كلمات تتهاوى من صميم القصيد ..
حروف تناثرت بين المعاني ..
فأنكسر القيد ..
وخرج الفيض من قلبي المنكتم ..
.. غيض .. حمم الحزن وشقاء السنين ..
فأندثرت الامال واختفت الاحلام ..
.. لم يبقى سوى كذبت الاماني ..
وترديد الاغاني ..
لحن يثير الدموع .. يجرح العيون ..
الخلاصة .. لم يبقى للشعر وطن ..
عدمت القصيده .. جرحت الكلمات .. سرقت المعاني ..
وعاش النص في حيرة يملؤها الاستغراب ..
من يعيد الحياة للقلوب الميته ..
سواد الليل حالك ..
هموم الناس تترائا لأعين الصغار ..
تبقى الدموع تبعد الشقاء ..
فتريح بال الحزينين ..
وانا لم أترك لقلبي سوى الاختيار ..
فكتبت قصيدة الاشراق ..
تحمل القلب الى درب الامان دون نفاق ..
فتحيى الكلمات ويعود النص بحروفه الزاهيه الى طريق الواقع ..
تختفي الاوهام .. تعود الاحلام اروع مما كانت عليه ..
عش عزيزا في زمان الذل .. وارسم السعاده بروح الامل ..
لا للشقاء .. لا للبقاء بين الاحزان ..
وانثر المعاني بجمالها المشرق على اوراق الشعر الابديه ..
وليعد النص المفقود في قصيدتي ..
ذاك النص الذي يحمل معنى الحب بعد ابتعاده ..
وليكن لحياتي معنى ..
الحب كبير فلنعيشه ..
ولنعش لمن نحب بقلوب صادقه