ينفقـد نـور القمـر تحـت السـحـاب
ونور خلـي مـن ورا الشيلـة ظهـر
كـل نـورٍ لــه ظـهـور ولــه غـيـاب
مـا عـدا نـور الغضـي مـا قـد دثــر
مـا يخفـي حسنـه الباهـي حـجـاب
فـي عيونـه شمـس وخـدوده قـمـر
فـي ثنايـاه العـسـل صـافـي مذاب
والنسيـم يفـوح عطـر امـن الثـغـر
الخـفـوق الـلـي تـولـع فـيـه عــاب
كــل مـزيـونٍ عــداه امــن الـبـشـر
واعـذابـي كـيـف لــي لــذَّ الـعـذاب
كيف لي طاب الشقا.. طاب القهر
ذي عيوني لـو يبـي الغالـي ركـاب
وفوق مـا يطلـب خفوقـي لـه مهـر
للأديب الشاعر أبو إبراهيم الشويعر