|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال
هنا تذكرت استاذٌ لنا في الإبتدائية لم أزل أذكر أسمه و هو " حماد النيرب " من فلسطين الحبيبة ، أتذكره و هو يحكي لنا قصة قريته و أهل قريته في بدايات القضيّة.!
المشكلة يا حتماً سأكون ، هو هذا الإحساس بالتصاغر و التضاؤل عندما نسمع مثل هذه القصص.!
المشكلة هي عندما تتصاغر قضايا الأمة عبر الزمن بدلاً من أن تتعالى ، فمثلاً قضيّة فلسطين.!
كانت قضيّة الأمة الإسلامية ، ثم صارت قضيّة العرب ، ثم صارت قضيّة أهل فلسطين ، ثم الآن.!
الآن أصبح أهل فلسطين منقسمون في القضيّة ،، و نحن في سبات تقودنا أضغاث أحلام.!
قد يقول البعض أنه لا علاقة بين هذا التعقيب و أصل الموضوع ، و لهم أقول أقرأ في المعنى و لا تقرأ في الحرف.!
و لعل من قال " أن الشيء الوحيد الذي يتعلمه الناس من التاريخ ، أن الناس لا تتعلم من التاريخ " ، قد صدق.!
كما أن " التاريخ يكتبه المنتصر " ، مثلما يقولون ،،،
الحديث ذو شجون ، و الله المستعان.
تحية تشبهكم و سلام.
|
|
ايوووه تعبير دقيق يارحال ..الشعور بالتصاغر والتضاؤل
شعور صعب .. لاتعرف من اين اتى
هل صار التاريخ عندنا مرتبط شرطيا ً بالتدليس ؟
وكما تناقشنا سابقا ً ..التاريخ يكتبه المنتصر .. والمتملق .. والعدو !!
نأخذ التاريخ ولا نصدقه تماما ً ..
فهارون الرشيد في بعض الروايات ماجن حياته لهو وغناء .. سيطر عليه البرامكه والجواري وتنازعن السطه لصالح ابناؤهم ..
وفي راويات يحج سنه ويغزو سنه ..
من نصدق ومن نكذب !!
*
حسنا ً الا ينتاب الاخرين هذا الشعور ؟
شكرا ً رحال .. حضورك مثمر كما دوما ً..