نأى الحبيبُ عن الأنظارِ واحتجبا، وغابَ عنا ولم نَسطَع لهُ طلبا ولستُ أدري لأي الأرض وجهتهُ، هل وجهة الشرق أم للغرب قد ذهبا فنجال قهوتي بحرف الألف