عرض مشاركة واحدة
قديم 18-10-2009, 04:40 PM   #1
عضو متميز
 
الصورة الرمزية الجرهام
 
تم شكره :  شكر 884 فى 235 موضوع
الجرهام نسبة التقييم للعضوالجرهام نسبة التقييم للعضوالجرهام نسبة التقييم للعضوالجرهام نسبة التقييم للعضوالجرهام نسبة التقييم للعضوالجرهام نسبة التقييم للعضوالجرهام نسبة التقييم للعضوالجرهام نسبة التقييم للعضوالجرهام نسبة التقييم للعضوالجرهام نسبة التقييم للعضوالجرهام نسبة التقييم للعضو

 

ico3 ღღ حكَايــَ ـ ـ ـا مدرسيــّ ـ ـ ـة ღღ

فقط أردت من جعل هذا المتصفح ..

مكاناً لتلك الحكايا التي باتت في دواخلنا ردحاً من الزمن ..

إنها حكايانا داخل ميادين التعلم ..



الموقف الأول :

( أبتاه إني أتأسف و بشدة )


كعادتي أيام الثانوية بعد العودة من صلاة الفجر أخلد لأخذ قسط من الراحة ( نوم ليل نهار ) ،

و كعادتي كذلك أني لا أرتاح إلا في غرفتي و لو هي غفوة بسيطة ..

و كعادة أخي الأضغر ( طريدي ) يرقد في الصالة في الدور العلوي لأجل إني أقومه و أنا طالع من الغرفة ( مشوار أروح له بغرفته )

و استمر الوضع على هذه الحالة فترة من الزمن حتى أتت تلك الساعة المرعبة ..

استيقظت متأخراً ..

لبست ثوبي و ألقيت بالشماغ على عاتقي و خميّت كتبي و انطلقت ..


طبعاً في طريقي علي أن أوقظ أخي .. ( و كم كنت قاسياً في إيقاظي له سامحني الله )

و كعادته إذا هو منجطل يغط في نوم عميق ..

و كعادتي في إيقاظه : هيه أنت (دووووووف )

و رجفة مع الرجل بكل ما أوتيت من قوة ..

إذا به يقحص كالعادة ..

تسمّرت قدماي .. ( المرقد مرقد أخوي و الوجه وجه أبوي )


يا ....... ما تستحي على وجهك تقوم أخوك بها الطريقة ما في قلبك رحمة .. و و و طوط طوط طوط ..


وقفت واجماً تمنيت أن ينهد الدور العلوي لأخر بمفردي للدور الأرضي .. فعلاً كانت هذه أغلى أمانيّ تلك الساعة .


لكني أشهد شهادة حق أن تعامل والدي حفظه الله و أمد في عمره كان راقيا و في قمة الهدوء و ما وصلني منه سوى تصغيره اسمي فقط .

فما سبني و ما شتمني بل وجهني و نصحني .

و لو أنه قام تلك الساعة و غالني غول لما كانَ عليه من حرج .

أبتاه .. بعد مضي أكثر من 10 سنين على هذه الحادثة إلا أني لا أزلت أكبرها لك و أتأسف بشدة عما فعلت .


حفظك الله و أطال عمرك و أبقاك لنا ذخراً .


و انتظروا المواقف الأخرى بإذن الله ..

تحيتي .. و دراستي .. سر سعادتي .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الموقف الثاني :

( أخونا المصري و الضبيب الصغيّر .. !! )

أحد زملائنا من مصر أثناء الثانوية كان العدو الأكبر له الحشرات و الدواب الزاحفة و الطائرة .. ( شي طبيعي و الشباب كلهم عارفين )

جاء مرة واحد من هالملكعين و إذا به يجيب معه ضبيب ( تصغير ضب )

و كان خوينا المصري برا الفصل ما يدري ما يحاك له بالداخل
دخل ..
و تجمع عليه الأشرار ..

بما فيهم راعي الضب ..

ثم :


هههااااااااااااااا

و أظهر وا أمامه الضب في البداية ردت فعله كانت [glint]صرخة مدوية آآآآآآآآ[/glint] ثم ما لبث أن تمالك نفسه

( و أنا هنا أهنيه على الفكرة الجهنمية اللي نفذها )


أبدى عدم اكتراثه و هو من داخل الله أعلم ثم قال :
إديني إياه ؟؟
تضاحكوا الشباب ...
صدق تبيه ؟؟
إيه و إيه المشكلة ؟؟
لا لا أبد خذه ( هههههههههههه ) !!

و عطوه الضب و يمسكه بيده و ينطلق ركضاً نحو النافذة و طرررررررررررااااااخ ...
و يصدر معها صرخة مدوية
لا أدري هي صرخة الانتصار أم صرخة الرعب المكتومة أم الاثنتين جميعاً ..
العيال : هيه هيه الضب الضب ..

التفت إليهم وقد احمر وجهه و بانت عليه أريحية النصر و انتهى كابوس الرعب
و قضى الضب نحبه مقتولاً بإلقائه من الدور الثالث ..

تحيتي .. و عوداً حميداً لمقاعد الدراسة ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ




الموقف الثالث و الأخير :

( خُضّنا أيها المدير فما أجملها من ذكرى )


أيام الإبتدائية كان هناك بوفيّة في عاير مدرستي و كنا نتسلل إليها خلسة مع بعض رفقاء السوء ..

و كالعادة تسللنا إليها ..

و شبعنا و عدنا متخفين متلبسين بالجريمة ..

و إذا بالمباحث و قوى الأمن الفدرالي مستنفرة في كل مكان


هاه ..

انتبهوا ..


فيه أحد ..


سعد ناظر يمين ..

خالد .. يسار ..

ما فيه أحد ..



ادخلوا ادخلوا بسرررررررعة ..


دخلنا و نمشي عااااااااااادي جداااااااااا برااااااااااءة ..


و إذا بمدير مكتب البحث و التحري الجنائي يستقبلنا متجهاً إلينا ..


إنا ما سوينا شي ( من يقول إنا مفطرين برا )

يا شين هالحظ !!!!!!!!!!!

ما طحنا إلا في يد المدير ..

تعالوا تعالوا تعالوا .. رايحين تفطرون براااا هاه ..


أذعنا و استسلمنا و أنزلنا رؤوسنا ..


مجرمون صغار ما نعرف كيف نهرب من العدالة ..


رايحين تفطرون براااااااا هاه ..


و قام بتلّ ( بمعنى : سحْب ) أولنا إليه :


و مسكه بذراعه و بدأ مشهد الرعب و العقوبة ..

أخذه خضاً و رقلاً حتى طلّع الزبد مع فمه .

و كانت هذه عادته ما يعرف شي اسمه عصا ما يعرف إلآ الرقل و الخض الله يذكره بالخير إن كانه حي و يغفر له إن كانه ميت ..

المهم مر علينا كلنا ..

بقي آخر واحد و قد آتاه الله جسماً و شحماً ( ترقل و لا ما ترقل ما هنا فايدة )

كالجبل لا يتزحزح ..


و إذا بمديرنا الموقر تلوح له فكرة جهنمية للعقاب و لعلها في أنظمة عقابه :

فأخذه و تله و جعله بين بيديه ..

و بدأ بتمريسه و تقبيصه و فرك ذرعانه و أذانه و شحمه و لحمه ..

و صاحبنا نظراته توحي إلينا ..

..

و نحن نضحك دون صوت ..


انتهت المحاكمة دون تحقيق و نُفذ الحكم ..

و داخ البعض منا ..

و كان الجبل أشدنا تأثراً مسيكيييييييين ( فحرارة القبصات ظلت باقية حتى ساعة متأخرة من دوام المدرسة ) ..

لكنها بقيت ذكرى ..

[glint]هامش للفائدة ..[/glint]

.. و إذا أردت أن تتميز في دراستك فادرس بحسب ميل نفسك و رغبتك لا على حسب المستقبل و رأي الناس ..

تحيتي و تقديري لكل من عطر أرض هذه الصفحة بمروره ..
التوقيع
و إن طال ابتعادي إلا أن لكم بالقلب ذكرى لا يمحيها مر السنين !
الجرهام غير متصل   رد مع اقتباس