بَينَما كُنْتُ أُبَاشِرَ عَبَثيّ عِندَ انْفِراجِ تِلكْ النَافِذَه وَجُزيئَاتِ المَطَرْ الهَاويَه
اخّتَتِمُ إسّتِرسَالِ النَفَسِ لِ تِلكْ الرائِحَه المُعَربِده لِ الأَلَمْ بِراحَه
وَكأنَنيّ أجْهَضُ كُلَ ذِيّ عَلقَمِ فيّ بَراعِمِ تِلكْ الرُوحْ بِمُداعَبَةِ القَطَراتِ النَديّه لرَاحَةِ كَفيّ
فَ يَتَبَتلُ القَلبُ المُنهكْ بَعْدَ عَناَءِ ثُقلْ الذَاكِره
وارِميّ بِرُمْقَةِ عيْنِ لِتلْكَ الأرْصِفِهْ التِيّ لازَالتْ تُخْفيّ تِلكْ المُفَاجَأتِ المَدفُونَةِ وَتُمقتِ الوَقتْ ؛لِكيّ تَخرُجْ وَتُبهِجُ الرُوحْ !
بِ قَدرِ الوَجعِ المُتَخَبطِ فيّ جَوْفيّ , تُولَدُ عَلىَ حَافَةِ ذَاكْرَتيّ تَجاويِفُ العُمْرِ المُنتَظِره لِ المُرادِ المُفتَرشِ فِيّ العَقلْ
مُثَقّلَه بِيّ ~!
مُثَقّلَه بِكْ ~!
مُثَقَله بِتَفاصِيّلهمُ التيّ رُسِمَتْ وَعُلِقَتْ نُصبَ أعْيُنيّ فيّ غَزَارةِ إنّشِغَاليّ~!
وَكأنَنيّ ادَخَرتُ إحْدَىَ مَكروُهاتِ المَرأه هُنا .. طُقوسْ المَاضِيّ ..
أنّ نَسْتَنجِدُ بِ الأقْلامِ وَبِخَتْمَةِ النُقَطِ نَقِف
فَ لَيسَ للبَعْدِ شَيءْ , شَيءٌ أقْرَبُ لِ الخَيالْ
كَما وكَأنَنَا نَنْعَطِفُ فيّ منَاسِكْ العَقْلّ وَنُسَرِبِلُ القَلبَ وَنَحنُ نَسيّر وَخَاصَه إنّ كَانَ يَلهَثُ الوَجَعْ فَ لنّ نتوقَفْ
يا آآآه ِ سَيراً جَميّلاً ..
أُريدُ أنّ أَفْطِمَ العَواطِفّ المَشّؤُومَه
وَاستَوقِدَ ذَاكِرَتيْ لِ اللاَوَعيِّ فيّ غَياهِبِ شَوقِيّ لَهمْ , فَما زِلتُ أنفُضَ غُبارَ المَاضيّ ويَلتَحِفُنيْ بِهُمُ كُلَ صَباحِ ِ فَيَتَسَلطُ فيّ جُعبَتيّ حَنانٌ مُخَبىءٌ يَفْتِكُ بيّ إشْعَالِهْ وَلَكِنّ مَهْلاً !
بَلْلَتنيّ تَلكَ القَطراتُ وبَلغَتْ مابَلغَتْ فِيّ سَلخِ ِ ارتِزاحِ ذلكْ الثُقلّ المُكَبليّ لَهُمْ مِنّ الإنتِظَارْ
وَكأنَها تَبكيّ علىَ روحْيّ فَ تُوَشْوِشْ
{ تَوَسَدنيّ فَـ فيّ خَبايَا الغُموضْ والألَمْ تَنفَرِجُ القلُوبْ بِ الأمَلْ ؛ للفقيرِ أمَلُ لولاهْ لَـ عُدِمَ مِنّ تِلك الحَياهْ ******
أنّ نَتَطَلعُ ألىِ انْبِثاقِ الضَوء المُنْبَعثِ مِنّ شُرفَةِ السِماء ونَبْتسِمْ ونُوقِن بالأَمَلّ نَسْلَىَ..
سأهْتَريّ بِ قَراراتِيّ عِنْدَما يَبْدأُ عَقليّ بِتَصْرِيفِ أمُوري ليّ , حَتمَاً هُوَ مُنّقِذيِ فيّ تِلك المَحطَاتِ المُهلِكَه بعْدَ عَويلِ ذلِكَ الجَسَدْ
كَمْ أعْجَز عَنّ شُكرهِ بَعدكَ يآ الله.
وَكأنَنيّ أرَانيّ أتَخَبَطُ فيِ أُرجُوحَةِ الكَلِمِ ؟!
فَ عُذراً يارُوحْيَ السَامية ..