كنّا كما قلبينِ في جسدٍ تداخل نبضها
لو غبتُ عنها لم تنمْ،
وأموتُ إن هي أعرضتْ.
فطلبتها يا فتنتي؛
جودي بربّكِ إنّني،
أشكو تباريحَ الهوى؛
والكلّ مني قد شمتْ.
هلّا تفضّلتِ عليّ برشفةٍ احيا بها؛
من مبسمٍ فيهِ الرّضاب كما عناقيدٍ دنتْ.
قالتْ وقد نظرتْ بعينٍ قد تزايدَ مكرُها
خوفي إذا ما نلتَ هذا؛
ذاب قلبك أو سكتْ.