[الملتمس]

مسيكم بالخير جميع

في البداية أحب أن أوجه الرسائل التالية :

1 – الرسالة الأولى : رسالة شكر للأخت الكريمة ( السنبلة ) على طرحها لهذا الموضوع الهام 0

2 – الرسالة الثانية : رسالة شكر للأخت الكريمة ( خيال ) على سعة صدرها وكذلك على مشاعرها الطيبة للمملكة وأهلها 00 وهذا ليس بغريب فالحدود الجغرافية لا تمثل شيئاً بين أهل البلد الواحد 00فالمملكة والإمارات عينان في رأس 0

3 – الرسالة الثالثة : رسالة تقدير وإعجاب لكل من شارك في النقاش في هذا الموضوع على تميزهم بالطرح الراقي والنقاش الهادف البناء والذي اتسم بالعقلانية والهدوء( في اغلب الأوقات ) 0

4 – الرسالة الرابعة : رسالة عتاب : لبعض الأعضاء ممن حاولوا الخروج بالموضوع عن مساره وأصبح نقدهم أو انتقادهم لشخص صاحب المداخلة وليس لمحتوى مداخلته مما افقد الحوار ( أحياناً ) تميزه 0


وبالنسبة للموضوع باختصار يمكن طرحه في النقاط التالية : 0

أولا : - أساس الموضوع هو إقرار النشيد الوطني على الطالبات في المدارس بهدف تنمية الولاء للوطن 0

والسؤال هنا 000 ألا يوجد أي صورة يمكن لبناتنا إثبات وطنيتهن بها سوى ترديد النشيد الوطني صباحاً ؟؟؟

طبعاً لا بل هناك من الوسائل والطرق الكثير والكثير يمكن لبناتنا من إثبات وطنيتهن بها 00 ومنها على سبيل المثال لا الحصر :

1 – صيانة نفسها والمحافظة على حشمتها وعفافها لتكون سداً منيعاً أمام من يحاول إفساد المجتمع عن طريقها

2 – المساهمة في البناء والتطوير من خلال القنوات المتاحة للفتاة في المجتمع ، والتكامل مع الرجل في بناء الوطن 0

3 – تنمية الوازع الديني في كل من هو تحت مسؤوليتها ورعايتها للتصدي للهجوم الشرس على الدين وأهله وبيان الدين الصحيح المبني على التسامح والمودة والحسنى والبعيد عن التطرف والإرهاب 0

4 – التربية الصالحة لكل من هو تحت رعايتها من خلال غرس الولاء لهذا الوطن وضرورة المحافظة على كيانه ومكتسباته 0

وعلى هذا يمكن القياس 00 من الطرق والوسائل التي قد لا يتسع المجال لطرحها 0


ثانياً : - يتلخص الاعتراض على إقرار النشيد الوطني على الطالبات ليس خوفاً منه بذاته فهو في الأصل عبارة عن عدد من الكلمات 00 ولكن الهدف الأساسي من التساؤل أو الخوف ( وماذا بعده ) بمعنى انه قد يكون البداية لما هو اخطر 000 ومن هنا كان الاعتراض لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح 00 وإذا كانت المصالح ترسيخ الولاء للوطن من خلال ترديد النشيد فهناك بدائل آمنة وأكثر فاعلية وأجدى في تحقيق الهدف كما ذكرنا 0

ثالثاً : - تطرق النقاش للرياضة النسائية أو بالأصح لحصة التربية الرياضية للطالبات 000 وأيضاً ينسحب ما قلناه سابقاً عن النشيد الوطني على موضوع حصة التربية الرياضية 00 فالخوف أو الاعتراض ليس على الرياضة بذاتها وإنما على ما قد تجره أو تتطور إليه الأمور بعد ذلك 00 ولكن من حيث المبدأ فالرياضة مطلوبة للجميع سواء للرجل أو للمرأة 00 فالمرأة السليمة والمحافظة على صحتها الجسمية ورشاقتها لابد وان يؤثر ذلك ايجابياً على أبنائها وهذا ما نتمناه 000 ولكن كيف تمارس الرياضة وأين ومتى هنا السؤال 000 فممارسة الرياضة للفتاة يجب أن تكون في حدود ما هو مقبول ديناً وعرفاً 00 ولن يتأتى لها ذلك إلا في منزلها حيث لن تتوفر لها الخصوصية في غيره 00


وختاماً 0000أرجو أن يكون ما ذكر من نقاش في هذا الموضوع كافياً لبيان وجهات النظر للجميع ، كما أتمنى ألا يتعدى حدوده 000 شاكراً ومقدراً للجميع حسن تفهمهم

والله من وراء القصد 00