منتديات سدير

منتديات سدير (http://www.sudeer.com/vb/index.php)
-   ¨° الإسلامي °¨ (http://www.sudeer.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   اخ يجامع اخته (http://www.sudeer.com/vb/showthread.php?t=285)

عبدالعزيز المعجل 07-12-2001 07:24 PM

اخ يجامع اخته
 
اخوتي الزوار هذي قصه واقعيه وصلتني عن طريق الايميل او ان اضعها بين ايديكم واريد منك المشاركه وان لاتدعو الموضوع يتيم لانه ليس اي موضو بل هو موضوع مهم جداً وخطير جداً اليكم الموضوع كما وصلني بدون زياده ولا نقصان................ أب يروي قصة ابنه الذي وقع على اخته !!!!
دخل عليّ يوماً ذلك الرجل ، رجل غير غريب كأنما مر في ذاكرتي ، دخل عليّ مذهولاً ، كأنما يحمل هموم هذه الدنيا ، وقف بالباب وعرفني بشخصه الكريم ، زميل فرقت بيننا الأيام ، رحبت به وكنت أظن أنه وصل زائراً بعد هذا الفراق الطويل ، حاولت أن أكرم الرجل ، لكن كأنما كان على عجل ، أنصت قليلاً وتنهد الأحزان من صدره ، ثم استسمحني ليروي قصته التي جاء يحملها ، يقول :

كنت دائماً أسمع حديثاً يؤنب العصاة في سوء ما ارتكبوه ، حديث كنت أظن أنه يتجاوز الحقيقة ، حديث كان يُدار حول القنوات الفضائية وآثارها ، كنت أسمع ذلك في المسجد فأنصت له كارهاً ، وأكثر من وهلة أوصَلَ أولئك الأشخاص إلى يدي بضع ورقات ، أتصفحها فأجد فيها قصصاً وقعت لمقتني القنوات ، أقرأ تلك الرسائل ونفسي تحدثني أن هذا أشبه بالقصص الخرافية لا غير ، وكنت مع هذه الأخبار أتساءل :

لماذا هؤلاء الأشخاص يحدثوننا هذا الحديث ؟ لماذا يحملون هم بيتي وأسرتي ؟ أتساءل فلا أجد أقرب إلى الحدث من أنه مجرد غيرة مصطنعة ، لا تملك رصيداً من الواقع ، ولذلك لم تقف هذه النصائح وهذه القصص في طريق الشراء الذي عزمت عليه ، فحديث الصحب عن المباريات المشفّرة كان يدفعني خطوات ، وقناة الجزيرة في برنامجها وجهاً لوجه تدفعني خطوات أكبر ، وتشد من أزري على الشراء ، وكل ذلك كان يؤجَّجه حديث الزملاء في العمل عن الأحداث في الساحة ، كل هذه مجتمعة كانت تشدني إلى الإقدام على الشراء من جهة ، ومن جهة أخرى كان مُسحة الحياء تؤجل هذا القرار في نفسي ، لكن العوامل التي ذكرت سالفاً كانت لها الغلبة .

وفعلاً قدم الضيف المشؤوم ولسوء شؤمه أبى أن يطأ الأرض فاعتلى سطح منزلي المبارك ، فرآه المجتمع فهرولوا إليَّ وخوفوني بربي ، ذكروني بسوء العاقبة لكنني بقيت صامداً على ما عزمت وعاد المجتمع أفراداً وجماعات دون تحقيق نتيجة ، وبهذا النصر الموهوم الذي حققته على مجتمعي هنأني أبنائي وزوجي ، ورأيت أن أقدمه هدية لهما على التهنئة .

مضت الأيام وكنت في شوق إلى حديث المباريات وتلك القناة ، وكنت يومياً أرد على زملائي حديث ما وجدت ، في الوقت ذاته كان هناك نهم في نفسي أحببت أن أملأه ، لكنني أحسست منذ الأيام الأولى ثقلاً في خطواتي إلى المسجد ، وكسلاً يتحمل جسدي ، ورغبة ملحة إلى البقاء عند هذه القنوات ، ومرت الأيام ففقدت المسجد وأهله الأخيار ، بدأت تتلقفني الأحزان وتنتابني الهموم ، لكنني كابرت وأصررت على البقاء ، عدت أرى أن هؤلاء أعداء للحرية لا غير ، مرت الأيام وأنا وأسرتي حول هذا الجهاز لا نكاد نفارقه إلا في ساعات الدوام ، كنت أنام مضطراً ويبقى أبنائي حوله إلى وقت متأخر .

مر زمن كبير على هذه القصة أقدره بسنوات ، ونسيت كل الأحداث التي صاحبت قدوم هذا الدش ، وشرعت في ظروف هذه الحياة ولم يبق عندي من الزمن ، ما أجلسه أمامه ، كنت أعود إلى البيت في ساعات متأخرة من الليل ، وأحياناً قبل الفجر ، استمررت زمناً طويلاً ، ظروف الزمن هي التي تجبرني على ذلك .

وفي ليلة من هذه الليالي التي أصبح لي التأخر عادة عدت في ساعة متأخرة جداً ، وكالعادة استلقيت في غرفتي دون أن يعلم بقدومي أحد ، لكن الغريب في الأمر هذه الوهلة أني سمعت أشبه ما يكون بالأصوات المتداخلة ، أخذت أتمعن هذه الأصوات فإذا بها تمتمة لا تكاد تبين حروفها ، ارتفعت دقات قلبي ، ولم بي هم عجيب ، وداخلتني الشكوك لأول وهلة في حياتي ، فانطلقت إلى غرفة زوجي ففتحت الباب فإذا بها تنام ملء جفنها ، تنهدت وزالت الشكوك التي تعتصرني ، وحمدت الله وعدت لغرفتي ولكن كأنما الصوت داخل بيتي .

قمت هذه الوهلة وقلت لعل الأبناء نسوا ساعات الليل في ظل ما يشاهدون ، كنت أمشي برفق وتؤده حتى أعرف ما الخبر ، وصلت إلى الباب فاتضح لي أن الأصوات من داخل هذه الغرفة ، تحسست يد الباب فإذا بها محكمة ، حاولت أن أرى الخبر عبر الثقوب ، لكن دون فائدة ، فالباب محكم بعناية ، اشغلني الأمر ، يوشك أن ينطلق صوت مؤذن الفجر وأبنائي لا زالوا يسمرون ، عدت إلى غرفتي عازم على المساءلة والتأنيب غداً .

وقبل أن ألج الغرفة تذكرت باباً للغرفة من الجانب الآخر فاتجهت إليه ، وصلت ، وضعت يدي على مقبضه ، انفرج بسهولة ، أنظر ، أتأمل ، أضرب في رأسي علني في حلم عابر ، لا ، بل المصيبة فعلا ، المأساة ، الجروح الدامية ، العار والفضيحة ، النهاية المرة ، الولد يقع على أخته فيفض بكارتها ويهين كرامتها ، لم أتمالك نفسي من هول ما رأيت أطلقت صوتاً مذهلاً ، سقطت مغشياً عليَّ ، قامت الزوجة فزعة ، وقفت بنفسها على المأساة ، رأت ما لم يكن في الحسبان ، الطبق المشؤوم الطبق المشؤوم ، يهتك ستر البيت ويشوه حاله ، يقضي على العفة النقية فيبدلها بآثار العار المخزية ، بنت في سن العشرين تنتظر المولود القادم من فعل أخيها التائه ، سعادة الأسرة المنتظرة بأحلام المستقبل القريب ضاعت تحت كنف ذلك الطبق البائس .

عدت أتذكر ذلك المجتمع الذي طرق بيتي وحاول دون وصول ذلك الطبق المشؤوم ، وأتذكر حال الزملاء وحديثهم حول ما جلبت ، وبقيت اليوم عاجزاً عن البوح بما لقيت لأدنى قريب ، وقد وقعت المأساة ولا سبيل إلى النجاة .

وأخيراً أخرجت ذلك الطبق عن سطح منزلنا ، لكن بعد وقوع وصمة العار داخل أرجاء ذلك المنزل .

فوا أسفاه على العفة التي ذهبت .

ووا أسفاه على الغيرة التي نسيت .

ووا أسفاه على النصيحة يوم بذلت دون أن ارعيها أي عناية .

هذه قصتي أسردها اليوم وكلماتها أثقل من الحديد في فمي ، ووقعها أشد من ضرب السياط في جسدي ، وعارها ألصق شيء بعفتي وعفة أسرتي ، لكنني أحببت أن أنقلها فتعيها الآذان الصاغية وتستفيد منها النفوس الغافلة وإلا فعند غيري أكثر مما ذكرت لكنهم إما لم يعثروا عليها حتى الآن أو أن نفوسهم ضعفت عن الحديث بها ، وها أنا أبرأ إلى الله وأخرج من جور المساءلة غداً عند الله بذكر هذه الآثار ولا حجة بعد ذلك لمخلوق ، اللهم إني قد بلغت ، اللهم فاشهد

عبدالعزيز المعجل 07-12-2001 07:27 PM

اخوتي في الله اعذروني على الاخراج السيء ولكن الموضوع لا يحتمل التنسيق والتنميق


ارجوكم لاتبخلو علي بارائكم

هل هناك من يقرء هذه القصه ويجلب هذا الشيطان الجامد الى بيته؟
هل هناك من يملك ذره من الغيره ويسمح لفلذات اكباده بأن ينظرو إليه؟
والله من جلب هذا الوباء إلى بيته فإن الغيره بريئه منه برائت الذئب من دم ايوب








.

ابو حسن 07-12-2001 07:32 PM

انا شفت الموضوع خفت صراحه انا ما قريت الموجود قريت اول شي فيه ولا كملت ؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجوا منك المعذره اخ شاعر

عبدالعزيز المعجل 07-12-2001 07:50 PM

انا متأكد ان الكثير غيرك بيخاف من الموضوع لطوله بس هو والله موضوع يستاهل من يقراه اكثر من مره

والله لوه ما يستاهل ما كان حطيته بمنتدى مثل هالمنتدى الطيب


ارجو منكم اخواني تقرو القصه كامله

والله انها مؤثره لأبعد الحدود خصوصاً انها واقعيه ماهي من نسج الخيال

ابومحمد 08-12-2001 05:09 AM

بصراحه انا قريت القصه كامله وتاثرت فيها من جد نهايه اليمه...

ابوعبدالكريم 08-12-2001 05:12 AM

انا لله وانا اليه راجعون.
هاذي فايده الدش والعياذ بالله
ما يجلب الا دمار البيوت.

عبدالعزيز المعجل 08-12-2001 05:58 AM

مشكور اخوي ابومحمد


ياهلابك بيننا في بيتك الثاني ((منتديات سدير))
الله يحييك



:)
;)
:p
:p




.

عبدالعزيز المعجل 08-12-2001 06:01 AM

والله انك صادق اخوي ابوعبدالكريم



:)
;)
:p
:p




.

عبدالله الصالح 12-12-2001 05:50 AM

لا حول ولا قوة الا بالله

انا لله وانا له راجعون


بئس الشباب شباب ضل مسلكهو ------- قضى الحياة بدرب الغي سيارا

ونعم والله فتيانن تخالهمو ------ اذا تلو من كتاب الله اقمارا



مشكور على ما قدمت يا شاعرنا

عبدالعزيز المعجل 12-12-2001 04:55 PM

مشكور اخوي دفين على اطلاعك على المشاركه
والف شكر على البيتين الي جو بمحلهم الصحيح




:)
;)
:p
:p






.

عبد الرحمن 15-12-2001 01:59 AM

من المسؤل؟
 
الحقيقة أن الألم يعصر القلب والخبر مفجع، لكن من المسؤل؟ وكيف يمكن الوقاية من مثل هذه الشرور؟ إن في تقوى الله مخرج وفي إتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ملاذ.. فالله الله ببيوتكم.
الله الله بزوجاتكم
الله الله ببناتكم.
والله إن السعيد هو التقي
ولا حول ولا قوة إلا بالله

عبدالعزيز المعجل 15-12-2001 03:02 AM

مشكور اخوي عبدالرحمن على الكتابه الطيبه

ننتظر مشاركاتك



:)
;)
:p
:p





.


الساعة الآن 08:09 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه