- لو كنتُ أَعْلَمُ أنني
- أمضي إلى حَتْفِي لما
- سرتُ الطريقَ برغبتي.
-لكنّني في الطيشِ سُقْتُ فؤاديا.
-و وضعتهُ في كفّها.
-فإذا بها ترميهِ في
- عرضِ الطريقِ وتنتشي؛
-وكأنّما حازتْ على كلّ المنى.
-ورأيتني في الرّكنِ أنظرُ في أسى.
-ماذا أقول وفِي فمي
-صحراءُ يقتلها الظما؟!
-والملحُ ينهمرُ انصباباً؛
من جوامعِ مقلتي؛
-تبًّا لذاك الكفّ لكن يا ترى :
- كفّي أنا ؟
- أم كفها ؟