منتديات سدير - نجمة و سرْ

منتديات سدير (http://www.sudeer.com/vb/index.php)

- ¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ (http://www.sudeer.com/vb/forumdisplay.php?f=3)

- - نجمة و سرْ (http://www.sudeer.com/vb/showthread.php?t=156965)

نجمة و سرْ

[frame="10 50"]

إن مَشَت أسفلَ قدماي على رمضاء
بقيَّتُ جسمي في جليد

و أضلعُ صدري من حديد
و ناظريَ زُجاج
و فكري إلى الأفقِ البعيد

و عروقي تسلُبُ من السرابِ
مائه

هاتي ما عندكِ
فقلبي منذُ عصور
الحجارة
تعلَّم كيف يطفئُ
ناره

و يجعل من الصخرِ
عصارة
ثم يُعيدُ فيُعيد

لا أقفُ على قدمٍ واحدة
أما هذا أو ذاك
الطريق

أستعبدُ حرفي
كي لا يُفيق

أسجنهُ لو ثار لأجل
محتواي, كالعبيد

لا يأكُلني طير
و لا وحوش الغاب

إن طاب لي الرُقاد
نمتُ كالطفلِ الوليد

إن همست أمهُ هاب

و إذا إستوحشني قلبٌ
أكون كالنجم

و أدفنُ سري في تُراب

فلا تحبُسي أنفاسكِ عني
فأنا تحتي الرمضاء و ما فوقها
جليد

[/frame]

رد: نجمة و سرْ

قلم صريح سلمت وسلمت ذئقتك

كلمات رائعة

شكرا لك على اتحافنا بها

اسعدك المولى ورعاك

رد: نجمة و سرْ

و إذا إستوحشني قلبٌ
أكون كالنجم

و أدفنُ سري في تُراب

فلا تحبُسي أنفاسكِ عني
فأنا تحتي الرمضاء و ما فوقها
جليد
-------

كيف لحروفي ان تعبر اخي فيصل

وتصل الى مستوى ذالك الحرف
من جد شيء رائع ما تصفحته هنا

نقل من رمضاء الى جليد
لا يتقنها الا صاحب قلم له في الغوص بالحرف عصر تليد

رد: نجمة و سرْ

ما عندنا أكثر مما عندكم بنت الأصول
مشكورة على مرورك الكريم و تعقيبك الطيب
رعاك ربي

رد: نجمة و سرْ

حضور حرفك مشرفتنا الكريمة نوَّر الصفحة
بقايا الذكريات

رد: نجمة و سرْ

بغيت انقد النص بس خفت تأخذ النقد بصفة ذاتية لا صفة موضوعية قلت أجل طنش هههههههه
كما هي عادتك سهلٌ ممتنع <<<< لا تصدق هاه ههههههه
تحيّة تشبهك و سلام.

رد: نجمة و سرْ

كنت أعتقد أنك موضوعي 98% قبل تعقيبك هذا
الأن أنت في نظري 68% لأن حكمك هذا أبن ست وستين ذاتي :)
و رقعتاه بجملة آخيرة, بس بعدما أيش

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

رد: نجمة و سرْ

لكي أكونَ موضوعياً :biggrin: :
بناءاً على ماسبق , كمثال صارخ على المحك , يتضح أن فصل الأحكام الموضوعية عن الذاتيه عند البشر عموماً , هو "خراط"
لسبب بسيط :
كيف نكون معتمدين في احكامنا على الوجدان و الإدراك إلى النزوع ثم بقدرة قادر ننسف كل ذلك و نكون موضوعيين و خاصة في الامور الأكثر تعقيداً , عجبي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح (المشاركة 1664612)

أكرر هذا الرد الذي سبق و أن وضعته قبل دقائق في موضوع ( أحس ، أشعر ،،،، أعي ) و هو كما ذكرت هناك تعقيب ادرجته منذ ثلاثة سنوات في منتدى مجاور ذات حوار مع أحد الأخوات و التي هي معنا هنا أيضاً.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 628707)

حسناً ، أنا أرى أنه ليس في استطاعتنا أن نكون موضوعيين بصفة كاملة ، صحيح أنه يجب أن نجتهد خصوصاً عند إطلاق الأحكام ، و لكن الأمر صعب ، فأنا لا أستطيع أن أتبرأ من عواطفي / أحاسيسي / مشاعري.
حتى تسليط الأضواء على الفعل الذي أقوم به أو القول الذي أقوله لابد أن يكون مصدره هذه الأشياء ، أقصد العواطف / المشاعر / الأحاسيس ، و أنا لا استطيع التجرّد منها.!
و أظن أن الأغلب لا يستطيع التجرّد منها ، للسبب الذي ذكرتيه و هو أننا بشر.
و لأننا بشر فلا نستطيع إلغاء أفكارنا و اعتقاداتنا المسبقة التي نحكم على الأشياء / الأفعال / الأشخاص بموجبها.
نعم أوافقكِ أنه متى ما تعاملنا بصفاء نستطيع أن نكون موضوعيين ، و لا يمكن أن نتعامل بصفاء إلا إذا وصلنا إلى التجرّد الكامل ، و لكن من يستطيع هذا؟ أتستطيعينه أنتِ؟
أن نكون صادقين أو بالأصح أن نتحرى الصدق قدر الإمكان هو ما نستطيع محاولته.

رد: نجمة و سرْ

من يقرأ الحوار قد يظن أنه نقد للموضوع الاساسي :)
كلام جميل رحّأل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

^^^ لك وساطة كبيرة عند أبو الهنوف وتأثير, ولا ذا الرجل أعهد أنه يهتم بالنص ويركز عليه ثم الموضوعية تيار عدالة يسعى الجميع له والحجة الفيصل فيه, ومن الموضوعية أن تعرض مسألتك على الجميع وتناقش فيها حتى يرتفع مستوى صدق الأحكام .. >> أنتقده رحال وما جاك عندي :))
جميـل النص فيصل
واصل يا بعدي ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح (المشاركة 1664615)

من يقرأ الحوار قد يظن أنه نقد للموضوع الاساسي :)
كلام جميل رحّأل

و قد يكون.!
هلا بك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز (المشاركة 1664625)

اهلاً يا رفيق ،
هو هذا الصراع بين التعبير و التقرير ،
الذاتي و الموضوعي ،
المشاعر و العقل ،
و فيصل يشتكي ظهره - الله يجمع له بين الأجر و العافية - و توه راجع للمنتدى بعد غيبة ، خل نعطيه جوّه.! :taunt:

رد: نجمة و سرْ

-

وكَأنّك ذاك الغّريب
القادمُ من بعِيد

هاربٌ منذُ زمَن
يبحثُ عن أرض التَليد

وتحسبُ ماحَواك سِحرًا
وأمرُه المُفترض مجِيد

مارسمتَهُ جميلٌ جميل
في أديم الليل على جليد ,

رائِعة جَدًا ماشاء الله ,