[align=justify]
مَسَاءُ العِزةِ الغَابِرةِ المُرتَقبةِ أمَلاً
رِواءٌ مِن هُنا مُنِيتُ بِهِ فَمَا كَانَ إلا مَزِيدُ ظَمئٍ ،وَحُرقَةٌ فِي الحَنَاجِرِ إلتَهَبتَ ، لِتجتَثَ بَقايا الأملَ وَتُصَارِعُ فُتَاتَ العِزَةِ.
كيفَ لِلمشَارِب أن تَصفو وَهذا حَالُنا؟
كَيفَ العَودُ وَالسُباتُ يتجَدَدَ؟
ضِدانِ هُنا كَانا
نَظَمٌ تَربعَ ألماً فِي سُويدَاءِ الجِنانِ ،وَأعتَلى ألقاً يُجَارِي الدمعَ إستِهَمَاماً.
أبا إبرَاهِيمَ
هَِي الأبجدِيةُ معكَ زَاهِيةٌ بِرونَقٍ لايُجِيدُهُ سِواكَ ،فَـ زَادكَ المولَى تَنَعِيماً وَتفضِيلاً.[/align]