وأنا الذي قد قضَّ شوقي مضجعي وطيوفهم أحيَـت قديمَ توجعي والقلب غادرني ليسكن قربهم تركَ الحنينَ ينوبُ عنه بأضلعي أمعذبي رفـقًـا فإنِّـي لم أزلْ أهفو لهمسك يستكين بمسمعي لازلت ألمحُ نورَ وجهِـكَ أينما وجَّـهْـتُ وجهِي يابهيَّ المطلعِ