هنا تذكرت استاذٌ لنا في الإبتدائية لم أزل أذكر أسمه و هو " حماد النيرب " من فلسطين الحبيبة ، أتذكره و هو يحكي لنا قصة قريته و أهل قريته في بدايات القضيّة.!
المشكلة يا حتماً سأكون ، هو هذا الإحساس بالتصاغر و التضاؤل عندما نسمع مثل هذه القصص.!
المشكلة هي عندما تتصاغر قضايا الأمة عبر الزمن بدلاً من أن تتعالى ، فمثلاً قضيّة فلسطين.!
كانت قضيّة الأمة الإسلامية ، ثم صارت قضيّة العرب ، ثم صارت قضيّة أهل فلسطين ، ثم الآن.!
الآن أصبح أهل فلسطين منقسمون في القضيّة ،، و نحن في سبات تقودنا أضغاث أحلام.!
قد يقول البعض أنه لا علاقة بين هذا التعقيب و أصل الموضوع ، و لهم أقول أقرأ في المعنى و لا تقرأ في الحرف.!
و لعل من قال " أن الشيء الوحيد الذي يتعلمه الناس من التاريخ ، أن الناس لا تتعلم من التاريخ " ، قد صدق.!
كما أن " التاريخ يكتبه المنتصر " ، مثلما يقولون ،،،
الحديث ذو شجون ، و الله المستعان.
تحية تشبهكم و سلام.