[سواليف أمي]

[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد أوجب الشرع الحكيم لكل من الزوجين حقوقاً على الآخر، ومن جملة حقوق الزوج على زوجته طاعتها له بالمعروف،
ومن حقوقها عليه أن ينفق عليها ولو كانت غنية

وبخصوص اعتداء بعض الرجال على أموال نسائهم واستباحتها من غير رضا من زوجاتهم فذلك أمر يخالف الدين ويأباه الخلق الكريم، وهذا شيء منتشر بين كثير من الرجال مع الأسف وينسى هؤلاء أن الإسلام حرم الاعتداء على مال الغير وأخذه من غير رضا صاحبه، كما قال الله سبحانه: وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة:188]، ولا شك أن أخذ الرجل مال زوجته من غير موافقتها هو نوع من الأكل بالباطل، وذلك لأنه إذا كان المولى جل جلاله قد نهى الأزواج عن أخذ شيء مما أعطوه مهوراً لأزواجهن إلا عن طيب نفس منهن فمن باب أولى النهي عن أموال الزوجة التي حصلت عليها بإرث أو عمل أو نحوهما،




ورأي أحد آراء الأطباء النفسيين حينما ذهبت زوجة تشتكي من اكتئاب أصابها بسبب ضغوط زوجها عليها بالطلب من مالها ومساومته لها المال مقابل التعامل الحسن ولكن ليس بالصراحة بل بالفعل إن دفعت دللها ومجرد يتنهي المال يتغير التعامل حتى تدفع من جديد وهكذا ...
أجاب الطبيب بأن النساء هن السبب في تلك المشاكل والواجب عدم دفع أي مال للزوج أبدا لأنه سيعتاد على ذلك وسيغتاض عند التقصير فيه منها لذا على الزوجة من بداية الزواج أن تشترط عملها وراتبها وليس له أي حق فيه ومهما بذل من الضغوط فلا تستجيب حتى يعرف انها لا تأتي بهذا الأسلوب ,

ومن الأفضل أن تدخل الزوجة بتقسيط أرض او منزل ولا تبقي من راتبها الا ما يكفي حاجتها فقط وراتب الشغالة حتى تغلق عليه باب الطلب , وفي الوقت نفسه أمنت لها ولأبنائها منزل فالحياة مع الأزواج لا أمان لها والواقع يشهد ذلك ..

[/align]