عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-2010, 11:32 PM   #1
عضو الفريق الإعلامي
 
الصورة الرمزية سـ ع ـود
 
تم شكره :  شكر 726 فى 295 موضوع
سـ ع ـود نسبة التقييم للعضوسـ ع ـود نسبة التقييم للعضوسـ ع ـود نسبة التقييم للعضوسـ ع ـود نسبة التقييم للعضوسـ ع ـود نسبة التقييم للعضوسـ ع ـود نسبة التقييم للعضوسـ ع ـود نسبة التقييم للعضوسـ ع ـود نسبة التقييم للعضوسـ ع ـود نسبة التقييم للعضوسـ ع ـود نسبة التقييم للعضوسـ ع ـود نسبة التقييم للعضو

 

ناصر المنقور وجامعة الملك سعود ( مقال للأخ العزيز محمد المنقور )

ناصر المنقور وجامعة الملك سعود

مقال للأخ العزيز وإبن العم :
محمد بن عبدالكريم المنقور

*************

الآن وقد مضى على رحيل الأستاذ ناصر بن حمد المنقور قرابة الثلاثة سنوات من دون أن أسمع أو أقرأ ما عملته الجامعة لهذا الرجل، رغم أنه أول من عمل للتحضير لإنشائها عندما كان مديراً عاماً لوزارة المعارف بين عامي ١٣٧٥ - ١٣٧٧ه فعندما كان الملك فهد - رحمه الله - وزيراً للمعارف قد استضاف مديري جامعات القاهرة وبغداد ودمشق والجامعة الأمريكية في بيروت، وأن ناصر المنقور هو الرجل المناط به ملف تأسيس الجامعة، وعند اكتمال الدراسات وإعلان إنشائها تم تكليف الدكتور عبدالوهاب عزام بإدارتها، لمدة عام تقريباً حيث توفي عام ١٣٧٨ه، فتولى ناصر المنقور من بعده إدارة الجامعة إضافة لعمله كمدير عام لوزارة المعارف.. ويسرني أن أستعرض شيئاً من سيرته ومسيرته المشرفة فمن حقه علينا أن نذكره ونشكره على ما قدم لوطنه ومجتمعه خصوصاً أنه انتقل إلى رحمه الله.
وكما ورد في الحديث الشريف: «اذكروا محاسن موتاكم»..
ولد معالي الشيخ ناصر بن حمد المنقور في حوطة سدير في شهر شوال ١٣٤٨ الموافق: إبريل ١٩٣٠م وكغيره من أبناء جيله فقد نشأ وترعرع في مسقط رأسه حوطة سدير ودرس في كتاتيبها على يد الشيخ صالح بن عبدالرحمن بن نصرالله والذي كان يعلم أبناء البلدة القرآن الكريم والخط. وعرف عن أبناء حمد المنقور (عبدالمحسن وسعد وناصر) شغفهم وولعهم بالعلم والتعليم بعدها انتقل إلى الرياض ودرس عند الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ..
كانت الكتاتيب منطلقاً لمسيرته التعليمية فسبق أبناء جيله في ذلك الوقت، أتم الابتدائية في مدارس دار التوحيد في الطائف والثانوية في مدارس مكة المكرمة، ثم سافر إلى مصر في أولى البعثات السعودية وحصل على شهادة ليسانس من جامعة القاهرة عام ١٩٥٢م ليعود بعدها إلى بلاده ويبدأ أولى خطواته في إرساء دعائم العمل التربوي والتعليمي فيها من خلال تسلمه عمل مدير عام التعليم في نجد ثم المدير العام المساعد للتعليم في وزارة المعارف كما أنه - رحمه الله - كان أول رئيس للبعثة التعليمية السعودية التي توجهت إلى غزة عام ١٩٦٥م للتعاقد مع مدرسين من فلسطين حيث اجتمع المنقور مع عدد من الشباب الفلسطيني في نادي المعلمين بمدرسة اليرموك في غزة واختار مجموعة منهم للتدريس في مدارس السعودية كما ترأس لجنة إنشاء جامعة الملك سعود قبل ٥٣ عاماً واستمر عمل اللجنة عامين ليعين بعدها مديراً للجامعة بعد وفاة الدكتور عبدالوهاب عزام الذي يُعد أول مدير للجامعة وكان يشغل قبلها منصب سفير بلاده في مصر لدى السعودية.
انتقل بعدها إلى العمل الوزاري من خلال تسلمه حقيبة وزير دولة لشؤون رئاسة مجلس الوزراء ثم وزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية. كما عمل رئيساً لمجلس شركة كهرباء الرياض ورئيس إدارة شركة أسمنت اليمامة ليدخل بعدها السلك الدبلوماسي سفيراً لبلاده لدى اليابان ومعتمداً لدى جمهورية الصين وكوريا الجنوبية، ثم سفيراً للرياض لدى السويد ومعتمداً لدى الدنمارك والنرويج، ثم تبدأ محطة مهمة في حياته عندما عُين سفيراً لبلاده لدى واشنطن وقبل ٣٠ عاماً بدأت محطة أخرى في حياته عندما عُين سفيراً للسعودية لدى بريطانيا التي قضى فيها قرابة ١٢ عاماً ليمضي بعدها متنقلاً بين بريطانيا واسبانيا.
كانت هناك مواقف يجب تسجيلها عن الراحل إذ يُعد أول كاتب افتتاحية بجريدة «الرياض» السعودية في أول عدد تصدره وذلك بخط يده حيث كتب رحمه الله الافتتاحية تحت عنوان (أمل... وأمل).

*************

نُـشر في صحيفة الرياض في عددها
يوم السبت 8 جمادى الآخرة 1431هـ - 22مايو 2010م - العدد 15307
سـ ع ـود غير متصل   رد مع اقتباس