عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2010, 10:22 AM   #3
عضو
 
الصورة الرمزية أبو حمـد
 
تم شكره :  شكر 6319 فى 2308 موضوع
أبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضو

 

رد: !!::تعرف على هالمدينــة::!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،



صباح الخير ،،


في البداية ،، أقدم الشكر للأخت حنين الذكرى ،، على متصفحها الجميل ،، فمرة نزور ونتعرف على مدينة من خارج المملكة ،، ومرة أخرى مدينة في أقليم سدير ،، وثالثة لمدينة أخرى بالمملكة ،، وعذراً لعدم تمكني من عرض الصور ،،


والمدينة التي شهدت أول انتصار للملك عبدالعزيز رحمه الله ،، هي بلدة الداخله ،،


فعندما قدم الملك عبدالعزيز عام 1318هـ لفتح الرياض على جيش قوامه 1000 مقاتل ،، حصلت وقعه بين الملك عبدالعزيز وقبيلة قحطان في بلدة الداخله بسدير ،، وانتصر فيها الملك عبدالعزيز قبل أن يعود للكويت ،، بعدما وصلته أنباء هزيمة مبارك ابن صباح في وقعة الصريف من امير آل الرشيد عبدالعزيز بن متعب ( الجنازه ) ،، وفيما يلي نص أورده المؤرخ أبن بشر لهذه الوقعه :

" ذكر المؤرخ ابن بشر في سنة 1318هـ حين عاد الملك عبدالعزيز رحمه الله إلى نجد عن طريق الكويت كانت أول وقعة له في نجد في بلدة الداخلة على قبيلة قحطان وانتصر فيها قبل فتح الرياض " ،،


وفيما يلي نبذة منقولة عنها ،،


بلدة الداخله ،، من اقدم قرى سدير ..

يطلق مسمى الداخلة على مواضع عدة في أماكن متفرقة ، والداخلة هنا بلدة من بلدان أقليم سدير الواقع شمالاً عن مدينة الرياض والمسافة بين الداخلة ومدينة الرياض 175 كم ولها مفرق من طريق الرياض - سدير - القصيم السريع وهو مفرق كل من حوطة سدير - روضة سدير - التويم - الداخلة - الحصون - المعشبة ،،

وتقع الداخلة شمال شرق وادي الفقي ،، بين خطي الطول 45 و46 وخطي عرض 25 و 26 ويحدها شمالاً التويم وجنوباً روضة سدير والفاصل بينهما مجرى السيل ( الوضيمة ) وطريق ابا القصب وشرقاً الحصون وغرباً روضة سدير ،،

يذكر كبار السن ان مدينة روضة سدير ،، ظهرت من الداخله في الاصل ..وأن الروضه هي في الاصل روضة الداخله .. وكانت تسمى روضة الخيل ،، حيث كانت خيل أهل الداخله ترعى فيها لطيب مرعاها ،،

وكانت الداخله من القرى التي تشتهر بالزراعه ،، وقد امتدت الداخله ومزارعها ،، حتى وصلت التويم القديمه ،، وكانت مشهوره بالزراعه في ذلك الوقت .. وفي سنه من السنين جاء الداخله مطر غزير ومتواصل وداوم ذلك المطر عليها حتى اصبحت التربه مخمره بالطين فهبت رياح قويه اخذت تنزع جذوع النخل من الارض وتتساقط ،، فحل بالداخله سنه من الحزن والضيقه في الارزاق ..فقرروا ان يرتحلو في مناطق مرتفعه قليلا عن الاراضي الخصبه في الداخله وانتقلوا الى الروضه وركزوا النخيل والاشجار وبداء الاهالي بالانتقال اليها والزراعه فيها وكان اول بيت وضع في الروضه هو بيت رميزان التميمي .. الذي يقع بيته بين الداخله والروضه الان في موقع الهاتف الحالي بالقرب من محطة البنزين.

والبلدة شأنها شأن بقية بلدان سدير بيوتها مبنية من مواد البناء المحلية التقليدية والتي يعتمد في الأساس على الطين والحجارة والجص وخشب الأثل وقد توفرت في المساكن جميع متطلبات الساكن حيث غرف النوم والخازن والقهوة ( الجلوس ) والحوش ( الفناء ) والمطبخ وبيوت الخلاء ( المراحيض ) ومصادر المياه الحساوة ( الآبار الصغيرة ) وتتميز الوحدات السكنية ببعض الزخارف المعمارية الجصية من الداخل والخارج .

ولكن ما يؤسف له أن البلدة القديمة الآن مهجورة ومتهدمة والجامع الآن متهدم الجزء الغربي منه تماما . ومع هذا يوجد الآن بعض البيوت التي ما زالت قائمة وحالتها جيدة .
كما توجد بعض الآبار والتي من شكلها توحي بأنها قديمة وقد أنشئت الأن بلدة جديدة على الطراز الحديث ليست بعيدة عن البلدة القديمة .

وتوجد في الداخله ثلاث مساجد معروفه في ذلك الوقت وهي:

جامع الداخلة : وما بقي من الجامع يشير إلى أن طرازه المعماري فريد ،،حيث أن شكلة وتصميه لا يوجد مثيلا له في سدير وربما في نجد كلها ،،

إن مما يؤسف له هو هدم أجزاء من الجامع بواسطة البلدوزر , فقد هدم بيت الصلاة والجزء الجنوبي من المسجد تماماً , ولم يبق من الجامع سوى الرواق الشرقي وجزء من الرواق الشمالي والمحراب المنحوت في الصخر نظرا لأن الجامع بني على حفاة صخرة .

ويتكون الجامع من بيت الصلاة والذي سقط سقفه في وسطه ولم يكن بالإمكان التعرف على التفاصيل الدقيقة له إلا أن المحراب وكما أسلفنا ما زال موجوداً .

وهناك الأروقة والتي بنيت في واجهات الجامع الثلاث الشمالية والجنوبية والشرقية ولكن مع الأسف الشديد الرواق الجنوبي متهدم ولا وجود له الآن . ومن الملاحظ أن هناك صحن للجامع تحيط به الأروقة وبيت الصلاة .

الرواق الشمالي :
لقد تهدم جزء منه ولم يبق سوى سبعة أعمدة اسطوانية من الحجارة الخرز تحمل عقودا مثلثة مدببة والسقف من الخشب الأثل وفوقها حجارة منبسطة فروش والسقف ليس عاليا والأعمدة مليسة بالجص .

أما الرواق الشرقي :
فهو تقريبا كامل وحالته جيدة ولم يتهدم منه شيء , ويتكون من 13 عمودا من الحجارة الأسطوانية الخرز وفوقها عقود مثلثة مدببة وسقف مسقوف بخشب الأثل وفوقه حجارة منبسطة فروش .

وملحق بالجامع ميضأة تتكون من بئر لاستخراج الماء وقرو ( حوض صغير ) وتقع الميضأة شرق الجامع وتنفصل عنه بمجرى للسيل يتجه من الجنوب للشمال , ويرجع تاريخ بناء هذا الجامع إلى ما يزيد على 700 سنة , وذلك راجح حسب ما تواتر عنه من روايات من أهالي البلدة ،،

وفوق الجبل المبني على حافته الجامع بنيت قلعة لها أبراج وتسمى المدينة ( تصغر مدينة ) وهناك بئر قد حفر في الصخر ،، وتغذى هذه القلعة بالماء ،، وقد كانت هذه القلعة مقرا لأمارة الداخلة فيما سبق ،، ويقال انها هي القلعة الاولى في الداخله ،، وكانت مسورة مع جميع الاتجاهات لحمايتها من الغزو ،،

السرحة الغربية :
فيها على يمين الميزاب (الشاخص) وهو حجر بارز في سور السرحة يعرفون به أوقات الصلاة بموجب انصراف الشمس ،، ويبدو فيها المنبر ،،
والسرحات مقام لها أعمدة من الحجر المبروم ( خرز ) وبين كل عمود والآخر عملت أقواس من الحجر المعمول خصيصا لهذا الغرض وموضح في الصورة التالية

المسجد مبني من الطين والحجر وسقفه من الخشب والحجر المنبسط ويسمى فروش ، ويقع المسجد في جنوب البلدة وبالقرب منه بئر ماء (اسمها دلو سنيدة) يستخدمه المصلون للوضوء ،، وللمسجد منارة في الجهة الشمالية الغربية غير موجودة حالياً ويظهر في الصورة بقايا المنارة في سطح المسجد والخلوة ،، وتقدر مساحة المسجد بألف وخمسمائة متر مربع تقريبا وملحق به غرفه لتدريس القران الكريم ،، ويوجد في المسجد ثلاث درج للسطح شمالية وجنوبية وغربية ،

ولقد تعاقب على الصلاة والأذان في هذا المسجد عدد من أهل الخير منهم التالية أسماءهم:
الشيخ الفاضل الجليل عبد الله المشاري رحمة الله عليه، وبعده ابنه الشيخ عبد العزيز رحمة الله عليه.
ومن المؤذنين الشيخ عبد العزيز التركي الفوزان
والشيخ عبد العزيز المحمد العتيق ، وقد تزامن على الأذان في الوقت الأخير كل من موسى العبدالله الموسى ، وابراهيم بن محمد العتيق وناصر البراهيم الصوينع رحمهم الله جميعاً.

ومن المساجد القديمة الأخرى مسجد ثرياء. ،، والمسجد الشمالي ،،

حوادث تاريخية متعلقة بالداخلة :

قال مؤرخ نجد ابن بشر عن حوادث سنة1092هـ قتل محمد بن بحر صاحب الداخلة في المنيزلة اما ابن عيسى فاختلفت عبارته حيث قال عن حوادث تلك السنة وفيها قتل محمد بن بحر الناصري التميمي في بلد الداخلة في سدير

وقال عن حوادث سنة 1170هـ سار عبدالعزيز رحمه الله والمقصود به هنا عبدالعزيز الاول وهو عبدالعزيز بن محمد بن سعود رحمه الله بمن معه من المسلمين وقصد ناحية سدير واناخ في سدير وارسل إلى قضاتهم وهم إبراهيم بن حمد المنقورقاضي الحوطة وحمد بن غنام قاضي الروضة ومحمد بن عضيب قاضي الداخلة

وقال عن حوادث سنة 1196هـ ومنها الحرب بين اتباع الدعوة السلفية وبين بعض بلدان سدير وكانت الداخلة في تلك الحرب ملجأ لجنود المسلمين وارسل لهم منصور بن حمد بن عسكر رئيس بلدة الفرعة 20 رجلاً

وهذا الخبر صريح في أن الداخلة كانت قاعدة من قواعد مناصرة الدعوة السلفية في سدير

وقال الشيخ حسين بن غنام الاحسائي التميمي عن حوادث سنة 1196هـ ايضاً ( ثم نهضوا - يعني سعدون بن عريعر بن دجين وجنوده إلى أهل الداخلة وكان فيها محمد بن غشيان ومعه جماعة من الفرسان أهل النجده فخرج مع جماعته للقاء المعتدين ونازلهم وردهم على اعقابهم مدحورين بعد أن قتل منهم رجالاً أغلبهم من اعيانهم وثبتت بلدان سدير

وبعد سقوط الدرعية سنة 1233هـ خرب (بتشديد الراء) الاتراك واعوانهم نجد وخاصة البلدان الاشد مناصرة للدعوة السلفية ،، وقال ابن بشر عن الاتراك انهم قطعوا من بلدة الداخلة اكثر من 1000 نخلة ،،

أبو حمـد غير متصل   رد مع اقتباس