[أبو حمـد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


الله يعطيك العافيه أخي القريب من قلبي الأديب أبو إبراهيم ،، لهذا النص الفاخر ،،


حقيقة تملكتني مشاعر شتى ،، في رحلتي خلال هذا النص ،، مشاعر يصعب رصدها وتمييزها لتنوعها ،، رغم محاولتي الإستدلال على كنهها ،،


لعل أهم تلك المشاعر التي تولدت لدي ،، هي هذه الروح الأخوية الصادقة ،، التي أشرقت في ثنايا النص ،،

الأمر الأخر ،، هي المبادرة للإعتذار ،، وهذا فعل الكرام ،، وأحيي فيك هذه المبادرة ،، الدالة على ما تملكه من أخلاق وسجايا حميدة ،، وقيم نبيلة ،،

إن الكرام عندما تصدر منهم زلة صغيرة ،، يرونها كبيرة ،، فهم لم يعتادوها ،، لذا نراهم يفصحوا عنها ،، ويلفتوا الأنتباه لها ،، ويبادروا للإعتذار منها ،، وهذا إن دل على شئ ،، فإنما يدل على الهمة العالية ،، والخوف من الله في جميع أمورهم ،،


أعود للنص ،، والذي أعاد بي الذاكرة ،، للنصوص الراقية للشعراء القدماء الكبار ،، سواء في افتتاحية القصيدة ،، والتي استهلت بكلمة عذراً ،، ثم تلاها الإنتقال للمعني ،، وسرد سجاياه وفضائله ،، والهادفة لإستدرار كريم عطفه ،، ثم هذا الجو النفسي الذي تموج به القصيدة ،، وهذه الألفاظ الملائمة لجو القصيدة ،، ثم ذاك البحر الجميل للقصيدة ،، وأثره المحبب للنفس ،،،


أهنئك أخي الكريم أبو إبراهيم الشويعر ،، بادئ ذي بدء ،، على هذه الأخلاق العالية ،،

ثم أهنئك على هذه النص الفاخر ،، والذي اتلمس فيه ،، مدى صدق المشاعر والأحاسيس ،، في كل حرف وفي كل كلمة ،،


شكراً لك ،،