[نادر الرياض]

.
.
ممكن


ممكن أن أكون في حياتكِ طيفاً
مع أنني أكره الأطياف
أو مجرد أمنيةٍ من الزمن الغابر
أو حتى أكون بالنسبة إليك ضيفاً بأي لحظةٍ يسافر
برغم أنني دائماً باختلاف
ممكن
من أكون أنا لديكِ
فأنتِ عندي عمري الذي بدونك قد انحرف
واختلّ عن التوازن
هجرتُ كل شئٍ أحبه أو حتى لا أحبه
وأدخلتكِ عالمي وعليكِ أنا أراهن
دوني عندكِ هذا الاعتراف
بأنني ببعدك غريبٌ بلا وطن
وحياتي بلا معنى
وعذابي لا يوصف
أهواكِ أكرهكِ منكِ وإليكِ
أنا حقيقة خائف مشاعري تبعثرت
حتى فقدت الادراك فاصبحت لا اعرف
ممكن
أن أكون لعبتك التي طالما حلمت بها
ما أن مسكتيها مات الاعجاب بلحظتها وتوقف
آه لو بأمكاني أغير بيدي أرضي وسمائي
أمحوا أسمي وتكوني أنتِ عنواني
ولو لبضع ثواني كي تعرفي من أنتِ
نعم
أعلنها أنا أول من خان أوطاني لأجل امرأة ملكت وجداني
ولكن تبقى هذه مجرد أماني
فهل من الممكن كل مشاعري هذه اسراف
لأجل حبيبة لا تستحق
تركتني بين ممكنها وحبي لها ببحر الأشتياق
لوحدي كالمجنون أغرق
فأنا كالذي أضاع ضالته
وظل عليها خائباً يتأسف
فلم أحض بك مع أن لك في قلبي جرحاً لازال ينزف
بقدر ألمه فشوقه اليك كاللحن الحزين على ناي المشاعر يعزف
كل شئ عندك يكون ممكنا ً
ولكن عندي انت ربيع ذاتي شمس أمنياتي
أمل من دونه ليس لها معنى حياتي
فأنتِ غنيةٌ عن التعريف
دعي عنكِ ممكنك هذا فأنا أحبك

ممكن