الموضوع: مخدرات إسلامية
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2002, 10:40 PM   #11
عضو مشارك
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
أبو رهف is an unknown quantity at this point

 

أخي الحبيب :

إن مسألة ذكر أسماء من وقعوا في البدعة للتحذير منهم ومن كتبهم وأشرطتهم ..وهذا ما يصرح به الإمام

أحمد وغيره ..أما الشخص : فأمره إلى الله ...قديكون جاهلا أو واقعا في شبهة أو نحوها..

ويحذر منه لأن الناس في الغالب لا تعلم الخطأ من الصواب ..وطلب الاخذ بالصواب دون الخطأ

يجعل العامي والجاهل يأحذ بالكتب الأخرى ..و يشنع عليه ويتهم في عقيدته ولا تذكر محاسنة في باب

التحذير ، ولايحتج بأن ذلك يسبب التفرق ، لأن القرآن بنفسه (فرقان) بين الحق والباطل

وكذا النبي صلى الله عليه وسلم اتهم بالتفريق بيت الأب وابنه ، كل ذلك نصحا للأمة .

واتظر أمثلة لذلك عن الإمام أحمد ،يشنع على ائمة بسبب حطأ واحد أو نحوه:

سألت أحمد بن حنبل عن أحمد بن رباح، فقال فيه: إنه جهمي معروف بذلك، وإنّه إن قلّد القضاء من أمور المسلمين كان فيه ضرر على المسلمين لما هو عليه من مذهبه وبدعته.
وسألته عن ابن الخلنجي، فقال فيه - أيضاً - مثل ما قــال في أحمــد ابن رباح وذكر أنه جهمي معروف بذلك، وأنّه كان من شرهم وأعظمهم ضرراً على الناس.
وسألته عن شعيب بن سهل، فقال فيه: جهمي معروف بذلك.
وسألته عن عبيد الله بن أحمد، فقال فيه: جهمي معروف بذلك.
وسألته عن المعروف بأبي شعيب، فقال فيه: إنّه جهمي معروف بذلك.
وسألته عن محمد بن منصور قاضي الأهواز، فقال فيه: إنه كان مع ابن أبي دؤاد وفي ناحيته وأعماله، إلا أنه كان من أمثلهم ولا أعرف رأيه.
وسألته عن ابن علي بن الجعد، فقال: كان معروفاً عند الناس بأنه جهمي مشهور بذلك، ثم بلغني عنه الآن أنه رجع عن ذلك.
وسألته عن الفتح بن سهل صاحب مظالم محمد بن عبد الله ببغداد، فقال: جهمي معروف بذلك، من أصحاب بشر المريسي، وليس ينبغي أن يقلّد مثله شيئاً من أمور المسلمين لما في ذلك من الضرر.
وسألته عن ابن الثلجي، فقال: مبتدع صاحب هوى.
وسألته عن إبراهيم بن عتّاب، فقال: لا أعرفه إلا أنه كان من أصحاب بشر المريسي، فينبغي أن يحذر ولا يقرّب، ولا يقلّد شيئاً من أمور المسلمين.
وفي الجملة إن أهل البدع والأهواء لا ينبغي أن يستعان بهم في شيء من أمور المسلمين؛ فإن في ذلك أعظم الضرر على الدين، مع ما عليه رأي أمير المؤمنين أطال الله بقاءه من التمسك بالسنّة والمخالفة لأهـل البدع))( ).
(2) وقـال علي بن أبي خالد: قلت لأحمد بن حنبل –رحمه الله -: إنّ هذا الشيخ – لشيـخ حضر معنا – هو جاري، وقد نهيته عن رجل، ويحب أن يسمع قولك فيه: حارث القصير – يعني حارثاً المحاسبي – وكنت رأيتني معه منذ سنين كثيرة، فقلت لي: لا تـجالسه، فما تقول فيه؟ فرأيت أحمد قد احمرّ لونه، وانتفخـت أوداجه وعيناه، وما رأيتـه هكـذا قط، ثم جعل ينتفض، ويقول( ذاك؟ فعل الله به وفعل، ليـس يعـرف ذاك إلا من خَبَره وعرفه، أوّيه، أوّيه، أوّيه، ذاك لا يعرفـه إلا من قد خبره وعرفه، ذاك جالسه المغازلي ويعقوب وفلان، فأخرجهم إلى رأي جهم، هلكوا بسببه، فقال له الشيخ: يا أبا عبـد الله، يروي الحديث، ساكنٌ خاشعٌ، من قصته ومن قصته؟ فغضب أبو عبد الله، وجعـل يقول: لا يغرّك خشوعه ولِينه، ويقول: لا تغتر بتنكيس رأسه، فإنه رجل سـوء ذاك لا يعرفه إلا مـن خبره، لا تكلمـه، ولا كرامة لـه، كل من حدّث بأحاديث رسول الله –  - وكان مبتدعاً تجلـس إليـه؟! لا، ولا كـرامة ولا نُعْمَى عـين، وجعل يقول: ذاك، ذاك.))( )

وهذا كتيب لطيف يقعد مثل هذه المسألة .متضمن لكلام الإمام أحمد السابق وغيره

http://www.sahab.org/books/count.php...a/tahtheer.doc

فهم مرجعنا إذا اختلفت أفهامنا (فهداهم اقتده ) أسال الله للجميع الهداية ،وما أردت إلا النصح والله الموعد

أبو رهف غير متصل   رد مع اقتباس