من باب الدعابة فقط وإلا فالسِّمان ـ في الغالب ـ أخفُّ دمًّا من العصلان:
[poem=font="Simplified Arabic,7,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أيمشي في الهوى التِّفْخُ المُدحْرجْ=كــــما طـــيرٍ على مـــــاءِ مُــــثَلَّجْ؟
لدى حَكَـمِ الغـــرامِ جــثا سؤالي=وأسهبَ في البيـــان وما تلجْــلجْ
فلوما في السِّـــمانِ أقمْــتُ رأيًا=لما في الحبِّ مُغرمةٌ تدحْـرجْ
لقـــد أيْقظْتُ فيـهنَّ المـــــزايا=فصــرْنَ لما ينـــامُ بهنَّ أحْــوَجْ
سقى اللهُ الرصافةَ ليتَ شعري= يعالجُ في الهوى ما كان أَعْوجْ
لقد ذهبَ الهوى العذريُّ صِرْفًا=وصــار العشقُ في قـــومٍ مُرَجَّجْ
ومافي السُّحْتِ من فرضٍ يؤدى=ويبقى الأنسُ بالممنوعِ أخْـدَجْ
ولـــو أنَّ الذنــوبَ لهـا صـــريخٌ=لضــجَّ الكـــون مسـتاءً وضَجَّجْ
[/poem]