منتديات سدير

منتديات سدير (http://www.sudeer.com/vb/index.php)
-   ¨° الإسلامي °¨ (http://www.sudeer.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   (( الأدب مع الله سبحانه )) (http://www.sudeer.com/vb/showthread.php?t=132414)

فقيدة امها 12-07-2011 03:42 AM

(( الأدب مع الله سبحانه ))
 
http://www.9or.cc/data/media/3/9or.cc%20-L-%20(2).JPG



<<الأدب مع الله >>


إذا تنور القلب بأنوار الإيمان انسحبت منه الظلمة، وانفتح السمع ليتلقى آداب الإيمان.


تعرفين انك أختي المؤمنة على هدى وصلاح بما يظهر منك من تلك الآداب، لا بالدعوى وفصاحة اللسان وسماكة الجوارب مع العجب وحب الرئاسة.


الأدب:


اجتماع خصال الخير في العبد، ومنه المأدبة وهي الطعام الذي يجتمع عليه الناس.


والأدب ثلاثة أنواع:
أدب مع الله سبحانه، وأدب مع رسوله صلى الله عليه وسلموشرعه، وأدب مع خلقه.


والأدب مع الله ثلاثة أنواع:



1- صيانة معاملته أن يشوبها بنقيصة،
2- وصيانة قلبه أن يلتفت إلى غيره،
3- وصيانة إرادته أن تتعلق بما يمقته عليه.



قال يحيى بن معاذ:


من تأدب بأدب الله صار من أهل محبة الله.



وقال ابن المبارك:


نحن إلى قليل من الأدب أحوج من إلى كثير من العلم.


وقال أيضا:
من تهاون بالأدب عوقب بحرمان السنن ومن تهاون بالسنن عوقب بحرمان الفرائض, ومن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة.
ومن كمال أدب الرسول صلى الله عليه وسلم
قوله تعالى: {ما زاغ البصر وما طغى ****** إذ لم يلتفت جانبا و لا تجاوز ما رآه في ذلك المقام. فالالتفات زيغ والتطلع إلى ما أمام المنظور طغيان ومجاوزة.


كذلك كانت أحوال الرسل، صلوات الله وسلامه عليهم، مع الله.
تجد الأدب في كل أعمالهم، وفي خطابهم وسؤالهم.


قال المسيح عليه السلام: { إن كنت قلته فقد علمته ****** ولم يقل: "لم أقله". وفرق بين الجوابين في حقيقة الأدب، ثم أحال الأمر على علمه سبحانه بحاله وسره، وقال: {ولا أعلم ما في نفسك****** ثم أثنى على ربه ووصفه بتفرده بعلم الغيوب كلها فقال: {إنك أنت علام الغيوب******.


وحقيقة الأدب


استعمال الخلق الجميل فإن الله سبحانه هيأ الإنسان لقبول الكمال بما أعطاه من الأهلية والاستعداد، التي جعلها فيه كامنة، فعرفه وأرشده وأرسل إليه الرسل. وأنزل إليه الكتب لاستخراج تلك القوة التي أهله بها للكمال.{و نفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها ******.



والأدب هو الدين كله، فإن ستر العورة من الأدب. والوضوء والغسل من الأدب. والتطهر من الخبث من الأدب.



ومن الأدب مع الله



السكون في الصلاة و هو الدوام الذي قال الله تعالى فيه: {الذين هم على صلاتهم دائمون ******وقيل الدوام: سكون الأطراف والطمأنينة. والأدب في الركوع، تعظيم لله تعالى حتى لا يكون في قلب العبد شيء أعظم منه ويتضاءل ويتصاغر في نفسه حتى يكون أقل من الهباء.


فالأدب مع الله تعالى إجمالا هو القيام بدينه والتأدب بآدابه ظاهرا وباطنا.


ولا يستقيم لأحد الأدب مع الله إلا بثلاثة أشياء:


معرفته بأسمائه وصفاته، ومعرفته بدينه وشرعه وما يحب وما يكره. ونفس مستعدة قابلة لينة، متهيئة لقبول الحق علما وعملا وحالا.





فإذا تنور القلب بأنوار الإيمان انسحبت منه الظلمة، وانفتح السمع ليتلقى آداب الإيمان.
تعرفين انك أختي المؤمنة على هدى وصلاح بما يظهر منك من تلك الآداب، لا بالدعوى وفصاحة اللسان وسماكة الجوارب مع العجب وحب الرئاسة.






<<مــع الله سبحانه>>


كن لي كما أريد


* عن الشافعي رحمه الله- عن فضيل، قال:


قال داود النبي صلى الله عليه وسلم :


إلهي كن لابني سليمان من بعدي كما كنت لي.


فأوحى الله تعالى إليه:


"يا داود، قل لابنك سليمان، يكونُ لي مثلما كنتَ لي؛ أكُنْ له كما كنتُ لكَ".


(بستان العارفين، للإمام النووي: ص 112)


العبد لا يبتلي ربه


* قال إبليس لعيسى عليه السلام-:


يا ابن مريم، إنك لا يصيبك إلا ما كتب الله لك.


قال: أجل، يا عدو الله.


قال: فارق هذا الجبل، فارم بنفسك، انظر تموت؟


قال عيسى عليه السلام-: يا عدو الله، إن الله تبارك وتعالى يبتلي عبده، والعبد لا يبتلي ربه.


(الزهد، للإمام أحمد بن حنبل: ص 250)



رؤية الله في الآخرة


* قال الربيع:


كنت ذات يوم عند الشافعي، وجاءه كتاب من الصعيد يسألونه عن قوله عز وجل: {كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون****** (سورة المطففين: الآية 15)، فكتب:


لما حجب قوما بالسخط دل على أن قوما يرونه بالرضا.


قلت له: أو تدينُ بهذا يا سيدي؟


فقال: والله، لو لم يوقن محمد بن إدريس أنه يرى ربه في المعاد؛ لما عبده في الدنيا.


(طبقات الشافعية، للإمام السُّبكي: 2/81)



الزيادتان


* عن أُبَيِّ بن كعبٍ، قال:
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلمعن الزيادتين في كتاب الله تعالى في قوله:


{للذين أحسنوا الحسنى وزيادة****** (سورة يونس: الآية 26).


قال: النظر إلى وجه الرحمان.


وعن قوله: {وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون****** (سورة الصافات: الآية 147).


قال: "عشرون ألفا".


(أخرجه الترمذي)




ذكر الله ومناجاته


* قال أبو هريرة رضي الله عنه-:


إن أهل السماء ليرون بيوت أهل الذكر تضيء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض.





http://img187.imageshack.us/img187/4...eermahmoud.gif



بنت الاصول 12-07-2011 04:22 PM

رد: (( الأدب مع الله سبحانه ))
 
موضوع قيم بارك الله فيك
وجزاكي الله كل خير
وجعله في موارين اعمالك

اشكرك على طرحه لنا

حُلُمٌ مُبَعْثَرْ 12-07-2011 06:01 PM

رد: (( الأدب مع الله سبحانه ))
 
ღ جَ ـ,ـزَأـآكَـ الله خِ ـ~ـيـ:ـرْ ღ

نقــآء 13-07-2011 08:23 PM

رد: (( الأدب مع الله سبحانه ))
 
كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..
وروعهـ مانــثرتِ .. وجماليهـ طرحكـ ..
دائما متميزه في الانتقاء
سلمت يالغاليه على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمتِ ودام لنا روعه مواضيعك

عذبة الصفات 13-07-2011 09:55 PM

رد: (( الأدب مع الله سبحانه ))
 
جزآآك الله خير ..
و جعله فميزآآن حسنآآتك يَ رب

هــلآلــي 13-07-2011 10:01 PM

رد: (( الأدب مع الله سبحانه ))
 
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه


الساعة الآن 09:13 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه