|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال
هنا تذكرت استاذٌ لنا في الإبتدائية لم أزل أذكر أسمه و هو " حماد النيرب " من فلسطين الحبيبة ، أتذكره و هو يحكي لنا قصة قريته و أهل قريته في بدايات القضيّة.!
المشكلة يا حتماً سأكون ، هو هذا الإحساس بالتصاغر و التضاؤل عندما نسمع مثل هذه القصص.!
المشكلة هي عندما تتصاغر قضايا الأمة عبر الزمن بدلاً من أن تتعالى ، فمثلاً قضيّة فلسطين.!
كانت قضيّة الأمة الإسلامية ، ثم صارت قضيّة العرب ، ثم صارت قضيّة أهل فلسطين ، ثم الآن.!
الآن أصبح أهل فلسطين منقسمون في القضيّة ،، و نحن في سبات تقودنا أضغاث أحلام.!
قد يقول البعض أنه لا علاقة بين هذا التعقيب و أصل الموضوع ، و لهم أقول أقرأ في المعنى و لا تقرأ في الحرف.!
و لعل من قال " أن الشيء الوحيد الذي يتعلمه الناس من التاريخ ، أن الناس لا تتعلم من التاريخ " ، قد صدق.!
كما أن " التاريخ يكتبه المنتصر " ، مثلما يقولون ،،،
الحديث ذو شجون ، و الله المستعان.
تحية تشبهكم و سلام.
|
|
حديثك ذكرني بوثيقة سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية الصادرة عام 1390للهجرة
والتي ركز التعليم فيها على الإهتمام بالأممية .. ثم بالقومية .. والآن أصبح التركيز على الوطنية !!
ولو استشرفنا المستقبل لربما يكشف لنا أنه سيؤول الأهتمام إلى الإقليمية (لا قدر الله )