|
وتغنَّيْتُ بميَّة ...
تغنَّى الشعراء الأقدمون بليلى و ميَّةَ وفاطمة وهند وقد تغنيت بليلى ... وإني بميَّةَ مثلهم أترنَّم وإن كتب الله لي سأتغني بهند وفاطمة وأيِّ اسمٍ سيخطر ويروق ... وإليكم القصيدة عسى أن تحوز الرضا والقبول والإعجاب : [poem=font="Simplified Arabic,7,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] أ مــــيَّــــةُ قــلـــبـــي لـــهـــفـــةً يـــتـــضـــرَّمُ=وعـيــنــيَ حـــــرَّى بـالـلـواعــجِ تـســجُــمُ تمـوجُ بــيَ الــلأواءُ مــن كــل جـانـبٍ=كـــأنِّــــي غـــريــــقٌ والــــرزيَّــــةُ تــلـــطـــمُ تـــنـــامُ الــبــرايــا مــاتــغــطُّ مــشــاعـــري=عـلــيَّ ضـــوارٍ مــــن غــرامِــكِ تـهـجــمُ وكـــلُّ إلــــى حــيــث الـمـســرةِ يـغـتــدي=وإنِّــــي إلــــى حــيــث الـنــوائــبِ أَقْـــــدُمُ فكم من محبٍّ نال فـي الحـبِّ شفَّـهُ=وقـلـبـي عـلــى نــــار الــنــوى يـتـجـهَّـمُ تجـرَّعـتُ كــأس البـيـنِ حـتـى كـأنـنـي=أرى المـوتَ فــي حـبـي لمـيَّـة يُـرسـمُ علِقْتُ بها ... ما انفكَّ قلبيَ هائمًا=يـخـوض غِـمـار الـحــبِّ لا يتجـمْـجـمُ لـهـا مقـلـةٌ جــلَّ الــذي خــطَّ حسنَـهـا=بـهـا يهـتـدي الأعـمـى ويلْـهـجُ أبـكــمُ وضـــافٍ كـهُــدَّاب الـدمـقــسِ مــرجَّــلٍ=وأتــــلـــــعَ مـــصـــقـــولٍ فـــــــــلا يــتــثــلَّـــمُ و قــدٍّ كغـصـنِ الـبـانِ أهـيــفَ نـاحــلٍ=إذا مــــــا مـــشـــت خُـطْـواتُــهــا تــتــرنَّــمُ أسـاريـرُهـا تــبــدو وإنْ هِيْ تـلـثَّـمـتْ=كــأنَّ ضـيــاءَ الـفـجْـرِ عـنْـهـنَّ يَـبْـسُـمُ خَــــلاقٌ وخُــلْـــقٌ يـنـتـظـمْـن كـعـقـدهــا=رؤُوْدٌ بـــــآيــــــاتِ الـــبــــهــــاء تــــنــــعَّــــمُ يذوقُ المنى سحَّـاءَ مـن نـال قلبَهـا=لـهـا مــن فــؤاد الـكـهـلِ دارٌ و مـعْـلـمُ كــأنِّـــي و ذكــراهـــا نــديــمــا جــذيــمــةٍ=لهـا القـلـبُ يُلـقـي مــا حــوى ويُسـلِّـمُ فيا لائمي أقصرْ ... فلستُ بغيرهـا=أهــــــيـــــــمُ ولا بــالــغـــانـــيـــاتِ أُتــــــيَّـــــــمُ ركِبْتُ الأسـى طـوعًـا أرومُ وصالـهـا=أكــــابــــدُ كـــيْـــمـــا بـــالـــلـــذاذةِ أطْــــعَـــــمُ ومــاضٍ ولــو يفـنـى الـفـؤادُ صـبـابـةً=فـــإنَّ الـبِـلـى فـــي حـــبِّ مـيَّــةَ مـغْـنــمُ [/poem] |
رد: وتغنَّيْتُ بميَّة ...
تذكرت ليلى والسنين الخواليا وأيام لا نخشى على اللهو ناهيا ويوم كظل الرمح قصرت ظله بليلى فلهاني وما كنت لاهيا بثمدين لاحت نار ليلى وصحبتي بذات الغضى تزجى المطي النواجيا فقال بصير القوم : لمحة كوكب بدا في سواد الليل فردا يمانيا فقلت له : بل نار ليلى توقدت بعليا تسامى ضوءها فبداليا فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى وليت الغضى ماشي الركاب لياليا فيا ليل كم من حاجة لي مهمة إذا جئتكم بالليل لم أدر ما هيا وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن أن لا تلاقيا لحا الله أقواما يقولون : إنني وجدت طوال الدهر للحب شافيا فشب بنو ليلى وشب بنو ابنها وأعلاق ليلى في فؤادي كما هيا ولم ينسني ليلى افتقار ولا غنى ولا توبة حتى احتظنت السواريــا خليلي لا والله مـــا أملك الـذي قضى الله في ليلى و لا ما قضى ليا قضاها لغيري وابتلاني بحبهـــا فهلا بشيء غير ليلى ابتلانيـــا فهذي شهور الصيف عنا قد انقضت فما للنوى ترمي بليلى المراميـــا فلو كان واش باليمامـــــة داره وداري بأعلى حضرموت اهتدى ليا أعــد الليالي ليلــة بعد ليلــة وقد عشت دهرا لا أعد اللياليــا وأخرج من بين البيوت لعلني أحدث عنك النفس بالليل خاليا أراني إذا صليت يممت نحوها بوجهي وإن كان المصلى ورائيا وما بي إشراك ولكن حبهـــا وعظم الجوى أعيا الطبيب المداويا أحب من الأسماء ما وافق اسمها أو أشبهه أو كان منه مدانيـــا خليلي ما أرجو من العيش بعدما أرى حاجتي تشرى ولا تشترى ليا خليلي إن ضنوا بليلى فقربـــا النعش والأكفان واستغفرا ليـــا ايها الفاضل ابو ابراهيم الشويعر مأراوع قلمك حين يصول ويجول بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان .. تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها .. دمت بحب وسعاده .. |
::
:: أَ للذبيَانِيُ أنَا أقْرَأ، أمْ أنَّه نَابِغَة هَذَا العَصر؟ أَ فَرَزْدقٌ يَنحتُ فِي صَخْر المَبنَى، أَم ْ جريرٌ يَغْرفُ مِن بحْر المَعنَى ؟ لَولا أنَّي أعْرف هَذا الحَرف لقُلتُ: مَا وُلِد ذَا الشَّاعِر فِي هَذا الزَّمان.! إِنَّه عُجَابٌ فِي قَالبِ شِعْر، وَ خَيَالات مُمَوسَقة يتَخلَّق مِن بينِ ظَهرانيَها تَصوير بَالغ الابْدَاع. أَيْ أبُو إبْرَاهِيم الشُّويعِر، إنَّكَ بِهَذه الشَّاعِرية تنبؤُ أنْ لا ثَمَّة شَاعِر بَعْدَك. ثمَّ مَاذَا ؟ الحَرفُ أَخْرَسَه الذُهُول ! زَادَك المَولَى و بَارك. :: |
رد: وتغنَّيْتُ بميَّة ...
كل عام و أنتم بخير و عساكم من عوادة أبو إبراهيم محمد الشويعر . و صح لسانك على هـ الأبيات ذات المشاعر الجميلة .
أمطر علينا دوماً ببوحك بارك الله فيك و حفظ لك ذريتك و رعاكم . |
رد: وتغنَّيْتُ بميَّة ...
::
استمتع دائما بالابيات باللغة الفصحى للعصر الجاهلي ذات الكلمات صعبة النطق والفهم استمتع بغزلهم الوعر وشتمهم المضحك حينما يشبهون ابو ابراهيم اسعدتني اسعدك المولى بارك الله فيك وادام عليك الصحة والعافيه :: |
رد: وتغنَّيْتُ بميَّة ...
اقتباس:
المطمئنة أسعدني مروركِ وأبهجني ما خطَّت يداكِ ... تألق النص إذ حضرتِ ، وزها الكهل وازداد فخرًا وشرفًا ... أسأل الله ربي لكِ الفردوس الأعلى من الجنة . |
رد: ::
اقتباس:
زخة مطر أقول : اركدي بلا نفج ومبالغة لاذبياني ولا نابغة ... مافقت شاعريتكِ حتى أكون كمن ذكرتِ . كفاني فخرًا مروركِ وإعجابكِ بالقصيدة ، فأنتِ الأدبية الأريبة المبدعة شعرًا ونثرًا ... ومن ذا لا يفخر والثناء هنا يهطل من يراعِ زخة . رفع ربي قدركِ وأسكنكِ الفردوس الأعلى من الجنة . |
رد: وتغنَّيْتُ بميَّة ...
اقتباس:
لواء العز تقبل الله منا ومنك وكتب لك ربي السعادة في الدنيا والآخرة ... في حضوركِ يأتلق النص ويزهو الكهل ... أسأل الله ربي لك الفردوس الأعلى من الجنة . |
رد: وتغنَّيْتُ بميَّة ...
اقتباس:
وبشر الصابرين كل متصفحٍ تحضرينه يأتنق ويكتسي النضارة والبهاء ... ومروركِ المسك أعتطره فخرًا واعتزازًا . أسأل الله ربي لكِ الفردوس الأعلى من الجنة . |
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
تغوصُ البحرَ تقتنصُ اللآلي= فيسمو الشعرُ ترتادُ المعالي مكينٌ في الفصاحةٌ ذو بديعٍ= بليغٌ في القوافي والمقالِ رفعتَ الشعرَ منزلةً بهرتمْ =عقولاً ترتضي نُزُلَ الكمالِ شويعرَنا هنيئاً فضلُ ربي=ففيك الخيرُ ممدود الظلالِ [/poem] |
رد: وتغنَّيْتُ بميَّة ...
اقتباس:
أبا سعد [poem=font="Simplified Arabic,7,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] كشمسٍ حرفُك الزاهي بدا لي=يضاهي سَوْرَةً نُجُمَ العوالي كأنَّك تنْسجُ الألفاظَ بُرْدًا=مُدبَّجةً بألوان الجمالِ [/poem] |
رد: وتغنَّيْتُ بميَّة ...
الشاعر الأديب الفذ أبو إبراهيم الشويعر الله الله الله سلمت أناملك أيها الكهل المتيم وصح لسانك هذا هو الشعر الحقيقي ولولا معرفتي بك لقت إنك من الشعراء القدامى بارك الله فيك وفي بوحك الذي أعاد لنا الشعر الحقيقي أجمل بهذا الغزل العذري والأسماء الرنانه لك مني صادق الود والتقدير شاعرنا العظيم.. |
رد: وتغنَّيْتُ بميَّة ...
اقتباس:
الشاعر الفذ القدير ذياب العصيمي لحضورك رونقٌ تزهو به الأذواق ، وسنا يضيء أرجاء المنتدى ... تنتشي النصوص لمرورك ... ويُسرُّ القلب و يسعد ...فأنت أنت من له البوح يشهد . رفع ربي قدرك و أسكنك الفردوس الأعلى من الجنة . |
رد: وتغنَّيْتُ بميَّة ...
يالك من شاعر فطحل !!!! الحرف هنا مسجور بالعشق أيها الكهل .! ورائعة هذه المعزوفة من حبرك المنسكب من محبرة الغزل النقي كنت مبدعا في سكبها وأكثر.في نظري.. لأنها متعلقة بالصنعة البلاغيه .. التي أحببناها وسحرتنا نحن العامه . |
رد: وتغنَّيْتُ بميَّة ...
ماشاء الله عليك يابو إبراااهيم
إبداااااااع وتألق بلاحدوووود لافض فوك وسلم بنانك وسلمت جوارحك وسلمت ودمت لنا |
| الساعة الآن 07:52 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ
جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه