قـصـص من الـمـاضـي
|
رد: قـصـص من الـمـاضـي
|
رد: قـصـص من الـمـاضـي
|
رد: قـصـص من الـمـاضـي
اقتباس:
وجزاك خيرا أختي الفاضلة أشكر لك مرورك |
رد: قـصـص من الـمـاضـي
قصص رائعة و تستحق المحافظة عليها فعلاً
لكن سؤال ,, وش سوى الكهل للعجوز علشان قدر عليها ؟ |
رد: قـصـص من الـمـاضـي
اقتباس:
أولا دعني أقدم لك شكري أخي الفاضل على تشجيعك المستمر أما بالنسبة لسؤالك فالجواب هو : الدين كله بركة وكلنا نعلم أن الله جّل جلاله هو ولي المتقين , وهذا الكهل تقي لا يخاف إلا الله فما بالك بشخص معه رب العالمين... |
رد: قـصـص من الـمـاضـي
من حكايات العرب
|
رد: قـصـص من الـمـاضـي
بسم الله الرحمن الرحيم وفاء الأبل أبكى الرجال!!!!
|
رد: قـصـص من الـمـاضـي
قصة أبى غياث المكي وزوجته لبابة http://up-buk.com/uploads/buk12867829231.jpg قا ل ابن جرير الطبرى : كنت في مكة في موسم الحج فرأيت رجلا من خرسان ينادي ويقول : يا معشر الحجاج ، يا أهل مكة من الحاضر والبادي ، فقدت كيسا فيه ألف دينار ، فمن رده إلى جزاه الله خيرا وأعتقه من النار ، وله الأجر والثواب يوم الحساب . فقام إليه شيخ كبير من أهل مكة فقال له : يا خرساني بلدنا حالتها شديدة ، وأيام الحج معدودة ، ومواسمه محدودة ، وأبواب الكسب مسدودة ، فلعل هذا المال يقع في يد مؤمن فقير وشيخ كبير ، يطمع في عهد عليك ، لو رد المال إليك ، تمنحه شيئا يسيرا ، ومالا حلالا . قال الخرساني : فما مقدار حلوانه ؟ كم يريد ؟ قال الشيخ الكبير : يريد العشر مائة دينار عشر الألف . فلم يرض الخرسانى وقال : لا أفعل ولكنى أفوض أمره إلى الله ، وأشكوه إليه يوم نلقاه ، وهو حسبنا ونعم الوكيل . قال ابن جرير الطبرى: فوقع في نفسي أن الشيخ الكبير رجل فقير ، وقد وجد كيس الدنانير ويطمع في جزء يسير ، فتبعته حتى عاد إلى منزله ، فكان كما ظننت ، سمعته ينادى على امرأته ويقول : يا لبابة . فقالت له : لبيك أبا غياث . قال : وجدت صاحب الدنانير ينادي عليه ، ولا يريد أن يجعل لواجده شيئا ، فقلت له : أعطنا منه مائة دينار ، فأبى وفوض أمره إلى الله ، ماذا أفعل يا لبابة ؟ لا بد لى من رده ، إنى أخاف ربى ، أخاف أن يضاعف ذنبي . فقالت له زوجته : يا رجل نحن نقاسي الفقر معك منذ خمسين سنة ، ولك أربع بنات وأختان وأنا وأمي ، وأنت تاسعنا ، لا شاة لنا ولا مرعى ، خذ المال كله ، أشبعنا منه فإننا جوعي , واكسنا به فأنت بحالنا أوعى ، ولعل الله عز وجل يغنيك بعد ذلك ، فتعطيه المال بعد إطعامك لعيالك ، أو يقضي الله دينك يوم يكون الملك للمالك . فقال لها يا لبابة : أآكل حراما بعد ست وثمانين عاما بلغها عمري ، وأحرق أحشائي بالنار بعد أن صبرت على فقرى ، وأستوجب غضب الجبار، وأنا قريب من قبرى ، لا والله لا أفعل . قال ابن جرير الطبري : فانصرفت وأنا في عجب من أمره هو وزوجته ، فلما أصبحنا في ساعة من ساعات من النهار، سمعت صاحب الدنانير ينادى ... يقول : يا أهل مكة ، يا معاشر الحجاج ، يا وفد الله من الحاضر والبادي ، من وجد كيسا فيه ألف دينار، فليرده إلى وله الأجر والثواب عند الله . فقام إليه الشيخ الكبير ، وقال : يا خرساني قد قلت لك بالأمس ونصحتك ، وبلدنا والله قليلة الزرع والضرع ، فجد على من وجد المال بشئ حتى لا يخالف الشرع ، وقد قلت لك أن تدفع لمن وجده مائة دينار فأبيت ، فإن وقع مالك في يد رجل يخاف الله عز وجل ، فهلا أعطيتهم عشرة دنانير فقط بدلا من مائة ، يكون لهم فها ستر وصيانة ، وكفاف وأمانة . فقال له الخرساني : لا أفعل ، وأحتسب مالي عند الله ، وأشكوه إليه يوم نلقاه ، وهو حسبنا ونعم الوكيل . قال ابن جرير الطبري : ثم افترق الناس وذهبوا ، فلما أصبحنا في ساعة من ساعات من النهار ، سمعت صاحب الدنانير ينادي ذلك النداء بعينه ويقول : يا معاشر الحجاج ، يا وفد الله من الحاضر والبادي ، من وجد كيسا فيه ألف دينار فرده على له الأجر والثواب عند الله . فقام إليه الشيخ الكبير فقال له : يا خرساني ، قلت لك أول أمس امنح من وجده مائة دينار فأبيت ، ثم عشرة فأبيت ، فهلا منحت من وجده دينارا واحدا ، يشتري بنصفه إربة يطلبها ، وبالنصف الأخر شاة يحلبها ، فيسقى الناس ويكتسب ، ويطعم أولاده ويحتسب . قال الخرسانى : لا أفعل ولكن أحيله على الله وأشكوه لربه يوم نلقاه ، وحسبنا الله ونعم الوكيل . فجذبه الشيخ الكبير ، وقال له : تعال يا هذا وخذ دنانيرك ودعني أنام الليل ، فلم يهنأ لي بال منذ أن وجدت هذا المال . يقول ابن جرير : فذهب مع صاحب الدنانير ، وتبعتهما ، حتى دخل الشيخ منزله ، فنبش الأرض وأخرج الدنانير وقال : خذ مالك ، وأسأل الله أن يعفوي عنى ، ويرزقني من فضله . فأخذها الخرسانى وأراد الخروج ، فلما بلغ باب الدار ، قال : يا شيخ مات أبي رحمه الله وترك لى ثلاثة آلاف دينار ، وقال لي : أخرج ثلثها ففرقه على أحق الناس عندك ، فربطتها في هذا الكيس حتى أنفقه على من يستحق ، والله ما رأيت منذ خرجت من خرسان إلى ههنا رجلا أولى بها منك ، فخذه بارك الله لك فيه ، وجزاك خيرا على أمانتك ، وصبرك على فقرك ، ثم ذهب وترك المال . فقام الشيخ الكبير يبكى ويدعو الله ويقول : رحم الله صاحب المال في قبره ، وبارك الله في ولده . قال ابن جرير : فوليت خلف الخراساني فلحقني أبو غياث وردني ، فقال لي إجلس فقد رأيتك تتبعني في أول يوم وعرفت خبرنا بالأمس واليوم ، سمعت أحمد بن يونس اليربوعي يقول : سمعت مالكا يقول : سمعت نافعا يقول : عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لعمر وعلي رضي الله عنهما ، إذا أتاكما الله بهدية بلا مسألة ولا استشراف نفس ، فاقبلاها ولا ترداها ، فترداها على الله عز وجل ، وهذه هدية من الله والهدية لمن حضر . ثم قال : يا لبابة ، يا فلانة ، يا فلانة ، وصاح ببناته والأختين وزوجته وأمها ، وقعد وأقعدني ، فصرنا عشرة ، فحل الكيس وقال : أبسطوا حجوركم فبسطت حجري ، وما كان لهن قميص له حجر يبسطونه ، فمدوا أيديهم ، وأقبل يعد دينارا دينارا ، حتى إذا بلغ العاشر إلي ، قال : ولك دينار ، حتى فرغ من الكيس ، وكان فيه ألف دينار ، فأعطانى مائة دينار . يقول ابن جرير الطبرى : فدخل قلبي من سرور غناهم أشد من فرحى بالمائة دينار ، فلما أردت الخروج قال لي : يا فتى إنك لمبارك ، وما رأيت هذا المال قط ولا أملته ، وإني لأنصحك أنه حلال فاحتفظ به ، واعلم أني كنت أقوم فأصلي الفجر في هذا القميص البالى ، ثم أخلعه حتى تصلى بناتي واحدة واحدة ، ثم أخرج للعمل إلى ما بين الظهر والعصر ، ثم أعود في آخر النهار بما فتح الله عز وجل على من تمر وكسيرات خبز ، ثم أخلع ثيابى لبناتى فيصلين فيه الظهر والعصر ، وهكذا فى المغرب والعشاء الآخرة ، وما كنا نتصور أن نرى هذه الدنانير ، فنفعهن الله بما أخذن ، ونفعني وإياك بما أخذنا ، ورحم صاحب المال في قبره ، وأضعف الثواب لولد ، وشكر الله له . قال ابن جرير : فودعته ، وأخذت مائة دينار ، كتبت العلم بها سنتين ، أتقوت بها وأشتري منها الورق وأسافر وأعطي الأجرة ، وبعد ستة عشر عاما ذهبت إلى مكة ، وسألت عن الشيخ ، فقيل إنه مات بعد ذلك بشهور ، وماتت زوجته وأمها والأختان ، ولم يبق إلا البنات ، فسألت عنهن فوجدتهن قد تزوجن بملوك وأمراء ، وذلك لما انتشر خبر صلاح والدهن فى الآفاق ، فكنت أنزل على أزواجهن ، فيأنسون بي ويكرموني حتى توفاهن الله ، فبارك الله لهم فيما صاروا إليه . يقول الله تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) [سورة الطلاق] اللهم اغننا بحلالك عن حرامك |
رد: قـصـص من الـمـاضـي
قبيلة زعب من القبائل الكبيرة التي تنتشر في شبه الجزيرة العربية ومنهم البادية ومنهم الحاضرة، وقد كان الشريف حاكم مكة في الزمن الماضي قد حمى حدوده فنزلت قبيلة زعب على الحدود وجاء رجال الشريف حسين لتبعدهم عن الحمى فرأوا مع زعب إبلاً غريبة في ضخامتها وأشكالها ورأوا حليبها يتساقط على العشب من غزارته فأخبروا الشريف بذلك فبعث لهم يطلبها فأخبروه أنها ملك لجارهم بن صبخي من حرب فأرسل الشريف إلى الأمير ناصر بن سحوب أمير زعب يقول له أنه يريد الإبل ويعطي بن صبخي عن الناقة ناقتين فرفض بن صبخي ثم أعطاه عن الناقة أربع فامتنع أيضاً وأحضر ابن سحوب جاره بن صبخي ليلحّ عليه بأن يبيعها على الشريف طالما أن الشريف له رغبة بها ويلحّ في طلبها فأجابه ابن صبخي قائلاً لا تجود بها نفسي لأحدٍ إلا رغماً عني فقالوا له زعب لا تُرغم وأنت جارنا وفينا رجلٌ حيّ، ثم أرسلت زعب للشريف تقول أن صاحبها أبى عليها ولو أنها لزعب لأرسلوها له ولكنها لجارهم وجارهم دونه رجال زعب، وبعد مفاوضات كثيرة رأى ناصر بن سحوب أن يذهب للشريف للتفاوض معه وإقناعه فأشار عليه قومه بأن الشريف سيحبسه فأصرّ على الذهاب ورغم ذلك لم يستطع ابن سحوب إقناع الشريف فحبسه وقال للقوم الذين جاءوا معه إذهبوا ولا ترجعوا إلاّ بعد عام وأن رجعتم قبله قتلت صاحبكم، وكان ابن سحوب مكرما في حبسه عند الشريف وبعد مضي عام حضروا فقال لهم الشريف أريد الإبل وإلا قتلت ابن سحوب فقالوا له لو قتلته وزعب كلها لن تأتي الإبل، فقال إذن أريد تسعين فرساً صفراء (بيضاء) بدلاً عن الإبل التسعين http://www.sudeer-up.com/upload//upl...b4bee7ff43.jpg وبقى الأمير ناصر عند الشريف ثم حضرت الخيل وعليها رجالها مدججين بالسلاح ثم سلموها له ومعها تكملة العدد حصان مهوّس وإسمه شعيطان وصفوه لسرعته فهو يلحق ولا تلحقه الخيل وكان أغلى على مهوس من روحه وقد أكرم الشريف زعب وكساهم ثم رد الخيل وقال لابد من مجيء الإبل، واغتاظ الأمير ابن سحوب عند ذلك وعندما رأى فشل الموضوع قال للشريف سترجع الخيل ولكن إسمح لها بأن لا يكون لها عميل (أي يأخذون و يسبون كل من كان في طريقهم وهم راجعون) قال الشريف لها ما أمامها إلا بني حسين "أسرة الشريف" ثم خرج ابن سحوب من عند الشريف وقد ارتفع لباسه إلى مجذ الساق بسبب غضبه الشديد وكان لباسه يصل قبله إلى الكعبين ولاحظت ابنة الشريف ذلك فسألت أباها عمّا جرى فأخبرها فقالت سوف يكون أول ما يأخذهم في طريقه بنو عمك قال لماذا قالت لأني رأيت ابن سحوب خرج ولباسه قد قصر بعدما كان تحت الكعبين، وما هي إلا فترة حتى أتاهم الخبر بأن زعب سلبوا بني حسين فأرسل الشريف عدة فرق رجعت مهزومة ولم يحارب في هذه الفرق ابن سحوب لأن جماعته منعوه http://www.sudeer-up.com/upload//upl...ba87a9579c.jpg من الاشتراك خوفاً عليه من مكيدة ثم رأى الشريف أن يقود جيشاً جراراً بنفسه على زعب وقد كان الشريف رجل حرب لا يستهان به والتقوا في "ركْبـَه" ونزل كل فريق أمام الآخر وظلت السرايا والفرق تتطاحن ثلاثة شهور وسئم الشريف من ذلك فأخذ بنفسه العلم واستعد الجيش واستعدوا زعب وأطلقوا أميرهم من منعه وأعطوه سلاحه وكان ابن سحوب من جبابرة الحروب وصاح الشيخ ابن غافل وقد بلغ من الكبر عتيا قائلاً أعطوني سلاحي وفرسي وارفعوا جفوني عن عيوني فكان ذلك وصاح فيهم ابن سحوب قائلاً يا زعب دون جاركم أرخصوا أرواحكم وودع ابن غافل بناته والتقى الجيشان قبل الظهر وما أنحت الشمس على الغروب حتى مالت كفة زعب وانهزم جيش الشريف وانتهت بذلك الحرب بموت ابن غافل بعدما مات ثمانين فارس من زعب وجُرح ابن سحوب بضربةٍ في موق عينه إلا أنه سلم منها وتفقدت زعب قتلاها فما فقدوا إلا بنت ابن غافل فقد هرب بها بعيرها مع كثرة الزحام ولم تشعر إلا وهي في مكان لا تعرفه فنزلت عن بعيرها وصعدت في مكان حصين ونزل الوادي أحد الغزاة من العرب للاستراحة فرآها أميرهم مسعر بن قويد ابن شيخ الدواسر ولم يرها الباقون فأمر بالرحيل ورجع هو وقال انزلي قالت لن أنزل حتى تعطيني عهوداً ومواثيق بألا تدنس شرفي فأعطاها ما طلبت ثم نزلت فأردفها على بعيره وذهب بها وسألها من أنتِ فقالت "هتيمية ضائعة" وبقيت عندهم مدة ، فرآها بعد ذلك فبهره جمالها فقال الأمير لوالده أريد أن أتزوجها فأنكر عليه والده ذلك وقال ليست من طبقتك ثم قالت أمه سأقطع الثدي الذي أرضعك إياه إن فعلت ، فأصر على الزواج بها فتزوجها، ولما تزوجها الأمير مسعر وضع قومه بيته خلف البيوت كناية عن إهانته لزواجه من هذه البنت، وولد له سباّع وترعرع فاستغرب القوم تصرفاته مع أولاد عمه فكانوا إذا ذبحوا الجزور أعطوه الرئة يرميها ثم ينقضُّ على قلب الجزور ويأخذه غصباً من أيدي أولاد عمه وكبر سباع فذهب يومًا مع أولاد عمه فمرّوا بمكان حرب زعب وهو لا يعلم به فرأى أحذية الخيول مرميّة ورأى قدور كبيرة فوصف لأمه كل ذلك وهي بين النساء فَجَرَتْ دموعها من عينيها فرأتها النساء فأخبرن أبا زوجها وقد كان حكيماً وكان زوجها مسعر غازياً في ذلك الوقت فعمد الأب إلى حيلة وملأ كيسا من البر وقال لها اطحنيه لنا الليلة إننا نريد أن نغزوا وكان قصده أن تهيج الرحىَ ما بها ثم اختبأ قريباً منها فظلت طول الليل تطحن وتُنشد قصيدة طويلة لم يتم العثور إلا على بعض أبياتها، وللمعلومية فإنه قد انحدر من هذه المرأة قوم كثر, ويقال لهم آل بو سباع من الدواسر، وقصيدة فتاة زعب بنت الأمير ابن غافل هي يهيضْني يا سـبّاع دارٍ ذكرتها === ولاعاد منها إلا مواري حيودها سبّاع تبكي أمّك بعينٍ ودمعَهَا === من عينها يحفي مذاري خدودها ولكن وقود النار بأقصى ضميرها === هاضَ الغرام و بيّحَ الله سدُودها ولكن حجر العين فيها مليلة === ولكن ينهش موقها مع برودها دمعٍ يشادي قربةٍ شُوشليّة === بعيدٍ معشّاها زعُوجٍ قعودها زِعبيـّةٍ يا عم ماني هَفيّة === ماني من الليّ هافياتٍ جدودها أنا من زِعب وزعب إلى أوْجَهوا === على الخيل عجْلاتٍ سريعٍ ردودها أهل سربةٍ لا دْبرَت كِنّها مهجّرة === وِإنْ أقبلت كنَّ الجوازي وُرودها لا طاح طايحهم بشوفي ترايعوا === تقول فهودٍ مخطياتٍ صيودْها لا صاح صياحٍ بالسّبيب تِفازَعوا === عزيِّ لغمرٍ ثبَّرت بهْ بلودها لحقوا على مثل القطا يوم وردته === متغانمٍ عينٍ قراحٍ برودها خيلٍ تغذّا للبلا والمعارك === ترهِق صناديد العِدا في طرودها لا تلقّحونَ الخيل يا زعب يا هلي === ترى لقاحَ الخيل يردي جهودها إن جَـتْ سماحَ الخدّ ما يلحقن === وإن جت مع السّنْداء لزومٍ يكودها جينا الشّريف بديرتِه وإلتقانا === كل القبايل جامعٍ به جنودها طَلَبْ علينا الخُور هجمت قصيرنا === متمَوّلٍ يبغي حنازيب سودها ياما عطينا دونها من سبيـّه === تسعين صفرا إحسابها ومعدودها تمـامها شعيطان خيالة مهوّس === أصايل صنع النصارى قيودها إقطع قبيلةٍ ضفها ما يذرّي === تشري جمالٍ غطها في بدودها قصيرنا في رأس عيطاً طويلة === بحجى ذراها من عواصيف نودها عيـّوا عليها لابِتي واحتمـُوها === بمصقّلات مِرهفاتٍ حدودها حَرَبنا العدا والبنت نشوٍ بها أمها === واليـوم قده منوة العين عودها تسعين ليلة والعرابا معقـّلة === شمـخ الذراء ومحجزاتٍ عضودها شقح البكار الليّ زهن الدباديب === قامت تضالع من مثاني زنودها خيلٍ تناحيهـا وتضرب بالقنا === مثل التهامي يوم أحلى جرودها بنات عميّ كلّهن شقّن الخبا === بيضِ الترايب ناقضات جعودها على الحنايا ناقضاتِ الجدايل === سمرِ الـذّوايب كاسيات نهودها وجيهٍ تشادي مزنةٍ عقربيّة === أقبل مطرهـا يوم حنت رعودها منهن نهارَ الهوش تنخَى رجالها === ستر العذارى ما حضر من فهودها لباسةٍ بالهوش للدّرْع والطاّس === وعلى سروج الخيل كودٍ سنودها مِن صنع داود عليهم مشالح === تجيبه رجالٍ مِن غنايم فهودها ياما طعنوا من حربةٍ عولقيّة === شلفا تلظى يَشرَب الدّم عودها الليّ أيتموا في يوم تسعين مُهرة === ما منهن الليّ ما تلاوي عمودها تسعين مع تسعين وألفين فارس === تحت صليب الخدّ تطوي لحودها تسعين منهن بين أبويه وعزوتي === وتسعين عنانٍ واللواحي شهودها قبيلةٍ كم أذهبت مِن قبيلة === لا عدّت الجودات ينعدّ جودها زِعب هُم أهلَ المدح والمجد والثنا === من الربع الخالي للحجاز حدودها إن أجْنبوا فالصّيد منهم تحوّز === وضيحيها ومن الجوازي عنودها وإن أشملوا تهجّ مِنهم قبايل === ودارٍ يجونه ضدهم ما يرودها لامِن نووا في ديرةٍ ياهَلونها === تقافت الظّعان عجلٍ شدودها اركابهم يمّ العِدى مِتعبينها === بيضَ المحاقب فاترات لهودها يَامَا خذوا من ضدّهم مِن غنيمة === ولا صاوُغوه بلطمةٍ ما يعودها بنمرٍ تشادي للجراد التهامي === ما تطاوع الحكام من عظم زودها أشوف بالحرة ضعون تقللّت === وابوي حمّاي السرايا يذودها شفي معه صقر تباريه عندل === مرٍّ يباريه و مرٍّ يقودها أنا فتاة الحي بنت بن غافل === كم من فتاةٍ غرّ فيها قعودها شرشوح ذودٍ ضاربٍ له خَريمة === ما ودّك يشوفه بعينه حسُودها حوّلت من نظوى ورقيت سرحه === حطيّت رفٍ في مِثاني فنودها وجوني ركيبٍ ونوّخوا في ذراها === وشافني عِقيدَ القوم زيزوم قودها قال انزلي يا بنت وانتِ بوجهي === ولا جيته ألاّ بالوثْق من عهُودها أمرٍ كِتبه الله وصار وتكوّن === تسبّب علينا من الأَعادي قرودها بكونٍ شِديدٍ ما تمنّاه عارف === تعدّه عيالٍ عادها في مهودها ذكرت وقتٍ فايتٍ قِد مضى لهم === ويومٍ علينا من ليالي سعودها ضوٍّ زمت للمال من غب سرية === وضوٍّ زمّت عيدان الأرطىَ وقودها لكن قرون الصّيد بأطراف بيتنا === هشيم الغضا يدني لحامي وقودها تسعين عينا صيدنا في عشيّة === وضيحيّة نجعل دلانا جلودها قنّاصنا يذهب شريقٍ وينثني === ويجيب الجوازي دامياتٍ خدودها وروّاينا يروح يومٍ وينثني === ويجيب القلاصي لاحقاتٍ حدودها ومدّادنا يأخذ حديد وينثني === ويجيب الجلادي ضايماتٍ هبودها وغزّاينا يغزي حديد وينثني === ويجيب العرابا حافلاتٍ ديودها لنا بين حَبْر وغْرابا منزلٍ === لِهن في زين العرابا قعودها حنّا نزلنا الحزم تسعين ليلة === وغلّ الأعادي لاجيٍ في كبودها لامن حجى معنا عليمٍ ولا ذرى === إلاّ شخوص العين قب نقودها ِقليبنا غزيرةَ الجمّ عيلم === ما ينشدون صدورها من ورودها طوله ثمانٍ مع ثمانٍ مع أربع === وسطٍ من الصفرا وقبلت نفودها أهل عقلةٍ بحدّ الحاذ من الغضى === ما دارها الزرّاع يبذر مدودها ألفين بيتٍ نازلين جباها === وألفين بيتٍ بالمظامي ترودها تخالفوا في يوم تسعين لحيه === عشان وقفت أجنبي بنفودها دارٍ لِـنا مـاهيب دارٍ لغيرنا === ما حدّها الرّمله وما ورد عدودها __________________ |
رد: قـصـص من الـمـاضـي
مشكور
|
رد: قـصـص من الـمـاضـي
اقتباس:
هلا بك وأسعدني مرورك أيها الكريم |
رد: قـصـص من الـمـاضـي
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. .. أسد نجد بارك الله فيك أخي الفاضل على هذا الجهد الرائع الذي تقوم به , شكراً لك على طرحك لهذه القصص القديمة الرائعه , نطمع بالمزيد من هذه القصص وفي إنتظارك لإتحافنا بالجديد , عافاك الخالق .. |
رد: قـصـص من الـمـاضـي
اسد نجد بارك الله فيك لقد اتحفتنا هذه القصص الرائعة
|
رد: قـصـص من الـمـاضـي
اقتباس:
وبارك المولى فيك أنت كذلك أختي الفاضلة وإطرائك وسام على صدري أعتز به ... جُزيتي خيرا ... |
الساعة الآن 04:08 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ
جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه