تركناهُم فما عادوا
وعُدنا مثلما كنّا
طوينا ليلنا سهَرًا
نُداوي الهمّ والغمّا
رجعنا بعدَما ابتعدوا
كأنّا لم نكُن منّا
بحثنا عنهُمُ دهرًا
فضَاع العُمر إذْ ضِعنا
سعَينا في تراضِيهم
فمَا لانوا وما لِنّا
حنينُ القلب يسألهم
أما اشتقتم.. كما اشتقنا؟