وصل بالجيش إلى مشارف" تبوك "حين أبصر احد الصحابة خيالا بعيداً لفارس قادم ، يكاد لسرعته أن يطير ،فصاح الصحابي في الجيش أن يتوقف ,ليعرف سر هذا الزائر القادم . تبسم رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال " كن أبا خيثمة " ولم تكن معالم هذا الفارس قد اتضحت بعد، فهو مازال بعيدا عن مكان الجيش .... بل بعيدا جدا ومرت اللحظات سريعة ،وراحت العيون تراقب الزائر البعيد، وهو يقترب تنتظر بفارغ الصبر أن تقف على ملامحه ، بينما راحت كلمات رسول الله ترن في أذانهم . واقترب الفارس وتعالت أصوات الجند من كل مكان صدق رسولنا وقائدنا وحبيبتا محمد صلى الله عليه و سلم ..... وها هو الصحابي الجليل" أبو خيثمة "يصل ألينا فنراه بأعيننا . هانحن نشهد الآن معجزة جديدة من معجزات قائدنا وحبيبنا التي لا تنتهي . أيها الأحبة .....لا تستطيعوا أن تتصوروا فرحة" أبي خيثمة "حينما استقبله رسول الله صلى الله عليه و سلم وجموع المسلمين ،مباركين مهنئين بهذا التكريم الذي ناله اليوم وهذا الوسام العظيم الذي منحه إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد تحققت فيه معجزة جميلة من معجزات رسول الله صلى الله عليه و سلم . وأسرع "أبو خيثمة" إلى حبيبه رسول الله فقص عليه ما كان من أمره ،فأثنى عليه الرسول ودعاء له بالخير والسعادة موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
المعجزة العشرون رجل من أهل النار في موقعة"احد" التحق بجيش المسلمين رجل غريب لا يعرفه احد من المسلمين ,اسم (قزمان). كان(قزمان) هذا ,رجلاً ضخماَ مقاتلاً في صفوف المسلمين, هجم على المشركين كالأسد, فأعمل فيهم سيفه, وقتل منهم ثمانية رجال,فخاف الباقون من بطشه, وابتعدوا عنه وذكر الصحابة لرسول الله صلى الله عليه و سلمذلك ,فقال لهم :انه من أهل النار,فأستغرب الصحابة قول حبيبهم, لكنهم آمنوا به وصدقوه. واشتدت موقعة (احد)على المسلمين, بعدما خالف الرماة أمر رسول الله صلى الله عليه و سلموكشفوا ظهر جيش المسلمين, فعاد إليهم المشركون من جديد, بعد أن انهزموا, وأعملوا فيهم السيف والقتل, وأصيب (قزمان) بجسمه ورأسه إصابات بليغة, فحمله المسلمون إلى مكان بعيد, ليداووا جراحه,ثم ذكروا ذلك لرسول صلى الله عليه و سلم فقال لهم انه من أهل النار)!! ثم عاد الصحابة إلى (قزمان) فوجدوه يتألم, فقالوا له: ابشر يا (قزمان) فقد أبليت اليوم في سبيل الله بلاء عظيماً, وذلك حتى يخففوا من ألمه. واستغرب(قزمان) لما يقوله الصحابة؛ فقال لهم: أنا يا قوم لا أقاتل في سبيل الله , أنا أقاتل حتى يقول الناس عني إني شجاع وقد قاتلت أهل(مكة) من اجل أن يفرح قومي, ولولا ذلك ما قاتلت! فأستغرب الصحابة من كلامه كثيراً , وتذكروا كلا رسولهم وقدوتهم فاطمئنوا, وما هي إلا لحظات حتى اشتد الألم على (قزمان) فأخذ سهماً من كنانة فقتل به نفسه. فصاح الصحابة : ماذا تفعل أيها البائس؟ إلا تعلم انك تقتل نفسك وتنتحر؟! وعند ذلك ستكون في نار جهنم,خالداً مخلداً أبدا. فلم يستمع (قزمان) إلى كلامهم, وغرز الحربة في صدره فقتل نفسه. وعاد الصحابة إلى نبيهم وقدوتهم صلى الله عليه و سلم واخبروه بما حصل ,وقالوا له: نشهد انك رسول الله حقاً وصدقاً, ونشهد أن الله هو الذي أخبرك بما في صدر(قزمان) فلا يعرف ما في الصدور إلا الله تعالىموعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
المعجزة الإحدى وعشرون كرةالنار في معركة (حنين)أعجبت المسلمين قوتهم وكثرته م,فأستغل المشركون هذا الأمر, وهجموا عليهم هجمة رجل واحد, فضعفت قوة المسلمين, وبدأوا يبتعدون عن ارض المعركة. وبقى رسول الله صلى الله عليه و سلمفي ارض المعركة ثابتاً كالجبل الأشم, يقاتل المشركين بعزيمة كالصخر,لا تلين ولا تفتر, والتف حوله أصحابه المقربون, يدافعون عنه, ويكبرون , ويطلبون من باقي المسلمين أن يصمدوا في وجه المشركين. وفي هذه اللحظات العصيبات, حانت من المشرك(شيبة بن عثمان)التفاته فرأى رسول الله صلى الله عليه و سلم في المعركة مكشوفاً,فقال في نفسه:هذه والله فرصة ذهبية لأحقق حلمي, فأنتقم من (محمد) الذي قتل أصحابه أبي وعمي. وانطلق (شيبة)نحو رسول الله صلى الله عليه و سلم وسيفه القاطع في يديه, يريد أن يقتله, فلما وصل إليه من ناحية اليمين , برز له (العباس)عم رسول الله صلى الله عليه و سلم فمنعه من الوصول إلى رسول الله. فأنقلب إلى ناحية الشمال,فإذا (أبي سفيان بن الحارث) يبرز له ويمنعه من الوصول إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم,فالتفت (شيبة) إلى خلف رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم ير أحد, فهجم عليه بسرعة, حتى إذا وصل إليه ,رفع سيفه القاطع يريد أن يهوي به على رسول الله ويقتله. في هذه اللحظات , توقف سيف (شيبة) وتصلبت يده لما رآه أمامه, فماذا رأى ؟ لقد رأى عجباً!! رأى (شيبة) كرة من نار , تصدر ضوءاً عظيماً تقترب من وجهه, تريد أن تحرقه, فتراجع إلى الوراء, ووضع يديه على عينيه وصاح: انقدوني , أنقذوني , أبعدو كرة النار عني... إنها تريد أن تحرقني. والتفت رسول الله صلى الله عليه و سلمفرأى شيبة وهو على هذه الحال , فطلب منه أن يقترب. واقترب (شيبة ) من رسول الله صلى الله عليه و سلم خائفاً , وخفض رأس في ذل واستكانة, فوضع صلى الله عليه وسلم يده على صدره وقال : اللهم اذهب عنه الشيطان؟! أي رجل عظيم أنت يا رسول الله ,رجل يريد أن يقتلك , وأنت تدعو له بأن يبعد الله عنه الشيطان!؟ لا شك أنك رسول الله حقاً وصدقاً. يقول (شيبة ) فرفعت بصري إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فما رأيت وجهاً منير أجمل من وجه رسول الله, ودخل حبه في قلبي , فلم أعد أحب أحداً أكثر من الله ورسوله ,حتى نفسي وأهلي. ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لـ(شيبة):يا(شيبة) قاتل أعداء الله ورسول الله! موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم |
رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
اخي الكريم اخو الطيبين بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعلها الله في موازين اعمالك |
| الساعة الآن 11:36 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ
جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه