منتديات سدير

منتديات سدير (http://www.sudeer.com/vb/index.php)
-   ¨° الإسلامي °¨ (http://www.sudeer.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الردود الشرعية على أدعياء السلفية (http://www.sudeer.com/vb/showthread.php?t=3551)

تأبط شرًا 17-08-2002 11:41 AM

الردود الشرعية على أدعياء السلفية
 
الردود الشرعية على أدعياء السلفية في مسألة الحاكمية
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد:

إبن تيمية و الحاكمية:
قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله { لا ريب أن من لم يعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله على رسوله فهو كافر ؛ ومن حكم بين الناس بما يراه هو عدلا من غير إتباع لما أنزل الله فهو كافر ؛ فإنه ما من أمة إلا وهى تأمر بالحكم بالعدل ؛ وقد يكون العدل فى دينها ؛ ما رآه أكابرهم ؛ بل وكثير من المنتسبين الى الإسلام يحكمون بعاداتهم وتقاليدهم التى لم ينزلها الله ؛ كسوالف البوادى ؛ وكأوامر الطاعين فى عشائرهم ويرون أن هذا هو الذى ينبغى الحكم به ؛ دون الكتاب والسنة ؛ يقول : ( فهذا هو الكفر ) ؛ وأن كثيرا من الناس أسلموا ولكن مع هذا لا يحكمون إلا بالعادات الجارية التى يأمر بها المطاعون فى عشائرهم ؛ فهؤلاء إذا عرفوا أنه لا يجوز لهم الحكم إلا بما أنزله الله فلم يلتزموا ذلك بل أستحلوا أن يحكموا بغير ما أنزل الله فهم ( كفار ) ****** ( منهاج السنة الجزء الخامس صفحة 132)

قال الشيخ بشر بن فهد البشر حفظه الله وفك أسر كلماته الرنانة يقول { وشيخ الإسلام أى إبن تيمية أراد أن يقول فى هذه المسألة ح أن العلامة على الإيمان هى الإلتزام بالشريعة ؛ فإذا علموا ولم يلتزموا الشريعة فهى علامة على ( إستحلال ) الحكم بغير ما أنزل الله فيكون ذلك كفر مخرج من الملة ؛ لأننا نحكم بالظاهر والظاهر هنا الكفر فكما ذكر شيخ الإسلام فى مجموع فتاويه 7/584 يقول شيخ الإسلام :( الأعمال الظاهرة من لوازم الإيمان الباطن ******

إبن عثيمين
يقول فضيلة الشيخ / ابن عثيمين حفظه الله في كتاب فقه العبادات صـ60،61 .

س30 : ما هي صفة الحكم بغير ما أنزل الله ؟

الجواب : الحكم بغير ما أنزل الله ينقسم إلى قسمين :

القسم الأول :

أن يُبطل حكم الله ليحل محله حكم أخر طاغوتي ، بحيث يلغي الحكم بالشريعة بين الناس ، ويجعل بدله حكم آخر من وضع البشر كالذين يُنحون الأحكام الشرعية في المعاملة بين الناس ، ويحلون محلها القوانين الوضعية ، فهذا لاشك أنه استبدال بشريعة الله سبحانه وتعالى غيرها ، وهو كفر مخرج من الملة ؛ لأن هذا جعل نفسه بمنزلة الخالق ، حيث شرع لعباد الله ما لم يأذن به الله ، بل ما خالف حكم الله عز وجل ، وجعله الحكم الفاصل بين الخلق ، وقد سمى الله تعالى ذلك شركاً في قوله تعالى : {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ****** .

القسم الثاني :

أن تبقى أحكام الله عز و جل على ما هي عليه وتكون السلطة لها ، ويكون الحكم منوطاً بها ، ولكن يأتي حاكم من الحكام فيحكم بغير ما تقتضيه هذه الأحكام ، أي يحكم بغير ما أنزل الله ، فهذا له ثلاث حالات :

الحال الأولى : أن يحكم بما يخالف شريعة الله معتقداً أن ذلك أفضل من حكم الله وأنفع لعباد الله ، أو معتقداً أنه مماثل لحكم الله عز وجل ، أو يعتقد أنه يجوز له الحكم بغير ما أنزل الله ، فهذا كفر . يخرج به الحاكم من المله، لأنه لم يرض بحكم الله عز وجل ،ولم يجعل الله حكماً بين عباده .

الحال الثانية : أن يحكم بغير ما أنزل الله معتقداً أن حكم الله تعالى هو الأفضل والأنفع لعباده ، لكنه خرج عنه ، وهو يشعر بأنه عاص لله عز وجل إنما يريد الجور والظلم للمحكوم عليه ، لما بينه وبينه من عداوة ، فهو يحكم بغير ما أنزل الله لا كراهة لحكم الله ولا استبدال به ، ولا اعتقاد بأنه أي الحكم الذي حكم به أفضل من حكم الله أو مساو له أو أنه يجوز الحكم به ، لكن من أجل الإضرار بالمحكوم عليه حكم بغير ما أنزل الله ،ففي هذه الحال لا نقول إن هذا الحاكم كافر ، بل تقول إنه ظالم معتد جائر .

الحال الثالثة : أن يحكم بغير ما أنزل الله وهو يعتقد أن حكم الله تعالى هو الأفضل والأنفع لعباد الله ، وأنه بحكمه هذا عاص لله عز وجل ، لكنه حكم لهوى في نفسه ، لمصلحة تعود له أو للمحكوم له ، فهذا فسق وخروج عن طاعة الله عز وجل ، وعلى هذه الأحوال الثلاث يتنزل قول الله تعالى في ثلاث آيات :{ و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ****** وهذا يتنزل على الحالة الأولى { و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ****** يتنزل على الحالة الثانية { و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ****** يتنزل على الحالة الثالثة .

وهذه المسألة من أخطر ما يكون في عصرنا هذا ، فإن من الناس من أولع وأعجب بأنظمة غير المسلمين ، حتى شُغف بها ، وربما قدمها على حكم الله ورسوله ، ولم يعلم أن حكم الله ورسوله ماض إلى يوم القيامة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى الخلق عامة إلى يوم القيامة ، والذي بعثه سبحانه وتعالى عالم بأحوال العباد إلى يوم القيامة ، فلا يمكن أن يشرع لعباده إلا ما هو نافع لهم في أمور دينهم ودنياهم إلى يوم القيامة ، فمن زعم أو وهم أن غير حكم الله تعالى في عصرنا أنفع لعباد الله من الأحكام التي ظهر شرعها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقد ضل ضلالاً مبيناً ، فعليه أن يتوب إلى الله ، ويرجع إلى رشده وأن يفكر في أمره ا.هـ .

فهل يا ترى فهم فضيلة الشيخ بن عثيمين هو فهم الخوارج أو الحروريين كما يقولون عن فضيلة الشيخ سلمان و غيره ؟

ابن باز
قال العلامة ابن باز -رحمه الله تعالى ( لا إيمان لمن اعتقد أن أحكام الناس وآرائهم خير من حكم الله ورسوله أو تماثلها أو تشابهها أو تركها وأحل محلها الأحكام الوضعية والأنظمة البشرية وإن كان معتقداً أن أحكام الله خير وأكمل وأعدل ) .هـ . من رسالة (وجوب تحكيم شرع الله ونبذ ما يخالفه ) ص 16

ويقول الشيخ رحمه الله تعالى :
( الوجه الرابع: من الوجوه الدالة على بطلان الدعوة إلى القومية العربية أن يقال : إن الدعوة إليها والتكتل حول رايتها يفضي بالمجتمع ولا بد إلى رفض حكم القرآن ، لأن القوميين غير المسلمين لن يرضوا تحكيم القرآن ، فيوجب ذلك لزعماء القومية أن يتخذوا أحكامًا وضــعــيــة تخالف حكم القرآن ، حتى يستوي مجتمع القومية في تلك الأحكام ، وقد صرح الكثير منهم بذلك كما سلف .
وهـــذا هـــو الفساد العظيم ، والـــكــفــر المستبين ، والــــردة السافرة ، كما قال تعالى ((فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)) 65 سورة النساء
وقال تعالى ((أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ))50المائدة
وقال تعالى ((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)) 44 المائدة
وقال تعالى ((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)) 45المائدة /وقال تعالى ((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)) 47 المائدة.
وكـــل دولة لا تحكم بشرع الله ، ولا تنصاع لحكم الله ، ولا ترضاه فهي دولة جاهلية كافرة ، ظالمة ، فاسقة بنص هذه الآيات المحكمات ، يجب على أهل الإسلام بغضها ومعاداتها في الله ، وتحرم عليهم مودتها وموالاتها حتى تؤمن بالله وحده ، وتحكم شريعته ، وترضى بذلك لها وعليها كما قال عز وجل ((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ)) 4 الممتحنة. ) .
مجموع فتاوى ابن باز (ج1/305)

يقول الشيخ محمد بن إبراهيم -رحمه الله - ( وأما الذي قيل فيه كفر دون كفر إذا حاكم إلى غير الله مع اعتقاد أنه عاص وإن حكم الله هو الحق فهذا الذي يصدر منه المرة ونحوها أما الذي جعل قوانين بترتيب وتخضيع فهو كفر وإن قالوا : أخطأنا وحكم الشرع أعدل ) الفتاوى للشيخ (12/280) (6/189)


--------------------------------------------------------------------------------

حكم المرجئة في الإسلام :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يكون قوم تتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلبُ بصاحبه فلا يبقى مفصل إلا دخله ))
وقال صلى الله عليه وسلم : (( ألا وإنه يخرج في امتي قوم يهوون هوى يتجارى بهم ذلك الهوى كما يتجارى الكلبُ بصاحبه لا يدع منه عرقا ولا مفصلا إلا دخله ))
وقال صلى الله عليه وسلم : (( يا عائشة إن لكل صاحب ذنب توبة ، غير أصحاب الأهواء والبدع ليس لهم توبة ، أنا منهم بريء وهم مني برآء )) " ضعيف "
وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن الله حجز التوبة عن كل صاحب بدعة )) (صححه ابن تيمية و الألباني)
وقال صلى الله عليه وسلم : (( أخوف ما أخاف عليكم بعدي من الدجال أئمة مضلين ))
وقال سفيان الثوري رحمه الله : (( البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، المعصية يثاب منها والبدعة لا يثاب منها ))
(( عن سعيد بن جبير قال : المرجئة يهود القبلة ))
(( عن مؤمل بن إسماعيل ، قال : مات عبد العزيز بن أبي داود ، وكنت في جنازته ، حتى وضع عند باب الصفا ، فصف الناس ، وجاء الثوري ، فقال الناس : جاء الثوري . فجاء حتى ********* الصفوف ، والناس ينظرون إليه فجاوز الجنازة ولم يصل عليه لأنه كان يرمى بالإرجاء ))
(( وعن بشر بن الحارث أنه قال : جاء موت هذا الذي يقال له المريسي - المرجئ - وأنا في السوق ، فلولا أن الموضع ليس موضع سجود لسجدت شكرا ، الحمد لله الذي أماته ، قولوا هكذا ))

http://geocities.com/khawarij/reply.htm

kaleed 18-08-2002 01:37 AM

هذا هو رأى فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز في الجماعات الإسلامية الحالية

جعلنا الله وإياك هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين سلم لاوليائه حرب على أعدائه


http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=2123


الانتماء للجماعات الإسلامية
س6 : يتساءل كثير من شباب الإسلام عن حكم الانتماء للجماعات الإسلامية ، والالتزام بمنهج جماعة معينة دون سواها؟

ج6 : الواجب على كل إنسان أن يلتزم بالحق ، قال الله عز وجل ، وقال رسوله صلى الله عليه وسلم ، وألا يلتزم بمنهج أي جماعة لا إخوان مسلمين ولا أنصار سنة ولا غيرهم ، ولكن يلتزم بالحق ، وإذا انتسب إلى أنصار السنة وساعدهم في الحق ، أو إلى الإخوان المسلمين ووافقهم على الحق من دون غلو ولا تفريط فلا بأس ، أما أن يلزم قولهم ولا يحيد عنه فهذا لا يجوز ، وعليه أن يدور مع الحق حيث دار ، إن كان الحق مع الإخوان المسلمين أخذ به ، وإن كان مع أنصار السنة أخذ به ، وإن كان مع غيرهم أخذ به ، يدور مع الحق ، يعين الجماعات الأخرى في الحق ، ولكن لا يلتزم بمذهب معين لا يحيد عنه ولو كان باطلا ، ولو كان غلطا ، فهذا منكر ، وهذا لا يجوز ، ولكن مع الجماعة في كل حق ، وليس معهم فيما أخطئوا فيه .

أبو ريان 18-08-2002 01:46 AM

جزاك الله خير على ما نقلت وجعله الله في موازين حسناتك 0

تأبط شرًا 18-08-2002 04:13 AM

جزاك الله خير الجزاء
وليت كل من قال لاإله إلا الله يلتزم بهذا لكنا يدًا واحده .


الساعة الآن 08:39 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه