عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2018, 07:29 PM   #1
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 صحراء يقتلها الظما.

- لو كنتُ أَعْلَمُ أنني
- أمضي إلى حَتْفِي لما
- سرتُ الطريقَ برغبتي.
-لكنّني في الطيشِ سُقْتُ فؤاديا.
-و وضعتهُ في كفّها.
-فإذا بها ترميهِ في
- عرضِ الطريقِ وتنتشي؛
-وكأنّما حازتْ على كلّ المنى.
-ورأيتني في الرّكنِ أنظرُ في أسى.
-ماذا أقول وفِي فمي
-صحراءُ يقتلها الظما؟!
-والملحُ ينهمرُ انصباباً؛
من جوامعِ مقلتي؛
-تبًّا لذاك الكفّ لكن يا ترى :
- كفّي أنا ؟
- أم كفها ؟

التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس