المسألة ليست وجود مسببات بل إن الله سبحانه وتعالى حين يريد للأسباب أن تفعل ..تفعل وحين يريدها أن تتعطل ..تتعطل .. وحين يريد أن تأتى بالعلل دون الأسباب يأتى بها فلا قيود ولا حدود لقدرة الله سبحانه وتعالى ..
وأعطاها للبشر ليدخل الإيمان إلى قلب المؤمن فيضع فيه السكينه .. فالله سبحانه وتعالى يقول للمؤمن إذا ضاعت الأسباب فلا تيأس .. فأنا الذى خلقت الاسباب وأنا القادر على ايجاد المسببات دون القانون . فلا تيأس إن عزت الأسباب ومن هنا يأوى المؤمن إلى ركن شديد .. ويحس بالطمأنينة تملأ قلبه.. ولا يمزقه الفزع خوفا او رعبا.
حينما يفقد أى شىء .. ذلك أنه يأخذ بالأسباب أولا .. فإذا عزت الأسباب أو تعذرت ووجد كل الطرق مغلقة فى وجهه , اتجه إلى الله سبحانة وتعالى ..
وأعتذر عن الاطاله .