تنبَّهْ أيها الرجلُ الفهيمُ
(فإنَّ الظلم مرتعه وخيمُ)
هو الداءُ الوبيلُ يجرُّ ويلاً
وتكثرُ منه في الناسِ الغمومُ
فأهلُ الظلمِ كم أكلوا حرامًا
ويشكو منهمُ الرجلُ الكريمُ
وكم بخسوا الحقوقَ بلا حياءٍ
وفعلهمُ هو الفعلُ الأثيمُ
وكم قهروا الرجالَ وما توانوا
فويلٌ ثم ويلٌ يا ظلومُ
تذوق بهذه الدنيا عذابًا
(وعند الله تجتمع الخصومُ )
فللمظلومِ عند الله قدرٌ
فدعوتُهُ سيقبلها العظيمُ
وإنْ تبغِ النجاةَ فتُبْ وأرجعْ
حقوقَ الناسِ فالمولى رحيمُ