مَا عُدتُّ أفرُقُ إنْ أتَى بك وقْتكِ أمْ رحَلَ بك!
فِي كلا الحَالَتِين : أنتِ لست أنت !
كُنت حِينَ تأْتِي ضِياءً يَغارُ ضَوءُ القَمرِ منْ سُطُوعِه !
كُنت حِينَ تتَحَدَّث بلْسمًا لقُروحِ القَلْبِ وَ جُرُوحِه ,
كُنت وَرْدًا وَ عِطرًا .. وَ زَنْبَقًا مُتفَتِّحًا !
لَكِنْ .. ؛ ها هُوَ الظَّلامُ يقْتلُ الضِّيَاء , وَ العَلقَمُ يَغتَال البَلْسم !
وَ الأشْوَاكُ تُدْمِي الوُرُود ... /
فَلْتَرْحَل , لأنّك لَسْت أنْت