وابتلت الأوداج
[poem=font="Simplified Arabic,7,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] أَوْقَعْتُ في مرمـــاكِ قلبي مُرْغما=فَرَمَـتْه نجْـــــلاواك صـــبًّا مُغْرمَا حتى إذا اسْتشْرَفْتُ موطنَ نجـدةٍ=نزل الفــؤادُ عن النـجاةِ وأَحْجما يحسوكِ طــرفي قــبلةً وقداســـةً=مالم ينلْكِ اطَّــافَ حولكِ مُحْـرما ما إنْ خَلَصْتُ بهِا نجــــيًّا هَـــالَني=ثغــرٌ يــثرُّ السِّــحْرَ حــين تكلَّـــما أُشْـــربْتُهُ همـسًا يشنِّفُ مسمعي=فابْتَلَّت الأوداجُ عشـــقًا مُفْعـــما ميَّــاسةٌ هيــــفاءُ يَطْرَبُ خـطوها=أنَّى تسِرْ فالأرضُ تشــدو والسَّـما لاحُسْنَ يبلغُ في اعتقادي حسنها=مالم يكــنْ في الحـــورِ فهْو كأنَّما [/poem] |
رد: وابتلت الأوداج
- ولازال الإبداع يهطل: شكراً لهذه الغيداء التي أثارت واستفزت أمير الشعر والإحساس ليتحفنا بهذه الرائعة التي تجبرنا على إعادة قراءتها وتذوقها ورسم الصور الجميلة التي حفلت بها بما يتماهى وخيالنا . كل الشكر والتقدير لكم يا أستاذنا الغالي أبا إبراهيم . والشكر موصول لكل من يقرأ هذه الكلمات. - |
رد: وابتلت الأوداج
اقتباس:
لك الشكر أبا نورة مفعمًا بالحبِّ والتقدير ... مرورك عاطر ويراعك فاخر ... تهمي جميلًا مثلما أنت وأجمل. رضي اللهُ عنك وأرضاك. |
رد: وابتلت الأوداج
الله الله على هالجمال وقوة الأبيات..
التي تضاهي سابقتها عذوبة وألقاً . وطوبى لشعر امتلك السلاسة والعذوبة .. فنحن نتشوق دائماً لهذا الجمال وحرفنة الشعر.. شاعر سدير الفاضل أبا إبراهيم ، شكرا لك ولـ قلبك وللشعر الذي يسكنك .. |
رد: وابتلت الأوداج
اقتباس:
شكر اللهُ لك هذه العبارات الأنيقة العذبة التي لاتصدر إلا عن نقيةٍ عذبة. كالجواهر مفرداتك جمالًا وبريقًا. كتب اللهُ لكِ الرضا والجنة. |
رد: وابتلت الأوداج
بديعٌ أنت في التحليق دوماً
بشعرٍ من صميم الروح آتِ فقد بقيت مآثرهُ لدينــا كعطر الورد في كف الفتاة |
رد: وابتلت الأوداج
اقتباس:
و ملهمةٍ تصوغُ الشعر جزلاً=عليه تصبُّ أسباب الحياةِ و تمتاحُ القصائدَ شيِّقاتٍ=يؤنِّقُ سحرُها أمَّ اللغاتِ [/poem] |
الساعة الآن 03:43 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ
جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه