في غياهب الجروح ألتقط أنفاس الجروح بعد هدوئها من الثوران,أحاول تجميعها لاحتوائها ولملمتها داخل محفظة نفايات الشعور!
بؤس يغطي كل الجهات المظلمة ...وهدم مفاجئ لكل خندق قد يؤدي
إلى سـاحة النور...
صدمة-صدمات-أكثر وأكثر ...ثم تصبح الأمور بمفهوم
[عادي جداً]
[عادي جداً]
[عادي جداً]
انزواء-ارتواء - انغماس = طقوس مرافقه لحكايتي
حزن_محاولة استجداء بكاء _جفاف حبر قلم= هذا أنا
تعب -ضجر- تخبط-دوران= قهوة يومية لبؤس الشعور
لـم يبقى سوى ماتبقى!!
الأمل باقي يقولون ذلك !
لكن الأمل في زمننا هذا
في لحظتنا هذه
/طفل مفقود في حرب الشعور وعودته غير مؤكدة!/
وربما قد يكون قتل في هذه الحرب وانتظاره ..تعزية أو كذبة الإحساس البليد؟؟
كم هو حق مؤلم موت الروح داخل الجسد دون أخذ العزاء بها...
وكم هو غباء إحياء تلك الروح بكـذبة حتى تبقى حيه!!
لا أحد يتقن مفهوم الحزن سوى عاكف الحزن...
ولا أحد يقدر الوجع سوى صاحب الوجع...
ولا أحد يؤمن بكبر جرح غيره ..ويعتقد أن جرحه هو الأكبر؟؟؟
/كم واحد حزين؟
//مو كثير ...!
///ملاييييين!!
مسكين يامن تملك إحساس [[حقيقي]]
يجب أن تموت أو أن تهرب إلى مكان بعيد
قبل أن تقتلك جرثومة النفاق ,,,
كم أحسد المنافقين ...لأنهم من أخذ الحياة زوراً
ضحكاتنا أصبحت بلا طعم مجرد شكلاً ظاهري
ولو لم نضحك على جروحنا ..لن أقول سنموت
ولكن سنصاب بشيء أخر يفقدنا القدرة على التعبير,,,
حسناًً إننا مازلنا إلى هذه اللحظة نتقن الكتابة..
ورغم كل كميات الحزن وسقوط الكثير من أعيينا
تظل هناك جوانب يستفاد منها من الوجع
فالكريم الحكيم له حكمة في كل مايحيط بنا,,,
فالحمد لله على قضائه وقدره...
ولقلوبكم مساحات شاسعة من الفرح