ي عمري عمر هالجميله تقطع قلبي عليها..
حرمت من الاستقرار العائلي والشعور بالأمان ،
كل هذا بسبب خطيئة ملوثه لنزوه عابره روت حكاياتها الماً بلامعاني
ولامشاعر تركت وحيده وكأنها من شوهت واقعهم
حرمت دفء العائلة وحنانها وذكريات طفولتها معهم ...
وكذلك فراق والديها بالتبني عبدالله زوجتة منيرة رحمهم الله ..
وبعد مشوار من تعب السنين تجاوزت الاحداث المؤلمه بالصبر والتحمل
ليأتي بعدها الفرج في كنف زوج صالح يحبها ويخاف عليها
وكونوا أسرة يلفها الدفء والامان
لكن : نهاية القصة احزنتني جداً قلبها الطيب لم يتحمل عبث ومرارة الحياة بها
وصعدت روحها للسماء في سن مبكر
الله يغفر لها ويرحمها وجعل ما أصابها من الم في دنياها تكفير لذنوبها ..
كاتبنا الكبير وأستاذنا الفاضل أبو نورة
ماشاء الله عليك.. كاالعادة دائم مبدع في صياغة الاحداث وسرد التفاصيل..
قصة على الرغم من الشجن والحزن إلا أننا عشنا داخلها بواقع أكثر
وكأننا نحضر الحدث ،جعلتنا نعيش وندخل بأجوائها
ولا نمل من تكرار قرائتها.
بورك القلم وصاحبه ودمت بيننا شمساً لاتغيب آبدا .