[زخة مطر]

تُجبرنا أن نبكي أو نتباكى ،
سيان التأوهـ لكن الاندلاق كان استثناء هُنَاْ
نـزعـنـا ثـوبـنـا ولـبــاس تـقــوى
وراق لــنــا نـسـيــج الأرذلـيــنــا
وا أسفاهـ علينا إن كنا قد فعلنا
توظيف غاية في الجمال لألفاظ القرآن الكريم

وكـنـا مـضــرب الأمـثــال بـأســاً
فـصـرنـا قـصـعــة المستطعـمـيـنـا
شديدة الإيلام و معبِّرة للغاية
إلا أنها ذكية للغاية
وكـنــا نـمـلـك الـدنـيـا جمـيـعًـا
فـصـرنـا مـلــك قــــومٍ آخـريـنــا
رائق هذا التلاعب اللفظي و
الذي يدل على التمكن اللغوي
//~
أي شاعرنا الجهبذ
انبلاج آسر أسفر عن خريدة تتأنق بطهر الصدق
و سطوع فاتن أغمض كل ذي خافت
فاخرة ساخنة تتفتق غيرة و حساً و وجعا
و إنه من الصعب أن توصف
منجم مختزل بالإبداع هو حرفك
اسقنا سقاك الله برد عفوهـ و لا كبا الله لك منبراً في الحق
أسراب من الشكر تنثال تترا إحتفاء ببديعك.