لأول مرة
أتحدى قلبي بمثل هذه القوة
أتصدى لهجومه المفاجئ بين الحين والآخر
فهو كعادته: لايحترم محاولاتي للنسيان!!
لكني له بالمرصاد ...
فلم يدفعني من تلك اللحظة أن أفتش بين الصفحات
بحثًا عن حروف مكتوبة أو منطوقة أو حتى عن ملامح
لأنها كانت اللحظة الحقيقية المره
لحظة الرفض .. الاعتراف باللاشعور
وربما هي لحظة الخسارة .. النهاية
ورغم الوجع المريع لهذا القلب
وقتاله للرجوع فلم يهزمني ..
لكنه ورب الشوق آلمني .. مزقني
اللهم بهذا الصبر عافني ..
اللهم الدواء لقلبي