منتديات سدير

منتديات سدير (http://www.sudeer.com/vb/index.php)
-   ¨° الأسرة والمجتمع °¨ (http://www.sudeer.com/vb/forumdisplay.php?f=36)
-   -   ((منكم واليكم)) (http://www.sudeer.com/vb/showthread.php?t=157839)

مطلبي الجنان 04-06-2014 01:04 AM

((منكم واليكم))
 


سيكون موضوعنا هنا عن أي تساؤل او مشكله او قضيه اعجبتك وكانت الحلول جيده ومقنعه

يسعدنا ان تنيرنا بها ليستفيد الجميع والابتعاد عن القضايا الدينيه لان لسنا مؤهلين لإصدار

احكام دينيه او التحدث بها وحتى لانقع بالمحذور.

مشكله نفسيه وطريقة علاجها قضيه اجتماعيه وكيف تم تناولهاتساؤل من احدهم واعجبتك

الردود.

المتصفح ملك للجميع يشرفني تواجدكم.




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أود أن أستشيركم بموضوع فيما يتعلق برزق الإنسان حيث يقال إن الله تعالى يوزع الأرزاق متساوية، فكيف هذا الأمر ونحن نرى الفقير والغني والجاهل والمتعلم والصحيح والعليل و...الخ والله تعالى ونبيه يدعوننا لأن نرضى بأرزاقنا ، كيف بالإمكان ذلك في ظل الظروف المادية والنفسية والعائلية والاجتماعية الصعبة التي يمر بها الإنسان، أريد أن أتعلم طريقة ما تجعلني أرضى بما قسمه الله تعالى لي من رزق قليل ، وأحمد بالضراء قبل السراء فالإنسان بطبيعته دائم الشكوى ، وأنا أخاف من الله أن يغضب مني إن شكوت و نظرت إلى ما أعطى الله تعالى غيري من نعمه ، لا تلومونني فأنا إنسانة قبل كل شيء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




الأخت........ وفقك الله ورزقك رضاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
أولاً: أسأل الله أن تجدي عندنا ما يثلج صدرك ويوضح لك ما غمض عليك.
ثانياً: غاليتي، قال الله تعالى: "قل من يرزقكم من السموات والأرض قل الله" (سبأ/24) وقال تعالى: " أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ * أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ ". (الطور35ـ37). فنحن نستفيد من هذه الآيات وغيرها كثيراً.
إنّ الله هو المقسم للأرزاق، وإنه له حكمة في كل شيء، وإنه هو الذي خلقنا فملكنا فدبرنا وإنه سبحانه وتعالى لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع، فإنّ خزائن رزقه بيده، لذلك كلّ ما علينا هو الإيمان به والرضا بما قسم لنا، قال صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يسمع النداء: رضيت بالله ربنا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولاً، غفرت له ذنوبه" (رواه مسلم).
فالإيمان بربوبيته والرضا بها يتضمن الرضا بتدبيره لعبده وإفراده بالتوكل عليه، والاستعانة به، والثقة به، والاعتماد عليه، وأن يكون راضياً بكل ما يفعل به، وليس من شرط الرضا أن لا يحس بالألم والمكاره، بل ألا يعترض على الحكم ولا يتسخطه.
والرضا بالقضاء الكوني الجاري على خلاف مراد العبد ومحبته ـ مما لا يلائمه، ولا يدخل تحت اختياره، مستحب، وهذا مثل: المرض والفقر، وأذى الخلق له، والحر والبرد، والآلام ونحو ذلك.
قال تعالى: "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر، ذلك هو الفوز العظيم".
وهذا الرضا جزاء على رضاهم عنه في الدنيا.
فاطمئني أنّ الله لن يقضي لنا آلا بما فيه الخير ونعم الله على خلقه أجمعين كلا بما ينفع له فتجدين هذا فقيراً لا يجد إلا قوت يومه وآخر عنده من الرزق الذي يزيد لدرجة الإسراف، فهذا داخلاً تحت حكمته، فلا نعلم لو كان هذا الفقير غنياً لفجر، والغني فقيراً لكفر، ومع ذلك لا يترك أهل البلاء بلا ثواب، فقد يكون سبحانه ادخر لهم السعادة في الدار الآخرة، قال تعالى: "ولنجزينّ الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون".
وكذلك المتعلم والجاهل والصحيح والعليل، الله أعلم وأحكم بهم، وأرشدك لقراءة قصة نبي الله موسى مع الخضر وآياتها في سورة الكهف، هذا يزيد الإنسان ثقة بالله سبحانه وتعالى.
لا تنسي الدعاء فإنه سلاح عظيم ولا يدفع البلاء إلا هو.
ـ أكثري من القراءة في الآيات والأحاديث التي تعرفك على الله سبحانه وتعالى وأسمائه وصفاته، وكذلك مباحث القضاء والقدر.
وأخيراً، أسأل الله جلّ وعلا أن ينور بصائرنا ويرضينا بما قسم لنا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

مطلبي الجنان 05-06-2014 11:40 AM

رد: ((منكم واليكم))
 
تحكم الأزواج المطلق.. وإرادة الزوجات المحبوسة

المشكلة



تحكم الأزواج المطلق.. وإرادة الزوجات المحبوسة


تقول زوجي

يعتبرني قطعة يمتلكها ويريد وحده التحكم فيها والاستمتاع بها بغض النظر عن رغبتي الشخصية، يتحكم في كل تصرفاتي، علاقاتي مع أسرتي وإخوتي وأمي، مع العلم بأنه قطع جميع اتصالاتي مع صديقاتي منذ زمن، وقطع علاقتي بخالاتي وجدتي وحتى أقاربه هو شخصيا مثل أمه وإخوته، يعتبر أن من حقه التحكم في أموري الشخصية مثل نوع الأكل، وقت الأكل، المشروب المفضل، برامج التلفزيون، وقت النوم، وقت الاستيقاظ، وما إلى ذلك من أشياء دقيقة جداّ!!.
مما يسبب لي الانزعاج الشديد ويراني دوما مقصرة وفاشلة، ولا أصلح لأي شيء ولا أجيد حتى التفكير وحسن التصرف؟

..أنا خريجة علوم إدارية قسم محاسبة، تخرجت وبقيت بالمنزل بعد تخرجي لمدة 4 سنوات لرغبة زوجي لأتفرغ له وللمنزل، وبعد 4 سنوات بدأ ينتقص مني بأنني لست موظفة مثل زوجات إخوته مع العلم بأنه ليس جميعهن موظفات وأن الخطأ في ذلك لاختياري تخصصًا غريبًا ليس له مجال في التوظيف.



بدأت رحلة البحث عن وظيفة وطبعا بشروط تعجيزية من زوجي ووفقت أخيرا في إيجاد وظيفة محترمة في الحرم الجامعي ولله الحمد وبراتب معقول جدا لكن الدوام طويل نسبيا فهو من الساعة 8-2 مما يعتبره زوجي إنقاصا في حق المنزل مع العلم بوجود خادمة وأذهب للدوام عن طريق سائق خاص بأختي يقوم بإيصالي وإيصال أبنائي للمدرسة ليتمكن زوجي من التمتع بنوم هادئ صباحا، ومع ذلك يشعرني دوما بالذنب لتأخري في العودة للمنزل مع العلم بأن الجزء الأكبر من الراتب يكون له.
- لكني أصبحت أعيش جوًّا من الضغط النفسي مما يجعلني أفكر إما بالطلاق أو أن أستقيل من وظيفتي، لكن الاستقالة تعني أن أعود للسجن مرة أخرى فوظيفتي هي مجال الخروج الوحيد لي بعد حرماني من جميع وسائل الترفيه الممكنة أو الزيارات لغير والدي يوما واحدا في الأسبوع.


























الحل







شخصية زوجك -للأسف- متكررة في مجتمعك، فالقوامة بالنسبة للرجل العربي عموما، وللرجل السعودي خصوصا، تعني التسلط بدل أن تعني المسئولية، ولذلك تفهم القوامة على أنه يحق للزوج التدخل في كل شئون زوجته، وبالطبع فهناك بعض الاستثناءات لكن الشريحة الغالبة هي تسلط الزوج وتحكمه بحياة زوجته وإدارتها بطريقة الريموت كنترول، أو كما قالت لي جارتي ذات مرة عن علاقتها بزوجها: "موتي موتي .. عيشي عيشي..". إياك أن تستقيلي من وظيفتك، هذا أول وأهم ما أنصحك به، ولكن لماذا تعطيه الجزء الأكبر من راتبك؟ الإنفاق هو أحد شرطي قوامة الرجل، فأرجو ألا تكون الأمور قد وصلت إلى حد الاعتياد، وليس عليك سوى منح الخادمة راتبها، وإذا أردت أن تنفقي على نفسك من مالك فأنت حرة في ذلك، ولكن أعتقد أن المرأة تحب الرجل الذي "يدلّعها" وينفق عليها ما دام قادرا على ذلك.
الإصلاح بين الزوجين يبدأ من داخل البيت، والآية القرآنية الكريمة: (وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا)؛ لذلك يجب أن تستفرغي وسعك في إصلاح زوجك، وقد يكون بطريقة لفت نظره إلى أخطائه في التعامل معك، أو إطلاعه على بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تحض على حسن التعامل مع الزوجة، وقد يكون هذا الإصلاح بالمال الذي تعطيه إياه من راتبك، فبما أنك تساهمين في مصاريف البيت فلابد أن يكون لك كرامة وكلمة مسموعة، وليس كما هو حالك الآن فأنت تنفقين، ثم تشعرين بأنك لا ترضينه حتى لو أوقدت أصابعك العشرة.
لا تضعي نفسك في ندية معه، ولكن حاولي بالرفق تارة وبالحزم تارة، فكما يقول "تيوردور رايك" إن "الرجال ليسوا إلا أطفالا كبروا"، وكما تقول زوجة الدكتور فيل؛ إذ تنصح النساء أن يضعن لأزواجهن حدودا، وهي نفس النصيحة الموجهة للأمهات في تربية الأطفال، أليس كذلك؟.
والدك الذي تزورينه بالأسبوع مرة أين هو؟ لماذا لا تخبرينه بمعاناتك مع زوجك؟ قد يكون سلبيا ويأمرك بالطاعة لكن على الأقل حاولي فقد يستطيع أن يوقف زوجك عند حده، ولن تخسري شيئا فهي "خاربة خاربة" كما يقال في السعودية، وقد يكون من الأفضل أن تستجيري ببعض أهله ما دام منعك حتى عن زيارتهم، وقد يكون أبوه معك أو أخوه الكبير، فحاولي إدخال أحد يقف معك في مواجهته.
بالطبع لا أنصحك بالتفكير بالطلاق قبل محاولة الإصلاح بينك وبينه، فإذا لم ينفع فاصعدي إلى المستوى العائلي، باستجلاب من يكون طرفا لصالحك، سواء من أهلك أو من أهله أو من الاثنين معا، ولعل الله أن يصلح بينكما فهو على كل شيء قدير.

























حل اخر للمشكلة
أقدر جيدا مشاعرك وأدرك جيدا أيضا حجم مشكلتك.. فلن أتحدث بصوت داعيات حرية المرأة لكني سأحدثك كأنثى، فالتحكمات التي تتحدثين عنها تخلق من الأنثى الوديعة وحشا كاسرا لكن بيديك أيضا أن تروضي ذلك الوحش ليس بالسوط ولا بالعصا لكن بالحوار والصبر والحكمة وقليل "من كيد النسا" كما يقولون.
يا عزيزتي... أظن والله أعلم أن تصرفات زوجك هذه لا تدل إلا على أمرين:
أولهما: أعتقد أن زوجك يحبك لدرجة جنونية حتى أنه يسعى جاهدا ليستأثر بك لنفسه ويحاول ألاّ يشاركه فيك أحد، والحب في حد ذاته نعمة لكن حين يتحول لحبل يخنق به من نحب فسيكون بالطبع نقمة، حاولي أن تخلخلي ذاك الحبل عن عنقك برفق وابحثي في زوجك عن نقطة ضعف وطالما أحبك لهذه الدرجة فلابد أن يستمع لك ولو بنصف أذن في بادئ الأمر وصدقيني بكثير من الصبر و"طول البال" ستصلين شيئا فشيئا لمرادك.
- اسعي دوما للحوار معه بدلال وخفة وأشعريه دوما أنك لن تحسني التصرف بأمر ما إلا به ومعه، وأنك كلما استشرته في أمر ما فإن آراءه دوما صائبة، حاولي أيضا أن تخففي من حدة تحكماته من خلال لعبة تبادل الأدوار معه بشكل افتراضي كأن تقولي له ماذا لو حاصرتك بحرصي وأكثرت عليك من التنبيهات والتحذيرات وقطعت علاقتك بهذا وذاك.. ما شعورك؟؟
- يا صديقتي.. لكل رجل نقطة لا أسميها ضعف بقدر ماهي نقطة تلاقي بين الزوجين والتي بدونها لاستحالت المعيشة بينهما تماما لكن يجب أن تدركي هذه النقطة أولا ثم شمري عن ساعديك وابدئي العمل.. فبالحوار أولا وبنقل غضبك الجامح هذا بشكل هادئ ومقنع ربما تنجحين معه في تفهم مشاعرك وحقوقك.. والجئي إلى كتاب الله وسنته واستشهدي بمواقف واقعية من التاريخ تستدلين فيها على أن الأمر كان شورى بين الزوجين ولابد يا عزيزتي أن تحكمي الشريعة بينكما فالانصياع لابد أن يكون للحق فقط بغض النظر عن جنس صاحبه.
وثانيهما: اعتقاد لي بأن زوجك يفهم مفهوم القوامة بمعنى خاطئ فيظنها تملكًا يترجمه لسيطرة وتحكمات ما أنزل الله بها من سلطان، فالشورى لا تنقص من رجولته شيئا بل تضفي عليها رونقا من التحضر وحسن المعاملة.
ما لا يفهمه الرجال –بصفة عامة- أن التحكمات غير المبررة والتعليمات الناهية الآمرة تخلق فجوة كبيرة بين الزوجين وتوجد بينهما الجفاء وتتحول العلاقة بين الزوجين لعلاقة حاكم وخادم ولا بد أن يتمرد ذلك الخادم يوما ويحيل الحياة بينهما جحيما ونكدا دائما.
- تسلحي بالصبر وتحلي بالهدوء وستنالين ما ترجين بإذن الله.





مطلبي الجنان 06-06-2014 08:27 AM

رد: ((منكم واليكم))
 
المشكلة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وأنا أكتب هذه الرسالة إليك يا عزيزي القارئ أشعر بسعادة استقبالك لرسالتي، وأشعر بهم يقتلني بسبب ما أفكر فيه، فأرجو مساعدتك لي لو سمحت؟
أنا طالب في الجامعة وعمري 17 عاما أدرس في كلية الهندسة (( قد تتعجبون ولكني قد دخلت المدرسة مبكرا)). أنا والحمد لله طالب متميز في دراستي، وأحب أن أكون الأفضل بين طلاب دفعتي، وخلال دراستي في الجامعة أخالط فتيات من أجمل ما رأته عيني، وأخريات من
"أقبح ما رأته عيني". وبسبب تميزي الملفت من بين الذكور ((الحمد لله))، وأرى إقبال كبير من الفتيات على القيام ببعض المشاريع معي، فإني والله لم ألتفت إلى أية
واحدة منهن ولم أعاملهن غير أنهن أخواتي. كان بعض الطلاب من الذكور يستغرب من تصرفي.
والمشكلة هي في ما يلي:
كنت أرى في بعض الأحيان فتاة جميلة. كنت أراها عندما كنت أزور أختي إلى منزلها لأن منزلها قريب من الجامعة. كنت أقوم بزيارة متكررة إليها في وقت معين
فقط لأرى تلك الفتاة. سألت عنها فعلمت أنها تصغرني سنا بسنة واحدة فقط . أنا استغربت من نفسي لماذا التفت إلى تلك الفتاة مع أني لا أحب أن أشغل نفسي في
هذه الأمور لأن لها وقتها وأجلها.
ولكن الفضول كان غالبا علي أن أعرف عنها معلومات.. وحقا حصلت عليها. وبعدما فكرت في الأمر وجدت أن لها صفات تناسبني تماما كما كنت أتمنى ((
زوجتي المستقبلية))!!. فكرت فيها فبدأت الأفكار تسيطر علي والهموم تقتلني وكنت في بعض الأحيان لا أنام بسبب التفكير فيها فتارة أفكر وأتحدث إلى نفسي
وكأنني ناصح.. أقول لنفسي اترك عنك التفكير فيها. وتارة أخرى أتخيلها وكأنها أمامي حتى أصبحت أشعر وأريد أن أحرك عقارب الساعة إلى الأمام.
فأنا الآن مشتت لا أعرف ماذا أصنع؟. كل يوم عندما أعود إلى سكني في الجامعة أضع مخطط واجباتي اليومية في يمين طاولتي ومخطط أهدافي المستقبلية على
يسار طاولتي وأصبحت أضع حاليا مخططا جديدا في واجهتي عن كيفية أن أنهي الجامعة في أسرع وقت ممكن (( مع علمي عن صعوبات تخصصي وأنه يحتاج إلى
جهد واجتهاد كبيرين وهي حقيقة في مقدمته)). ومع صعوبات التخصص لكني غير مبال لذلك باعتقادي أنها إحدى أهم أهداف حياتي.
والله في حقيقة الأمر يا عزيزي القارئ فأنا لم أستطع التعبير عن همي لك ولكن اعلم أنه أكبر مما كتبت ومما تتصور واعلم إني مستعد لبذل الغالي والنفيس
لأحصل عليها إن قدرها لي الله. فوالله ما تركت دعاء ولا نداء إلا وسألت الله أن يرزقني إياها. صحيح أنها ليست بذلك الجمال الصارخ ولكن أخلاقها وسلوكياتها
بأنواعها وجمالها هم اللائي أعجبنني فيها.
في حقيقة الأمر كنت أتمنى لو أضع لك بالي تصغي إليه وأضع لك قلبي تشعر به لفعلت ذلك ولكن للأسف لا أستطيع.
عزيزي القارئ اعلم أني لم استطع أن أخبر أحدا بذلك غيرك أنت فقد خبأته وتحملته حتى الآن، واعلم أني في فارغ الصبر انتظر ردا منك، فوالله لا أريد إلا
النصيحة منك.
وأريدك قدر المستطاع أن تبتعد عن قول كلمة أنساها فأنا لم ولن أستطع نسيانها فقد حاولت.
أتأسف إليك لطول موضوعي وكان بمقدوري أن أكتب لك كتابا أسطر فيه همومي. وأعتذر إن كنت قد أخطأت في الوصف أو خانني التعبير. وشكرا لقراءتك
مشكلتي على أمل أن أجد ردا سريعا على العلم بأني لا أعرف ماذا أسألك فيه.
إذا كانت لك عزيزي المرشد أية أسئلة أخرى تخصني (( مثلا في بعض المواضيع ))، فأرجوك أن تخبرني عن كيفية التواصل معك وشكرا












































الحل






لا لن أقول لك انسها، ولكن سأقول لك إنك تحتاج لوقفة جادة في حياتك للمرة الأولى، وإنك قد تحتاج لتدخل نفسي سريع؛ فالدراسات الغربية الحديثة أكدت وجود فكرة تسلطية أيضا في الحب سميت بـ"وسواس الحب"، وفيه يندفع الشخص تجاه شخص آخر يكاد لا يعرفه ولم يحدث بينهما أي حوار أو علاقة، إلا أنه صار أسيرا للتفكير فيه وتخيله. بل وفي بعض الحالات التي تعاملت معها شخصيا يظل في حالة مطاردة مستمرة للطرف الآخر في صورة اتصالات هاتفية، أو تتبع لسكن ومسار الطرف الآخر، فيدخل رسميا في نطاق أشهر مرض نفسي عرفه الوطن العربي وهو مرض "الوسواس القهري"!
ومعظم الاضطرابات أو الأمراض النفسية تظهر في مثل سنك، وإن كانت موجودة من قبل في سن الطفولة المتأخرة، ولكن لأننا لسنا على وعي وإدراك كاف لا نلحظ تلك الاضطرابات إلا إذا أعلنت هي عن نفسها بقوة، إذن القصة ليست قصة حب كما تتصور، فعليك أن تتواصل مع طبيب نفسي ليحدد ما هو الاضطراب الذي تعاني منه؛ فقد يكون هذا الوضع مجرد جزء لاضطراب أكبر فانتبه، ولم أستطع أن أراها قصة حب لأنها لا تمت للحب بصلة.
ولاحظ أن ما حدث معك أثر سلبيا على دراستك التي تؤكد دقة تخصصها وصعوبتها، وأنك كنت من المتفوقين حتى رماك سهم "كيوبيد" المزيف، وكان للأسف سهما آخر، فتتبعه حتى تقضي عليه.




بنت الاصول 06-06-2014 04:51 PM

رد: ((منكم واليكم))
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختي الغالية مطلبي الجنان
موضوع رائع كروعتك غاليتي شكرا لاختياره بارك الله فيك
وارجوا ن يحوز على اعجاب الجميع ويشاركونكي فيه
واليكي يالغالية مشاركتي



يلحظ الوالدين تغيرا ما في سلوك طفلهما ويظهر ذلك في عدم تكيف الطفل في بيئته الداخلية ( الاسرة ) او البيئة الخارجية ( المجتمع) وتتعدد مشكلات الاطفال وتتنوع تبعا لعدة عوامل قد تكون اما :جسمية او نفسية او اسرية اومدرسية، وكل مشكلة لها مجموعة من الاسباب التي تفاعلت وتداخلت مع بعضها وادت بالتالي الى ظهورها لدى الطفل ، ومن الصعب الفصل بين هذه الاسباب وتحديد أي منها كمسبب للمشكلة .


*******************
متى نعتبر سلوك الطفل مشكلة بحد ذاته يحتاج لعلاج؟؟


قد يلجأ الوالدين لطلب استشاره نفسية عاجلة لسلوك طفله ويعتقد ان سلوك طفلة غير طبيعي اما لجهله بطبيعة نمو الطفل او لشدة الحرص على سلامة الطفل وخوفا عليه من الامراض والاضطرابات النفسية خاصة اذاكان المولود الأول . وقد يكون الطفل سلوكه عاديا وطبيعيا تبعا للمرحلة التي يمر بها لذا من المهم جدا عزيزي المربي ان تعرف متى يكون سلوك ابنك طبيعيا او مرضيا.



يعد سلوك الطفل

مشكلة يستدعي علاجاعندما تلاحظ التالي



1- تكرار المشكلة :لابد ان يتكرر هذا السلوك الذي تعتقد انه غيرطبيعي اكثر من مره فظهور سلوك شاذ مره او مرتين اوثلاث لايدل على وجود مشكلة عند الطفل لماذا؟؟
لأنه قد يكون سلوكا عارضا يختفي تلقائيا او بجهد من الطفل اووالديه





2-اعاقة هذا السلوك لنمو الطفل الجسمي والنفسي والاجتماعي :عندما يكون هذا السلوك مؤثرا على سير نمو الطفل ويؤدي الى اختلاف سلوكه ومشاعره عن سلوك ومشاعر من هم في سنه.





3-ان تعمل المشكلة على الحد من كفاءة الطفل في التحصيل الدراسي وفي اكتساب الخبرات وتعوقه هذه المشكلة عن التعليم .




4-عندما تسبب هذه المشكلة في اعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع الاخرين وتؤدي لشعوره بالكأبه وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه واخوته واصدقاءه ومدرسيه





******************
اهمية علاج مشكلات الطفوله :.




نظرالأهمية الطفولة كحجر اساس لبناء شخصية الانسان مستقبلا وبما ان لها دور كبير في توافق الانسان في مرحلة المراهقة والرشد فقد ادرك علماء الصحة النفسيةاهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها في سن مبكره قبل ان تستفحل وتؤدي لأنحرافات نفسية وضعف في الصحة النفسية في مراحل العمر التاليةوقد تبين من دراسة الباحثين في الشخصية وعلم نفس النمو ان توافق الانسان في المراهقة والرشد مرتبط الى حد كبير بتوافقه في الطفوله فمعطم المراهقين والراشدين المتوافقين مع انفسهم ومجتمعهم توافقا حسناكانوا سعداء في طفولتهم قليلي المشاكل في صغرهم ، بينما كان معظم المراهقين والراشدين سيئي التوافق ، تعساء في طفولتهم ، كثيري المشاكل في صغرهم
كما ان نتائج الدراسات في مجالات علم النفس المرضي وعلم النفس الشواذ اوضحت دور مشكلات الطفوله في نشأة الاضطرابات النفسية والعقلية والانحرافات السلوكيةفي مراحل المراهقة والرشد.





****************




مشكلة العناد والتمرد على الاوامر وعدم الطاعة




العناد هو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبارفي الوقت الذي ينبغي ان يعمل فيه ، والعناد من اضطرابات السلوك الشائعة ، وقد يحدث لفترة وجيزة اومرحلة عابرةاو يكون نمطا متواصلا او صفة ثابته في سلوك وشخصية الطفل.





اسباب



مشكلة العناد لدى الطفل :



1-اصرار الوالدين على تنفيذ اوامرهما الغير متناسبة مع الواقع كطلب الام من الطفل ان يرتدي الملابس الثقيلة مع ان الجو دافئ ممايدفع الطفل للعناد كردة فعل .




2-رغبة الطفل في تأكيد ذاته واستقلاليته عن الاسرة خاصة اذاكانت الاسرة لاتنمي ذلك الدافع في نفسه.




3-القسوة فالطفل يرفض اللهجة القاسية ويتقبل الرجاء ويلجأ للعناد وكذا عندما يتدخل الوالدين في كل صغيرة وكبيرة في حياته ويقيدانه بالأوامر التي تكون احيانا غير ضرورية فلايجد الطفل من مهرب سوى بالعناد.




4- تلبية رغبات الطفل ومطالبه نتيجة العنادتدعم هذا السلوك لديه فيتخذ هذا السلوك لتحقيق اغراضه ورغباته.







ونقترح لعلاج



مشكلة العناد مايلي :



1ـ تجنب الاكثار من الاوامر على الطفل وارغامه على اطاعتك وكن مرنا في القاءك الأوامرفالعناد البسيط يمكن ان نغض الطرف عنه مادام انه لايسبب ضرر للطفل وخاطب الطفل بدفء وحنان فمثلا : استخدم عبارات ياحبيبي او ياطفلي العزيز .




2ـ احرص على جذب انتباهه قبل اعطاءه الاوامر.





3ـ تجنب ضربه لأنك ستزيد بذلك من عناده وعليك بالصبرفالتعامل مع الطفل العنادي ليس بالامر السهل اذ يتطلب استخدام الحكمة في التعامل معه.




4ـ ناقشه وخاطبة كانسان كبير ووضح له النتائج السلبية التي نتجت من افعاله تلك.




5ـ اذا اشتد عناده الجئ للعاطفة وقل له / اذاكنت تحبني افعل ذلك من اجلي .




6ـ اذا لم يجدي معه العقل ولا العاطفة احرمه من شيء محبب اليه كالحلوى او الهدايا وهذا الحرمان يجب ان يكون فورا اي بعد سلوك الطفل للعناد ولاتؤجله .




7ـ وضح له من خلال تعابير وجهك ومن خلال معاملتك انك لن تكلمه حتى يرجع.






مـــــــلاحظة :




عزيزي المربي لاتنس ان الطفل عندما يمر عبر مراحل نموه النفسي انه تظهر لديه علامات العناد وهذا شيء طبيعي يشير الى مرحلة طبيعية من مراحل النمو وهذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وامكاناته وقدرته على التأثير في الاخرين وتمكنه من تكوين قوة الانا




فليس كل عناد مرضي او يستلزم العلاج .




**********




مشكلة الغيرة :




الغيرة هي حالة انفعاليةمركبة من حب التملك وشعور الغضب بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجيةيشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها اوعند ظهور مولود جديد في الاسرة اوعند نجاح طفل اخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل والاخفاق
هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الافصاح عنها او الاعتراف بها ويحاول الاخفاء لأن الاظهار او الافصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير .




اسباب



مشكلة الغيرة لدى الطفل :



1-شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة : كنقص الجمال او او في الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة اوفشلة المتكرر ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية من ذلك الفشل .




2-انانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة اكبر قدر من عناية الوالدين .




3-قدوم طفل جديد للأسرة .




5-ظروف الاسرة الاقتصادية فبعض الاسر دخلها الاقتصادي منخفض اوشديدة البخل على ابنائها مقارنة بالاسر الاخرى فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة عدم حصوله على مايريد من اسرته.




6-المفاضلة بين الابناء فبعض الاسر تفضل الذكور على الاناث او عندما يفضل الصغير على الكبير وهكذا فتنمو الغيرة بين الابناء.





7- كثرة المديح للاخوة اوالاصدقاء امام الطفل واظهار محاسنهم امامه.





ولعلاج



مشكلة الغيرة عند الطفل نقترح مايلي :



1ـ ان نزرع في الطفل ثقته بنفسه وان نشجعه علىالنجاح وانه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.




2ـ ان نتجنب عقابه او مقارنته بأصدقائه اواخوته و اظهار نواحي ضعفه وعجزه فالمقارنة تصنع الغيرة بين الاخوة والاصدقاء وابعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة .




3ـ ان نعلمه ان هناك فروقا فرديه بين الناس ونضرب له الامثلة على ذلك.




4ـ ان نزرع فيه حب المنافسة الشريفة وان الفشل ليس هو نهاية المطاف بل ان الفشل قد يقود الى النجاح .




5ـ تشجعيه لإن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن .




6ـ اشعار الطفل بأنه مقبول بمافيه لدى الاسرةوان تفوق الاخرين لايعني ان ذلك سيقلل من حب الاسرة له اوتزلزل مكانته .




7ـ اذاقدم للاسرة مولود جديد ولاحظت غيرة ابنك منه فلا تكفه او تزجره بل دعه يساعدك في العناية بالطفل في امور هي في حدود طاقته واثني عليه واشعره بالمسؤولية وراقبه عن بعد دون ان يشعر .ولاتظهر اهتمامك بالطفل الجديد وهويرى ولاتدعه يشعر بأن هذا الطفل قد اخذ حبه منك وكن دائما يقظ لسلوك الطفل وصحح خطأه بلطف ولباقة .




7-تعويد الطفل منذ الصغر على تدنب الانانية والفردية والتمركز حول الذات وان له حقوقا وعليه واجبات ونوضح له السلوك الصحيح .




8-ادماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية.







********************




مشكلة الغضب :






الطفل الغاضب هوذلك الطفل الذي يكون كثير الصراخ والبكاء يضرب ويرفس الأرض بقدميه ويصاحب ذلك الصوت المرتفع ويعمد الى تصليب جسمه عند حمله لغسل يديه او قدميه وتكسير الاشياء ورميها على الأرض وتكون هذه التعبيرات عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريبا وبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية اكثر من كونها فعلية.





اسباب



مشكلة الغضب عند الاطفال :



1-نقد الطفل ولومه واغاظته امام الاخرين خاصة امام من لهم مكانة عنده اوعند من هم في سنه او تحقيره او الاستهزاء به او التعدي على شيء من ممتلكاته




2-تكليف الطفل بآداء اعمال فوق إمكاناته ولومه عند التقصير مما يعرضه للاحباط نتيجة تكليفه بمالايستطيع كتنفيذ الاوامر بسرعة




3-حرمان الطفل من اهتمام الكبار وحبهم وعطفهم فيكون الغضب كوسيلة للتعبير.




4-كثرة فرض الاوامر على الطفلواستخدام اساليب المنع والحرمان بكثرة والزامه بمعايير سلوكيةلاتتفق مع عمره والتدخل في شؤونه




5-تدليل الطفل وذلك يعود الطفل ان على الاخرين الاستجابة لرغباته دائما ويغضب ان لم يستجيبوا له.




6-القسوة الشديدة على الطفل وشعوره بظلم المحيطين به من آباء واخوة




7-التقليد : فيقلد الطفل احدوالديه اومعلميه او يقلد مايراه عبروسائل الاعلام




8-شعور الطفل بالفشل في حياته اما في المدرسة او في تكوين العلاقات او في المنزل .






ولعلاج هذه المشكلة نقترح مايلي :




1ـ لابد ان يحتفظ الوالدين بهدؤهما اثناء غضب الطفل واخباره انهما على علم بغضبه و وان من حقه ان يغضب ولكن من الخطأ ان يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب ومن ثم اخباره عن الاسلوب الامثل في التعبير عن غضبه




2ـ عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته فمثلا : عندما يتشاجر الطفل مع طفل آخر لايتدخل الوالدين الا عندما يكون فيه ضرر على الطفلين اواحدهما




3ـ الابتعاد عن حرمان الطفل من ممتلكاته الشخصة واستخدامه كعقاب للطفل




4ـ تجنب مناقشة مشاكله مع غيره على مسمع منه




7ـ ان يكون الوالدين قدوة للطفل وان لايغضبان بمرأي الطفل لأن الطفل ربما يقلد الوالدين اوكلاهما




8ـالعمل على اشباع حاجاته النفسية وعدم اهماله او تفضيل احد اخوته عليه




9ـ البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه او احتقاره والحط من قيمته




10ـ أن لاتكثر عليه الأوامر والتعليمات وليكن له استقلاليتة




11ـ ان لانكلفه باعمال تفوق طاقته .




12- ارشاد الطفل للوضوء عندما يغضب والجلوس ان كان واقفا والاضطجاع ان كان جالس

مطلبي الجنان 07-06-2014 11:21 AM

رد: ((منكم واليكم))
 
بنت الاصول شكرا لطيبة قلبك ولحضورك الرائع

لروحك الجميله عبق الورد


مطلبي الجنان 07-06-2014 11:24 AM

رد: ((منكم واليكم))
 
المشكلة





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي عمره 15 سنة، ويعاني من عدة مشاكل، أحزن عليه كثيرا وأود مساعدته لذلك أحببت مراسلتكم.

1. أولى مشكلاته أنه لا يصلي ولا يحب الصلاة وإذا دفع للصلاة دفعا يصلي دون وضوء أو يدعي أنه يذهب للمسجد لكنه يغيب لدقائق ثم لا يلبث أن يعود دون أن يصلي.

2. لا يهتم بنظافته الشخصية. لا يحب أن يستحم ولا أن يرتب نفسه ويدفع للاستحمام دفعا.

3. ضعيف جدا في التحصيل المدرسي. لا يحب المدرسة ولا الدراسة ويتهرب منها.
نهاية العام الماضي اكتشفنا أنه غاب عن المدرسة 24 يوما ولا علم لنا بذلك!! ذهب أبي ذات يوم ليسأل عنه فإذا به يتفاجأ بقولهم أنه غائب اليوم.

مؤخرا بدأ يفتعل المشاكل مع الأساتذة: أحد المواقف –كما قال لي- أن الأستاذ طلب منه أن يفتح كتابه فرفض فضربه الأستاذ فقام أخي بضربه!!

4. يعاني من مشكلة السرقة وهي مشكلة ليست بجديدة.

يسرق نقودا من أفراد العائلة ولا أعرف إن كان قد امتد إلى الخارج.

في البداية كانت نظراته وملامح وجهه تخونه وتدل عليه لكنه الآن أصبح متمرسا بالدفاع عن نفسه والتظلم والحلف بأنه ليس الفاعل. مع العلم أن أبي يعطيه نقودا أكثر من إخوتي أحيانا لكنه دائما يقارن نفسه بأصدقائه ويطلب ما يفوق إمكانات أبي. 5. سريع الغضب، بذيء اللسان.
لا يطيع والداي ولا يحترمهما، دائما يشعر بالظلم والقهر.

ليست لديه علاقة جيدة مع أفراد العائلة،لا يحب إلا أحد أخواتي لكنها تزوجت وسافرت.

أحاول أن أكون صديقة له لئلا يبقى وحيدا.

إخوتي الذكور أكبر منه (أحدهما 19 سنة والآخر 21)، لا يعاملونه كبالغ ولا يشاركونه باهتماماتهم ولا يعطفون عليه وهو بالمقابل لا يحترمهم.
6. يأكل بشراهة غريبة ووزنه يزداد يوما بعد يوم.

لا يتقبل نصيحة من أحد بشأن هذا الموضوع بل قد يأكل أكثر وأكثر.

بشكل عام أشعر أن تفكيره غير ناضج، ساذج، سهل الانقياد لذلك أخاف عليه أن ينقاد مع أصدقاء السوء وينحرف.
أحاول دائما أن أكون لطيفة معه وأن أتفهمه لكن المشكلة أن والداي لا يجيدان التعامل معه، يسخطان عليه دائما، يكلمانه بالصراخ ويتعاملان معه بالتهديد والوعيد مع أني أنصحهما بتغيير أسلوبهم العقيم لكن لا من مجيب.
أرجو أن تنصحوني فأنا بأمس الحاجة لنصحكم وجزاكم الله عني كل الخير.

















































الحل







عتقد أن معك كل الحق في خوفك على أخيك أن ينجرف مع أصدقاء السوء، لأن كلا منا يحتاج إلى أصدقاء في مراحل حياته المختلفة وتكون هذه الحاجة أوضح ما تكون في مرحلة المراهقة، وهذه الحاجة سببها حب الانتماء إلى جماعة فإذا افتقدها المراهق في أسرته، فمن البديهي أن يبحث عنها خارج الأسرة.


في الحقيقة قرأت رسالتك أكثر من مرة لعلني أصل إلى تشخيص محدد لحالة أخيك، ولكن يبدو لي أن لديه أكثر من اضطراب على أكثر من مستوى، فعلى المستوى الدراسي هو متأخر، وعلى مستوى العلاقات مع الوالدين والأكبر سنا هو سيئ، وعلى المستوى الأخلاقي هو غير أمين، وعلى المستوى النفسي هو سريع الغضب، وعلى المستوى الصحي هو يأكل بشراهة، إلى غير ذلك مما يشير إلى سلبية تقييم هذا المراهق لنفسه، ما يعني نقص احترامه لذاته، وبالتالي نقص احترام الآخرين. إذا عدنا إلى سبب تشكل هذا الاضطراب في أي نفس بشرية نجده يعود إلى أساليب تربوية خاطئة قد يكون منها الدلال الزائد أو الشدة الزائدة، أو اختلاف أساليب التعامل من أفراد العائلة تجاه الطفل، وهو الذي أرجحه أكثر، فإذا كان هو أصغر إخوته فغالبا ما يكون ناله دلال من الأبوين في صغره، أكثر من غيره، وهذا قد يثير غيرة الإخوة الأكبر سنا فيعاملوا أخاهم الطفل بإذلال وإهانة، فهل يا ترى هذا ما كان يحصل مع أخيك؟
لا أستطيع أن أجزم، لكن على كل حال فإن معرفة السبب لن تجدي شيئا إذا لم يعترف كل فرد في الأسرة بإسهامه الخاطئ في تشكيل هذا الولد بتلك الشخصية، وبمفردك قد لا تستطيعين إلا تأدية دور بسيط في مساعدته عبر تعويضه عن معاملة باقي أفراد الأسرة له؛ لأنه يحتاج إلى إعادة بناء الثقة في نفسه، مع التفريق بين الثقة والغرور، وبين الجرأة والوقاحة، وبين الشبع والنهم، وغير ذلك من الصفات، لكن إذا لم يكن على استعداد للعمل معك فمعنى ذلك أنه لا يعترف أمامك -على الأقل– بمشكلاته فكيف يمكن مساعدته في هذه الحال؟
السرقة قد تكون أحيانا عابرة في المراهقة وقد يكون سببها حب المراهق لإثبات نفسه أمام أصدقائه، ولكن قد تكون انتقاما لا شعوريا ممن يسرق منهم، وكأنه يريد أن يقول: أنا هنا فانتبهوا لي!
أخوك بحاجة إلى الاحتواء والمحبة والمتابعة اللصيقة، وقد يجدي البحث عن رفقة صالحة له، فالصاحب ساحب، والمرء على دين خليله، وكل ما حول المراهقين يغويهم ويبعدهم عن طريق الصواب، وإذا لم تقم الأسرة بدورها فمن السهولة بمكان أن تزل قدم الشاب، خصوصا إذا لم يكن له من عقله ودينه ما يمنعه من الزلل.
قد ينفعك أن تنقلي شعورك بالخطر على أخيك إلى والدك وتطلبي منه أن يصادق ابنه أكثر، أو على الأقل أن يطلب من أخويك الكبيرين الرأفة به والوقوف إلى جانب أخيهما، ففي هذه السن يبحث المراهق عن ذاته، وهو بحاجة إلى من يمسك بيده ويدله على الطريق الأنسب نحو المستقبل، فمثلا إذا كان أخوك يحب المال ولا يحب الدراسة فيجب أن تتم مناقشته في تعلم مهنة يحبها ويرزق منها في المستقبل القريب، ولكن قبل كل شيء يجب أن يشعر بأنه فرد من الأسرة وغير منبوذ بسبب أفعاله السابقة، ويجب أن يتعاضد أهلك كلهم للوقوف بجانبه، فهم مسئولون عنه وإذا حصل منه أي خطأ تجاه أي إنسان كسرقة أو أكثر من ذلك –لا سمح الله – فلن يؤثر ذلك عليه فقط بل سوف يؤثر على الأسرة بكاملها.
يبقى أن تضعي في اعتبارك أنه قد يكون بحاجة إلى مراجعة اختصاصي نفسي باضطرابات المراهقة، وذلك إذا لم تتمكن الأسرة كلها من الانخراط في حل هذه المشكلة.

مطلبي الجنان 09-06-2014 11:38 AM

رد: ((منكم واليكم))
 

عند أي مشكله تذكر

" إنّ مع العُسر يسرا "

وحدها كافية لنُدرك أنّ كل شيء سيمضي، سينتهي.. الفرق هو في شكل النهاية، كيف ستكون؟ وكيف سنكون حينها؟
الإنسان مُعرّض للمشاكل والضيق كيفما كانت وفي أي وقت يشاؤه الله. وهذه إشارة من الله إلينا أن في الضيق حكمة، وفي الحزن حكمة، وفي الظروف الصعبة حكمة أيضاً
قد تكون إحدى حكمها هو العودة إلى الله، التضرّع إليه.. والتقرّب منه


مالذي عليك فعله حين تكون تحت وطأة المشاكل؟
التركيز على عاملين رئيسين في حل جميع المشاكل :

اولا : علاقه الانسان مع ربه /
عليك أن تقوم بمراجعة نفسك، المراجعة الشفافة الصادقة، التي تجعلك صريحاً في النظر إلى تقصيرك..
عليك أن تؤمن أن الله هنا، يسمع العبد حين يدعوه، ويمدّ نعمه حين يرجوه.. فاسعَ إلى ذلك
جدّد توبتك، واعمل على تصحيح أخطائك مع الله، في صلاتك.. في خُلقك.. في كلّ ما يربطك به ومعه
تمسّك بصلاتك، حافظ عليها، اجعلها جوهرتك التي تحميها من شرّ الدنيا، لتحميك من عذاب الآخرة
اجعلها ملاذك وملجؤك الذي تفرّ إليه من ضيق الدنيا وكدرها لتنعم براحة وسعادة عظيمين ، حتى تكون قرّة عينك فيها
اعلم أنّ صلاتك هي ركيزة دينك، وهي طريقك للتواصل مع الله بلا حاجز، وهي حجابك الحاجز عن الفتن والمعاصي، وأنها من ستحميك من الوقوع في أي ذنب تعلمه ولا تعلمه
وتذكّر أن دينك يقوم عليها، وأنها أول ما ستُسأل عنه، وأنها البطاقة الأولى التي إن نجحت في المحافظة عليها فالدنيا نجحت في جعلها كافية للعبور بسلام في الآخرة
ثق بأنّها راحتك، أمانك، وأنها الوسيلة التي تقوّيك أكثر، وتجعلك صامدا أكثر، واثقاً بالله وبأنّه معك وسيعينك على تجاوز محنتك
رطّب لسانك بذكر ربّك، استغفره قدر ماتستطيع.. واعلم أن استغفارك خير لك، وأن استغفارك هو فرجك، هو وقودك للحفاظ على الأمل
وقُم بدعاء ربّك كثيراً.. فدعاؤك هو حديثك مع الله، اسأله ماتُريد، ألحّ عليه في الدعاء، وثق أنّ دعاءك لن يخيب، فالله يحفظ دعاءنا له، وسيحقّقه لنا هُنا أم في الآخرة
فإن كان الخير أن يتحقّق دعاؤنا في الدنيا فسيحقّقه الله، وإن كان الخير أن يتحقق في الآخرة فسيحفظه الله لنا للآخرة بأي شكل يشاء
تذكّر أن الدعاء في كلّ وقت هو خير، وأن عظمة الدعاء ومكانتها عند الله جعلته يُخبرنا أن آخر ساعة من يوم الجُمعة مستجابٌ فيها الدعاء، وأن الدعاء بين الآذان والإقامة كذلك، وفي جوف الليل أيضاً
تذكّر قول الله: [ ادعوني استجب لكم ] ..
هذه الآية وحدها كافية لنؤمن أن الله لا يخيب ظنّ عبده به، فاحسن الظنّ بالله


ثانيا : مواجهة المشكلة /
عندما يساورك القلق على مشكلتك ، اختلي بذاتك و أجِب عن الأسئله التاليه :

( 1 ) ماهي المشكله ؟


(
2 ) ماهو سبب حدوث المشكله ؟
(

3 ) ما أسوأ الاحتمالات التي من الممكن أن تحدث ؟
( 4 ) ماهي الحلول الممكنه والمتوفره لدي ؟
( 5 ) وماهي أفضل الحلول وما مدى تاثيرها في حل المشكله ؟

بعد أن تتوصّل إلى مصدر المشكلة عليك أن تبدأ في البحث عن الحل ..
تحديدك للمشكلة كفيل بأن يجعل الحلول تتبادر إلى ذهنك للظهور ..
اجلس في مكان هادئ وحاوِر نفسك، قُم بمحاولة ترتيب أفكارك
حاول معرفة مالذي يجعلك تُسيطر على مخاوفك و تستعيد ثقتك بنفسك ؟

اخلق في نفسك رغبة قوية في تغيير الواقع وتسيير الأمور إلى حلّ مُناسب حتى تخرج منها
بأقل الأضرار..

تذكّر / يجب على كل شخص أن يهوّن موضوع المشكلة مهما بلغ حجمها؛ فكلّما تعاظمت بعقله فسيجدها أكثر تعقيد وسيواجه ضغوط نفسية شديدة لا تسمح له بالتفكير في حلّها
ففي بعض المشاكل يجتمع الطرفين على الشدّ سواء في رفع مستوى الصوت أو حتى البُكاء
أو أيّا كانت تلك الصور ، وهذا خاطئ !..

فالخلافات لا تنتهي بشدّ من الطرفين، من يقوم بالشدّ على الآخر أن يرخي قليلاً مُحاولاً أن يُحادث نفسه مُردداً [ اهدء/ي .. على ماذا اتفقنا، اتفقنا على التزام الهدوء .. لا داعي للقلق .... الخ ]


لا تنسى أيضاً ..
أن تجعل الاستخارة رفيقك في كلّ وقت، في كل مرحلة من حياتك.. وحتى حين ترى نفسك في مشكلة أو محنة
استخر ربّك فيها، واطلب منه إن كان في تلك المحنة خيراً أن يُريك إياه، وأن يجعلها قوة لك، زيادة في خبرتك في هذه الحياة لتُحسن التعامل فيما بعد في كل ما يواجهك
تصدّق كثيراً بنيّة الفرج، بنيّة الخير، بنيّة السعادة.. واعلم أنّ الصدقة تُطفئ غضب الربّ، وأن محنتك مشيئة من الله، فتصدّق وادعو ربّك ألا تكون هذه المحنة غضبا من الله عليك



أخيراً.. تذكّر:
[ ومن يتقّ الله يجعل له مخرجاً ]

وتذكّر:
[ أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه حيث ذكرني ]

بنت الاصول 09-06-2014 02:54 PM

رد: ((منكم واليكم))
 
السرحان والتفكير فى امور الدنيا مشكله لا يكاد ينجو منها أحد

حتى أن البعض قد ينقطع
عن الصلاه بسببها ولا شك ان التركيز فى الصلاه من اهم اركانها ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أول ما يحاسب به العبد الصلاة : ينظر الله في صلاته , فإن صلحت صلح سائر عمله , و إن فسدت فسد سائر عمله) ..ويقول صلى الله عليه وسلم ( اذا نودى للصلاه يحضر الشيطان بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا وكذا لما لم يكن يذكر حتى لا يدرى الرجل كم صلى.

ولعلاج مشكله السرحان فى الصلاه يجب تهيئه النفس قبل الصلاه بتخصيص دقيقه واحده لتدبر عده أمور


اولا: استحضار هيبة الله سبحانه وتعالى
قبل أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً وأنت تسمع الآذان بأن جبار السماوات والأرض
يدعوك للقائه في الصلاة ..
وأنت تتوضأ بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك ..
وأنت تتجه إلى المسجد بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد ..
وأنت تكبر تكبيرة الإحرام بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم ..
وأنت تؤدي حركات الصلاة بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون
وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أضيئت السماء بهم .. وأنت تسجد بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد.
وأنت تسلم في آخر الصلاة بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم .
الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا ..
المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه في قلبه ونزهته في رضى ربه ..
أرق القلوب قلب يخشى الله
وأعذب الكلام ذكر الله
وأطهر حب الحب في الله


ثانيا : يجب عقد النيه والتصميم على التركيز فى الصلاه ليتقبلها الله سبحانه وتعالى والاستعاذه من الشيطان
( ولقد شكا رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
( ان الشيطان قد حال بينى وبين صلاتى فقال له صلى الله عليه وسلم ..
فاذا احسسته فتعوذ بالله منه واتفل -اى انفخ مع رزاز خفيف لا يرى ولا يحس -على يسارك ثلاثا قال ففعلت ذلك فاذهبه الله عنى
وهناك عده نقاط يجب مراعتها اثناء الصلاه لان الهدف من الصلاه ومن كل العبادات هو اصلاح القلب .


ثالثا : اننا فى حديث مع الله فيجب الا تؤدى الصلاه كمجرد مهمه
فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة تشعر بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين .
فالصلاه مقسومه بينك وبين الله عز وجل ..
رابعا : استحضار المعنى
باشراك القلب والعقل مع اللسان فى تدبر كل كلمه والاحساس بها وبمعناها قال الله تعالى:
( والذين هم فى صلاتهم خاشعون ) ( سوره المؤمنون: 2)
ويساعد عليه النظر الى موقع السجود او بين القدمين ..


خامسا : عدم النظر الى السماء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما بال اقوام يرفعون ابصارهم الى السماء فى صلاتهم فاشتد قوله فى ذلك حتى قال لينتهن او لتخطفن ابصارهم .

سادسا : عدم الالتفات
فان الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاه العبد
فاذا صليتم فلا تلتفتوا فان الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته مالم يلتفت فاذا التفت انصرف عنه .

سابعا : عدم التثاؤب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التثاؤب فى الصلاه من الشيطان
عند التثاؤب يقبض الفكين على بعضهما جيدا او بوضع اليد على الفم.

ثامنا : عدم التشكك
لا يتشكك من اى هاجس فاذا تشكك من اى شىء كصحه وضوءه او عدد الركعات
استعاذ بالله من الشيطان واكمل صلاته ..

تاسعا : عدم القراءه سرا وايضا عدم رفع الصوت عاليا
فيجب أن يسمع نفسه فقط لقوله تعالى فى سوره الاسراء
( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا )

عاشرا : اتقان الصلاه
وذلك يكون بالتأنى فى ادائها واعطاء كل ركن حقه وزيادة عدد التسبيحات فى الركوع والسجود
والدعاء عند السجود بتركيز فى الرجاء فى الله تعالى باجابته ..

عند تذكر ما ننسى من امور الدنيا اثناء الصلاه يجب عدم الالتفات اليها لان الله تعالى اقدر على
تذكيرنا اذا دعونا بذلك بعد الصلاه ..
ولا حرج من تكرار ما سبق اكثر من مره والاستمرار فى دفع الشيطان فلذلك اجره
وهذه من الجهاد الذى سماه الصحابه الجهاد الاكبر ويجب عدم الياس والاستسلام للهزيمه
بترك الصلاه والانقطاع عنها بحجه انها تحملنا ذنوبا بدلا من الحسنات
فهى حيله اخرى من حيل الشيطان لتحقيق هدفه بابعادنا
عن الصلاه فمن لا تقبل صلاته لا يقبل عمله فما بالنا بمن لا يصلى اصلا ؟

ويسرى عنا ان بعض كبار الصحابه كانوا ينشغلون فى بعض الاحيان بامور الدنيا

رحّال 09-06-2014 03:20 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
استوقفتني أمور في هذه الفقرة :-


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطلبي الجنان (المشاركة 1673176)

يعتبر أن من حقه التحكم في أموري الشخصية مثل نوع الأكل، وقت الأكل، المشروب المفضل، برامج التلفزيون، وقت النوم، وقت الاستيقاظ، وما إلى ذلك من أشياء دقيقة جداّ!!.



أما بالنسبة لنوع الأكل فلا يصح أن يجبرها عليه ، و لكن وقت الأكل من المفترض أن يكون موحداً ، بمعنى أن يأكلان معاً و على سفرة واحدة ، الآن لو تصادف في بعض الأحيان أنها لم تكن تشعر بالجوع فلا بأس أن تجلس معه على السفرة ، و تنقنق مثل ما يقولون ، الأمر بسيط.
برامج التلفزيون تحددها نوعيّة هذه البرامج فهناك برامج لا تستحق المشاهدة ، بل تكون هدامة للأخلاق ، و يمكن أن يوضح وجهة نظرة ، أو أن تناقش هذا الأمر معه ، و المرأة تملك المفاتيح.!
وقت النوم اليس من الطبيعي أن يكون موحداً؟
ثم وقت الاستيقاظ اليس محكوماً بعبادات؟
على العموم ما سبق كان وجهة نظر رجل ، و قد ترى فيها بعضكن تسلط ذكوري.! :biggrin:
و قد أعجبني الحل الثاني لهذه المشكلة ، فيه ذكاء و خبرة.
اسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين ، و أن يوفق بين كل زوجين.
ثم أنه تحيّة تشبهكِ و سلام.

مطلبي الجنان 10-06-2014 11:55 AM

رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1673664)
استوقفتني أمور في هذه الفقرة :-

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1673664)





أما بالنسبة لنوع الأكل فلا يصح أن يجبرها عليه ، و لكن وقت الأكل من المفترض أن يكون موحداً ، بمعنى أن يأكلان معاً و على سفرة واحدة ، الآن لو تصادف في بعض الأحيان أنها لم تكن تشعر بالجوع فلا بأس أن تجلس معه على السفرة ، و تنقنق مثل ما يقولون ، الأمر بسيط.
برامج التلفزيون تحددها نوعيّة هذه البرامج فهناك برامج لا تستحق المشاهدة ، بل تكون هدامة للأخلاق ، و يمكن أن يوضح وجهة نظرة ، أو أن تناقش هذا الأمر معه ، و المرأة تملك المفاتيح.!
وقت النوم اليس من الطبيعي أن يكون موحداً؟
ثم وقت الاستيقاظ اليس محكوماً بعبادات؟
على العموم ما سبق كان وجهة نظر رجل ، و قد ترى فيها بعضكن تسلط ذكوري.! :biggrin:
و قد أعجبني الحل الثاني لهذه المشكلة ، فيه ذكاء و خبرة.
اسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين ، و أن يوفق بين كل زوجين.
ثم أنه تحيّة تشبهكِ و سلام.



اخي الفاضل

كلام سليم جدا ولكن الرجال ليسوا على درجة واحده من الخلق وحسن التعامل مع الزوجه
لابد ان صاحبتنا كانت تعاني من تسلط زوجها ، انا ايضا راق لي الحل الاخر جدا اعتمد على فن الزوجه
في كسب زوجها بالحكمه والصبر والحوار الهادئ واستعمال اسلوب تبادل الادوار.
شاكره تواجدك
كل التقدير والشكر.

مطلبي الجنان 11-06-2014 06:42 PM

رد: ((منكم واليكم))
 
المشكله

انا لدى مشكلتان سببا لى حزن بحياتى احداهما لها تسع سنوات منذ زواجى والاخرى منذ شهر لكن لا اعتقد لهما حل سوى الصبروالرضى بالقضاء والقدر
والمشكلتين هما الاولى تاخري بالانجاب رغم وجود الامل والاخرى هى وفاة والدتى رحمها الله لانى اكثر وحده كنت متعلقه فيها فلم يكن يمر يوما دون الذهاب اليها كانت الصدر الحنون لى وبرحيلها فقدت الكثيرفهى الوحيده التى كنت اشكى لها همى وهى التى كانت تخفف عنى بااختصار كنت اغلى انسانه عندها من بين اخواتى كانت ارواحنا متعقله ببعض ربما لانى اصغر شئ عندها فعلا رحيلها اتعبنى اتعبنى جدا وترك فراغ كبير كبير بداخلى وما زاد المشكله صعوبه انى رأيتها وهى تنازع الموت حتى فاضت روحها
هذا المنظر اصبح ملازم لى اذا اردت النوم اراها امامى وهى تنازع احاول ان انسى اقرا قران اصلى لكن ما اقدر اصبحت اواصل باليوم واليومين دون نوم من شدة التفكير فهل با اعتقادك يوجد حل لا اظن




الحل


مشكلتك مع الإنجاب
سيدتي..


نعم الجميع يريد ان تكون له ذريه .. ولا شكـ بذلك

ولكن .. الاهم من ذلك( صبر جميل والله المستعان )

سيدتي .. اكثري التضرع الى الله .. وتقربي من الله


وخاصه بالثلث الاخير من الليل ..


فربكـ فاتح بابه يريد من يطلبه

وبعد الدعاء احتسبي الأجر لعل بالأمر خيرهـ


كم سمعت من قصص .. بل أعرف اناس كثير .. .. لم يبق اخصائي معروف


وتركوهـ .. دفعوا مبالغ لا يعلم بها سوى ربكـ .. ولكنـ دون جدوى

وبأخر المشوار حينما فقدوا الأمل رجعوا الى الله وتضرعوا له


ولم يخيب رجاهم رب السموات .. وبعد حسره دامتـ اكثر من 12 سنه


رزقهم الله بولد وبنتـ ..


انتي هنا لا عليكـ سوى التقرب من الله


واحتسبي الأجر سيدتي .. لربما هو ابتلاء من الله

ومن أحبه الله يبتليه ليختبر ايمانه


ولو ترين اكثر الانبياء قد ابتلاهم الله ..


..



اما سؤالك الثاني


اولا سيدتي..


اعلم وتعلمين ان فراق احد الوالدين صعب
وخصوصا الوالدهـ


بدايه الامر .. باب من ابواب الجنه قد سد

الى نهايه الامر .. غاب القلب الحنون

لكنـ سيدتي

اليكـ طرقـ خففي بها عن نفسك ..


بهذه الطرقـ .. قد تنفع والدتك في قبرها ..


..

** اكثري لها بالدعاء ... ( اذا مات ابن ادم انقطع علمه الإ من ثلاث )

وذكر ( .. وولد صالح يدعوا له )


** تبرعي لها بصدقه جاريه من الحين الى الأخر ..


** صليـ من كانت تصلهم والدتكـ ( من اقارب او اصدقاء او جيران )


وتذكريـ ان رحليها عن الدنيا خيرا لها ..


نحسبها من الصالحات والله حسيبها ..


سيدتي

تذكري جيدا لو الحزن يساعدنا على استرجاع كل غالي

صدقيني لفتحنا دور للمناحه ..


ولكن .. سيدتي


بالدعاء .. والصدقه الجاريهـ .. وصله الرحم

..






اخوتي المتصفح للجميع اسعد بمشاركاتكم.

بنت الاصول 11-06-2014 10:24 PM

رد: ((منكم واليكم))
 
ابنتك المراهقة ما الذي تحتاجه ؟؟


بسم الله الرحمن الرحيم



الفتاه تحتاج الى ..!

حب وعطف وحنان ورعايه...

لا صريخ ومراقبة وضغط...

لا أوامر مصطنعه..

تحتاج المراهقة ان تفرغ عاطفتها..

وعلى الاهل المساعدة بطريقة غير مباشره...

أسلوب خاطئ أن يعاملوها بقسوة كأنها ارتكتب جريمة بدخولها هذه المرحله..

هي مرحلة انتقال من طفولة الى شبه نضج..

مرحلةُ اكتسابِ المعلومات وتكوين الشخصيه الحقيقيه للمُراهِقه..

لا ضير في أن يصادق الأخ أخته المراهقه..

لا ضير في أن تصادق الأم ابنتها المراهقه..

لا ضير في أن يتناقش الأب مع ابنته المراهقه..

وبأسلوب مريح..

أسلوب سلس..

أقصد بحب واهتمام..

وبالتفاهم..

إن شعرت الفتاةُ المراهقة بأنها تحتَ الأنظار ومراقبةِ الأهل الشديدة والغير سليمه..

يؤدي ذلك إلى الإكتئاب والأرق..

والسمنه أيضاً..

البعض من المراهقات إذا أحسسن بالقلقِ,يشغلن أنفسهن بالطعام الغير صحي..

والبعض الآخر يجدن أن النوم هو المفر الوحيد من الضجيج والمعامله الخاطئة لهن..

أما إن شعرتِ الفتاة انها محل ثقة,فلن تخون الثقة مهما حصل..

ولا أقصدُ الثقةَ العمياء..ثقةٌ بِحدود..

ثقةً تُشعِرُ الفتاةَ أنها تستطيعُ أن تعتمِدَ على نفسها..

الفتاة المراهقة تود أن تكون امرأة..

فتبدأ بالاهتمام بالأزياء ومستحضرات التجميل والمناسبات..

وهنا يأتي دور الأهل..

لايجب أن يوبخ الأب ابنته لوضع المساحيق..

ولا يجب على الأخ كذلك..

ولا داعي إلى التعليقاتِ السخيفه التي تفقدها ثقتها بنفسها..

ولا يجب على الأم أن تختار لها ثيابها,لها الحق بأن تبدي برأييها في ثوبٍ ما..إن كانَ ضيقاً أو يُعطي انطباعاً سيء,فترشدها..

وأيضاً تودَ الفتاةُ المُراهِقه أن تشعُرَ بِإنها كبيرةٌ كفايه..

وهذا حين تُريدُ أن تزور إحدى صديقاتها..

تودُ أن تذهبَ وحدها دون مُرافقة إمها..لا لِشيءٍ سيءٍ إطلاقاً..إنما لِتشعُر فقط بِأنها فتاةٌ يُعتمدُ عليها..وهذا في حال ان أهلها على معرفةٍ بِأهالي صديقاتها..وعلى ثقةٍ بأنهم لن يضرون ابنتهم بأي شكلٍ مِن الأشكال..

فهي ليست بِطفلةٍ صغيرةٍ تحتاجُ إلى اهتمام والدتها الزائد..

والموضوع الآخر هو الإنترنت..

أغلبية الأخوان يمنعون أخواتهم منه,لأنهم يرونه خطيراً لاخواتهم المراهقاتُ بالذات,بغض النظر عن الدردشه والتشات..

بل المنتديات أيضاً..يعتبرونها خطيرةً..

لن يحدثَ مكروه إن حاور الأخ أخته,ولا بأس إن جلسا سوياً يتصفحون بعض المواقع الترفيهيه أو التعليميه أو الدينيه أو أي موقع ليسَ بِهِ خلل أخلاقي..

بِهذه ِالطريقة تشعر المراهقة بالثقة التي كما ذكرت لن تخونها مهما حصل..

وهنا اقول وأؤكد أن الفتاة المراهقه إن وضعت حتى في قفص أو صندوق وبه سلاسل من فولاذ...ستفعل ماتريد أن تفعله مهما يكن ولن يستطع أحد منعها..

وإن حدث شيء سيء,يكون اللوم على الأهل لأنهم لم يحسنوا التعامل معها..

لذا..

يامن لديكم أخواتٌ مراهقات..

يامن لديكم فتياتٌ مراهقات..

إحرصوا عليهن,وصادقوهن دوماً..

ولا تشعروهن بالضغط..

فالضغط يولد الإنفجار..!

وتظل مرحلةُ المراهقة أجمل مرحله للفتاة..

وعلى الأهل الحرص والرعايه والمعامله الجيده والمناسِبة لمرحلتها الحرجه.

نادي تويم 12-06-2014 06:40 PM

رد: ((منكم واليكم))
 
جميل

مطلبي الجنان 13-06-2014 12:42 AM

رد: ((منكم واليكم))
 


شكرا بنت الاصول

شكرا نادي تويم


اخوتي المتصفح للجميع اسعد بمشاركاتكم.

الروضة الموسمي 13-06-2014 01:25 AM

رد: ((منكم واليكم))
 
بوركتم ..

نسأل الله لكم التوفيق

مطلبي الجنان 14-06-2014 06:14 PM

رد: ((منكم واليكم))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروضة الموسمي (المشاركة 1674234)
بوركتم ..

نسأل الله لكم التوفيق



شكرا جزاكم الله خيرا

واياكم يارب وكل المسلمين


يلر 14-06-2014 11:39 PM

رد: ((منكم واليكم))
 
جميل جدا

اسأل الله ان يعلمنا وإياكم مالم نعلم وأن ينفعنا وإياكم بما علّمنا

مطلبي الجنان 16-06-2014 09:43 PM

رد: ((منكم واليكم))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يلر (المشاركة 1674446)
جميل جدا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يلر (المشاركة 1674446)


اسأل الله ان يعلمنا وإياكم مالم نعلم وأن ينفعنا وإياكم بما علّمنا



اللهم آمين

شكرا لك

جزاك الله خير

مطلبي الجنان 17-06-2014 12:05 AM

رد: ((منكم واليكم))
 
ذاتيّة || رجال ودايما أبكي !


البيانات الشخصيّة :

العمر : 21
الجنس : ذكر
مكان الإقامة :الظهران
هل هي مدينتك الاصلية ام منتقل لها : منتقل االها

اذا كنت منتقل لها : من سنتين تقريبا لغرض الدراسه
الحاله الاجتماعيه : عازب
مستوى التعليم : جامعي
نوع الوظيفـة : طالب جامعي
الحالة المادية : متوسطه

البيانات الأسريّة :

نوع السكن : فيلا ملك
عدد الترتيب بين أفراد الأسرة : 1
عدد الأخوة والأخوات: 6
عمر الأب : 50 عمر الأم 40
مستوى تعليم الأب والأم ؟ الاب جامعي والام ثانوي
الجو الأسري في البيت ( العلاقه بين الاب والام ) : متوتره نوعا ما
هل يوجد زوجة أب أو زوج أم ؟ : لا
هل يوجد أخ أكبر في المنزل ؟ : لا
هل يوجد أعمام أو أخوال مقربين يمكن اللجوء اليهم ؟ : يوجد اعمام وخوال لكن ليسو مقربين
طبيعة علاقة صاحب المشكلة مع بقية أفراد العائلة : جيده الحمدلله مع اني بعيدعنهم لكن دايم اتصل عليهم
الجو الاسري بشكل عام في التفاعل : التواصل متوسط


البيانات الطبيّة :

هل يوجد أمراض عضوية تعاني منها ، وماهي ؟ : لاا
هل يوجد أدوية تستخدمها حالياً ، وماهي ؟ : لاا
هل يوجد أحد قريب بالعائلة يعاني من نفس مشكلتك : لا اعلم
الحالة الصحية في البيئة التي تعيش فيها من ناحية الحي ومن ناحية خدمات المستشفى في المنطقة :
جيده


البيانات الدراسيّة :

العمر عند الدخول للمدرسة : 7
عدد مرات الرسوب : ولا مره
مستواك الدراسي على مختلف المراحل الدراسة جيد
علاقتك مع الزملاء في المدرسه / العمل : حلوه
هل واجهتك ظروف أثّرت على أي مرحلة من مراحلك الدراسية : ايه

البيانات الإجتماعيّة :


هل هناك أي أنشطة أو ممارسات تتقنها : ايه
هل لديك قابلية للاختلاط الاجتماعي مع أبناء الحي وزملاء الدراسة والعمل
أم تفضّل الانعزال : الاختلاط
كم عدد ساعات جلوسك مع الناس : تقريبا اغلب يومي
وساعات جلوسك لوحدك وقت النوم او المذاكره او الراحه ،
وكيف هو شعورك في كلاهما : مع الناس الوقت يمر بسرعه واحس اني مبسوط لكن اذا كنت باللحالي يضيق صدري وبالغاالب ادخل النت


؛





* أذكر مشكلتك الآن :


السلام عليكم ..
انا الحمدلله شاب مثل اي شاب طموح وله امنيات وان شاء الله راح تتحق قريبا وماشي بحياتي تمام
لكن مشكلتي ان دمعتي تنزل على طول ,,, على طول تخنفي العبره ,,, على مواقف ماتستاهل اصلاا ,,,مو مثلا فريقي المفضل انهزم بالمباراه ولا تكسر راسي بالبلوت ,,, لا ,,, الي انا اقصده ,,, مثلا امي اذا اتصلت علي بعد ماتقفل بعض الاحيان اشتاق لهاا واجلس اصيح شوي بس ماطول يمكن دقيقتين وبعدين خلاص ,,, او اذا احد شكا لي بعض همومه او انه انظلم من شخص اجلس اصيح بس مو قدام هالشخص ,,,, او اذا سمعت خبر حزين سواء موت حتى لو يقرب لي من بعيد لازم دموعي تنزل ,,,
احس اني بنت دموعي تنزل بسهوله ..
لكن مستحيل انها تنزل قدام احد ,,, مااصيح الا اذا كنت باللحالي مو خوف ولا شي لكن مابي استصغر نفسي بعيون الناس..
والحمدلله بعد الصياح الي مايستمر طويل ارجع انسان طبيعي واحس ان ضيقة الصدر راحت ..
مابيكم تفهمون اني انسان ضعيف ومالي شخصيه ومايع ولا خكري ولا مايعتمد علي ولا مااستحق الثقه ,,, لا ,,, دايم حقوقي اذا انظلمت اخذها بلساني واذا ماقدرت اخذتها بايدي بالغصب ,,, والحمدلله هيبتي موجوده عند المجتمع الي حولي ,,, وراعي فزعه ,,, واهلي دايما يعتمدون علي ويثقون بي بامور كثيره
لكن بيني وبين نفسي ابكي على اسباب احس انهاا ماتستاهل
واحس ان قلبي رهيف بزياده وحساس
وايضا الي ساعد وجود هالمشكله هي ان قلبي طيب بزياده ,,, اساعد ناس ماتستاهل بس من طيبة القلب ,,, يضيق صدري على ناس ماتستاهل ابدا

انا مابي احد يجي يقولي احسن لك كذا طلع الي بقلبك ومادري ايش ,,, لا معليش بقوله ,,, لازم اقوي قلبي شوي ومااخلي دمعتي تنزل بسهوله


وبسس
واعذروني اذا كان الكلام مو مرتب او مو مفهوم ,,, بسس اهم شي هي ان الفكره وصلت لكم
والله شكر لكل صاحب راي في الموضوع


بعد ذكر المشكلة :

مدة المشكله من بدايتها الى الآن :
من زمان يعني يوم اني طفل لكن توني احس انها مشكله
تأثير المشكلة هل يمتدّ للمحيطين بك أم أنّ أثرها لا يتعلّق إلا بك : اثرها يتعلق بي فقط
هل سبق وراجعت مختص أم لأ : لا
إذا كان هذا حديثك الأول عن المشكلة ، فما هو سبب لجوؤك لطرحها هنا :
ثقتي باعضاء الاقلاع وبأرائهم وحتى نسمع اكثر من حل من اكثر من مصدر
مدى شدة المشكلة : لا تعيقك

* اكبر عائق يعيقك عن النجاح ؟
الخوف من المستقبل المنتظر

* أبرز الأشياء التي تسبب لك الخوف ؟
فقدان احد الوالدين او مرض احدهم بمرض خطير او احد اخواني او نفسي

* أبرز الأشياء التي تساعدك على التفاؤل وتدفعك الى المحاولة وعدم الفشل ؟
النظر لمحاولاتي الماضيه + تشجيع الاهل

* هل هناك مواقف سلبية .. عالقه في ذاكرتك وتؤثر على عطاءك ؟
نعم مواقف سلبيه كثيره لكن لاتؤثر على عطائي في الوقت الحالي

* نقطة قوّة لديك ونقطة ضعف ؟
نقاط قوه : الايمان بالله + الثقه العاليه بالنفس
نقاط ضعف : الخوف من المستقبل + دموعي تنزل بسهوله






مطلبي الجنان 17-06-2014 12:11 AM

رد: ((منكم واليكم))
 
أولى خطوات حل أي مشكلة تواجهك ..

هذا الحل وجدته مكررا في كثير من المشكلات
إنّ مع العُسر يسرا "
وحدها كافية لنُدرك أنّ كل شيء سيمضي، سينتهي.. الفرق هو في شكل النهاية، كيف ستكون؟ وكيف سنكون حينها؟
الإنسان مُعرّض للمشاكل والضيق كيفما كانت وفي أي وقت يشاؤه الله. وهذه إشارة من الله إلينا أن في الضيق حكمة، وفي الحزن حكمة، وفي الظروف الصعبة حكمة أيضاً
قد تكون إحدى حكمها هو العودة إلى الله، التضرّع إليه.. والتقرّب منه
علاقة الإنسان بربّه لابدّ أن تكون مستمرّة، حية في كلّ ثانية ، فلا حول لنا ولا قوّة الا به سبحانه
..
تعرّضنا للمشاكل نداء من الله إلينا، كي نعود إليه ، نسأله الفرج، ونستغفره ليتوب علينا.. فلا ضيق سيُفرج إلا بالتذلل له وصدق الانطراح بين يديه


مالذي عليك فعله حين تكون تحت وطأة المشاكل؟

عليك أن تقوم بمراجعة نفسك، المراجعة الشفافة الصادقة، التي تجعلك صريحاً في النظر إلى تقصيرك..
عليك أن تؤمن أن الله هنا، يسمع العبد حين يدعوه، ويمدّ نعمه حين يرجوه.. فاسعَ إلى ذلك
جدّد توبتك، واعمل على تصحيح أخطائك مع الله، في صلاتك.. في خُلقك.. في كلّ ما يربطك به ومعه
تمسّك بصلاتك، حافظ عليها، اجعلها جوهرتك التي تحميها من شرّ الدنيا، لتحميك من عذاب الآخرة
اجعلها ملاذك وملجؤك الذي تفرّ إليه من ضيق الدنيا وكدرها لتنعم براحة وسعادة عظيمين ، حتى تكون قرّة عينك فيها
اعلم أنّ صلاتك هي ركيزة دينك، وهي طريقك للتواصل مع الله بلا حاجز، وهي حجابك الحاجز عن الفتن والمعاصي، وأنها من ستحميك من الوقوع في أي ذنب تعلمه ولا تعلمه
وتذكّر أن دينك يقوم عليها، وأنها أول ما ستُسأل عنه، وأنها البطاقة الأولى التي إن نجحت في المحافظة عليها فالدنيا نجحت في جعلها كافية للعبور بسلام في الآخرة
ثق بأنّها راحتك، أمانك، وأنها الوسيلة التي تقوّيك أكثر، وتجعلك صامدا أكثر، واثقاً بالله وبأنّه معك وسيعينك على تجاوز محنتك
رطّب لسانك بذكر ربّك، استغفره قدر ماتستطيع.. واعلم أن استغفارك خير لك، وأن استغفارك هو فرجك، هو وقودك للحفاظ على الأمل
وقُم بدعاء ربّك كثيراً.. فدعاؤك هو حديثك مع الله، اسأله ماتُريد، ألحّ عليه في الدعاء، وثق أنّ دعاءك لن يخيب، فالله يحفظ دعاءنا له، وسيحقّقه لنا هُنا أم في الآخرة
فإن كان الخير أن يتحقّق دعاؤنا في الدنيا فسيحقّقه الله، وإن كان الخير أن يتحقق في الآخرة فسيحفظه الله لنا للآخرة بأي شكل يشاء
تذكّر أن الدعاء في كلّ وقت هو خير، وأن عظمة الدعاء ومكانتها عند الله جعلته يُخبرنا أن آخر ساعة من يوم الجُمعة مستجابٌ فيها الدعاء، وأن الدعاء بين الآذان والإقامة كذلك، وفي جوف الليل أيضاً
تذكّر قول الله: [ ادعوني استجب لكم ] .. هذه الآية وحدها كافية لنؤمن أن الله لا يخيب ظنّ عبده به، فاحسن الظنّ بالله

لا تنسى أيضاً أن تجعل الاستخارة رفيقك في كلّ وقت، في كل مرحلة من حياتك.. وحتى حين ترى نفسك في مشكلة أو محنة
استخر ربّك فيها، واطلب منه إن كان في تلك المحنة خيراً أن يُريك إياه، وأن يجعلها قوة لك، زيادة في خبرتك في هذه الحياة لتُحسن التعامل فيما بعد في كل ما يواجهك
تصدّق كثيراً بنيّة الفرج، بنيّة الخير، بنيّة السعادة.. واعلم أنّ الصدقة تُطفئ غضب الربّ، وأن محنتك مشيئة من الله، فتصدّق وادعو ربّك ألا تكون هذه المحنة غضبا من الله عليك

أخيراً.. تذكّر:
[ ومن يتقّ الله يجعل له مخرجاً ]
وتذكّر:
[ ومن أعرض عن ذكري فإنّ له معيشة ضنكا ]

مطلبي الجنان 17-06-2014 12:25 AM

رد: ((منكم واليكم))
 
وهنا رد آخر

ماشاء الله عليك هذا ان دل على شي دل على ان قلبك حي مو ميت وما اتوقع انه شي غير طبيعي اللي يحصلك بالعكس شعور طبيعي جدا هالشي تقريبا يحصل معي اغلب الاحيان وما احس انه اثر علي وبعدين الدموع ماتخص الاناث فقط كل رجل عنده احاسيس ومشاعر يمكن يحصله هالشي ولاتضيق صدرك الدموع تريح


جدا جدا طبيعي

اصلا
كل المواقف اللي ذكرتها وتبكي عليها هذي صدق تدل على رجولتك وانسانيتك
يعني فعلا مافيه اي مشكلة
هدي بالك ولاتقول انك بمأزق


وأخر

انت انسان طبيعي وقلبك كبير
ومشاعرك صادقة ونظيف وهالشيء تبكي شوي فحاجات تستاهل
ومو ضعف لكن احسن من انك تفرغ حزنك بطريقة سلبيه

الله يحفظك ويسعدك وين ماكنت
ويهدي سرك
ويوفقك ويحقق لك ماتتمناه امين


وآخر
إقتباس » انا مابي احد يجي يقولي احسن لك كذا طلع الي بقلبك ومادري ايش ,,, لا معليش بقوله ,,, لازم اقوي قلبي شوي ومااخلي دمعتي تنزل بسهوله
اسمعني اخوي..
حلو انك تبكي على اساس ترتاح بس بما انك تبي حل غير هذا ..
يعني اي شي يضايقك ويخنقك..
اكتم النفس شوي بعدين تنفس بهدوء..مع النفس اكيد بتروح الخنقه..كررها كذا مره..
وردد كلما تضايقت لاحول ولاقوه إلا بالله..
وممكن تواسي نفسك بنفسك.

مثلاً..


إقتباس » مثلا امي اذا اتصلت علي بعد ماتقفل بعض الاحيان اشتاق لهاا واجلس اصيح شوي بس ماطول يمكن دقيقتين وبعدين خلاص

لاالبكا بيوصلك لأمك ولاالدمعه بتريحك..ممكن تصبر نفسك ..واسي نفسك بنفسك..
يعني ان شا الله بشوفها قريب..بكرا بدق عليها واكلمها واخذ واعطي معها ..ومن هالأشياء الي ترفع بنفسك..وتقويك..بكل المواقف..
وبرضو خلي الدمعه تنزل ..والله ياموقف صار لأخوي..انا تمنينا انه يبكي عشان يرتاح وهو اكبر منك..
يعني برضوالبكا يفيد..لاتهجره..استعين فيه احياناً لأنو مهما كان..في شي بالصدر مايطلع الا مع الدمعه..
وربي يقويك ويريحك..

وآخر

شوف يا أنه أنت إنسان حساس جداً ..
أو أنه هذي الضيقه الي تجيك من الشيطان ؟

إذا كانت الثانيه فالحل هو ..
انك تحافظ على صلاتك وأذكار الصباح والمساء ..
أقرأ سورة البقرة كل يوم لمدة 10 ايام كل شهر

والله يسعدك ويوفقك

وآخر

مادمت ناجح في حياتك وشخصيتك متزنة ومرتاح مع نفسك
ويبدو أيضا أنك تشعر بالثقة
فإن شاء الله يطلع منك شلال دموع
مادامت هذي الدموع تنفس عنك وتريحك فلا تحبسها ولا تظنها عيب
بل دليل رقة قلب وإحساسك النابض تجاه الآخرين وهذه صفات ليست حكر لجنس معين
ولا تتوقع أن الرجل مايبكي , الرجال يبكون لكن مو أمام الناس عكس المرأة الي تغلبها دمعتها
في نفس اللحظة

وآخر



أجمل شيء قرأته هو أنك لا تبكي أمام الناس وهذا أهم شي

حتى لا تكسر هيبتك ..

أنا بالرغم من كوني فتاة إلا أني لا أحب البكاء أمام الناس
لان مافيه حاجة أظهر هالجانب الضعيف دايما ..
جميل إن الإنسان يكون متجلد ودمعته غالية ..
وما يستغلها في كل صغيرة وكبيرة حتى ما تفقد قيمتها ..
هي ضرورة ملحة وحاجة أساسية للراحة والتنفيس عن الضغط المكبوت ..

ماهو عيب إن الإنسان يبكي سواء كان رجل أو امرأة لكن العيب من وجهة نظري هو
المبالغة في استغلال هذه النعمة لدرجة السلبية وذرف الدموع بحاجة وبدون حاجة ..
وكذلك كثرة البكاء أمام الناس وتهميش الشخصية وكسر هيبتها ..

أما ما دون ذلك فلا عيب في الأمر على العكس تماما .. الدموع نعمة
وفيها تخفيف من حدة الضغوطات النفسية والأمراض وطرد المواد السامة التي
تترسب في الجسم بفعل الأحزان والتوترات وتسبب الضغط والسكر والقلب ..إلخ ..

في حال رغبت في تقسية قلبك نوعا ما ومضاعفة جرعة التجلد والقوة لديك ..
فما عليك سوى تدريب نفسك وتغيير رؤيتك وطريقة تلقيك للفكرة ..

حاول ألا تنظر للأمور بحساسية
انقل تفكيرك للجانب الآخر .. عندما تشتاق لشخص وتبالغ في مشاعر الشوق واللهفة
تذكر الحياة الواقعية .. اسحب نفسك للواقع ولا تمعن في الخيال ..
أحيـانا ومع الإبتعاد عن الأصحاب والأهل نشتاق بشدة ونعاهد انفسنا أن نفعل ونفعل ونفعل ..
ولمجرد أن نعود إليهم نعود لسلبيتنا .. فالمبالغات لاتكون إلا في البعد ..

الإنسان الحساس غالبا إنسان (خيالي) بعيد عن الواقع ..
كلما أحزنك امر أو أثار دموعك قل لنفسك لن أضع نفسي في خانة البكاء والدموع والحزن ..
تعاطفي مع الآخرين لابد أن يتأكد (واقعيا) بالأفعال .. بتقديم يد العون .. بالمساعدة ..
بالبذل .. بعيدا عن البكاء المجرد ..
هنا تنقل نفسك إلى خانة الإنجاز وتشغلها عن الحزن والبكاء وتقليب المواجع ..

حاول أن تضع كل الصور الواقعية امام عينيك .. لا تحصر تفكيرك بالإيجابيات ..
الحياة فيها الحسن وفيها السيء وفيها الحلو وفيها المر ..
مشكلتنا أحيانا أننا نصور بعض المواقف الحياتية بشكل ملائكي ..
وهذا التصوير المبالغ ينعكس سلبا على ردود أفعالنا فتظهر مبالغة وغير واقعية ..
وسع نظرتك لتشمل كل جوانب الحياة وتعيشها كما هي بدون مبالغة سواء في التعاطف أو في القسوة ..


أسأل الله لنا ولك التوفيق ..


مطلبي الجنان 17-06-2014 05:08 PM

رد: ((منكم واليكم))
 
كيفية تنمية قدرتك على حل المشاكل



يقدم هذا الكتاب لك نصائح عملية بخصوص كيفية تنمية قدرتك على حل المشاكل ، فهو سيساعدك على أن :
تدرك المراحل المختلفة لحل المشكلة ، و تتعلم أن تكون أنت أكثر منهجية في عملك .
تعرف كيف يمكن إعاقة قدراتك الطبيعية ، و تتعلم التغلب على هذه المؤثرات المعيقة .
تحدد و تعرف المشاكل بفعالية أكثر .
تتعلم أساليب محددة للمساعدة في حل لأنواع مختلفة من المشاكل .
تولِّد مجموعة كبيرة من الحلول الممكنة .
• تقيِّم الحلول بموضوعية لتحدد أكثرها فاعلية .
تضمن تنفيذ الحلول بشكل مناسب .

أهمية تنمية القدرة على حل المشاكل
إن تنمية قدرتك على حل المشاكل عملية مفيدة من عدة نواحٍ ، إذ أنك ستصبح قادراً على أن :
تتنبأ بمشاكل محددة ، و تتخذ إجراء وقائياً .
تحل المشاكل بسرعة وبجهد أقل .
تقلِّل من التوتر .
تنمِّي أداءك في العمل وعلاقاتك مع الزملاء .
تصنع فرصاً وتستغلها .
تحل المشاكل الأكثر إلحاحاً .
تمارس السيطرة أكثر على النواحي الرئيسة أو الحيوية في حياتك.
تحقق مزيداً من الرضا الشخصي .

الفصل الأول : المشاكل وكيفية حلها
عملية حل المشكلة
عملية حل المشكلة تتم على خمس عمليات رئيسة ، و هي :
أولاً : تمييز المشكلة وتحليلها
يمكن أن تمر المشاكل دون أن نلحظها مالم نستخدم أساليباً مناسبة لاكتشافها ، وعندما يتم اكتشافها فإننا نحتاج إلى إعطائها إسماً أو تعريفاً مؤقتاً لمساعدتنا في تركيز بحثنا عن مزيد من المعلومات المتصلة بها ، ومن خلال هذه المعلومات يمكننا أن نعد وصفاً أو تعريفاً صحيحاً لها .

ثانياً : تحليل المشكلة
نحتاج إلى فهم المشكلة قبل أن نبحث عن حلول لها ، ومالم يتم ذلك فإن الجهود اللاحقة التي سنبذلها لحلها يمكن أن تقودنا في الاتجاه الخطأ ، وتتضمن عملية تحليل المشكلة جمع كل المعلومات ذات الصلة بها ، وتمثيلها بطريقة ذات معنى لكي يتسنى لنا رؤية العلاقات بين المعلومات المختلفة .

ثالثاً : وضع حلول ممكنة
يتضمن وضع الحلول الممكنة تحليل المشكلة للتأكد من فهمها تماماً ، ومن ثم وضع خطط عمل لمعالجة أية معوقات تعترض تحقيق الهدف ، ويتم تطوير الحلول العملية من خلال عملية دمج وتعديل الأفكار ، وهناك العديد من الأساليب المتوفرة للمساعدة في إنجاز هذه العملية ، ويجب أن تتذكر أنه كلما كان لديك عدد أكبر من الأفكار لتعمل عليها كانت فرصتك لإيجاد حل فاعل أفضل .

رابعاً : تقييم الحـلول
إذا كانت هناك مجموعة من الحلول المحتملة للمشكلة ؛ فعليك أن تقيِّم كلاً منها على حدة مقارناً بين نتائجها المحتملة ، ولهذا فإنك تحتاج إلى أن :
تحدد صفات النتيجة المطلوبة بما في ذلك القيود التي يجب أن تراعيها .
تطرح الحلول التي لاتراعي القيود المفروضة .
تقيِّم الحلول المتبقية بالنسبة للنتيجة المطلوبة .
تقيِّم المخاطر المرتبطة بالحل الأفضل .
تقرر الحل الذي ستنفذه .

خامساً : تنفيذ الحل الذي اخترته
يتطلب تنفيذ الحل خطة تحتوي أموراً مهمة منها :
1- الإجراءات المطلوبة لتحقيق الهدف .
2- المقاييس الزمنية .
3- المصادر اللازمة .
4- تتضمن الخطة أيضاً طرقاً للتقليل من المخاطر إلى أدنى حد ممكن ولمنع الأخطاء .
5- تتضمن أيضاً إجراءات علاجية في حالة عدم سير أية مرحلة على النحو المخطط لها .
وأثناء التقدم في عملية التنفيذ تفقد باستمرار الإجراءات المتخذة ، وقارنها بالنتيجة المتوقعة ، وأي انحراف عن المعيار المتوقع يجب أن يعالج بصورة سريعة .
وعندما يستكمل التنفيذ تتم مراجعة مدى النجاح الكلي للحل ، وقد تكون هناك حاجة لمزيد من الإجراءات إذا لم يتم تحقيق الهدف .

الفشل في حل المشاكل بفعالية
تشمل الأسباب التي تجعل الأفراد سيفشلون في إيجاد حلول فاعلة ما يلي :
عدم اتباع المنهجية .
عدم الالتزام بحل المشكلة .
إساءة تفسير المشكلة .
الافتقار إلى معرفة بأساليب ( تقنيات ) وعمليات حل المشكلة .
عدم القدرة على استخدام الأساليب بفعالية .
عدم استخدام الأسلوب المناسب لمشكلة معينة .
عدم كفاية المعلومات ، أو عدم صحتها .
عدم القدرة على دمج التفكير التحليل بالتفكير الإبداعي .
عدم القدرة على ضمان التنفيذ الفاعل .

الفصل الثاني : المعوقات النفسية للحل الفاعل للمشكلة
أولاً : الإدراك
هناك معوقات قد تظهر عندما لاندرك المشكلة ، أو المعلومات اللازمة لحلها بشكل صحيح ، وتشمل هذه الصعوبات مايلي :
1. رؤية ما نتوقع أن نراه فقط ، بحيث نغفل عن احتمالية رؤية الغير للحل الصحيح للمشكلة ، والذي غاب عن نظرنا .
2. عدم إدراك المشكلة بشكل فاعل ، حيث نميل إلى التسرع في حل المشكلة بناء على ما نلحظه من أشياء واضحة فحسب دون بذل الجهد إلى ما هو أكثر من ذلك ، مما يؤدي إلى نقص في المعلومات ، الأمر الذي يؤدي بنا عدم الفهم الصحيح للعلاقة بين الأجزاء المختلفة للمشكلة .
3. تنميط ( قولبة ) المشاكل بمعنى استخدام مسميات غير مناسبة ، فعلى سبيل المثال ربما يكون هناك أكثر من سبب لعدم استلام شيك من عميل يتأخر غالباً في السداد ، فلربما يكون السبب عدم إصدار فاتورة له ، أو أن الفاتورة لم تصل ، أو ربما يكون شيك العميل فُقِد في البريد ... ، وعليه من الخطأ أن نساوي تلقائياً عدم الاستلام بعدم الدفع .
4. عدم رؤية المشكلة طبقاً لأبعادها الحقيقية ، فنقوم بالاعتماد على المعلومات الجزئية ، ونهمل المعلومات الكلية التي تجلِّي لنا حجم المشكلة وأبعادها .

وسوف تساعدك الخطوات البسيطة التالية من رؤيتك للصورة كاملة ، وهذه الخطوات هي :
أ- ضع أنظمة وإجراءات تنبهك إلى المشاكل والفرص المحتملة .
ب- لا تعتمد على مقاييس غير واضحة وفردية .
ج- حدِّد المشاكل وحلها بدقة متأكداً من جمع كل المعلومات ذات الصلة .
د- تأكد إن كنت استخدمت معلومات غير صحيحة ، أو وضعت افتراضات بشأن ماله صلة بالمشكلة وما ليس له صلة بها .
هـ- اطلب وجهات نظر الأشخاص الآخرين .
و- استخدم التمثيل البياني للمشاكل لتوضيح العلاقة بين الجوانب المختلفة للمشكلة .
ز- راجع بانتظام الوضع الحالي .

ثانياً : التعبير
يمكن أن تشمل الصعوبات المتعلقة بالتعبير مايلي :
عدم القدرة على التعبير عن الأفكار بشكل مناسب .
استخدام اللغة الخاطئة في العمل على حل المشكلة .
عدم المعرفة بتطبيقات اللغة .

ونستطيع أن نتخذ بعض الخطوات لتحسين قدراتنا التعبيرية فمثلاً يمكنك أن :
1. تحدد أي اللغات التي ستساعدك على الأرجح في حل مشكلة معينة .
2. اطلب مساعدة خبراء في المشاكل التي تنطوي بالضرورة على لغة لست طليقاً فيها .
3. حاول استخدام لغات أخرى عدا اللغات المعيارية كأن تستخدم مثلاً لغة بصرية بدل لغة الكلمات ، أو أن تستخدم لغة الجداول بدل بيانات الخام .
4. تتأكد من تكيُّفك مع مستوى فهم الجمهور ، وأن تستخدم معه لغة مناسبة عند شرحك لأفكار معينة .

ثالثاً : الانفعال ( العاطفة )
يمكن أن يسبب لنا تكويننا الانفعالي صعوبات عندما يتعارض مع احتياجات حل المشكلة ، ونضرب بعض الأمثلة على ذلك :
الخوف من ارتكاب أخطاء أو الظهور بمظهر الغبي أمام الناس وخاصة لو كانوا من الزملاء ، ونتيجة لذلك فإننا نميل إلى وضع أهداف سهلة متجنبين خطر الفشل .
عدم الصبر ، حيث أن رغبتنا في التقليل من القلق من خلال إضفاء نظام على الموقف ، أو رغبتنا في كسب تقدير من خلال إحراز النجاح يمكن أن يجعل صبرنا ينفد أثناء حل المشكلة ، والعاقبتان الرئيسيتان المترتبتان على ذلك هما : الميل إلى التشبث بأي حل معروض دون إجراء تحليل كاف للمشكلة ، والميل إلى رفض الحلول أو الأفكار غير المألوفة بشكل غريزي تقريباً .
تجنب القلق أو التوتر ، فمثلاً يكره بعض الأشخاص التغيير بشدة ؛ لأنه ينطوي على عدم اطمئنان يمكن أن يهددهم .
الخوف من المجازفة .

وهناك الكثير من الخطوات العملية التي يمكنك أن تتخذها من أجل الحد من آثار الانفعال منها :
1. افحص بشكل تحليلي الأفكار والأساليب الموجودة .
2. تقبل الحقيقة ، وهي بأنك متى ما كنت تسعى إلى طرق جديدة وأداء أفضل لشيء ما ؛ فإنه لابد من حصول أخطاء .
3. تذكر بأن العديد من الأشخاص يلاقوا السخرية والاستهزاء على جهودهم وحلولهم ، ثم عُرفوا بعد ذلك باختراعات عظيمة .
4. إذا كنت مازلت تخشى الظهور بمظهر الغبي حاول أن تطبق أفكارك عملياً قبل أن تعرضها على الآخرين ، أو ضع حججاً منطقية لإثبا ت أنها ستنجح .
5. إذا كنت تكره التغيير تخيل تطبيق أمنياتك على الواقع لترى الفوائد التي ستجنيها منه .
6. اتبع منحاً منهجياً صارماً للسيطرة على التعجل أو على نفاد الصبر .
7. قلل من التوتر من خلال معالجة المشاكل بخطوات تمكنك من أن تديرها بشكل أفضل ، وإن لزم الأمر اطرح المشكلة جانباَ لفترة مؤقتة ، ثم عد إليها فيما بعد.
8. إذا لم ترغب بالمجازفة حدد النتائج غير المحمودة المحتملة ، ثم ابحث عن طرق للحد ما أمكن من خطر حدوثها .
9. إذا ظهر بأن مشكلة ما غير مثيرة للتحدي تخيل أقصى ما يمكنك أن تجنيه من فائدة إذا ما استخدمت معها حلاً جديداً.

رابعاً : التفكير
إن لدينا قدرات للتفكير ، ولكن المصدر الرئيسي للمعوقات التي تعترض حل مشاكلنا هو الكيفية التي نستخدم فيها القدرات ، وتشمل هذه المعوقات مايلي :
الافتقار إلى المعرفة أو المهارة في عملية حل المشكلة .
عدم كفاية التفكير الإبداعي .
الافتقار إلى المرونة في التفكير .
• الافتقار إلى المنهجية في عملية التفكير.

إن التدرب يزيد من سهولة استخدامنا للتفكير المرن أثناء حل المشكلة غير أن الاستراتيجيات التالية يمكن أن تفيدنا أيضاً :
1- كن منهجياً واعمل بشكل منظم .
2- انظر في الطريقة الأفضل لكل مشكلة .
3- تدرب على استخدام الوسائل المساعدة المتنوعة لحل المشاكل .
4- إذا لم تفهم لغة المشكلة أو إذا لم تملك المعرفة المناسبة لها اعمل مع شخص آخر لديه هذه المعرفة .
من كتاب : كيف تنمي قدرتك على حل المشاكل

مطلبي الجنان 17-06-2014 05:11 PM

رد: ((منكم واليكم))
 
وحدة الإرشاد الأسري

وحدة الإرشاد الأسري
وحدة متخصصة لمعالجة المشكلات الأسرية والاجتماعية هاتفيا وحضورياً سواء كانت زوجية أو نفسية أو تربوية , بسرية تامة , من خلال نخبة من المرشدين والمرشدات المؤهلين تأهيلاً مستمراً.
أعضاؤنا:

تفتخر الوحدة بإنضمام حوالي ( 20) مرشد ومرشدة من ذوي العلم والاختصاص بالمجال الأسري والتربوي تمٌ تأهليهم تأهيلاً نوعياً من حيث التعامل مع المشكلات عبرَ برامج تدريبية وحلقات نقاش مكثفة وتقويم مستمر لأدائهم.
http://osrah.sa/wp-content/uploads/2012/06/s2.jpg
انجازات عام 1431 هـ:
عدد الحالات المعالجات المكتملة: 850 حالة.
عدد الاستشارات عبر الإنترنت: 410 استشارة.
تجاوز الاتصالات حدود المنطقة إلى مناطق المملكة ودول الخليج العربي وبعض الدول الأجنبية.
انجازات عام 1432 هـ:
· عدد الاستشارات الواردة للوحدة 2167 حالة ( بأنواع مختلفة )
· تم تنفيذ برنامج توطين الارشاد الأسري داخل الأحياء من خلال الشراكة مع مركز التنمية الاجتماعية بالقصيم يقوم على تخصيص يوم من كل اسبوع في كل لجنة من لجان التنمية بالأحياء

انجازات عام 1433 هـ:
· عدد الاستشارات الواردة للوحدة (1600 ) حالة ( بأنواع مختلفة )
· تم تنفيذ برنامج توطين الارشاد الأسري داخل الأحياء من خلال الشراكة مع مركز التنمية الاجتماعية بالقصيم يقوم على تخصيص يوم من كل اسبوع في كل لجنة من لجان التنمية بالأحياء
للتواصل والاستقادة من الخدمة :
الاتصال على الرقم الموحد للجمعية 920012020 ثم طلب تحويلة المستشارين أو المستشارات .

مطلبي الجنان 17-06-2014 05:27 PM

رد: ((منكم واليكم))
 
لماذا نحاول الاستمرار؟

إعداد: تهاني عبد الرحمن

تعتبر المشاكل الزوجية من أهم المؤشرات التي تتنبأ بإمكانية بقاء الزوجين معًا أو احتمال انفصالهما، فالزوجان اللذان يحافظان على مساحات الود بينهما أثناء المشكلة الزوجية لا خوف على علاقتهما من الفشل.
فإذا حدث مشكلة بين الزوجين من حق الزوجة أن تغضب، ومن حقها أن تعبر عن سخطها وغضبها، ولكن عليها دائمًا أن تحتفظ بخط رجعة في مشاكلها الزوجية لحماية علاقتها بزوجها، مهما زادت الأمور بينهما.
الإنسان الكامل ليس موجودًا أصلًا، وكلنا فينا عيوب، وكلنا نرتكب أخطاء وزلات وهفوات، قد تسبب الضيق والغضب والقلق لدى الطرف الآخر، إلا أن هذا لا يعني أن الإنسان المخطئ هو شرير بطبعه، ولا يعني استحالة الحياة معه.
على الزوجة الذكية تعلم النضوج والتعقل والمنطقية أثناء إدارتها للمشكلة الزوجية؛ حتى تتحكم في مساحتها وحدودها، فالهدف من وجود المشكلة بالأصل هو الوصول إلى حلول سلمية كفيلة بإنقاذ العلاقة الزوجية، وليس زيادة إشعالها وهدمها.
إن الحياة الزوجية إذا قامت على الحب والرحمة، فذلك هو الكمال والجمال وروعة الوصال، ولكن إذا خفقت شموع الحب، فإن هنالك ما يجعل الحياة تستمر على أركان من الرحمة والتآخي والوفاء ومراعاة المصالح.
بعض الصور من الواقع لأسباب استمرار الحياة بين الزوجين بالرغم من عدم التوافق:
- وجود أزواج وزوجات أوفياء وطيبين فتستمر الحياة الزوجية بفضل طرف واحد يتحمل العبء كله ويتحمل الألم؛ ولذلك تظهر عليهم حياة غير مستقرة وغير سعيدة.
- بعض الزوجات تتحمل كثرة المشاكل والعيوب بزوجها ولا ترغب بالطلاق، وبرأيها أن حياة غير سعيدة أفضل من حياة الطلاق، فقد تكون أحبت زوجها واعتادت عليه فلا تستطيع العيش من دونه، ولذلك تستمر الحياة الزوجية.
- من أسباب الاستمرار أن الزوجة لا ترغب بأن يطلق عليها مطلقة ما تعيشه من معاناة وعدم توافق، وتشعر بأن الطلاق عار وفضيحة، فلذلك مهما كانت الحياة مؤلمة وعذبة مع هذا الزوج إلا أنها أفضل من (المطلقة).
- قد تستمر الحياة الزوجية رغم المعاناة بسبب مصلحة ما، فتلبية الاحتياجات المادية والعيش بمستوى اجتماعي راقٍ قد يؤثر على رفض الزوجة للطلاق؛ لعدم رغبتها بالتنازل عن هذا المستوى المادي والاجتماعي الذي تعيشه، لذلك تتحمل الضغط والمشاكل من أجل مصلحتها.
- مرور سنوات عديدة من الزواج، فيظهر شعور بأنه قد فات الوقت للانفصال لبدء حياة جديدة، فالمرأة التي تصل إلى سن الأربعين والرجل في سن الخمسين، يفكرون كثيرًا قبل السعي إلى الطلاق.
- أيضًا من أسباب الاستمرار بالحياة الزوجية هو رفض الأهل لفكرة الطلاق، فيضغطون على ابنتهم، ويحملونها المسؤولية كاملة في طلبها للطلاق فعليها الصبر والتحمل. فكثير من الأهل يرفضون عودة البنت لبيت أهلها بعد الطلاق، ويكون لهم نظرة سيئة للابنة المطلقة، ونجد من يشترط على ابنته إذا رغبت بالطلاق أن تترك أبناءها عند زوجها، ففي هذه الحالة قد تتنازل الزوجة في طلبها للطلاق.
- من أكثر الأسباب انتشارًا هي كما ذكرت وجود الأبناء، فبالرغم من كثرة المشاكل والخلافات وعدم وجود السعادة والرضا، إلا أنهم يفكرون بحياة أبنائهم وتشتت العائلة بعد الطلاق، فماذا سيكون مصيرهم؟ ومع من يعيشون؟ فيتنازل أحد الزوجين ويتحلى بالصبر، ويضغط على نفسه من أجل توفير بيت متكامل يحوي عائلة.
لذلك حتى يظل الحب الزوجي قائمًا على قدميه، يحتاج إلى أن يسقى بماء التضحية والصبر والتسامح من الزوجين بدون ملل.
إن أساس الزواج الناجح هو الحب والاحترام، والزوجة التي وهبها الله الفطنة والكياسة تتمتع بعلاقات إيجابية ثرية ومشبعة، وتكون هي القلب الدافئ المشع في أسرتها، إنها إنسانة إيجابية تملك القدرة على التأثير والإقناع وتتسم بالهدوء والاتزان وتوحي بالثقة والطمأنينة.
إن الخلافات والنزاعات في الحياة الزوجية لن تنتهي أبدًا. والطلاق ليس حلًّا، وهو ليس الكلمة الأخيرة، والطلاق ليس سهلًا بل هو كابوس آثاره قد تستمر سنين، والحياة بعد الطلاق في الغالب تكون أسوأ، وحياة الوحدة قاسية، وحياة الأولاد أسوأ.
فأيها الزوجان..
إن بيتكما الذي بني على الحب، هو المؤسسة التي تديرانها. فأيها الزوج: ليكن شرعتك الصفح ومنهجك العفو. وأنت أيتها الزوجة: إن صفحك نافذ، وكرمك معلوم، فقليل من الصبر منكما على أخطاء أحدكما يعيد للحياة بهجتها ونضارتها.
المراجع:
(الحلول الفورية للمشكلات الزوجية) أسامة على متولي.
(الخلافات والمشاكل الزوجية وطرق علاجها) د. عبد الرحمن بن علي الدوسري.

مطلبي الجنان 17-06-2014 11:21 PM

رد: ((منكم واليكم))
 
أنقـذوني / اكتشفت بنتي تعاكس شاب !!

يوسف الـشمري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،،
نعم يـا أخواني وأخواتي ، عندما يـلهوا الأب والأم ، وعندما تكون هُنـاك ثـقه زائدة ، تـنقلب ضـدهم كل تلك المعـطيات ،،
أعلم بـانكم لأ تـعلمون مـا الأمر ولكن ..
إليـكم هذه الـرساله من أحدي "الأخوات" ، ،،
تقول : أبنتي تعاكس بالهاتف ..
ولكن ما هي تفاصيل الرسالـة ..

تقـول الأخت "أسئل الله أن يحفظ بنتها ويردها للحق رداً جميلاً" نحن من أسـرة محافظين ومن أسرة ملتزمة دينياً واخلاقياً ، ولكن ... أبنتي ، نعم أبنتي ..
أكتشفتها تتحدث مع شاب بالهاتف ، علي الرقم من أنها ، علي أخلاق ودين عـالي ، ولكن لأ أعلم لـماذا تقـدمت علي هذه الفـعله !! ..
تقـول الأم " أنا الآن فـي حـاله نفسية تعبـانه جداً ، وأصـبحت أشك في بنت في كل صغيره وكبيره ، وفي تصـرفاتها .. لأ أعلم ماذا أفعل ...
أريد أن أجدد الثـقه بيني وبيـنها مثـلما كانت الثـقه سابقاً ؟؟؟

نـعم يـا أخواني هذه مــأســأة بكل معنـى الكلمة ، مـاذا لو أصـبحت يـا أخي وأختي مثـل تلك المـرأه تعبـان نفسياً ، علي مـر الأيـام ؟؟
هكـذا يـا أخواني الـثقه الـزائدة وعدم الـرقابة ، وسوء مـعاملة الأم مع بـناتها ، مـاذا تريدون أن تصـبح ، أن كانت أمها مـعطتها ثـقه زائدة وعدم الـرقابة ؟؟؟
يـا أخواني الـثقة والرقابة مطلـوبه والـشده والـرخاوه كـذلك ، الله سبحانه وتعالى يقول (لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)..

الأب الآن ، أصـبح همـه الـمخيمات والدواوين ، والأم "بسبب الـثقه " تخرج للجيران إلي أخر اللـيل ، ولا تعلم ماذا حصـل بغيابها ، ومـاذا يـريدون بنـاتها ...

يـا أيـها الأبـاء والأمهـات ، رفقاً في بناتكم ، أكسبوهن بالطيب والكلام الـطيب ، وتبـادل الود والحب ، ولأ تكونوا مهملـين حتي لأ تـنصدمون بـكارثه ، تـكون أنتم سـببها ..

اللـهم أحفـظنا في بـيوتنا ..

أخوكم النـاصح / يوسف الـشمري ..

للـمراسلة عبر الأيـميل / alshmmry@mail.net.sa

بقايا الذكريات 18-06-2014 10:10 AM

رد: ((منكم واليكم))
 
موضوع جد رائع وهادف وسيكون لي عوده للمشاركه ويستاهل التقيم والتثبيت


شاكره جهودك مطلبي الجنان

مطلبي الجنان 18-06-2014 04:51 PM

رد: ((منكم واليكم))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات (المشاركة 1675121)
موضوع جد رائع وهادف وسيكون لي عوده للمشاركه ويستاهل التقيم والتثبيت

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات (المشاركة 1675121)



شاكره جهودك مطلبي الجنان




شاكره لطفك بقايا


ترحبين دوما

ارجو ان اكون قدمت بعضا من الفائده والمتعه

لك جزيل التحايا

مطلبي الجنان 19-06-2014 10:59 PM

رد: ((منكم واليكم))
 

كيف أنجو من حياتي التعيسة؟

السائـل: احمد



فتاة عمرها (26) سنة، تقول أنها تعاني من الحياة التعيسة، وأن حياتها تضيع في الذنوب من: الكلام على الناس فيما يكرهون، وأحياناً مشاهدة المسلسلات المدبلجة التركية وغيرها، وتمضية اليوم بلا عمل، فهي تكتفي بالصلاة المفروضة، وأحياناً بقراءة القرآن، وتترك السنن وباقي الأعمال الصالحة، وهي تقول أنها تريد أن تعمل شيئاً ما للحصول على الرزق الطيب، وهي الآن من المهجرات من بيوتهن، فماذا تفعل لبناء حياة نافعة لها؟ وماذا تفعل للتخلص من الذنوب والمعاصي؟ أسأل الله أن يبارك فيكم ولكم في حياتكم وعملكم الخالص لوجه الله، وجزاكم الله خيراً.




المستشار: د.أحمد الحسن




أخي الفاضل: أحمد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أشكرك على تواصلك معنا، وأسأل الله لنا ولكم الثبات على دينه، واتباع هدي نبيه صلى الله عليه وسلم.
أما بالنسبة لسؤالك، فكنت أتمنى أن تطرح السؤال صاحبة المشكلة لكي تكون أكثر وضوحاً، ولكن مع ذلك أجيبك قائلاً:
هاهنا أمران هامان من خلالهما يندفع العبد إن شاء الله إلى الطاعات ويبتعد عن المحرمات:
الأمر الأول: تذكر نعم الله عليه، والكلام فيها يطول، ولكن سأقتصر على ما هو هام ونافع إن شاء الله تعالى، وأبتدئ سؤالك: لو أعطاك أحد معارفك مبلغاً من المال، وكنت في ضائقة مالية، ألست تشعر بالامتنان لهذا الشخص مدةً طويلة من الزمن، وتود من كل قلبك لو تكافئه؟ فهل تستطيع أن تحصي نعم الله عليك؟! وكيف حالك في تعاملك معه -أعني أوامره ونواهيه-؟!
أولاً: أخي الفاضل: إن معرفة النعمة من أعظم ما يجب أن نهتم؛ وذلك لأن معرفة النعمة هي السبيل إلى معرفة الله، وليست النعم مقصورة على الطعام والشراب فحسب كما يظن كثير من الناس، بل هي كثيرة لا تحصى، فكل حركة من الحركات، وكل نَفَس من الأنفاس لله تعالى فيه نعم لا يعلمها إلا هو سبحانه، قال أبو الدرداء رضي الله عنه: (من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه، فقد قلّ علمه وحضر عذابه).
ذكرنا أن نعم الله تعالى لا تعد ولا تحصى، ولكن يمكن أن نذكر رؤوس تلك النعم:
1- نعمة الإسلام والإيمان: وهي -والله- أعظم نعمة أنعم الله بها علينا، حيث جعلنا من أهل الإسلام والتوحيد، ولم يجعلنا من اليهود الذين سبّوا الله عز وجل ووصفوه بأقبح الصفات وأخسّها، أو النصارى الذين عبدوا غير الله، ونسبوا إليه الولد، تعالى الله عما يقولون علوّاً كبيراً. قال مجاهد في قوله تعالى: {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً****** [لقمان: 20]. قال: "هي لا إله إلا الله".
وقال ابن عيينة: "ما أنعم الله على العباد نعمة أفضل من أن عرّفهم لا إله إلا الله"، وقال ابن أبي الحواري: "قلت لأبي معاوية: ما أعظم النعمة علينا في التوحيد!" نسأل الله ألا يسلبنا إياه.
2- نعمة الستر والإمهال: وهي أيضاً من أعظم النعم؛ لأن الله عز وجل لو عاجلنا بالعقوبة لهلكنا، قال مقاتل في قوله تعالى: {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً****** قال: "أما الظاهرة فالإسلام، وأما الباطنة فستره عليكم المعاصي".
وقال رجل لأبي تميمة: كيف أصبحت؟ قال: "أصبحت بين نعمتين لا أدري أيتهما أفضل؟ ذنوب سترها الله، فلا يستطيع أن يعيرني بها أحد؟ ومودة قذفها الله في قلوب العباد لا يبلغها عملي".
3- نعمة التذكير: قال ابن القيم: "ومن دقيق نعم الله عل العبد التي لا يكاد يفطن لها أنه يغلق عليه بابه، فيرسل الله إليه من يطرق عليه الباب يسأله شيئاً من القوت ليعرّفه نعمته عليه".
قال سلام بن أبي مطيع: "دخلت على مريضٍ أعوده، فإذا هو يئن، فقلت له: اذكر المطروحين على الطريق، اذكر الذين لا مأوى لهم، ولا لهم من يخدمهم. قال: ثم دخلت عليه بعد ذلك فسمعته يقول لنفسه: اذكري المطروحين في الطريق، اذكري من لا مأوى له، ولا له من يخدمه".
4- نعمة فتح باب التوبة: فمن نعم الله عز وجل على عباده أنه لم يغلق باب التوبة دونهم مهما كانت ذنوبهم ومعاصيهم، وفي الأثر الإلهي يقول الله عز وجل: (أهل ذكري أهل مجالستي، وأهل شكري أهل زيادتي، وأهل طاعتي أهل كرامتي، وأهل معصيتي لا أُقنطهم من رحمتي، إن تابوا إليّ فأنا حبيبهم، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب) وفي الحديث عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله تعالى فتح للتوبة باباً من قبل المغرب عرضه أربعون سنة لا يغلقه حتى تطلع الشمس من مغربها) [رواه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح].
5- نعمة الاصطفاء: وهذه النعمة يشعر بها أهل الاستقامة والورع والإقبال على الله عز وجل دون غيرهم، فالله عز وجل ثبت هؤلاء على دينه في زمن الفتن، وصرفهم إلى طاعته في حين أنه صرف أكثر الناس عنها، وحبّبهم في الإيمان وزيّنه في قلوبهم، وكرّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان، وهذه من أعظم النعم التي يستحق عليها سبحانه تمام الشكر وغاية الحمد. مرّ وهب بن منبه ومعه رجل على رجل مبتلى أعمى مجذوم مقعد به برص، وهو يقول: الحمد لله على نعمه، فقال له الرجل الذي كان مع وهب: أي شيء بقي عليك من النعمة تحمد الله عليها؟ وكان هذا الرجل في قرية تعمل بالمعاصي، فقال للرجل: ارم ببصرك إلى أهل المدينة، فانظر إلى كثرة أهلها وما يعملون، أفلا أحمد الله أنه ليس فيها أحد يعرفه غيري؟!!
6- نعمة الصحة والعافية وسلامة الجوارح: كان أبو الدرداء يقول: "الصحة: الملك" وحكى سلمان الفارسي رضي الله عنه أن رجلاً بسط له من الدنيا فانتزع ما في يديه حتى لم يكن له إلا حصير بالية، فجعل يحمد الله تعالى ويثني عليه. فقال له رجل آخر قد بسط له من الدنيا: أرأيتك أنت علام تحمد الله؟ فقال الرجل: أحمده على ما لو أعطيت به ما أعطي الخلق لم أعطهم إياه. قال: وما ذاك؟ قال: أرأيتك بصرك؟ أرأيتك لسانك؟ أرأيتك يدك؟ أرأيتك رجليك؟.
وجاء رجلٌ إلى يونس بن عبيد يشكو ضيق حاله فقال له يونس: "أيسرّك ببصرك هذا مائة ألف درهم؟ قال الرجل: لا. قال: فبيديك مائة ألف؟ قال: لا. قال فبرجليك مائة ألف؟ قال: لا. قال: فذكّره نعم الله عليه ثم قال له: أرى عندك مئين الألوف وأنت تشكو الحاجة!).
ثانياً: النظر إلى أهل الفاقة والبلاء؛ فإن ذلك يوجب احترام النعمة وعدم احتقارها: قال النبي صلي الله عليه وسلم: (إذا نظر أحدكم إلى من فُضّل عليه في المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فَضُل عليه) [متفق عليه] وفي رواية: (انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم).
قال النووي: قال ابن جرير وغيره: هذا حديث جامع لأنواع الخير؛ لأن الإنسان إذا رأى من فُضّل عليه في الدنيا طلبت نفسه مثل ذلك، واستصغر ما عنده من نعمة الله تعالى، وحرص على الازدياد ليلحق بذلك أو يقاربه، هذا هو الموجود في غالب الناس، وأما إذا نظر في أمور الدنيا إلى من هو دونه فيها، ظهرت له نعمة الله عليه وشكرها، وتواضع وفعل فيه الخير.
ثالثاً: معرفة أن الإنسان بمنزلة العبد المملوك لسيده، وأنه لا يملك شيئاً على الإطلاق، وأن كلّ ما لديه إنما هو محض عطاء من سيده. قال الحسن: "قال موسى: يا رب! كيف يستطيع آدم أن يؤدي شكر ما صنعت إليه؟ خلقته بيديك، ونفخت فيه من روحك، وأسكنته جنتك، وأمرت الملائكة فسجدوا له. فقال: يا موسى! علم أن ذلك مني فحمدني عليه، فكان ذلك شكر ما صنعت إليه!".
ولذلك ثبت في الصحيحين أن النبي صلي الله عليه وسلم قام حتى تفطرت قدماه، فقيل له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال عليه الصلاة والسلام: (أفلا أكون عبداً شكوراً) أي أن كل ما فعله الله تعالى بي من الاصطفاء والهداية والمغفرة هو محض عطاء منه سبحانه يستحق عليه الحمد والشكر، فما أنا إلا عبد له سبحانه.

الأمر الثاني: أن يستحي العبد من ذنوبه وخطاياه مع هذه النعم التي لا تحصى، قال ابن رجب رحمه الله: "واعلم أنَّ الحياء نوعان:
أحدهما: ما كان خَلْقاً وجِبِلَّةً غيرَ مكتسب، وهو من أجلِّ الأخلاق التي يَمْنَحُها الله العبدَ ويَجبِلُه عليها، ولهذا قال -صلى الله عليه وسلم-: (الحياء لا يأتي إلاَّ بخير) فإنَّه يكفُّ عن ارتكاب القبائح، ودناءةِ الأخلاق، ويحثُّ على استعمال مكارم الأخلاق ومعاليها، فهو مِنْ خصال الإيمان بهذا الاعتبار، وقد روي عن عمر -رضي الله عنه- أنَّه قال: من استحيى اختفى، ومن اختفى اتقى، ومن اتقى وُقي.
وقال الجَرَّاح بنُ عبد الله الحكمي -وكان فارس أهل الشام-: تركتُ الذنوب حياءً أربعين سنة، ثم أدركني الورع. وعن بعضهم قال: رأيتُ المعاصي نذالةً، فتركتها مُروءةً، فاستحالت دِيانة.
والثاني: ما كان مكتسباً من معرفة اللهِ، ومعرفة عظمته وقربه من عباده، واطلاعه عليهم، وعلمِه بخائنة الأعين وما تُخفي الصدور، فهذا من أعلى خصالِ الإيمان، بل هو مِنْ أعلى درجات الإحسّان" انتهى من "جامع العلوم والحكم " [1/501].
ويستطيع العبد -بإذن الله- تحقيق خلق الحياء في حياته إذا استطاع تحقيق ما يأتي:
1. تقوية الإيمان بالله تعالى، فكلما قوي إيمانك ازداد حياؤك، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنْ الأَنْصَارِ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنْ الإِيمَانِ) رواه البخاري [24] "وقال ابن قتيبة: معناه أن الحياء يمنع صاحبه من ارتكاب المعاصي كما يمنع الإيمان، فسمِّي إيماناً كما يُسمَّى الشيء باسم ما قام مقامه" [فتح الباري 1/74] .
2. استشعار نِعَم الله تعالى الجليلة عليه -كما سبق- فمن شأن التفكر في تلك النعَم أن يولِّد حياء من الله عظيماً أن يكون منك مثل تلك الأفعال المناقضة للحياء، فهل يُشكر الله بما وهبه لك من نعمة الجمال أن تعرضيه على الأجانب؟! وهل من شكر نعمة الصحة والعافية في البدن أن يُكشف على رجل أجنبي؟! والمسلم مقصِّر أصلاً في شكر نعَم الله تعالى عليه، وهو يعجز عن إحصائها فكيف له أن يشكرها؟! فهل يصلح أن يكون مع هذا التقصير في الشكر شيء من المعاصي التي نهاه ربُّه تعالى عنها؟ قال الجنيد -رحمه الله-: الحياء: رؤية الآلاء، ورؤية التّقصير، فيتولّد بينهما حالة تسمّى الحياء. انظر: [مدارج السالكين 2/259، 260] .
وقال ابن رجب الحنبلي -رحمه الله-: وقد يتولد الحياء مِن الله مِن مطالعة النِّعَم، فيستحيي العبدُ مِن الله أن يستعين بنعمته على معاصيه، فهذا كله من أعلى خصال الإيمان. [[فتح الباري لابن رجب 1 / 51]].
3. استشعار مراقبة أحدٍ من النَّاس ممن ترين فيهم الصلاح والتقوى عند فعل أي شيء يخدش الحياء أو يناقضه، عَنْ سَعِيدِ بن يَزِيدَ الأَزْدِيِّ، أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَوْصِنِي، قَالَ: (أُوصِيكَ أَنْ تَسْتَحِيَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا تَسْتَحِي مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ) صححه الألباني في [الصحيحة 741]) وانظري شرح هذا الحديث الجليل في جواب السؤال رقم [106249].
4. اتخاذ القدوة الصالحة فيمن حقق خلق الحياء، ومصاحبة الخيِّرات الحييات من النساء، ويكفيك قدوتان: أحدهما من الرجال، والآخر من النساء، فالأولى هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: "كَانَ النَّبيُّ صلَّى الله عَلَيهِ وسلَّم أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ العَذْرَاءِ - أي: البكر- في خِدْرِهَا" رواه البخاري [5751]
والقدوة الثانية: ابنة الرجل الصالح في " مَدْين" قال تعالى –واصفاً مشيتها لما جاءت لموسى عليه السلام-: {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا****** [القصص/ 25].
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
والسلام عليكم ورحمة الله.

مطلبي الجنان 19-06-2014 11:07 PM

رد: ((منكم واليكم))
 
مشكلتي مع الخادمات

السائـل: أم محمد



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ارجوا ان توضيح هده المساله لي هل اضع قانونا بيني وبين الخدم حيث اني ادفع مبالغ كبيره لاحضار العامله لحاجتي القصرى لهن لتوصيل بناتي لعده مدارس وعندما احضرهن يتملقن ويفتعلن المشاكل مع العاملات اللاتي يعملن معهن لترغمني على انها هذا هو شغلها فان لم اعجبك اعطيني تذكره لاسافركيف وانا التي دفعت وانتظرت اشهر حتى تاتي كيف والقوانين كلها معها اذارفضت العمل حيث لااجد من يعوضني ولايضمن لي عامله اخرى ماذا افعل لقد اهدرت اموالنا على هؤلاء ونحن في اشد الحاجه لهن فالمكاتب تضمنها ثلاثه اشهر مع الاتفاق معها با لاتغدر بنا الابعد فتره الاختباروبعد ذلك لها ان تفعل اي شئ محرم عندنا حتى نسفرها باقامه علاقات اثمه مع الخدم لتجبرنا على تسفيرها ماذ افعل لاضمن ان لاتنكث هل اقتطع جزئا من راتبها اوماذا افعل وجزاكم الله خيرا



المستشار: أ.محمود حماده



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الأخت أم أحمد:
للأسف مشاكل الخادمات كثيرة في المجتمع، والقليل من يوفق للشخصية المناسبة.
بداية أعانك الله على هذه المشكلة..
وبالنسبة لاختيار الخدم أنوه للتالي:
1- بداية يتم اختيار الخادمة من خلال مكاتب معروفة ومشهور عنها اختيار النوعيات الجيدة من الخادمات.
2- اختيار الجنسيات المشهور عنها إتقان العمل وسهولة التعامل.
3- لو تمكنتي من احضار خادمة عن طريق أحد الخادمات الجيدات لدى المعارف أو الاقارب، وتنسقي مع المكتب احضارها فهذا حسن، مع انه فيه تعب.
وأشير عليك أختي الفاضلة أن تتخذي الإجراءات التالية:
1- لا بد وأن يكون لك لقاء معها في بداية مجيئها توضحين لها طبيعتكم وطبيعة العمل، وحرصك عليها وعلى صحتها وهكذا..، (يكون بلغتها عن طريق مترجم )، فهذا اللقاء فيه تودد وتقارب معها.
2- احرصي في البداية أن لا تتعرف على أحد من الخدم القدامى أو تجالسهم، خصوصاً ممن يعرف بسوء خلقه وتعامله من خادمات الأقارب أو الصديقات أو المعارف.
3- لا تشتروا لها جوال أو لا تسمحو لها بداية بامتلاك جوال ، وتكتفى بالاتصال على أهلها من جوالك الخاص، وإذا أراد أهلها الاتصال عليها أيضاً على جوالك.
4- اقتطاع جزء من الراتب لمدة أربعة أشهر مثلا يحفظ لديكم تتوافقي فيه معها، كمبلغ محجوز لها، وفي نفس الوقت يشجعها على الانضباط.
5- احتفظي بالاثباتات الرسمية من جواز أو اقامة معك.
6- التعامل الحسن أولا وآخرا معهن (أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الاحسان انسان)، عن أبي الدرداء رضي الله عن .قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أثقل شيء في ميزان المؤمن خلق حسن ، إن الله يبغض الفاحش البذي ". حديث رقم : 135 في صحيح الجامع.
7- عليك فعل الاسباب التي تمنع وقوع الاشكاليات التي ذكرتيها منها ما ذكر ومنها أيضاً: عدم الاختلاط بينها وبين السائقين أو الخدم من الرجال فيه امرأة والشيطان حريص أعاذنا الله وإياكم منه.
8- عليك أختي بالتضرع لله والدعاء بأن الله ييسر لك الخادمة المناسبة، أو أن يصلح الله خادمتك، فهو باب لا يغلق وحبل صلة بالمجيب سبحانه وتعالى (وقال ربكم ادعوني أستجيب لكم) الآية.
أختي الكريمة أم أحمد استعيني بالله أولا وآخرا، وافعلي الأسباب والله الموفق والهادي..
وتذكري أنه كما أنك تتكلفين على احضارها فهي أيضاً تتكلف الكثير لمجيئها إليكم، فلن تضحي مباشرة بعودتها.. إلا في الحالات الضيقة.

مطلبي الجنان 20-06-2014 12:28 AM

رد: ((منكم واليكم))
 
كيف أحل مشكلتي مع الديون


استشارات اجتماعية > إجتماعية أخرى


بسم الله الرحمن الرحيم ,الساة الافاضل,انا متزوج ولدي بنتان وساكن مع اهلى ليس لدي عمل منذ سنوات اعمل حرا ..قبل 5 سنوات اخذت قرضا من البنك وبعد فترة اغلقت الشركة التي كنت اعمل بها وتورطت بالدين وعلما بان الدين يوميا بتزايد حتي وصل 600 الف تقريبا وحرت بامري لا استطيع السداد ولا اعرف طريقة لتقسيط الدين مع البنك علما بانني اسكن مع والدي وحالة والدي المادية ضعيفة جدا علما بانني معرض للسجن باي وقت فماذا افعل ............ ارجو نصحي بطريقة لحل مشكلتي التي شغلتني جدا فإذا سجنت ضاعت اسرتي فماذا افعل مقدرتي كاتالي :- التفاوض مع البنك لتقسيط المبلغ او مساعدتي في حل اخر ارجو الرد على ومراسلتي عاجلا ........
ولكم جزيل الشكر والتقدير



المستشار: د.أحمد الفرجابي



بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين .... والصلاة والسلام على رسولنا الأمين ....
وبعــد ،،
فإن الدين همّ بالليل وغم بالنهار، فتوجه إلى الواحد القهار وتضرع إليه بإلحاح فإنه سبحانه يجيب المضطر ويرفع الشرور والأضرار .
ومرحباً بك في موقعك ونسأل الله أن يسهل أمرك وأن يلهمك السداد والرشاد.. اللهم آمين.
ورغم أنه لم تتضح لنا بلد السائل إلاّ أننا نوقن أن أهل الخير في كل مكان فأعرض مشكلتك على من تتوسم فيهم الخير فنحن في شهر الجود والكرم ، وحاول التفاوض مع البنك لوضع الحلول المناسبة للخروج من المأزق بعد أن تتوجه إلى من بيده ملكوت كل شيء سبحانه .
ولا شك أنك تكسب بعض الأموال من تجارتك أو عملك الحـر ويمكنك التوفير ولو شيء قليل لتحاول به سداد الديون التي عليك ولو على المدى البعيد .
وأرجـو أن تغتنم هذه الفرصة لتحذر الجميع من التوسع في مسألة الديون خاصة عند ما يكون التعامل مع مؤسسات ربوية ، حيث لا يجـوز للمسلم أن يتعامل معها ، والربا محق وكبيرة قال الله تعالى فيها : ( فأذنوا بحـربٍ من الله ورسوله ) وما لأحـد بحـرب الله سبحانه من طاقة .
وعلى من يقع في الربا أن يحرص أولاً على التوبة النصوح، وإذا علم الله منك صدق التوبة سهّل عليك وسوف يسخر لك من المؤسسات والأفراد من يعينك على الخروج من الأزمة .
وفي الختام أنصحك بما يلي :
1) كثرة اللجوء إلى الله وترداد دعاء الدين .
2) عقد نية صادقة لسداد الدين ليسهل الله عليك ويؤدي عنك بفضله وكرمه سبحانه .
3) الوضوح مع البنك والتعاون معهم لأبعد الحدود .

4) طلب دعاء الوالدين بعد الإجتهاد في برهم .
5) البحث عن عمل إضافي ومصادر رزق أخرى .
6) المواظبة على الصلاة وخاصة صلاة الفجر وعليك بقيام الليل والدعاء في السجود .
7) الاستقامة على شرع الله .
8) تقوى الله في السر والعلن .
9) الإكثار من الإستغفار والصلاة والسلام على رسولنا المختار وكذلك من قول لا حول ولا قوة إلاّ بالله .
10) مخاطبة الجهات الرسمية والشعبية وعرض مشكلتك عليهم .

مطلبي الجنان 20-06-2014 12:33 AM

رد: ((منكم واليكم))
 

أحب إضحاك الناس ؟؟



السلام عليكم أنا فتاة عندي 27 سنة و غير متزوجة. عندي إستفسار أنا شخصيتي مثلما يقول الناس طيبة حنونة حساسة إنطوائيه قليلاً , في شيئ أنا دائما أحب المزاح مع أخواتي و صديقاتي, دائما أخترع أشياء لأضحك الناس لكن فيه مشكلة فهم يقولون لي أنت دماغك فارغ مثل الأطفال, الكلمة هذه لما تقال لي أكره نفسي و خاصة لما تخرج من أحب الأشخاص لي , أنا لا أعرف ماذا أفعل في العيب هذا, أريد حلاً.

المستشار: د.فاطمة ابراهيم



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , تقبل الله طاعتك وكل عام وانت بخير ((ابنتي العزيزة ))اعذريني سأدخل في الرد مباشرة وأرجو من الله أن ينفعك به , أحب أن أوضح لك أن الإسلام دين واقعي لا يحلق في المثالية الواهمه ولكن يقف مع الإنسان على أرض الواقع والحقيقة , لذلك لم يفرض على الناس أن يكون كل كلامهم أو سمعهم ذكر وكل صمتهم تدبر وفكر إنما اعترف بفطرتهم وغرائزهم فقد خلقهم الله عز وجل يضحكون ويفرحون ويمزحون ولنا في رسول الله اسوة حسنة في الشخصية المتكاملة فهو يذكر الله ويعبده ومع الناس والحياة بشر سوي يداعب ويوجه ويعلم ويمزح ولا يقول إلا حقا روى الطبراني من حديث ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إني لأمزح ولا أقول إلا حقا وقال بعض العلماء لا خير في كثرة المزاح ولو كان مباحا وقال بعض الحكماء من كثر مزاحه قلت هيبته وقال سعيد بن العاص لا تمازح الشريف فيحقد عليك ولا الدنئ فيجترئ عليك وللمزاح ضوابط ( أن لا يكون إلا حقاً لأنك إن لم تصدق كذبت , ولا تؤذي قلبا لأنه يورث العداوة والبغضاء , وان الإفراط فيه يميت القلب من الضحك ) وقال العلماء لا تداوم عليه لأنك ستسألين عن وقتك ) :- حبيبتي أحياناً يكون المزاح هروباً من واقع لا نريده ولا نريد البوح به لأحد فينتج عنه ضغط نفسي وتكون من ضمن أعراضه سلوكيات مزعجة وأحياناً تؤثر على أدائنا الإجتماعي ولأننا نجهل كيفية التعامل أو التعايش مع الضغوط التي نتعرض لها نكون سبب في استمراريتها فلابد من اتباع الآتي ( العلاج من العرض وهذا لا يعرفه أحد إلا أنت فاجلسي جلسة خلوة تأملية وابحثي في ذاتك عن هذا العرض ولابد تكون لحظة صدق مع نفسك _ثم بعد ذلك ضعي استراتيجية للتعامل مع هذا العرض ) حبيبتي رسالتك فيها أشياء ناقصة كنت أود معرفتها مثل هل أكملت دراستك وترتيبك من بين أخواتك وهل تعملين ... _المهم اشغلي وقت فراغك في شئ مفيد واعلمي انك فرد نافع في مجتمعك وانك تملكين مواهب وامكانيات أفضل من المزاح تخلي عن المزاح وذلك بأن تبحثي عن هذف لك وحاولي الوصول اليه وذلك سيأخذ منك الجهد والتفكير والوقت ولا تحاولي أن تكرهي نفسك ولكن خذي كلام الآخرين على أنه تنبيه لك ودافع بأ تنتهجي لك طريقاً مفيداً تسيري فيه وهذا هو الهدف انت ياحبيبتي تملكين الايجابيات الكثيرة لأن من عنده القدرة لإضحاك الآخرين ببساطة فهو قادر على فعل ماهو أفضل من ذلك وفقك الله الى ما فيه صالحك



مطلبي الجنان 21-06-2014 11:14 PM

رد: ((منكم واليكم))
 
تأخر زواجي .. فهل سيستجيب الله دعائي؟!






منذُ أربع سنوات وأنا أدعو ربي أن أتزوَّج بزوجٍ صالح، همستُ لربي كل مواصفاته، وأعلم وأرى كيف أدهشَ ربي أناساً باستجابة دعائهم، فبعضهم حصل على الذرِّية بعد 13سنة من الزواج، وبعضهن تزوجت وهي في نهاية العشرينات، وأرى حافظات قرآن ومُعلِّمات ذوات أخلاق لم يتزوجن؛ ولذلك دائماً يوسوس لي الشيطان بأنني لن أتزوج؛ لأن هناك نساءً أكثر مني جمالاً وعلماً لم يتزوجن، وكيف أتزوج والفتيات الأصغر مني تزوَّجن.
أنا -والحمدُ لله- ممن يُحافظ على السنن والرواتب، وصلاة الفجر، وصيام الاثنين والخميس، ورغم هذا لا أخشع في الصلاة؛ لأن كل تفكيري هو أنني أريد أن أُصبح أماً.
أصبحتُ سيئة المعاملة مع أمي وأبي، وأعتزل إخواني وأخواتي، وأُفضِّل الجلوس وحدي، وأستغفرُ الله وأحمده 1000 مرة، وأُصلِّي على النبي كذلك 1000 مرة، وأحياناً كثيرة إن لم يغلبني النوم أدعو في الثلث الأخير من الليل، ولكن لا تخرج دموعي، ولا أستطيع، لكني أعرف أن ربي يسمع حتى لو لم نبك عند الدعاء، لكني أدعو، وأحاول أن أفكر فيما أدعو به.
نفسيتي سيئة جداً، وأصبحتُ أكره الاجتماعات؛ لأنني أحس أنني ناقصة، وأن من هُنَّ في نفس عمري وأصغر يحسبونني سأحسدهم على ما هم فيه، وأنا -والله- أتمنَّى لهم الخير، وأدعو لنفسي بالزواج ولكل من أعرفها لم تتزوج.
أرشدوني؛ هل سيتحقق دعائي قريباً، أم لن يستجيب الله دعائي؟ فدائماً يوسوس لي الشيطانُ بسوء الظن في ربي، مع علمي أنَّ الله قدير، ولكن يوسوس بأنني لا أستحق أن يستجيب دعائي، لأن هناك من هُنَّ أفضل مني ولم يتزوجن!
هل أترك الدعاء، والتفكير بالزواج، وأحاول "تطنيش" الناس وأسرتي؟ رغم أن أبي قد قال لي: "لا تحملي هم أنك لم تتزوجي وصديقاتك تزوجن، ولا تعصبي" لأنني أصبحتُ عصبية جداً، لا أُحبُّ المزاح أبداً، وأُفضِّل الجلوس وحدي.
دعوتُ ربي في رمضان العام الماضي؛ لأني أعرفُ أن من دعا في رمضان فلا يأتي رمضان القادم إلا ويستجيب الله له، والحمدُ لله استجاب الله بعض ما كنتُ أدعو به، فقد دعوتُ لأحد إخواني أن يرزقه ربي ذريةً، واستجاب الله لي، إلا أنني لم أحض بحلمي إلى الآن!






ركزوا في الحل رائع جدا



المستشار: د.أحمد الحسن




ابنتي الفاضلة، حفظكِ الله ورعاكِ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأشكركِ على ثقتكِ بالموقع، وأسألُ اللهَ لكِ الإعانة على دينكِ ودنياك.
وأمَّا بالنسبة لجوابي؛ فهو في النقاط الآتية:
أولاً: ابنتي الفاضلة: لقد لفتَ انتباهي تعلُّقك بطاعةِ الله تعالى، وهذا مما يفقده كثيراتٌ ممَّن هُنَّ في مثل عمرك، ومن هنا أقول: يجب عليك أن تتوجَّهي إلى الله تعالى بشكره على هذه النِّعمة العظيمة -أعني نعمة الالتزام-، واعلمي أن هذا ليس بحولك ولا بقوتك، بل منة من الله، ومن هنا سلي ربَّك الثبات على ما أنتِ عليه. نسألُ الله أن يوفِّقنا، وأن يُسدِّدنا، وأن يثبِّتنا على طاعته وطريق مرضاته.
ثانياً: أسألك سؤالاً: لو أن طفلاً أعجبته الدراجة العادية، فأحبَّ أن يمتلكها، فجعل يلح على أبيه في طلبها -وربما يبكي في بعض المرات- وأبوه كان يمنعه، ليس بُخلاً، بل لأن بيتهم يفتح على الشَّارع العام، وتكثر فيه السيارات، فمنعه خوفاً عليه من أن يخرج في غيابه بالدراجة وتدهسه سيارة فتقتله، أليس مع أبيه الحق في هذا المنع؟ ستقولين: نعم. لكن إلى متى هذا المنع؟ أقول: إلى أن يكبر الولد ويبلغ سنَّ التمييز، وحينها سيفهم لماذا منعه أبوه. هكذا بعض الناس في سؤالهم لله تعالى يريدون الإجابة فوراً، وقد نسوا أن لله حكمة في تعجيله أو تأجيله في إجابة الدعاء، بل في المنع والعطاء، فهناك من النَّاس من لو أعطاهم الله كل ما يسألونه لضعف دينهم؛ لوجود الدنيا في حياتهم، والدليل قوله تعالى: {ويدعو الإنسانُ بالشرِّ دعاءه بالخير وكان الإنسانُ عجولاً******.
ثالثاً: بناءً على ما سبق أريدك -ابنتي- أن تُحسني الظن بالله؛ فإن حسن الظن بالله عملٌ قلبيٌّ عظيم المنزلة والأثر في الدين، وله عاقبة حسنة، والعبد مفتقرٌ إليه في سيره لربه، ومكابدته لأمور معاشه، وتعامله مع صنوف الخلق، قال الله تعالى: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين****** قال سفيان الثوري: "أي أحسنوا بالله تعالى الظن"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (أنا عند ظن عبدي بي، إن ظنَّ خيراً فله، وإن ظنَّ شرَّاً فله) رواه أحمد. وكان سعيد بن جبير يقول: "اللهم إني أسألُك صدق التوكل عليك، وحُسن الظن بك)، ويروى في مسند البزار: (إن أفضل العبادة انتظار الفرج) وحُسن الظن بالله حقيقته أن يظن العبد بالله خيراً ورحمةً وإحساناً في معاملته ومكافأته ومجازاته أحسن الجزاء في الدنيا والآخرة، وهذا يتحقق في مقامات:
الأول: إذا دعا ربه أن يقبل ربه دعاءه، كما جاء في الحديث: (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة) رواه الترمذي.
الثاني: إذا تقرَّب إلى الله بعملٍ صالح أن يتقبل الله عمله ويرفعه، قال تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ******.
الثالث: أن يقبل توبته إذا أذنب وتاب فأناب، وقد تضافرت النصوص بهذه الحقيقة، قال تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ******.
الرابع: أن يُوقن بوعد الله ونعيمه الذي أعدَّه الله لعباده الصالحين المستقيمين على طاعته وشرعه، وقد تواترت النصوص بذلك، قال تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ******.
الخامس: أن يُوقن بحسن لقاء الله وستره، وتجاوزه عنه، وهو في سياق موته، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يموتنَّ أحدُكم إلا وهو يحسن الظن بالله) رواه مسلم. وقال ابن عباس: (إذا رأيتم الرجل قد نزل به الموت، فبشروه حتى يلقى ربه وهو حسن الظن بالله تعالى، وإن كان حيَّاً فخوِّفوه بربه، واذكروا له شدة عقابه).
رابعاً: من منطلقِ الإيمانِ بالله يجبُ علينا أن نؤمنَ بالقدرِ خيرهِ وشرِّه -والشر بالنسبة لنا-، فما يجري في الكون كله قد علمه الله وشاءه وكتبه، فهو سبحانه يعلم ما كان وما يكون، وما لم يكن، ولو كان كيف يكون، لا يعزب عن علمه شيء، ولا يجري في كونه شيءٌ إلا بمشيئته وتقديره، فله سبحانه القدرة التامة والمشيئة النافذة، وقد كتب سبحانه مقادير الخلائق قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: (كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة) أخرجه مسلم. وفي حديث عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- الذي حدَّث به وهو في مرض موته: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن أوَّلَ ما خلقَ اللهُ القلم، فقال له: اكتب، فجرى بما هو كائنٌ إلى الأبد) ومن ضمن ما كتبه القلم: من هو زوجكِ؟ وأين ستتزوجين؟ وهل ستتزوجين أم لا؟ ومن هم أبناؤك وأحفادكِ وذريتكِ إلى يوم القيامة؟ والرزق، والأجل، وبلد الإقامة، وغيرها، يقول تعالى: {وما تدري نفسٌ ماذا تكسبُ غداً وما تدري نفسٌ بأي أرضٍ تموت****** [لقمان:34].
إذن: هي قضيةٌ مسلَّمة، ووالله ليس لكِ أن تضيعي فيها جزءاً من وقت، أو تقلقي من أجلها؛ فهي محسومةٌ منذُ بداية تسطيرِ الأقدار، ولن تستطيعَ فتاةٌ بخروجها أو دخولها أو سفورها، أو تعرّفها، تغيير شعرةٍ واحدةٍ فيها، ثم إنَّ الله تكفّل بالرزق لعباده، فهو الذي يرزقُ الطّيور في أحشاشها، والديدانَ في أوكارها، بل الجنين في بطنِ أمه! ألم تقرئي في كتابِ الله قصَّة مريم العذراء، والتي كان يأتيها رزقها في المحرابِ صباح مساء، فقيل لها: {يا مريمُ أنَّى لك هذا قالت هُو من عند اللهِ إنَّ الله يرزقُ من يشاءُ بغير حسا********* [آل عمران:37]؟!.
ختاماً: أوصيكِ بتقوى الله في كل أمرٍ من أموركِ، وكثرة الاستغفار، والدّعاء في الأسحار، ومن الدُّعاء الحسن القوي: (يا حيُّ يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين)، {رب إَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ******.
وهذا دعائي لك بالزوجِ الصالح الذي يُعينك على أمرِ دينك ودنياك. والسلام عليكم ورحمة الله.

مطلبي الجنان 23-06-2014 06:14 PM

رد: ((منكم واليكم))
 


بلائي عظيم: لا أشعر بالمحبة تجاه والدي؟!


استشارات اجتماعية > العلاقات الأسرية



مشكلتي صعبة، وبلائي عظيم، وربما لا يصاب به حتى الكفرة وأعداء الدين! باختصار أيها السادة الأفاضل: أنا لا أحب أبي وأمي، بل أشعر في كثيرٍ من الأحيان أنني أكرههم، فما الحل؟ أعتقد أحياناً أن فراقهم لعدة أيام يمكن أن يرجع لي شيئاً من حبهم، فأغيب عن المنزل لعدة أيام، وعندما أعود لا أشعر بالحب تجاههم، بل أصرخ في وجوههم، وخلقي يزداد سوءاً.



المستشار: أ.فيصل العشاري




الأخ موسى: السلام عليكم ورحمة الله.
نشكركم لتواصلكم معنا، وثقتكم بموقعنا.

لا شك أن علاقة الولد بوالديه هي علاقة عظيمة، وغير اعتيادية، عظم الله شأنها في كتابه الكريم: {ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً******؛ وذلك لما لهما من المنة والفضل في الرعاية والاهتمام، والصبر على تنشئة هذا الولد، والوالدان يحبان ولدهما بشكل فطري، وكذلك الولد يبادل هذه المشاعر الصادقة بمثلها في الظروف الطبيعية، فينشأ حب طبيعي بين الطرفين، لكن لو اختفى هذا الحب من قبل الولد لوالده لسبب أو لآخر؛ فإنه لا يجب عليه أن يحبه كرهاً؛ لأن الحب شأن قلبي لا يقع إلا طواعية بدون قسر أو إكراه؛ لذا لم يكن حبك لوالدك أو والدتك واجباً، إنما الواجب هو الإحسان إليهما، والصبر عليهما، والدعاء لهما كما في منطوق هذه الآية الكريمة: {وارحمهما كما ربياني صغيراً******.
من غير الواضح سبب عدم حب الابن لأبيه، فالحب بين الوالدين والأبناء حب فطري، أي أنه موجود حنى عند الحيوانات، لكن قد يكون لظروف التنشئة الاجتماعية دور في ضياع هذا الحب، كما أن التمييز وتفضيل بعض الأولاد على بعض له دور في ذلك، وتربية الولد بعيداً عن حضن أمه وأبيه والمحضن الأبوي الطبيعي له دور في تقليل هذا الحب كذلك.

وهنا يجب السعي لمعرفة السبب الحقيقي ثم علاجه، ولو كان في ذلك شيء من العقبات والصعوبات؛ فعلاجه مع هذه العقبات والصعوبات خير من البقاء على هذه الحال غير السوية.
والمهم في الفترة الحالية هو أن تسعى بحقوقهما ولو لم تجد ذلك الحب الذي تطمح إليه، صحيحٌ بأن الحب قوة دافعة لمزيد من الإحسان والعطاء، لكن ماذا تصنع بقلبك إن لم يطاوعك؟! ليس عليك إلا ما تستطيعه من عدل وإحسان وإكرام لهما، أما قلبك فلا سلطان عليه، بل عليك السعي لاستصلاحه، واسأل الله تعالى في سجودك أن يمن عليك بحبهما، وأن يرزقك برهما حال حياتهما وبعد موتهما؛ فهما بابان من أبواب الجنة.
فراقهما لعدة أيام ليس حلاً جذرياً؛ الحل هو في معرفة قيمتمها المعنوية، وفضل برهما، والإحسان إليهما. والله الموفق.



مطلبي الجنان 23-06-2014 06:18 PM

رد: ((منكم واليكم))
 
هل أعترض على زواج والدتي الارملة؟




مشكلتي هي كيف أعامل والدتي و كيف أعترض على ما تريد إذا كان خطأ بدون ان اغضب الله و هل لي فعلا حق الإعتراض أم لا ؟.فأنا شاب في منتصف العقد الثاني من العمر و أمي سيدة فى العقد الخامس من العمر أرملة من سنتين أو أكثر قليلا.بدأت من قبل وفاة والدي بفترة وجيزة فى التعرف على عالم الانترنت و قد ساعدناها نحن فى ذلك لأننا نعلم أهمية الانترنت في عصرنا هذا و لكي تستيطع أن نتحدث عبره و ذلك لإختلاف المحافظات. وبدأت التعرف على الفيس بوك و بالتدريج بدأت باضافة اشخاص غرباء و كنت دائما أعترض على ذلك و هي دائما ما تغضب مني و تذكرنس أنني ليس لي الحق في الاعتراض لأنها لا تفعل شيئا خطأ و أنها تتعامل مع الناس بكل احترام و هم كذلك و انا كنت على يقين من ذلك و لكني اعلم أنه خطأ. و كان الحال هكذا دائما بيننا حتى جاءت من فترة و أخبرتني أن هناك شخص يريد الزواج منها فرحبت بالموضوع لعلمي بحقها في الزواج و لكني صدمت عندما علمت أنه شخص عرفته من الفيس بوك و صدمت أكثر عندما علمت سنه فهو يصغرها كثيرا فهو شاب يعمل باحدى الدول العربية و حينها اعترضت تماما و دخلنا فى جدال واسع و قد كنت دائما أخشى أن أكون أغضبت الله بغضبها هذا و لكن كلامي كان على حق. ولقد وصلنا الى مرحلة لم أكن اتمنها يوما في حياتي و هي ان والدتي مصرة على الزواج من هذا الشاب حتى لو بعد رفضنا و اعتراضنا و اعتراض كل من حولها .فأرجو من فضيلتكم أن توضحوا لي هل لي الحق في منعها من الزواج بهذا الشخص ؟ و كيف أتعامل معها إذن ؟ و اذا تزوجت ماهو الواجب علي اتباعه معها بدون التعامل مع زوجها ؟ أتمنى ان أكون قد أوضحت الموقف حتى يتسنى لفضيلتكم الرد لأننى في حاجة ماسة لردكم لأنني أخشى أن أغضب الله عز وجل.


المستشار: أ.محمود حماده



الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أخي الفاضل..
لا شك أن طاعة الوالدة في المعروف واجبة، وتقديرها واحترامها هو من أجلَ العبادات، فهي المتفضلة عليك وصاحبة المعروف الأول والإحسان إليك، والآيات والأحاديث في ذلك لا تخفاك..
ومن الطبيعي أن تمر عليك مع والدتك، العديد من المواقف التي تختلفون فيها، ويتباين فيها الرأي، ويكون لكل منكما رأيه المستقل عن الآخر، ولكن من الاحترام والتقدير أن تنزل عند رغبتها أو تقنعها بالأسلوب الحسن أو تقف ولا تناقش هذا الموضوع إذا شعرت أنك ربما تمارس العقوق إذا ناقشتها فيه.
ولكن ثمة وقفة مهمة في هذا الشأن إذا كان الأمر يتعلق بشيء مخل أخلاقياً، أو يسيء لها من حيث لا تعلم، أو يوقعها في ضرر متحقق، فهنا يجب أن يكون لك موقف واضح ومحدد اتجاه هذا الموضوع، بحيث تمنع حصول هذا الأمر، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره" رواه البخاري ، فهذا من الإحسان إليها، والبر بها.
ولكن يبقى الأسلوب والطريقة التي تستخدمها في هذا الموضوع..
دعني أقف مع ما ذكرته في سؤالك وقفات :
1ــكان لا بد من ملازمة الوالدة من قبلكم بعد وفاة الوالد –رحمه الله- فبعد أولادها عنها يؤثر على نفسيتها تأثيراً كبيرا.
2ــما صدر من والدتك في الرغبة بالزواج أمر طبيعي، وكان بداً منكم أن تعرضوا عليها بعد فترة من وفاة والدكم –رحمه الله- فهي حاجة للانسان، وأمر طبيعي، وقد يكون عند البعض ملحاً
3ــذكرك لهذه المشكلة ورغبتك في حلها هو أول الطريق للعلاح، وهذا من برك بأمك، فلا تقف ولا تأيس، واستعن بالله أولاً وآخراً.
أقترح عدداً من الحلول، وأتصور أن لديك غيرها:
1-الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء، والالتجاء لله بأن يهديها ويهديك لنصيحتها وتوجيهيا للصراط المستقيم.
2-تأكد من مناسبة الشخص الذي تقدم لها من عدمه ؛ فبالرغم من أن الطريقة التي تم التعرف بها عليه وبناء العلاقة غير سليمة ؛ إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أن الرجل سئ بالجملة ،فربما كان بالفعل مناسباً لها ؛ ووقوفك في وجه والدتك قبل أن تعرف التفاصيل عنه أمر يبدو غير منطقي .
3 ــفي حال كان الشخص غير مناسب بعد أن تكون قد أستقصيت عنه حذرها وقم بعرض حالات وقصص واقعية من خلال الانترنت حول عدد من القضايا المشابهة والتي كانت نهايتها مأساوية، ومن خلال ذلك عظها وذكرها بالله.
4-وفر بديلاً مناسباً لها.
5-أحسن إليها باستمرار، وقدم لها الهدايا والعطايا بشكل مستمر، وهذا له أثر نفسي ممتد.
أسأل الله أن يوفقك لبرها، وصدها عن الشر والسوء، ويصلح شأنها.. إنه ولي ذلك والقادر عليه..سبحانه.

مطلبي الجنان 23-06-2014 06:20 PM

رد: ((منكم واليكم))
 
زوجي لا يطلعني على حساباته




اكتشفت أن لدى زوجي حساب بنكي و به مبلغ من المال مع أنه طوال مدة زواجنا لم يكن يخفي عني أي مال عنده بل أنه فتح لي حساب بنكي و أصدر لي بطاقه صراف من حسابه حتى أصرف منه و كان أي مبلغ يأتيه يحوله لي حتى أحفظه و كثيراً ما كان يقول أنه لا يستطيع أن يحفظ المال و يمتدح هذه الصفة في أنا و الآن وجدت عنده ورقة من البنك فيها كشف للحساب لكن لم يخبرني عنه .أرجوكم أرشدوني ماذا أفعل .هل أسكت أم اصارحه .و جزاكم الله خيراً.


المستشار: د.فاطمة ابراهيم



حبيبتي الغالية سلام الله عيك ورحمته وبركاته وتقبل الله طاعاتك وكل عام وانت بخير, عزيزتي الحياة الزوجية حياة كلها حب وهدوء وراحة بال وتفاهم وتخطيط لكل شئ بما فيه الأمور المادية وكيفية الإنفاق وغيرها من الأشياء ليست هي مجالنا الآن , وان لكل شئ فن وعلم كذلك الأمور المادية بين الزوجين لها فن , لابد أن نستوعب أن الأتكيت الزوجي يمنع النقاشات المالية الحادة ونتصرف بما يرضي الله , من غير اللائق أن تصرفي ببذخ من ماله وتحتفظي بمالك لنفسك ومن غير اللائق أن نصرف على وجه العموم ببذخ سواء ماله أو مالك وهذا الكلام لجميع النساء اللآتي يهتممن بجمالهن وأزيائهن ومكياجهن ومجاملاتهن الزائدة التي تزعج أحياناً الأزوج وما الى ذلك من صرف , فالمرأة الذكية المنصفة لا تسعى الى تفريغ محفظة زوجها بلا تخطيط - لا ترهقي ميزانيتكما خوفاً من أن يدفعه ماله الى خيانتك أو الزواج من امرأة أخرى حبيبتي بما أنه فتح لك حساباً بنكياً ولم يبخل عليك فلا تشغلي بالك بما يفعله لأن المال ماله وهو يدري ما يفعل به طالما أنه قيم وغير مبذر ,, ربما وجد منك كثرة الإنفاق , ربما كان هذا المال لا يخصه ربما كان يشعر أن ما يفعله سيزعجك وهذا من ردة فعل مسبقة كنت قد بدأت بها من قبل أو ربما كانت أمانة عنده أو , ربما ربما ربما ولكن الواضح والطبيعي لمن يفعل ذلك أنه يدخر هذا المال حتي ينفعه وقت ما يحتاج اليه ( مثل ما يقولون للزمن) والأهم من ذلك هو أن تعطيه الأمآن ودعيه يشعر أنك تخافين على ماله ولا تجعلي الشيطان يتدخل في رأسك ويعبث بها لا تخافي ولا داعي لكل هذا الانزعاج ولا تصارحيه واتركيه حتى يبوح هو لك بذلك ولكن أشعريه بالأمآن لأنك إن أخبرتيه سيقول لك مائة سبب و سبب ولا تجعليه يكذب عليك وتأكدي أن كل شئ لمصلحتك طالما أن حياتكما تسير في هدوء وراحة بال فلا تشعلي فتيل المشاكل ولا تحاولي أن يشتد النقاش بينك وبين زوجك حاولي التركيز على هدفك لا مشاعرك وتذكري أن الغضب لا يحل مشكلتك بل التركيز على الهدف يحتاج الى هدوء والهدف هو كسب ثقة زوجك واعطائه المزيد من الاحساس بالمسؤولية والخوف على ماله وبيته ولا تزعجيه بالأسئلة أنا أعلم أن هذا صعب طالما أنك تضايقتي من هذا الفعل ولكن ذكري نفسك بأن زوجك أدرى بما يفعله وان شاء الله سيكون لصالح حياتكما , عزيزتي : الانسان دائما هو المسؤول عن ردود أفعال الآخرين فاحرصي على أن يكون تصرفك ايجابي حتى تجدي رد الفعل بما يناسب هذا التصرف وتأكدي أنه إذا شعر برجاحة عقلك و خوفك عليه سوف يقول لك كل شئ عن حياته وليس عن حسابه الدفين فقط, وفقك الله لما يحبه ويرضاه


مطلبي الجنان 26-06-2014 01:05 AM

رد: ((منكم واليكم))
 
كف نواجه مشاكلنا


لنتأمّل في هذه الأسئلة أوّلاً :
ـ هل طريق الحياة مُعبّد ، بلا أشواك ولا عثرات ولا مطبّات ولا حفر ؟
ـ هل هناك انسان في الدّنيا يعيش حياته بلا مشاكل ؟
ـ هل المشكلة هي نهاية المطاف ، فإمّا أن تحلّ وإمّا أن تنتهي الحياة ؟ وهل هناك أصلاً مشكلة لا حلّ لها ؟!
ـ ماذا يمكن أن نأخذ من المشاكل كزاد في طريق حياتنا التي ستخلو في يوم من الأيّام من المشاكل ؟
ـ ما هي الأسباب التي تجعلنا نقع في شباك المشكلة ؟ هل هو جهلنا ؟ هل هم الآخرون ؟ هل هي أسباب ذاتيّة أم أ نّها أسباب موضوعية أيضاً ؟
هذه وغيرها من الأسئلة المتعلِّقة بطبيعة المشكلة وأسبابها
ومظاهرها ونتائجها والحلول المقترحة بشأنها ممّا يمكن أن نطرحه على أنفسنا ونحن نشقّ طريق الحياة بثقة وأمل وتوكّل على الله سبحانه وتعالى .
فممّا لا شكّ فيه أ نّنا لسنا أوّل مَن ابتُلي بالمشاكل صعبةً كانت أم بسيطة ، فطالما أنّ الانسان يريد أن يعيش حياته كلّها ، فقد تعترضه المعوّقات والمشاكل لتقوّي عوده وتنضج عقله وتثري تجربته وتجعله أكثر قدرة على مواجهة التحدِّيات المستقبليّة .
فمنذ أبينا آدم نشبت المشكلة الأولى في الاقتراب من الشجرة المحرّمة التي نهي وأمّنا حواء عن الأكل منها فوسوس لهما الشيطان أنّ النهي ما كان إلاّ لحرمانهما من بعض المزايا .. يومها وقعت المشكلة الأولى .. ومنذ فجر الخليقة أيضاً وقعت مشكلة الغيرة والحسد بين الإخوة ليتقاتل «قابيل» و «هابيل» لأنّ قربان أحدهما تُقبّل ولم يُتقبّل قربان الثاني .. وامتدّت الحياةُ على الأرض لتمتدّ المشاكل معها .
ولولا المشاكل لكانت الحياة غير الحياة ، ولكانت الأمور تسير على وتيرة واحدة ربّما كانت تبعث على السأم والرتابة والملل ، فهي ـ أي المشاكل ـ كما يصفها بعض الذين عاشوا تجارب الحياة وعركوا مرّها وحلوها تشبه التوابل في الطعام . أليست التوابل هي التي تعطي الطعام نكهته ومذاقه الذي نتلذّذ به ؟ أليس الطعام بدون ملح يبدو رديئاً لا نستسيغه إلاّ مكرهين .
إنّ المشاكل هي ملحُ الحياة ، وهي بهذا المنظور شيء لا يدعو إلى الجزع والفزع والنفور والعزلة والاكتئاب ، ذلك أنّ الناس ازاء المشاكل أحد اثنين :
فواحد يهرب من مشكلته فهو كالنعّامة التي تدفن رأسها بالرمال ظنّاً منها أ نّها تخفي كيانها كلّه عن أعين الصيّاد ، فلا هي أخفت نفسها ولا هي هربت من قبضة الصيّاد ، وإنّما أوهمت نفسها أ نّها في منجاة من المطاردة .
وواحد يواجه مشكلته بأساليب المواجهة المختلفة ، إمّا بإعمال العقل والتفكير ، وإمّا بالتعاون مع الآخرين على حلّها ، ولا يهدأ له بال حتّى يتمكّن من تسوية المشكلة ليواجه الحياة بعدها بروح واثقة قادرة على مواجهة الصعاب والعراقيل، كذاك الشاعر المؤمن بالله الذي يهزأ بالعقبات التي تنتصب في طريقه ، حيث يقول :
العراقيلُ في الطريق ونمضي***للشروق الجميل سعياً دؤوبا
نحن يا نسمة الحياة نشيدٌ***يملأ النفس عزّة والدروبا
وسنبقى مع الحياة ابتساماً***وهدى زاهياً وصوتاً طروبا
والعراقيل في الطريق ذروها***شأنها أن تزول أو أن تذوبا
فالعراقيل والمشاكل والصـعاب مثلها مثل الحجارة التي تعترض طريق الماء الجـاري في النهـر ، فلو أنّ الماء وقف عند كلّ حجارة لا يتجاوزها وانتظر حتّى تفسح له الطريق فلربّما ركد الماء وتأسّن ، ولكنّه يحلّ مشكلته بإزاحتها وجرفها تارة بحيث تندفع أمامه متقهقرة ذليلة ، أو يركنها إلى ضفة النهر خاسئة حسيرة ، أو أن يبحث له عن طريق آخر يواصل سيره من خلاله خاصّة عندما يتعذّر عليه اقتلاع صخرة كبيرة ، لكنّه وهو يتجاوزها مواصلاً سيره يفتتها مع الزمن وينحت فيها حتّى لاتقف حجرة عثرة في طريقه أو طريق المياه القادمة بعده .
وعلى ذلك ، يمكن الإجابة عن الأسئلة التي طرحناها :
فطريق الحياة لم ولن يكون في يوم من الأيّام معبّداً أو مفروشاً بالورود والرّياحين ، فالحياة كما وصفها أحد الشُّعراء :
طُبعت على كدر وأنت تريدها***صفواً من الأقذارِ والأكدار
ولن نجد في يوم من الأيّام شخصاً يدّعي أ نّه يحيا حياة خالية من المشاكل، فحتّى أولئك المنعّمون المترفون الأثرياء تجد أنّ لديهم مشاكل لا تخطر لك على بال وربّما بعضها بسبب الترف والبذخ والرفاهية .
ولا شكّ أنّ أيّة مشكلة مهما بلغت من الصعوبة والتعقيد لا بدّ وأن نعثر لها على حلّ إن كنّا جادين في حلّها، وباطمئنان نقول أنّ لا مشكلة بدون حل، فليس هناك ضحيّة للمشكلة (22) حسب التعبير الأميركي عن حالة الشخص الذي لا حلّ لمشكلته ، فالمشكلة (23) التي ترمز إلى أعقد مشكلة مستعصية هي مشكلة تحتاج ربّما إلى مزيد من إعمال الفكر أو إلى حل استثنائي خاص ، فنحن كمؤمنين بالله تبارك وتعالى لانرى أنّ ثمة مشكلة تبقى عالقة إلى الأبد، بل نرى ما يراه ذلك الشاعر الذي يقول :
وربّ نازلة يضيقُ بها الفتى***وعند الله منها المخرجُ
أوَلم يقل الله سبحانه وتعالى في سورة الإنشراح :
(فَإِنَّ مَعَ ا لْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ ا لْعُسْرِ يُسْراً ) ؟! ( الإنشراح / 7 ـ 8)
كان لدى الشاب (س) صديق مخلص وناصح ومثقّف وقد سمعه صديقه يقول لصديق آخر كان يعاني من مشكلة تؤرّقه : «لاتفكِّر .. لها مدبِّر» ! فقال الصديق الحكيم : لا يا أخي .. قل له : فكِّر لها مدبِّر !!
وبذلك يكون هذا الصديق قد أعطى لصديقه درساً مهمّاً في مواجهة وتذليل المشاكل . ولو رجعنا إلى مادّة (فكّر) في المعجم لرأينا أنّ من معانيها هذا المعنى الجميل : فكّر في المشكلة أعمل عقله فيها ليتوصّل إلى حلّها .
وأمّا الزاد الذي تتركه لنا المشاكل فهو غنيّ بالطاقة يمدّنا بروحية الماء المتدفق السائر نحو هدفه الذي لا تعيقه الصخور ، فلا نندب حظّنا ولا نكثر التبرّم والشكوى والتظلّم والاستيئاس ، فكلّ مشكلة تعمل فينا عمل اللِّقاح الذي يجنّبنا الإصابة بالمرض ذاته مرّة أخرى ، أو قد يمنحنا المناعة ضد أمراض أخرى ، فتوظيف تجربة المشكلة توظيفاً سليماً يستدر من الخسارة ربحاً ، أمّا إذا تكرّرت التجربة ووقعنا في المشكلة ذاتها فقد يصدق علينا القول « أجهل الجهلاء من عثر بحجر مرّتين » ذلك أنّ « المؤمن لا يلدغ من جحر مرّتين » فإذا ما لدغ مرّة أخذ العبرة فلا يعود يضع يده في الموضع الذي لدغ منه .
إنّها مدرسة الحياة نتعلّم من أخطائنا ومشاكلنا ومعاناتنا فيها أكثر ممّا نتعلّم من أيّامها الخالية من ذلك.

مطلبي الجنان 19-08-2014 01:50 PM

رد: ((منكم واليكم))
 

وهاقد عدت من جديد هنا

لعلي بأذن المولى اضع هنا مافيه الفائده لنا جميعا

مطلبي الجنان 19-08-2014 01:55 PM

رد: ((منكم واليكم))
 
هل من سبيل لتغيير نظرتي للحياة ؟


السلام عليكم ..
لا أعرف من أين أبدأ؟
مشكلتي الأساسية تكمن في أني أقسو على نفسي كثيرا، أحملها ما لم تفعل، وأضخم أخطائي، وحسناتي أيضاً، أي أنني قائمة على المبالغة!
في الفترة الأخيرة أنا لا أحب أحدا، ولا حتى نفسي، حتى أبناء اخوتي الأطفال الذين كنت أعشقهم في الماضي، أصبح حبي لهم مشروطا بوجودهم أمامي، وأشتاق لهم قليلا إن سافروا..
وهذا ينطبق على كل شيء في حياتي، الصديقات اللاتي أقابلهن كل يوم أتواصل معهن، وإذا انقطع اللقاء انقطع التواصل، وأصبحت مؤخراً أحاول جاهدة على عدم قطعه من طرفي.. لأني أشعر بالملل بسرعة، وغالبا أكون منشغلة بأمر ما، أجيد ابتداء العلاقات لكني لا أحسن المحافظة عليها، وغالبا لا أحاول ذلك أصلا..
نظرتي للحياة تغيرت وأصبحت أكثر سوداوية، تطغى علي الوساوس في كل الأمور (في الطهارة والصلاة وتفسير الكلمات والأفعال وكل شيء)
وأصبحت أخاف من أشياء كنت لا أخشاها في الماضي أبدا، مثل الظلام الدامس فلا أنام في ظلام مطلقا، تهيؤات غريبة عن لصوص أو أي محاولات أذى..
لا أرغب بفعل شيء وأريد النوم فقط، استيقظ لأصلي كل فرض في وقته وأعود للنوم، أعاني بشدة كي أقوم من فراشي، وأقل شيء أنامه12 ساعة.. إذا تضايقت من أمر أذهب للنوم..
أعاني من ضغوط شديدة شبه يومية من والدي حفظه الله، بسبب أني (كبيرة) ولم أتزوج بعد، هو لا يجبرني على الزواج من أي شخص، ويرد الخطاب الذين لا يناسبونا، (وأكون أيضاً أنا أرفضهم أيضاً)، لكنه بعد ذلك يقول إنني أنا من يرفض الزواج..
حتى اللحظة لم يأتني خاطب كما أريد، أو على الأقل ثلاثة أرباع ما أريد.. وأخشى من أن أتسرع بالموافقة لأخرج من جحيم والدي لجحيم أشد منه والعياذ بالله.
أنا ظاهريا ملتزمة، لكن الشيء الوحيد الذي صمدت عليه ولله الحمد هو عدم سماع الغناء..
وغير ذلك (كالأفلام، وأحيانا أمور جنسية) فأنا في شد وجذب وحروب طويلة!
الوضع العاطفي في بيئتي شحيح جدا، وكان من أول عقد مراهقتي أني أحلم أن تحتضنني أمي، وبكيت ليالٍ طويلة لهذا السبب، ولم يحدث هذا إلا نادرا..
موقنة أنها تحبني، لكنها تربت على هذا الشح ولم تستطع أن تتجاوزه (كنت أعد نفسي أن لن أدع إخوتي أو أبنائي في المستقبل إن شاء الله يمرون بما مررت به لكني فشلت مع أخواتي المراهقات ولم أستطع أن أكسر هذا الشيء)
كل هذا جعلني (حجرا) في هذا الجانب، فأنا حساسة لأي تواصل جسدي، و(شبه) أرفضه من الجميع لأني أخشى على قلبي من أن يميل لأي شخص، وقررت أن أحتفظ بهذا لزوجي إن شاء الله..
وبالطبع ليس هناك كلمات حب أو هدايا أو احتفالات أو نزهات (حقيقية) أو حتى مطاعم، وإذا ذهبنا لمكان ف(النكد) هو سيد الموقف، وتزداد وتيرة هذا (النكد) في الأعياد، والدي هو من يفتعل المواقف ويدمر كل محاولتنا للفرح..
عندما أذهب في زيارة إما أذهب ابتداء وأنا متكدرة، أو إذا حدث أي موقف أو شيء بسيط فهو سيكدر علي، وفي كل الحالات لم أعد أستطيع الاستمتاع ودائما أشعر أن هناك شيء ناقص أو خطأ..
ولاحظت أني أصبحت كل الأوقات وأنا في مشاكل مع أخواتي وغاضبة عليهم وأعصابي تحترق.
جدتي لوالدي حفظه الله مريضة بثنائي القطب، لوثة المرح والاكتئاب، وكذلك جدي (زوجها)، وهي تتعالج عند أطباء ومريضة بهذا من شبابها، ونحن نعتقد أن كل أبنائهم (بما فيهم والدي) يعانون من هذا المرض ولكن بدرجات متفاوتة.
أعاني من تهيج القولون العصبي في كل الأوقات تقريبا، مثل والدي وثلاثة من إخوتي.. أخشى أن أصاب بمرض جدتي لا سمح الله.. هل هذه أعراضه؟
هل من سبيل لتغيير نظرتي للحياة ؟
هل هناك طريقة استخدمها في التعامل مع والدي؟

عمر المشكلة: سنة تقريبا.

في اعتقادك ما هي أسباب المشكلة؟
الضغوط اليومية
كوني لا أملك حلا أفعله، لأنني أنثى.

في اعتقادك ما هي الأسباب التي أدت إلى تفاقم المشكلة؟
سكوت والدتي حفظها الله، وتسلط والدي حفظه الله وإصراره على أنه على صواب في كل أفعاله.

ما هى الإجراءات التى قمت بها لحل المشكلة؟
تحدثت مع والدي وكان هذا يؤدي إلى تفاقم المشكلة، ويقاطعني (لا يكلمني) أسابيع طويلة..
حاولت تحاشي الحديث مع الجميع والجلوس في غرفتي، فاتهمني بالعقوق.

مطلبي الجنان 19-08-2014 01:58 PM

رد: ((منكم واليكم))
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
حياك الله أختي الفاضلة رواء.. ومرحباً بك.
أختي الحبيبة.. ما ذكرته من أعراض تختلف عن أعراض اضطراب ثنائي القطب..
فكما تعلمين أن هذا الاضطراب يجعل المريض بين قطبين أحدهما الاكتئاب والحزن مما يجعله خاملاً ذو نظرة سلبية على نفسه وماضيه ومستقبله فلا يذكر إلا ما هو سلبي.. بالإضافة إلى تأثيره على النوم والشهية للطعام وغالباً ما يكون النوم لفترات أطول.. وتقل الشهية للطعام.
أما القطب الثاني وهو الهوس.. فيصيبه بالنشاط الزائد والحركة المستمرة وسرعة الكلام وقلة النوم وبدلاً من النظرة السوداوية للذات فإنه يعظم ذاته حتى يصل أحياناً إلى أن يعتقد أنه شخص ذو مكانة عالية أو نبي.. ويبقى المضطرب يتأرجح بين هذان القطبان.
ومع ذلك فقد ذكرت بعض الأعراض التي تصنف على أنها أعراض قلق واكتئاب نتيجة ما تعانيه من ضغوطات في حياتك..
ويمكن تغيير نظرتك بالحياة عن طريق تعلم فنيات العلاج المعرفي السلوكي الذي يعمل على تغيير معتقداتك وأفكارك التي تُنتج سلوكياتك وانفعالاتك السلبية.. وتعلم طرق تفكير جديدة خلافاً لطريقة تضخيم الأمور والتفكير بشكل كإرثي تجاه أحداث المستقبل..
بالإضافة إلى تعلم الاسترخاء.. وتعلم مواجهة المخاوف من خلاله.
وكل تلك الفنيات وغيرها ستجعلك أكثر قدرة على مواجهة النظرة السوداوية..
لذلك لابد من توجهك للعيادة النفسية لتعلم الفنيات والمتابعة المباشرة.. وعندها ستتغير حياتك بتغير تفكيرك..
بل وستصبحين أكثر قدرة على مواجهة الضغوط في حياتك.. والتعامل مع والدك بشكل أكثر مرونة مما يكسبك الرضا والبر.
دعواتي لك بالتوفيق.

مطلبي الجنان 27-08-2014 11:52 PM

رد: ((منكم واليكم))
 
كيف تتعامــلي مع مشـــاكــلك؟


كل نهاية يؤول إليها أمر من أمور حياتنا، اعلمي أنها نتاج اختيارات قمنا بها عندما واجهتنا مشاكلها. إما أن تجعلنا هذه الاختيارات نتقدم إلى الأمام، أو نتراجع إلى الخلف. لذا كانت الحكمة ضرورية جدا عند اتخاذ القرار بالقيام بأمر ما. وبدونها، يقرر الناس أهم أمور حياتهم إما بناء على دوافعهم الغريزية ( وهو خطأ كبير) أو على عاداتهم ( وهو خطأ أكبر).
ومما لاشك فيه أن التحديات والمشاكل هي جزء من حياة كل إنسان. ولكن هناك لحظات مظلمة تتحول فيها المشاكل إلى كوارث. ومع هذا كله، فإن أي مشكلة تواجهك اعلمي أنها قد حدثت من قبل. ليس بالضروري لك أنت. ولهذا فإن لها حلول قد لاتعرفينها الآن.

الأخطـــاء التي يقــع فيهـــا الإنســــان إذا واجهتـــه مشــــكله

الكثير منا إذا واجهته مشكلة تضيق به الدنيا ويبدأ بسؤال نفسه أسئلة تجلب له الهم واليأس. من هذه الأسئلة:
ماهي مشكلتي، هناك شيء يتعلق بي وهو الذي يجعلني دائما أقع في المشاكل؟
من هو الشخص الذي أستطيع لومه؟
ماهو أسوأ سيناريو ممكن أن يحدث؟
هذه الأسئلة الثلاثة ستحبس تفكيرك في البحث عن حل للمشكلة وستوقعك في يأس وهم. مالم تتوقفي عن التفكير بها وتستبدليها بالأسئلة التي تعطيك أملا واسعا بحل المشكلة وتدلك على الطريق الصحيح
فكيف إذا تتصرفين برقي في حل مشاكلك؟ وكيف تتعاملين مع الأوقات الصعبة لتصلي بحياتك إلى بر الأمان؟
هنا سنلقي الظل على طرق إيجابية ستساعدك على التعامل الصحيح مع مشكلتك بشكل راق.
لاتسمحي للأوقات الصعبة بأن تكسر عزيمتك وتجبرك على الاستسلام والتخلي عن الأمل. لاتظني أبدا أن مشكلتك لن تتحسن. ولاتتخلي عن أهدافك بسبب تكرار فشلك. بل حاولي أن تكوني أقوى من المشكلة.
اسألـــي نفســـك هذه الأسئلـــة:
هل يتــوجـب علي حل هذه المشكلـــة ، التعـايش معهــا ، أو الهــروب منها؟

لابد أن تجيبي على هذا السؤال بهدوء وعقلانية، وإلا فإن رؤيتك للمشكلة ستكون ضبابية. استشيري الذين تثقين فيهم من حولك. ابدئي بإيجاد حل للمشكلة، إذا لم يخطر ببالك حل لها تساءلي لماذا (قد يكون هناك شخص يحجب عنك إيجاد حل ، قد لايكون لديك الوقت أو المال الكافي لإيجاد حل، أو أنك ببساطة أجهدت ولم تجدي حلا). هنا يمكنك أن تلجئي للحل الآخر وهو أن تتعايشي مع المشكلة (أحيانا يكون هذا هو الحل الأمثل) أو أن تهربي منها (كأن ترين أحدا ثرثارا من أقاربك مثلا في مكان عام ) .
من الذي أستطيع إشارته خصوصا من مر بنفس المشكلة مسبقا؟

اعلمي دائما أن المشاكل لاتحل بالعزلة مهما كانت مشكلتك كبيرة وتجعلك تصبحين خائفة ومنطوية على نفسك. لأن إيجاد شخص قد مر بالمشكلة نفسها يحقق أشياء عدة. فهو يعطيك مثالا لتحتذي به، أمانا لك من المجهول وأنسا لك بدل الانطواء على نفسك. ولتجدي هذا الشخص، ابحثي بين أقاربك وأصدقائك، قومي بزيارة التجمعات الداعمة لمثل هذه الأمور، أو ابحثي في الإنترنت وخاصة في المنتديات والمدونات.
كيــف أستطيــع أن أغوص بعمـــق في داخلـــي لأبحــث عن حلـــول؟

خذي في الاعتبار أن مستوى الحل لن يكون بمستوى المشكلة. نتيجة لذلك، تجنبي كل الأمور التي تكون في نفس مستوى المشكلة وقد جربها أشخاص قبلك ولم تنجح. مثل تكرار التفكير في حلول تقليدية تضيع وقتك ولاتصل بك إلى نتيجة، أو التفكير في حلول معقدة ومستحيلة . اقرئي كتبا عن طرق حل المشاكل وتأملي فيما يدور حولك. فالكثير من العباقرة والأطباء وجدوا حلا لمشكلتهم بمجرد التأمل في حضانة أطفالهم أو حتى محل القهوة الذي يشترون منه قهوتهم كل صباح.
خذي نفسا عميقا بعد سماع أي خبر مزعج أو المعرفة بوقوع مشكلة ما: حيث أنه يريح أعصابك ويساعدك على التصرف بهدوء. وتمالكي أعصابك ولاتقومي بأي ردة فعل حتى تهدأ أعصابك أو تكوني وحيدة.
أظهري انزعاجك وتضايقك من المشكلة ولكن برقي وهدوء: فمن الطبيعي أن يراك الناس متضايقة عند الوقوع في مشكلة أو عند المرور بوقت صعب. لأن التظاهر بأن كل شيء على مايرام قد يجعل الناس تعتقد أنه لا مشاعر لديك أو أنك غير طبيعية بسبب مزاجك المرتاح دائما!

لاتحاولي أبدا الخروج من المشكلة بإلقاء اللوم على غيرك.
إذا واجهتك مشكلة رومانسية ، كأن يكون الشخص الذي تكنين مشاعر له لايبادلك المشاعر. تقبلي ذلك بهوء وصدر رحب وامضي بحياتك .
أشعري من تقودينهم بالاطمئنان: فإذا كنت تتعاملين مع مشكلة أو موقف صعب، فإنها تعتبر مسؤوليتك أنت في أن تكملي قيادة الدفة في الاتجاه الصحيح ( سواء كانوا أطفالك أو من يعملون عندك ). لا تعكسي وضعك عليهم وتمالكي أعصابك قدر الإمكان.
دوني المشاكل وحلولها: إذا مررت بمشكلة أو موقف صعب فدونيها مع الحل الذي اتبعتيه لحلها وما إذا كان قد حل المشكلة جزئيا أو كليا. فهذا يجعلك تتبعين ماتعلمتيه وتطبقينه لو مررت مرة أخرى بمشكلة مشابهة.
-


الساعة الآن 04:07 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه