[align=center]في مثل هذا اليوم
عاندتنا الأقدار
وأسلمتنا ليد الاختيار
الموت حبا على حدود الجفا
او الموت حبا بجرعة أشواق
فاخترت أنت الجفا
واخترت أنا الشوق
فتلاشى الحلم
مع تباشير الصباح
وبقى الفراق
شاهدا على بشاعة
الأسى وعلى وحشة العذاب
كالموت كالانتحار كالاحتضار
عندما يداهمني الشوق
في لحظة الذكرى او
لحظة الانتظار
كسهم يشق
تفاحة الوهم
أعترف
برغبة أخيرة :
اليوم مشتاقة
أنا أن أحلم
أكثر وأكثر و أكثر
بأن كل شيء لم يتغير
حقيقة أو وهم
همسة أخيرة :
لو يعاد الاختيار
لاخترت شوقا أكثر
لن أمانع الموت بجرعة شوق أكبر
بشرى أخيرة :
لم تنجح محاولات أطباء النسيان
في استئصالك من دمي
لقد خبأتك في أعماق الروح
و (الروح من أمر ربي ) [/align]